
«هناك فرصة جيدة».. رسالة طمأنة أمريكية جديدة بشأن «هدنة غزة»
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، إن هناك فرصة جيدة لإبرام اتفاق بشأن تحرير الرهائن ووقف إطلاق النار في قطاع غزة مع حركة "حماس" هذا الأسبوع.
وأضاف ترامب للصحفيين قبل مغادرة واشنطن أن مثل هذا الاتفاق يعني أنه من الممكن تحرير "عدد لا بأس به من الرهائن".
ومن المنتظر أن يجتمع ترامب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الإثنين في البيت الأبيض.
وسيعقد نتنياهو، الإثنين، اللقاء الثالث له مع الرئيس الأمريكي منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض مطلع العام الجاري.
ويصل نتنياهو إلى البيت الأبيض هذه المرة في وقت يقول فيه مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون إن ترامب يريد اتفاقًا ينهي الحرب على غزة، وهو مطلب من شأنه أن يقوّض فرص بقاء حكومة نتنياهو.
وحتى في اللقاء الأخير في أبريل/نيسان، كان الرئيس الأمريكي يتحدث عن وقف إطلاق النار في غزة، لكنه يبدو هذه المرة أكثر تصميمًا، وفقًا للتصريحات الصادرة عنه.
وبالتزامن، وصل وفد التفاوض الإسرائيلي إلى العاصمة القطرية الدوحة، من أجل جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة.
وقالت القناة الإخبارية 12 الإسرائيلية: "يضم الوفد الإسرائيلي نائب رئيس الشاباك، ومنسق الأسرى والمفقودين غال هيرش، والمستشار السياسي لرئيس الوزراء أوفيك فالك، وممثلين عن الجيش الإسرائيلي والموساد والشاباك".
وأضافت: "من المتوقع أن تتواجد بعثة حماس في غرفة واحدة، وبعثة إسرائيلية في غرفة أخرى في نفس المبنى، بينما يقوم مسؤولون مصريون وقطريون بنقل الرسائل بين الطرفين".
وتركز المفاوضات على التعديلات التي طلبتها حماس ورفضتها إسرائيل، وأيضًا وضع آليات تنفيذ لإطار الاتفاق.
ولم تعلن حركة "حماس" رسميا عن التعديلات التي تطالب بها، لكن وسائل إعلام إسرائيلية قالت إن هذه التعديلات هي:
أولا: أن تُدير الأمم المتحدة نظام إيصال المساعدات الإنسانية في غزة مرة أخرى، وألا تكون مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة اسرائيليا وامريكيا، جزءًا من إيصال المساعدات.
ثانيا: أن يكون انسحاب الجيش الإسرائيلي إلى مواقع ما قبل 18 مارس/آذار الماضي.
ثالثا: التزام أمريكي أقوى بأن إسرائيل لن تتمكن من استئناف الحرب من جانب واحد بعد 60 يومًا.
ووفقا لوسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن البند الأكثر صعوبة منها هي مطلب "حماس" العودة إلى مواقع ما قبل 18 مارس/آذار الماضي، حينما انهار وقف إطلاق النار الأول هذا العام.
وفي حين تبدي إسرائيل الاستعداد للقبول بالانسحاب من شمال ووسط قطاع غزة إلى مواقع ما قبل 18 مارس/آذار فإنها تصر على البقاء في منطقة رفح في جنوب قطاع غزة وبخاصة منطقة محور موراج الذي يفصل رفح عن خانيونس.
