logo
جنوب السودان.. «حصاد العنف» بأعلى مستوياته منذ 2020

جنوب السودان.. «حصاد العنف» بأعلى مستوياته منذ 2020

عدد القتلى المدنيين بدولة جنوب السودان يسجل خلال الربع الأول من 2025 أعلى مستوياته منذ 5 سنوات.
واليوم الأربعاء، أعلنت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان أن عدد القتلى المدنيين بالبلاد وصل بين يناير/ كانون الثاني ومارس/ آذار الماضيين، إلى أعلى مستوياته منذ حوالي 5 سنوات.
ودولة جنوب السودان هي أحدث بلدان العالم عهدا إذ استقلت عن السودان في العام 2011، وشهدت حربا أهلية طاحنة بين العامين 2013 و2018، أسفرت عن مقتل نحو 400 ألف شخص ونزوح 4 ملايين شخص.
وأتاح اتفاق على تقاسم السلطة بين الطرفين المتناحرين: الرئيس سلفاكير ميارديت وزعيم المعارضة المسلحة ريك مشار، تهدئة هشة للوضع.
لكن تدور منذ أشهر اشتباكات بين القوات الموالية للرئيس وأخرى موالية لغريمه الذي يشغل منصب النائب الأول للرئيس وأوقف في مارس/آذار الماضي في العاصمة جوبا.
الأعلى منذ 2020
بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان (يونميس) أعلنت اليوم الأربعاء، أنه بين يناير/ كانون الثاني ومارس/ آذار الماضيين، قُتل 739 مدنيا، وجُرح 679 آخرون، وخُطف 149، وتعرض 40 شخصا لعنف جنسي مرتبط بالنزاع.
وأضافت البعثة في بيان أن هذه الحصيلة تمثل "زيادة بنسبة 110% في عدد القتلى المدنيين (من 352 إلى 739)" مقارنة بالربع السابق.
وأضافت أن إجمالي عدد الضحايا هو "الأعلى خلال فترة ثلاثة أشهر منذ العام 2020".
قلق
وتسبّبت مليشيات أهلية أو مجموعات للدفاع مدني في معظم الإصابات التي أُبلغ عنها تحديدا في منطقة واراب، حيث أعلن كير حالة الطوارئ في يونيو/ حزيران الماضي.
إلا أن بعثة الأمم المتحدة في السودان أشارت إلى زيادة "مقلقة" في هجمات "الأحزاب التقليدية والجماعات المسلحة الأخرى"، والتي زادت بنسبة 27%.
وأعربت الأمم المتحدة مرارا عن قلقها إزاء تدهور الوضع بالفترة الأخيرة في البلاد التي تعاني من فقر مدقع رغم ثروتها النفطية.
وفي مايو/أيار الماضي، دعا مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك كل الأطراف إلى "التراجع فورا عن حافة الهاوية" واحترام الاتفاق، الذي يبدو أن خطرا متزايدا يهدده.
وأضاف أن تصعيد العنف من شأنه أن يزيد من تفاقم الوضع الإنساني المتردي أصلا، ويزيد من انتشار انتهاكات حقوق الإنسان.
aXA6IDIzLjk0LjIyMi4yMDkg
جزيرة ام اند امز
US
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

محادثات الدوحة بشأن غزة.. تفاصيل الجلسة الأولى
محادثات الدوحة بشأن غزة.. تفاصيل الجلسة الأولى

