يتم التحكم فيه من مسافة 1800 كيلومتر
بينما يتحكم به مشغل عن بُعد من مسافة 1800 كيلومتر باستخدام نظارة الواقع الافتراضي، بحسب تقرير نشره موقع "scmp" واطلعت عليه "العربية Business".
نُشر مقطع فيديو لهذا الإنجاز يوم الجمعة على الحساب الرسمي للشركة على تطبيق "وي شات"، مستعرضًا أحدث تقنياته، التي قد تُحدث ثورة في طريقة أداء البشر للأعمال المنزلية، وإجراء العمليات الجراحية، وتفتيش المحطات النووية، وحتى استكشاف الفضاء الخارجي.
أُجريت عملية الطهي بواسطة "دوبوت أتوم"، أول روبوت بشري من الشركة، والذي أُطلق في مارس الماضي.
وبينما كان الروبوت في مقاطعة شاندونغ، تم التحكم فيه عن بُعد من مقاطعة قوانغدونغ - على بُعد 1800 كيلومتر.
وأظهر الفيديو الروبوت وهو يقلد حركات المهندس حيث كان يرتدي نظارة الواقع الافتراضي لالتقاط حركات يده أثناء مراقبة العداد أمام الروبوت.
أظهر مقطع الفيديو، الذي تبلغ مدته أربع دقائق، الروبوت وهو يُنجز بعض المهام الدقيقة، بما في ذلك مسح شريحة اللحم بمنشفة ورقية، وسكب الزيت، وتقليب اللحم، وحتى رش الملح على الطبق.
وأفادت الشركة بأن هذه التقنية توفر دقة تبلغ 0.05 مليمتر، لكنها حاليًا قادرة فقط على التحكم في الجزء العلوي من جسم الروبوت.
وتجاوزت الشركة حدود الروبوتات التي تعمل عن بُعد، ففي عام 2022، كشفت "ناسا" عن تقنية للتحكم عن بُعد بروبوتها البشري "فالكيري" عبر الواقع الافتراضي.
وبينما لم تُحدد "ناسا" مسافة قصوى، أشارت الوكالة إلى أن بحثها لم يتناول كيفية نشر كابلات الشبكة للحفاظ على زمن وصول منخفض.
تأسست شركة دوبوت عام 2015، وتخصصت في البداية في الأذرع الروبوتية قبل أن تتجه نحو تطوير الروبوتات البشرية.
يأتي روبوت "دوبوت أتوم"، الذي يبلغ سعره 199.000 يوان (27,500 دولار)، مزودًا بيدين بارعتين بخمسة أصابع، شوهدتا سابقًا وهما تقدمان وجبة الإفطار بوضع الخبز المحمص والخس والكرز على طبق، وسكب كوب من الحليب، يمشي الروبوت بركبة مستقيمة تشبه البشر.
في الأسبوع الماضي، بدأت الشركة رسميًا عمليات التسليم العالمية للروبوت، حيث استلمت اليابان الدفعة الأولى.
هذا الإنجاز يجعل "دوبوت" من الشركات الصينية القليلة التي طورت الروبوتات البشرية التي وصلت إلى مرحلة الإنتاج الضخم.
وبحسب تقرير صادر في أبريل/نيسان عن شركة أبحاث السوق TrendForce، أطلقت 11 شركة روبوتات صينية مبادرات الإنتاج الضخم في عام 2024، وتخطط ست شركات لتصنيع أكثر من 1000 وحدة هذا العام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
ثورة في أعمال المنزل.. روبوت صيني يطهو اللحم من بُعد 1800 كيلومتر
نجح روبوت بشري من شركة "شنتشن دوبوت" الصينية في طهي شريحة لحم، بينما يتحكم به شخص على بُعد 1800 كيلومتر باستخدام نظارة الواقع الافتراضي، حسب ما أفادت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست". ونُشر مقطع فيديو لهذا الإنجاز الجمعة الماضي على الحساب الرسمي للشركة على تطبيق WeChat، وعرض أحدث تقنياتها، التي قد تُحدث تغييراً جذرياً في طريقة أداء البشر للأعمال المنزلية، وإجراء العمليات الجراحية، وتفتيش المحطات النووية، وحتى استكشاف الفضاء الخارجي. وأُجريت عملية الطهي بواسطة "دوبوت أتوم"، أول روبوت بشري من الشركة، والذي أُطلق في مارس الماضي. وبينما كان الروبوت في مقاطعة شاندونج، تم التحكم فيه عن بُعد من مقاطعة جوانجدونج - على بُعد 1800 كيلومتر. وأظهر الفيديو الروبوت وهو يُقلّد حركات الشخص الذي يتحكم وهو يرتدي نظارة الواقع الافتراضي لالتقاط حركات يده أثناء مراقبة المنضدة أمام الروبوت. وأظهر المقطع، الذي تبلغ مدته أربع دقائق، الروبوت وهو يُنجز بعض المهام الدقيقة، بما في ذلك مسح شريحة اللحم بمنشفة ورقية، وسكب الزيت، وتقليب اللحم، وحتى رش الملح على الطبق. وصرحت الشركة أن التقنية توفر دقة تبلغ 0.05 مليمتر، لكنها حالياً قادرة فقط على التحكم في الجزء العلوي من جسم الروبوت. وأغلقت أسهم شركة "دوبوت" المدرجة في بورصة هونج كونج على ارتفاع بنسبة 3% تقريباً عند 55.60 دولاراً هونج كونجي يوم الجمعة. وتأسست شركة "دوبوت" عام 2015، وتخصصت في البداية في الأذرع الروبوتية قبل أن تتجه إلى الروبوتات البشرية. وفي الأسبوع الماضي، بدأت الشركة رسمياً عمليات تسليم الروبوت عالمياً، والذي يبلغ سعره 199 ألف يوان (27500 دولار أميركي)، حيث استلمت اليابان الدفعة الأولى. ويجعل هذا الإنجاز شركة "دوبوت" واحدة من القلائل من مطوري الروبوتات البشرية الصينيين الذين وصلوا إلى مرحلة الإنتاج الضخم. ووفقاً لتقرير صادر عن شركة أبحاث السوق "تريند فورس" في أبريل، أطلقت 11 شركة صينية متخصصة في الروبوتات مبادرات إنتاج ضخمة في عام 2024، وتخطط ست شركات لتصنيع أكثر من 1000 وحدة هذا العام.


