logo
ماذا يعني: «مصلحة بلدنا فوق كل اعتبار»؟

ماذا يعني: «مصلحة بلدنا فوق كل اعتبار»؟

عمونمنذ 4 ساعات
صحيح، توقفت الحرب بين تل أبيب وطهران، لكن الحرب في المنطقة لم تتوقف، وربما تلد حروباً جديدة، الأخطر من ‏الحروب العسكرية هو تسديد الفواتير السياسية التي تترتب عليها، لقد أصبح واضحاً ان قوة واحدة ( أمريكا ) هي المسيطرة بلا منافس؛ تحدد المصالح وتوزع الأدوار، وكيلها الحصري (إسرائيل) وجد فرصته التاريخية في تنفيذ مشروعه الكبير، وفرض هيمنته على المنطقة.
‏في أقل من عامين، كسرت تل أبيب جدران المقاومة التي كانت تحاصرها، ثم ذهبت إلى المركز الذي استخدم المقاومة في لعبة الصراع معها فحيدته تماما، الآن نحن أمام واقع جديد، عنوانه تصفية القضية الفلسطينية، ثم إعادة ترسيم خرائط المنطقة بما يتناسب مع هذه التصفية، ردود الفعل لمعظم الأطراف، بتقديري، ستظل محصورة في مسار واحد : البحث عن النجاة، وإبرام الصفقات، وتجنب الصدام، تماماً كما فعلت إيران حين خلعت نفسها من القضية الفلسطينية في مفاوضات وقف الحرب، وآثرت الركوب على دفة السلامة الوطنية، حيث إيران أولا، وأخيراً.
واقع مؤلم، بالتأكيد، لكنه حصاد مفهوم لعقود طويلة من الصراع على هذه المنطقة وفي داخلها أيضاً، جردة حسابات أخطائنا -كعرب - طويلة، لا يمكن اليوم أن نهرب من الاعتراف بما فعلناه بأنفسنا، وما فعله الآخرون بنا، أي محاولة إنكار للواقع، أو اندفاع لمواجهته بالانفعال، أو خطأ في تقدير الحسابات، ستعيدنا إلى الوراء، لا يوجد لدي وصفة للمواجهة، لكن لدي أمل ورجاء أن نخرج من هذه المرحلة بأقل ما يمكن من خسائر.
‏ماذا عن بلدنا واستحقاقات المرحلة القادمة؟ ما جرى خلال الأيام الماضية فيما يتعلق بالحرب بين إيران وإسرائيل أعاد إلى ذاكرتي ما قاله الملك أثناء لقائه مع ترامب ( شباط 2025 ) « سأضع مصلحة بلدي فوق كل اعتبار «، هذه الجملة السياسية الواضحة والمكثفة هي الإجابة الوحيدة التي تصلح أن تكون عنواناً لحركة الدولة والمجتمع في الأيام القادمة، أعرف تماما، أمامنا فواتير سياسية مطلوب دفعها، أعرف، أيضاً، تمكنا من إدارة الأزمات الكبيرة التي فجرتها هذه الحرب الطويلة، وتجاوزناها بأقل الخسارات، أعرف، ثالثاً، أننا أقوياء، كما قال رئيس الوزراء، أمس، في السلط، لكن أكيد نحتاج إلى ما هو أكثر من ذلك.
"مصلحة الأردن فوق كل اعتبار" تعني أن نبدأ على الفور بإنشاء شبكة «ردع وطني «، هدفها تحصين بلدنا، اقتصادياً وسياسياً، ثقافيا وأمنياً، ثم شد الأحزمة السياسية وتفعيل الحساسات الوطنية وفتح اللواقط بين إدارات الدولة والمجتمع، أي محاولة لاختراق جبهتنا الداخلية يجب أن توضع في باب الجريمة، أي خطاب يستهدف إضعاف الدولة أو استفزاز الأردنيين يجب أن يواجه بالحزم، أي مسؤول ترتجف يداه ويختنق صوته عند القيام بواجبه يجب أن يحاسب، أي اصطفاف خارج السياق الوطني، أو عبث بوعي الأردنيين وحقوقهم، أو استقواء على منظومة العدالة الوطنية بينهم، يجب أن يدرج على قائمة الإخلال بالشرف الوطني.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل تُسقط الحرب حكومة نتنياهو؟
هل تُسقط الحرب حكومة نتنياهو؟