العين الإخبارية

timeمنذ 4 ساعات

  • العين الإخبارية

محادثات الدوحة بشأن غزة.. تفاصيل الجلسة الأولى

كشف مسؤولان فلسطينيان، الإثنين، أن الجلسة الأولى من المحادثات غير المباشرة لوقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحركة "حماس" في قطر انتهت دون نتيجة حاسمة. وأضاف المسؤولان لرويترز أن الوفد الإسرائيلي غير مفوض بشكل كاف للتوصل إلى اتفاق مع حماس لأنه "لا يملك صلاحيات حقيقية". ومساء الأحد، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن هناك فرصة جيدة لإبرام اتفاق بشأن تحرير الرهائن ووقف إطلاق النار في قطاع غزة مع حركة "حماس" هذا الأسبوع. وأضاف ترامب للصحفيين قبل مغادرة واشنطن أن مثل هذا الاتفاق يعني أنه من الممكن تحرير "عدد لا بأس به من الرهائن". ومن المنتظر أن يجتمع ترامب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الإثنين في البيت الأبيض. وسيعقد نتنياهو، الإثنين، اللقاء الثالث له مع الرئيس الأمريكي منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض مطلع العام الجاري. ويصل نتنياهو إلى البيت الأبيض هذه المرة في وقت يقول فيه مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون إن ترامب يريد اتفاقًا ينهي الحرب على غزة، وهو مطلب من شأنه أن يقوّض فرص بقاء حكومة نتنياهو. وحتى في اللقاء الأخير في أبريل/نيسان، كان الرئيس الأمريكي يتحدث عن وقف إطلاق النار في غزة، لكنه يبدو هذه المرة أكثر تصميمًا، وفقًا للتصريحات الصادرة عنه. ووفق القناة الإخبارية 12 الإسرائيلية: "يضم الوفد الإسرائيلي نائب رئيس الشاباك، ومنسق الأسرى والمفقودين غال هيرش، والمستشار السياسي لرئيس الوزراء أوفيك فالك، وممثلين عن الجيش الإسرائيلي والموساد والشاباك". وأضافت: "من المتوقع أن تتواجد بعثة حماس في غرفة واحدة، وبعثة إسرائيلية في غرفة أخرى في نفس المبنى، بينما يقوم مسؤولون مصريون وقطريون بنقل الرسائل بين الطرفين". وتركز المفاوضات على التعديلات التي طلبتها حماس ورفضتها إسرائيل، وأيضًا وضع آليات تنفيذ لإطار الاتفاق. ولم تعلن حركة "حماس" رسميا عن التعديلات التي تطالب بها، لكن وسائل إعلام إسرائيلية قالت إن هذه التعديلات هي: أولا: أن تُدير الأمم المتحدة نظام إيصال المساعدات الإنسانية في غزة مرة أخرى، وألا تكون مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة اسرائيليا وامريكيا، جزءًا من إيصال المساعدات. ثانيا: أن يكون انسحاب الجيش الإسرائيلي إلى مواقع ما قبل 18 مارس/آذار الماضي. ثالثا: التزام أمريكي أقوى بأن إسرائيل لن تتمكن من استئناف الحرب من جانب واحد بعد 60 يومًا. ووفقا لوسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن البند الأكثر صعوبة منها هي مطلب "حماس" العودة إلى مواقع ما قبل 18 مارس/آذار الماضي، حينما انهار وقف إطلاق النار الأول هذا العام. وفي حين تبدي إسرائيل الاستعداد للقبول بالانسحاب من شمال ووسط قطاع غزة إلى مواقع ما قبل 18 مارس/آذار فإنها تصر على البقاء في منطقة رفح في جنوب قطاع غزة وبخاصة منطقة محور موراج الذي يفصل رفح عن خانيونس. aXA6IDUwLjExNC40MC4xMzUg جزيرة ام اند امز CA

«هناك فرصة جيدة».. رسالة طمأنة أمريكية جديدة بشأن «هدنة غزة»
«هناك فرصة جيدة».. رسالة طمأنة أمريكية جديدة بشأن «هدنة غزة»

العين الإخبارية

timeمنذ 6 ساعات

  • العين الإخبارية

«هناك فرصة جيدة».. رسالة طمأنة أمريكية جديدة بشأن «هدنة غزة»