الشرق السعودية
منذ 3 ساعات
- الشرق السعودية
الصين تبدأ تشغيل أول طائرة شبحية ذات مقعدين من الجيل الخامس
أدخلت القوات الجوية الصينية إلى الخدمة نسخة ذات مقعدين من مقاتلة الجيل الخامس J-20، القادرة على استيعاب ضابط نظام الأسلحة إلى جانب الطيار. جرى الكشف عن المقاتلة ذات المقعدين، التي طالما ترددت شائعات بشأنها، والتي يُعتقد أنها تحمل اسم J-20S، أو J-20B، للمرة الأولى في أكتوبر 2021، وتتيح مشاركة أكبر للعمل في المهام المعقدة، بحسب مجلة Military Watch. ويجعل مدى J-20، الأطول بكثير من المقاتلات الغربية المنافسة، مع نصف قطر قتالي يبلغ ضعف عرض F-22 و F-35 تقريباً. ومشاركة العمل أمر بالغ الأهمية لتجنب إرهاق الطيار، على الرغم من مستويات الأتمتة العالية غير المسبوقة للطائرة، وشاشات المعلومات شديدة الانسيابية. ويشير مصطلح "الأتمتة" إلى عمليّة دمج الآلات في نظام التحكّم الآلي، وتطبيق الآلات على المهام التي تمّ إنجازها من قِبل الإنسان مرّة أو أكثر، ويسمى أيضاً "التشغيل الآلي" وفي بعض الأحيان "المكننة". طائرة J-20S ودخلت طائرة J-20S الخدمة مع اللواء الجوي 172، الذي يعمل كوحدة تدريب متقدمة ووحدة احتياطي قتالي متمركزة في قاعدة تدريب الطيران Cangzhou في مقاطعة هيبي بالقرب من بكين. واستلم اللواء 172 طائرات J-20 للمرة الأولى في فبراير 2018، ما جعله ثاني من يستخدم هذه الفئة من المقاتلات، ويرجح أن قرار نشر J-20S ضمن اللواء تأثر بالحاجة إلى تطوير تكتيكات مختلفة للطائرة مقارنةً بطائرة J-20 ذات المقعد الواحد. ومن المتوقع أن تعمل الطائرة كوحدات تحكم للطائرات المسيرة المرافقة لمقاتلات الجيل الخامس، مثل طائرة Dark Sword المسيرة قيد التطوير حالياً، وقد تعمل أيضاً J-20 ذات المقعدين في أدوار هجوم إلكتروني مع عدد من التعديلات، وكمراكز قيادة جوية. ويتوقع أيضاً ألا تُستخدم طائرة J-20S بشكل أساسي كطائرة تدريب، بل كمنصة قتالية أمامية تضم وحدات كاملة. وتوقع أبراهام أبرامز، مؤلف كتاب "المقاتلة الشبحية الصينية J-20.. والتحدي المتنامي للهيمنة الجوية الغربية"، أن تشكل الطائرات ذات المقعدين نسبة كبيرة جداً من وحدات J-20، ما قد يُحاكي كيف تحولت عمليات الاستحواذ على طائرات Flanker، التابعة لسلاح الجو الصيني، في أواخر العقد الأول من القرن الحادي والعشرين من الاعتماد بشكل كبير على الطائرات ذات المقعد الواحد إلى الاستحواذ الحصري على الطائرات ذات المقعدين. وحدات كاملة لعمليات القتال وأظهرت رسومات فنية سبقت الكشف عن J-20S طائرات ذات مقعدين تعمل في تشكيلات دون وجود أي طائرات ذات مقعد واحد بينها، ما قد يشير إلى نية تشكيل وحدات كاملة لعمليات القتال في الخطوط الأمامية مثل J-16، بدلاً من جزء صغير من وحدات ذات مقعد واحد بشكل كبير كما هو الحال مع J-11BS. وتشكل الطائرة ذات المقعدين أساساً للعديد من المتغيرات الجديدة مثل طائرات الهجوم الضاربة والإلكترونية، تماماً كما شكلت طائرة Su-27 ذات المقعدين أساساً لتطوير طائرة اعتراضية، وطائرة إنذار ومراقبة مشتقة منها في الاتحاد السوفيتي وروسيا. ولا يزال مستقبل أسطول طائرات J-20S غامضاً إلى حد كبير، مع أنه من المحتمل جداً أن يكون جزء كبير من طائرات J-20 المنتَجة من طرازات ثنائية المقعد في المستقبل. ونظراً لأن القوات الجوية الصينية تشتري طائرات J-20 على نطاق أوسع بكثير من أي فئة مقاتلة أخرى في العالم، فمن المتوقع أيضاً إنتاج طائرات J-20S بمعدلات أعلى بكثير من أي مقاتلة ثنائية المقعد أخرى.