العرب اليوم

timeمنذ 33 دقائق

  • العرب اليوم

هل تُسقط الحرب حكومة نتنياهو؟

على الرغم من الشكوك حول مدى نجاح إسرائيل في التخلُّص الكامل من برنامج إيران النووي، والتسريبات الإعلامية عن يورانيوم مخصب مخبأ في مكان ما، فإن الخطر على ائتلاف نتنياهو ليس جدياً بسبب الحرب، لا سيما أن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية راضية عن نتيجة الضربات، وتعتقد أنها وصلت إلى هدف طالما كانت تُهدد به، وسعت إليه حتى تحقق، إنما الخطر الذي يخشاه نتنياهو هو في الداخل الإسرائيلي، ومن خصومه المتربصين به لأسباب معظمها داخلية. يُنظر إلى نتنياهو لدى شريحة واسعة من المعتدلين واليساريين، وحتى من قيادات سياسية أميركية ليبرالية فاعلة، على أن سياسته تقوّض الديمقراطية في إسرائيل، بتكرار تدخله في القضاء، ثم تدخله في الأمن بقرارات فردية صرفة. قضاة المحكمة العليا، ورؤساء سابقون لـ«الشاباك» و«الموساد» أعربوا عن قلقهم من إصلاحات نتنياهو، مثل رئيس «الشاباك» السابق رونين بار، الذي أُقيل بسبب مواقفه. كما أن وزير الدفاع يوآف غالانت كان على خلاف معه لفترة بسبب رفضه الإصلاحات القضائية. نتنياهو لديه قضايا أيضاً في المحاكم متعلقة بالفساد العام، مثل الاحتيال والرشى لأسباب معظمها سياسية وليست شخصية، أي شراء الولاءات والتحايل على الأنظمة والقوانين، وهو منذ سنوات كان يتملّص بتأجيل جلسات المحكمة، أو المماطلة بتعقيد مضامين الدفوع. قضية التجنيد الإجباري كذلك من أهم المشكلات التي جلبها نتنياهو لنفسه، فهو مُهدد من الأحزاب الحريدية (المتدينين المتشددين) بالانسحاب من الحكومة وحل الكنيست، لاحتجاجاتهم ضد خدمة شباب الحريديم في الجيش عقب قرار المحكمة العليا الذي صدر في 25 يونيو (حزيران) 2024 بإلزامهم بالتجنيد، ومنع تقديم المساعدات المالية إلى المؤسسات الدينية التي يرفض طلابها الخدمة العسكرية. وعلى الرغم من أن اليهود المتدينين المتشددين ليسوا أكثرية في المجتمع الإسرائيلي؛ حيث لا تتجاوز نسبتهم 13 في المائة من السكان، لكنهم يملكون رقماً مهماً في مقاعد الكنيست، ويمكن للأحزاب الدينية هذه إسقاط الحكومة في حال قررت ذلك. نتنياهو من جهته استطاع، حتى الآن، احتواءهم، وإبقاء الحال على ما هو عليه، بحجة الظرف الأمني غير المناسب لانتخابات مبكرة، وبحجة أهم، وهي تحذيرهم من أن البديل عنه الأحزاب اليسارية والعلمانية التي قد تتآلف بمقاعد أغلبية لن ترغب في التعامل مع الأحزاب المتدينة. هذا على المدى القريب، أما على المدى المتوسط فلا أحد يستطيع أن يتنبأ بموقف الأحزاب المتشددة، ونفورها من وعود نتنياهو؛ لذلك قد تكون الأشهر القليلة المقبلة مهمة، وربما حاسمة لمستقبل نتنياهو. يعلم نتنياهو أنه بمجرد حل الكنيست سيقفز منافسه بيني غانتس إلى الواجهة، فهو معتدل، ويحظى بقبول في المؤسسات الأمنية والجيش، إضافة إلى إمكانية أن يخلق ائتلافاً مع اليساري المعروف يائير لابيد، ليُقصي نتنياهو بعيداً في انتخابات سهلة. كل هذه التحديات تواجه نتنياهو في الداخل الإسرائيلي بعيداً عن إيران و«حزب الله» و«حماس»، وقد نجح حتى الآن في تأخير يوم الحساب؛ نظراً لتداعيات أحداث السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023... لكن عليه أن يكون حذراً ممن لا يستطيع أن يواجههم في الغرف المغلقة، وهم الخصوم الشعبويون والمؤسساتيون. أسبوعياً تخرج جماعات نشطة من مئات الآلاف إلى الشوارع، مدفوعة من رجال أعمال ورؤساء جامعات ينددون بالفساد والتعدي على مؤسسة القضاء، واستثناء المتدينين بمعاملة خاصة، والتهرب من مواجهة العدالة، إضافة إلى الذين يتهمون نتنياهو بأنه أهمل ملف الأسرى الإسرائيليين، ولم يجعله أولوية، وهذا صحيح وفقاً لتسلسل الأحداث. هذه الجماهير الضاغطة تُشكل تهديداً حقيقياً لشرعية الحكومة. قبل أيام قليلة صرح الرئيس الأميركي دونالد ترمب بأن على الإسرائيليين عدم إسقاط حكومة نتنياهو الآن، وأنه قادر على تسوية الملفات المهمة معه؛ غزة وإيران، خلال زيارته إلى واشنطن في الأيام المقبلة. هذا تصريح واضح بأن ترمب لا يزال يرى أن التوقيت غير مناسب لأي تغيير في الداخل الإسرائيلي، على الأقل ليس قبل عودة الرهائن الإسرائيليين، والاتفاق بخصوص مستقبل غزة وإنهاء الأزمة، لكنه يعلم أن عليه بنهاية المطاف ترك القرار للإسرائيليين أنفسهم. ليست الحرب التي تُهدد نتنياهو بالسقوط. ولنتذكر، أن العديد من رؤساء الدول خرجوا من حروبهم منتصرين، لكنهم فشلوا في إقناع الناخبين فسقطوا في الانتخابات التالية، منهم إيهود أولمرت، وجورج بوش الأب، وتشرشل، وشارل ديغول، وغيرهم...