aXA6IDIzLjk0LjI0MS43MiA=
جزيرة ام اند امز
US

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
مصادر: انتهاء جولة مفاوضات بين حماس وإسرائيل "دون نتائج"
وأضاف المسؤولان أن أن الوفد الإسرائيلي "غير مفوّض بشكل كاف للتوصل إلى اتفاق مع حماس" لأنه "لا يملك صلاحيات حقيقية". وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد قال الأحد إن هناك "فرصة جيدة" للتوصل إلى اتفاق بشأن هدنة في غزة "خلال هذا الأسبوع"، وذلك قبل اجتماعه المرتقب في واشنطن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وصرّح ترامب للصحافيين "أعتقد أن هناك فرصة جيدة للتوصل إلى اتفاق مع حماس خلال هذا الأسبوع، يتعلق بعدد لا بأس به من الرهائن". وتابع "لقد نجحنا بالفعل في إخراج العديد من الرهائن، ولكن في ما يتعلق بالرهائن المتبقين، فسيتم إخراج عدد لا بأس به منهم. ونتوقع أن يتم ذلك هذا الأسبوع". وبدأت مساء الأحد في الدوحة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس، للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح رهائن في غزة. ونقلت "فرانس برس" عن مصدر فلسطيني مطّلع قوله إن "المفاوضات تدور حول آليات التنفيذ" للاتفاق المحتمل و"تبادل الأسرى"، موضحا أنها بدأت على الساعة 18:30 بتوقيت غرينيتش ويتم خلالها "تبادل المواقف والإجابات عبر الوسطاء". وأفاد مسؤولون إسرائيليون شاركوا في اجتماع الحكومة الذي جرى ليل السبت برئاسة رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو ، بأن الأخير اتخذ بالفعل قرارا بالمضي قدما في تنفيذ اتفاق جديد بشأن غزة، رغم وجود اعتراضات داخل حكومته. وأوضحت القناة 13 الإسرائيلية نقلا عن المسؤوليين أنه من المقرر أن يعمل أعضاء الوفد الإسرائيلي في الدوحة خلال الأيام المقبلة على سد الفجوات المتبقية في الاتفاق. وأضافت أن من بين القضايا العالقة التي لا تزال موضع خلاف هي مسألة انتشار الجيش الإسرائيلي خلال فترة وقف إطلاق النار، وآلية توزيع المساعدات الإنسانية التي ستدخل إلى قطاع غزة. وأوضحت أنه لم تحسم بعد كذلك طريقة تحديد قائمة الرهائن العشرة الأحياء الذين يتوقع إطلاق سراحهم ضمن الاتفاق المحتمل. وفي سياق متصل، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن حركة حماس ستطالب بالإفراج عن عدد من أبرز القيادات الفلسطينية المعتقلة لدى إسرائيل، ضمن صفقة تبادل الأسرى المطروحة حاليا، والتي يجري التفاوض حولها. وتشمل القائمة شخصيات بارزة في مقدمتهم القيادي الفتحاوي مروان البرغوثي ، الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات، والقيادي في حماس عبد الله البرغوثي. ووفق الصحيفة الإسرائيلية، فإنه وفي حال إتمام الصفقة، فإنها قد تؤدي إلى الإفراج عن نحو 1000 أسير فلسطيني، بينهم ما لا يقل عن 100 من المحكومين بالسجن المؤبد. وتشير التقديرات إلى أنه مقابل الإفراج عن 10 أسرى ونقل جثامين 18 قتيلا، من المتوقع أن تطالب حماس بالإفراج عن بعض من أكثر الأسرى "حساسية وخطورة"، نظرا لتورطهم في عمليات أدت إلى مقتل عشرات الإسرائيليين.


اخبار الصباح
منذ 3 ساعات
- اخبار الصباح
هل طرد ترامب زوكربيرغ من مكتبه؟
طرد مارك زوكربيرغ المدير التنفيذي لشركة "ميتا" من المكتب البيضاوي بعد أن دخل بشكل مفاجئ على اجتماع بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب وعدة مسؤولين عسكريين رفيعي المستوى، وذلك وفق ما جاء في عدة تقارير نشرت في "إيكونوميك تايمز" و"نيويورك بوست" و"إن بي سي". وجاء الذكر الأول للحادثة في تقرير نشرته "إن بي سي" حول الحياة في البيت الأبيض بعد فوز ترامب بالانتخابات الأخيرة، وذلك وفق ما جاء من المصادر التي تحدثت مع الوكالة الإخبارية مشيرة إلى أن السبب في طرده من الاجتماع هو التصريح الأمني اللازم لحضور مثل هذه الاجتماعات. ومن جانبها، وضحت "نيويورك بوست" أن الاجتماع كان عن الجيل التالي من الطائرات المقاتلة الأميركية التي تحمل اسم "إف-47″، مضيفا أن الحضور شمل نخبة من طياري سلاح الجو الأميركي والقادة العسكريين، وهم المسؤولون عن طرد زوكربيرغ من المكتب البيضاوي بعد دخوله المفاجئ وانتظاره لبعض الوقت. وأثار دخول زوكربيرغ المفاجئ للمكتب ذهول الحاضرين الذين أعربوا عن قلقهم إزاء انعدام الخصوصية في المكتب البيضاوي فضلا عن وصف أحد المسؤولين لهذا الاجتماع بأنه "اجتماع غريب" كما جاء في تقرير "إن بي سي". ومن جانبه، نفى البيت الأبيض أن زوكربيرغ طُرد من الاجتماع، إذ وضح أحد المسؤولين في البيت الأبيض أنه مر لإلقاء التحية على الرئيس الأميركي بعدما طلب ترامب منه ذلك، ثم خرج لينتظر اجتماعه الذي كان يفترض أن يبدأ بعد اجتماع الطيارين، وذلك وفق تقرير "نيويورك بوست". وتشير المصادر إلى أن "ميتا" رفضت التعليق على الحادثة أو تقديم أي تفسير رسمي لها، كما لم تشر التقارير إلى التوقيت الفعلي للحادثة، إذ يبدو أن الواقعة كانت في الشتاء الماضي وبعد حفل التنصيب بفترة قصيرة وفق "إيكونوميك تايمز". ويذكر بأن موقف مارك زوكربيرغ تحول بشكل كامل لتأييد دونالد ترامب في الانتخابات الأخيرة وبعد التنصيب، لدرجة أن "ميتا" طبقت بعض التعديلات في منصات التواصل الاجتماعي التابعة لها لتتماشى مع إدارة ترامب، وذلك بحسب ما جاء في تقرير "نيويورك بوست".


