
أوكرانيا تتهم روسيا بنقل تكنولوجيا «مسيرات الكاميكازي» لكوريا الشمالية
قال أندريه يرماك مدير مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الجمعة: إن روسيا تزود كوريا الشمالية بتكنولوجيا للطائرات المسيرة الهجومية من وتسهم في إنتاجها.
وقال يرماك عبر وسائل التواصل الاجتماعي: «نرى أن روسيا تنقل تكنولوجيا الطائرات المسيرات الانتحارية (كاميكازي) إلى بيونغ يانغ وتساعد في إنشاء خطوط إنتاج وتشارك في تبادل تقنيات تطوير الصواريخ».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 9 ساعات
- صحيفة الخليج
بوتين: نريد سلاماً دائماً من دون التنازل عن شروطنا لوقف الحرب
أبدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الجمعة، أمله في استمرار محادثات السلام مع كييف، مؤكداً ثبات شروط موسكو لتحقيق سلام دائم ومستقر. جاء ذلك بالتزامن مع استمرار التصعيد العسكري الروسي في أوكرانيا، حيث أعلنت وزارة الدفاع السيطرة على سبع بلدات خلال الأسبوع الماضي، وسط هجوم جوي عنيف على العاصمة كييف أوقع عشرات القتلى والجرحى. في الوقت نفسه، أعلنت ألمانيا تسليم منظومات صواريخ «باتريوت» إضافية لأوكرانيا لدعم دفاعاتها الجوية. وأبدى بوتين، أمله في استمرار محادثات السلام مع كييف، مشدداً في الوقت نفسه على أن شروط موسكو «لم تتغير»، مؤكداً أنها تسعى إلى سلام «دائم ومستقر» يضمن أمن البلدين وقال بوتين من شمال روسيا، إلى جانب نظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو: «إن أي تسوية يجب أن تقوم على أسس متينة وترضي الطرفين»، لكنه أضاف: «الشروط ما زالت كما هي بالتأكيد من الجانب الروسي»، داعياً إلى إجراء المحادثات «بعيداً عن الكاميرات وفي أجواء هادئة». تصريحات بوتين جاءت متزامنة مع تصعيد ميداني متواصل، إذ واصلت القوات الروسية تقدمها للشهر الرابع على التوالي. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن قواتها تمكنت خلال الأسبوع الماضي من السيطرة على سبع بلدات في محاور عدة داخل الأراضي الأوكرانية وجاء في بيان للوزارة إلى أن وحدات مجموعة الشرق توغلت في عمق دفاعات العدو وسيطرت على بلدات زيليوني غاي في دونيتسك، وماليفكا في مقاطعة دنيبروبتروفسك وتيميروفكا في مقاطعة زابوريجيا، كما تمكنت وحدات من قوات «الجنوب» من السيطرة على مدينة تشاسيف يار في دونيتسك. وبحسب تحليل أجرته وكالة «فرانس برس» استناداً إلى بيانات «معهد دراسات الحرب الأمريكي»، فقد حققت موسكو في يوليو أكبر مكاسب ميدانية لها منذ نوفمبر الماضي وبلغت المساحات التي سيطرت عليها القوات الروسية 713 كيلومتراً مربعاً، مقابل 79 كيلومتراً فقط استعادتهم كييف، ما يمثل زيادة صافية بنحو 634 كيلومتراً مربعاً، وهو رقم يفوق مكاسب الأشهر الأربعة السابقة مجتمعة. كما سجّلت روسيا خلال الشهر ذاته رقماً قياسياً في استخدام الطائرات المسيّرة، إذ أطلقت 6297 مسيّرة بعيدة المدى على أوكرانيا، وفق تحليل استند إلى بيانات السلطات الأوكرانية وأظهر التقرير أن عدد المسيّرات ارتفع للشهر الثالث على التوالي بنسبة 16% مقارنة بيونيو، مشيراً إلى أن العديد منها يُستخدم كأهداف وهمية لإرباك الدفاعات الجوية. كذلك أطلقت موسكو 198 صاروخاً خلال يوليو، في ثاني أعلى حصيلة منذ بداية العام. في المقابل، تعرضت العاصمة كييف لهجوم جوي هو الأعنف هذا العام، شنته روسيا فجر الخميس عبر مسيّرات وصواريخ وأسفر عن مقتل 31 شخصاً، بينهم خمسة أطفال، وفق ما أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس الجمعة وأضاف أن طفلاً يبلغ من العمر عامين