العربية
منذ 5 ساعات
- العربية
بيتر نافارو، مستشار البيت الأبيض لشؤون التجارة، دعا تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشرطة آبل، إلى تنفيذ وعوده بتصنيع أجهزة آيفون في الولايات المتحدة
وجّه بيتر نافارو، مستشار البيت الأبيض لشؤون التجارة، انتقاداً حاداً لتيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة آبل، بسبب استمرار اعتماد الشركة على الصين في تصنيع هواتف آيفون. يأتي هذا الانتقاد في ظل تصاعد ضغوط إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على آبل لإعادة عمليات التصنيع إلى الولايات المتحدة. وصرح نافارو لقناة "سي. إن. بي. سي. نيوز" أن تيم كوك "دأب على طلب المزيد من الوقت لنقل مصانعه من الصين" خلال فترة ولاية ترامب الرئاسية الأولى، واصفاً الأمر بأنه "أطول مسلسل درامي في وادي سيليكون" الذي هو مقر شركات التكنولوجيا في الولايات المتحدة. وأعرب مستشار البيت الأبيض عن استغرابه من عدم نقل آبل لعمليات التصنيع وإعادة سلسلة التوريد إلى الولايات المتحدة. تأتي تصريحات نافارو بعد أشهر من الخطاب المتصاعد للرئيس ترامب الذي جعل من آبل محوراً رئيسياً في حملته لتعزيز التصنيع المحلي. وقد طالب ترامب آبل بتصنيع جميع أجهزة آيفون المباعة في الولايات المتحدة داخل البلاد، مهدداً بفرض رسوم جمركية بنسبة 25 بالمئة على الأجهزة المصنعة في الخارج. وفي مايو (أيار) 2025، كتب ترامب على موقع "تروث سوشيال": "أبلغتُ تيم كوك، رئيس شركة آبل، أنني أتوقع أن تُصنع في الولايات المتحدة الأميركية، وليس في الهند أو أي مكان آخر، أجهزة آيفون التي ستُباع هنا". وأضاف: "إذا لم يكن الأمر كذلك، فيجب على شركة آبل دفع تعريفة جمركية لا تقل عن 25 بالمئة للولايات المتحدة". وتُجمّع آبل حالياً الجزء الأكبر من هواتف آيفون في الصين، لكنها بدأت بنقل جزء من الإنتاج إلى الهند في محاولة لتنويع سلاسل التوريد وتجنب التكاليف المرتفعة المرتبطة بالتعريفات الجمركية. وأوضح ترامب مراراً أنه يرى أن انتقال آبل إلى الهند أمراً غير مقبول. وفي تعليقات موجهة إلى كوك، قال ترامب: "أنت صديقي. لقد عاملتك جيدًا.. لكنني الآن أسمع أنك تتوسع في الهند. لا أريدك في الهند. نريدك أن تُنتج هنا في الولايات المتحدة". وأضاف: "الهند قادرة على إدارة شؤونها بنفسها، إنها مزدهرة، نريدك أن تُصنّع هنا". ويرى المحللون وخبراء سلسلة التوريد أن نقل إنتاج هواتف آيفون بالكامل إلى الولايات المتحدة سيكون غير عملي من الناحيتين اللوجستية والاقتصادية. وتشير بعض التقديرات إلى أن تكلفة تصنيع آيفون في الولايات المتحدة قد تصل إلى 3500 دولار أميركي، وفقاً لصحيفة "نيويورك بوست" الأميركية. وخلال فترة ولاية ترامب الأولى، تعهدت آبل بتجميع جهاز ماك برو في تكساس، لكنها لم تلتزم بالأمر، حيث إنها باتت تُنتج عدداً قليلاً جداً فقط من الأجهزة داخل الولايات المتحدة.