سبوتنيك بالعربية
منذ 4 ساعات
- سبوتنيك بالعربية
الجلسة الأولى من المحادثات بين حماس وإسرائيل انتهت دون نتيجة حاسمة
الجلسة الأولى من المحادثات بين حماس وإسرائيل انتهت دون نتيجة حاسمة الجلسة الأولى من المحادثات بين حماس وإسرائيل انتهت دون نتيجة حاسمة سبوتنيك عربي أفادت وسائل إعلام، اليوم الاثنين، بأن الجولة الأولى من المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية في قطر انتهت دون التوصل إلى نتيجة. 07.07.2025, سبوتنيك عربي 2025-07-07T00:26+0000 2025-07-07T00:26+0000 2025-07-07T00:26+0000 غزة وقف إطلاق النار بين قطاع غزة وإسرائيل حركة حماس العالم العربي القاهرة –سبوتنيك. وقالت وكالة "رويترز" نقلاً عن مسؤولين فلسطينيين، إن "الجلسة الأولى من المحادثات غير المباشرة لوقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في قطر انتهت دون نتيجة حاسمة".وغادر الوفد الإسرائيلي المفاوض، في وقت سابق أمس الأحد، إلى العاصمة القطرية الدوحة لبدء جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة مع حركة "حماس" الفلسطينية، بهدف التوصّل إلى اتفاق للإفراج عن الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.ويضمّ الوفد، بحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، نائب رئيس جهاز الشاباك المعروف بالحرف "ميم"، ومنسق ملف الأسرى والمفقودين، غال هيرش، إلى جانب المستشار السياسي لرئيس الحكومة، أوفير فالك، ومسؤول رفيع في الموساد.وكانت حركة حماس الفلسطينية، أعلنت مساء الجمعة الماضية، أنها سلمت ردًا "اتسم بالإيجابية" على مقترح الوسطاء بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن في وقت سابق عن "مقترح نهائي" لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما في القطاع.وأعلن الجيش الإسرائيلي، في 16 مايو/ أيار الماضي، بدء هجوم جديد واسع النطاق على قطاع غزة أطلق عليه عملية "عربات غدعون"، شمل شن ضربات مكثفة ونقل قوات للسيطرة على مناطق داخل القطاع بهدف تحقيق أهداف الحرب بما فيها تحرير المحتجزين الإسرائيليين وهزيمة حركة "حماس"، ودفع السكان المدنيين إلى منطقة أصغر في الجنوب.واستأنفت إسرائيل القصف المدمر على قطاع غزة، يوم 18 مارس/ آذار الماضي، أعقبه توغل بري جديد، بعد توقف لنحو شهرين وتحديدًا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة "حماس" في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بعد تعثر المحادثات لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق أو الانتقال للمرحلة الثانية منه.وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنه أصدر تعليمات للجيش باتخاذ "إجراء قوي" ضد حماس "ردًا على رفض إطلاق سراح الرهائن ورفض جميع مقترحات وقف إطلاق النار".وبالمقابل، حمّلت حركة "حماس" نتنياهو وحكومته المسؤولية كاملة عن "الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار وتعريض الأسرى في غزة إلى مصير مجهول".من جانبه، أعرب المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، عن قلق موسكو من تصعيد الوضع في قطاع غزة وسقوط ضحايا مدنيين، مؤكدا أن موسكو تراقب الوضع عن كثب وتتطلع إلى العودة لمسار السلام. غزة سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي غزة, وقف إطلاق النار بين قطاع غزة وإسرائيل, حركة حماس, العالم العربي