كان بين القتلى، مشيراً إلى انتهاء عمليات الإنقاذ التي استمرت لأكثر من 24 ساعة وبلغ عدد الجرحى 159 شخصاً، فيما تضررت مبانٍ في أربع مناطق من العاصمة، أبرزها انهيار جزئي لمبنى سكني في منطقة سفياتوشين غرب المدينة. وأظهرت مشاهد من الموقع وضع المشيعين للزهور والشموع عند أنقاض المبنى، بينما واصلت الحفارات إزالة الركام. وقالت القوات الجوية الأوكرانية: إنها أسقطت أكثر من 6000 طائرة مسيّرة وصاروخ في أنحاء البلاد خلال يوليو وحده. وفي السياق، كتبت رئيسة الوزراء الأوكرانية يوليا سفيريدينكو على منصة «إكس»: «يمتلك العالم كل الأدوات اللازمة لضمان مثول روسيا أمام العدالة ما ينقصنا ليس القوة، بل الإرادة». في ظل هذا التصعيد، أعلنت ألمانيا أمس الجمعة أنها ستسلم منظومتي صواريخ «باتريوت» إضافيتين لأوكرانيا، بعد التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة. وقال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس: «إن بفضل التزام واشنطن، يمكن لألمانيا أن تدعم أوكرانيا في البداية بمنظومات إطلاق، تليها مكونات إضافية خلال شهرين أو ثلاثة»، موضحاً أن بلاده ستكون أول من يتلقى أنظمة «باتريوت» الأمريكية الأحدث، مقابل تمويلها المباشر للصفقة. وأوضح أن الجيش الألماني سيبدأ تسليم القاذفات الأولى خلال الأيام المقبلة، في خطوة تهدف إلى تعزيز قدرة أوكرانيا على صد الهجمات الجوية المتصاعدة. (وكالات)


صحيفة الخليج
منذ 10 ساعات
- صحيفة الخليج
واشنطن و«الناتو» يطوران آلية جديدة لتزويد أوكرانيا بالأسلحة.. هذه تفاصيلها
واشنطن - رويترز ذكرت ثلاثة مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي يعملان على نهج جديد لتزويد أوكرانيا بالأسلحة باستخدام أموال من دول الحلف لدفع كلفة شراء الأسلحة الأمريكية أو نقلها. يأتي هذا التعاون بشأن أوكرانيا في الوقت الذي عبر فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن إحباطه من هجمات موسكو المستمرة على جارتها. واتخذ ترامب في البداية نبرة أكثر تصالحية تجاه روسيا في أثناء محاولته إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات بأوكرانيا، لكنه هدد بعد ذلك بالبدء في فرض رسوم جمركية واتخاذ تدابير أخرى إذا لم تحرز موسكو أي تقدم نحو إنهاء الصراع بحلول الثامن من أغسطس/ آب. وقال ترامب الشهر الماضي إن الولايات المتحدة ستزود أوكرانيا بأسلحة سيدفع ثمنها الحلفاء الأوروبيون، لكنه لم يشر إلى طريقة لإتمام ذلك. وقالت المصادر إن دول حلف شمال الأطلسي وأوكرانيا والولايات المتحدة تعمل على وضع آلية جديدة تركز على تزويد كييف بأسلحة أمريكية مدرجة على قائمة متطلبات أوكرانيا ذات الأولوية. وستُعطي أوكرانيا الأولوية للأسلحة التي تحتاج إليها ضمن دفعات تبلغ قيمتها نحو 500 مليون دولار، على أن تتفاوض دول الحلف فيما بينها بتنسيق من الأمين العام مارك روته لتحديد من سيتبرع أو يموّل الأسلحة المدرجة على القائمة. وقال مسؤول أوروبي رفض الكشف عن هويته إن دول الحلف تأمل عبر هذه الآلية في توفير أسلحة بقيمة 10 مليارات دولار لأوكرانيا. ولم يتضح الإطار الزمني الذي تطمح دول الحلف لتوفير الأسلحة خلاله. وقال المسؤول الأوروبي «هذا هو خط البداية، وهو هدف طموح نعمل على تحقيقه. نحن على هذا المسار حالياً وندعم هذا الطموح. نحن بحاجة إلى هذا الحجم من الدعم». وأحجم الحلف عن التعليق. ولم يرد البيت الأبيض ولا البنتاغون ولا السفارة الأوكرانية في واشنطن على طلبات للتعليق. وتواصل القوات الروسية تقدمها تدريجياً في أوكرانيا وتسيطر حالياً على خمس أراضي البلاد.