تم تحديثه الإثنين 2025/7/7 02:09 ص بتوقيت أبوظبي قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، إن هناك فرصة جيدة لإبرام اتفاق بشأن تحرير الرهائن ووقف إطلاق النار في قطاع غزة مع حركة "حماس" هذا الأسبوع. وأضاف ترامب للصحفيين قبل مغادرة واشنطن أن مثل هذا الاتفاق يعني أنه من الممكن تحرير "عدد لا بأس به من الرهائن". ومن المنتظر أن يجتمع ترامب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الإثنين في البيت الأبيض. وسيعقد نتنياهو، الإثنين، اللقاء الثالث له مع الرئيس الأمريكي منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض مطلع العام الجاري. ويصل نتنياهو إلى البيت الأبيض هذه المرة في وقت يقول فيه مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون إن ترامب يريد اتفاقًا ينهي الحرب على غزة، وهو مطلب من شأنه أن يقوّض فرص بقاء حكومة نتنياهو. وحتى في اللقاء الأخير في أبريل/نيسان، كان الرئيس الأمريكي يتحدث عن وقف إطلاق النار في غزة، لكنه يبدو هذه المرة أكثر تصميمًا، وفقًا للتصريحات الصادرة عنه. وبالتزامن، وصل وفد التفاوض الإسرائيلي إلى العاصمة القطرية الدوحة، من أجل جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة. وقالت القناة الإخبارية 12 الإسرائيلية: "يضم الوفد الإسرائيلي نائب رئيس الشاباك، ومنسق الأسرى والمفقودين غال هيرش، والمستشار السياسي لرئيس الوزراء أوفيك فالك، وممثلين عن الجيش الإسرائيلي والموساد والشاباك". وأضافت: "من المتوقع أن تتواجد بعثة حماس في غرفة واحدة، وبعثة إسرائيلية في غرفة أخرى في نفس المبنى، بينما يقوم مسؤولون مصريون وقطريون بنقل الرسائل بين الطرفين". وتركز المفاوضات على التعديلات التي طلبتها حماس ورفضتها إسرائيل، وأيضًا وضع آليات تنفيذ لإطار الاتفاق. ولم تعلن حركة "حماس" رسميا عن التعديلات التي تطالب بها، لكن وسائل إعلام إسرائيلية قالت إن هذه التعديلات هي: أولا: أن تُدير الأمم المتحدة نظام إيصال المساعدات الإنسانية في غزة مرة أخرى، وألا تكون مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة اسرائيليا وامريكيا، جزءًا من إيصال المساعدات. ثانيا: أن يكون انسحاب الجيش الإسرائيلي إلى مواقع ما قبل 18 مارس/آذار الماضي. ثالثا: التزام أمريكي أقوى بأن إسرائيل لن تتمكن من استئناف الحرب من جانب واحد بعد 60 يومًا. ووفقا لوسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن البند الأكثر صعوبة منها هي مطلب "حماس" العودة إلى مواقع ما قبل 18 مارس/آذار الماضي، حينما انهار وقف إطلاق النار الأول هذا العام. وفي حين تبدي إسرائيل الاستعداد للقبول بالانسحاب من شمال ووسط قطاع غزة إلى مواقع ما قبل 18 مارس/آذار فإنها تصر على البقاء في منطقة رفح في جنوب قطاع غزة وبخاصة منطقة محور موراج الذي يفصل رفح عن خانيونس. aXA6IDIzLjk0LjI0MS43MiA= جزيرة ام اند امز US

فلسطين تطالب بإنقاذ القدس من مخططات الاحتلال
فلسطين تطالب بإنقاذ القدس من مخططات الاحتلال

الاتحاد

timeمنذ 6 ساعات

  • الاتحاد

فلسطين تطالب بإنقاذ القدس من مخططات الاحتلال

رام الله (الاتحاد) طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية الأمم المتحدة ومنظماتها ومجالسها المتخصصة خاصة «اليونسكو»، أمس، بتحمل مسؤولياتها والتحرك العاجل لإنقاذ مدينة القدس، ومقدساتها خاصة المسجد الأقصى. وأكدت الخارجية في بيان صحفي ضرورة توفير الحماية لمدينة القدس من مخططات الاحتلال وخطواته التصعيدية أحادية الجانب، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات الفاعلة والقادرة على ردع ومحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على عدوانه المتواصل ضد المدينة المقدسة، باعتباره مخالفاً للقانون الدولي ويندرج في إطار ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إبادة وتهجير وتهويد وضم. وأضافت أن الوزارة إذ تنظر بخطورة بالغة للتصعيد الحاصل في اقتحامات المسجد الأقصى وأداء المزيد من الطقوس التلمودية في باحاته فإنها تحذر مجدداً من مخاطر هذا التصعيد وتداعيات تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى والمدينة المقدسة بشكل عام. وشددت على أن القدس الشرقية المحتلة هي جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967، وهي عاصمة دولة فلسطين. وأكدت أن التنسيق الفلسطيني - الأردني متواصل وعلى أعلى المستويات لحماية المسجد الأقصى المبارك والمقدسات في المدينة المحتلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store