البيان
منذ 10 ساعات
- البيان
ترامب يأمر بنشر غواصتين نوويتين قرب روسيا
وذكر ترامب في منشور على منصة تروث سوشيال: أمرت بنشر غواصتين نوويتين في المناطق المناسبة، تحسباً لأن تكون هذه التصريحات الحمقاء والتحريضية أكثر من مجرد تصريحات. ولفت بوتين إلى أنه وإذا كان هناك من يشعر بخيبة الأمل إزاء نتائج محادثات السلام حتى الآن، فذلك نتيجة لتوقعات مبالغ فيها، مضيفاً: نحتاج إلى سلام دائم ومستقر قائم على أسس متينة، يرضي روسيا وأوكرانيا، ويضمن أمن البلدين.. الشروط ما زالت كما هي بالتأكيد من الجانب الروسي. وشدد على ضرورة إجراء المحادثات دون كاميرات وفي أجواء هادئة. وكتب زيلينسكي على منصة إكس: إذا كانت هذه إشارات على استعداد حقيقي لإنهاء الحرب بكرامة وإرساء سلام حقيقي دائم، فإن أوكرانيا تؤكد مرة أخرى استعدادها لعقد لقاء على مستوى القادة في أي وقت، تدعو أوكرانيا إلى تجاوز مرحلة تبادل التصريحات وعقد اجتماعات على المستوى الفني والوصول إلى مرحلة المحادثات بين القادة. وانتشلت فرق الإنقاذ الأوكرانية خلال الليل، أكثر من 10 جثث أخرى من تحت أنقاض مبنى سكني انهار جزئياً في كييف عقب غارة جوية روسية هي الأسوأ هذا العام على العاصمة الأوكرانية، ما رفع عدد قتلى الهجوم إلى 31. وقال زيلينسكي، أمس: إن طفلاً يبلغ من العمر عامين من بين الأطفال الـ 5 الذين عُثر عليهم قتلى بعد الهجوم، معلناً انتهاء عملية الإنقاذ التي استمرت أكثر من 24 ساعة. وأصيب 159 شخصاً جراء الهجوم متعدد الموجات الذي أطلقت فيه روسيا أكثر من 300 طائرة مسيرة وثمانية صواريخ في وقت مبكر الخميس، وهو الأحدث في حملة من الضربات العنيفة على البلدات والمدن الأوكرانية. وانهار المبنى السكني الواقع في منطقة سفياتوشين في غرب كييف جزئياً جراء الهجوم. وتم الإبلاغ عن وقوع أضرار في 3 مناطق أخرى على الأقل في العاصمة. وفي شهر واحد، سيطرت القوات الروسية على 713 كيلومتراً مربعاً من الأراضي الأوكرانية، مقابل استعادة كييف 79 كيلومتراً مربعاً، ما يمثل زيادة صافية قدرها 634 كيلومتراً مربعاً، ما يزيد على 588 كيلومتراً مربعاً في يونيو، و507 كيلومترات مربعة في مايو، و379 كيلومتراً مربعاً في أبريل، و240 كيلومتراً مربعاً في مارس، بعد تباطؤ خلال فصل الشتاء. ويشمل هذا العدد نسبة كبيرة من المسيرات الوهمية التي تهدف خصوصاً إلى إغراق أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية المجهدة. وأطلقت روسيا أيضاً 198 صاروخاً على أوكرانيا خلال يوليو، ما يفوق أي شهر آخر هذا العام باستثناء يونيو.