استدراك واجب على مُلحق بصحيفة
استدراك واجب على مُلحق بصحيفة

العرب اليوم

timeمنذ 33 دقائق

  • العرب اليوم

استدراك واجب على مُلحق بصحيفة

سوف يكون على صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية أن تعود إلى ملحقها الصادر في 15 مايو (أيار) 1998، وأن تتناول عنوانه بشيء من التعديل لعله يتماشى مع واقع الحال. كان ذلك التاريخ يوافق ذكرى مرور خمسين سنة على قيام إسرائيل، وكانت الصحيفة قد فكرت في أن تقوم بما يشبه الاستطلاع بين الرؤساء الأميركيين الذين تعاقبوا على البيت الأبيض طوال نصف القرن المحُتفى به. وكان من الطبيعي أن يمتد استطلاع الرأي ليبدأ من الرئيس هاري ترومان، الذي كان في البيت الأبيض يوم الإعلان عن قيام إسرائيل، ثم ينتهي عند الرئيس بيل كلينتون الذي كان في البيت الأبيض نفسه يوم تمام نصف القرن. وكان الاستطلاع سيمتد طبعاً ليشمل كل الرؤساء الذين حكموا من بعد ترومان وصولاً إلى كلينتون، وسواء كانوا أحياءً أو من بين الموتى، فلقد كانت كلمات وخطابات الذين رحلوا منهم كفيلة بأداء المهمة التي قرر الاستطلاع أن ينهض بها. كان ملحق الجريدة يطرح سؤالاً واحداً، وكان يسعى إلى الحصول على إجابة له من الرؤساء الأحياء، أو يبحث فيما ترك الراحلون وراءهم من خطابات سياسية ليحصل منها على الإجابة نفسها، وكان السؤال كالآتي: ماذا تعني إسرائيل بالنسبة إليك؟ ومن العجيب أن الإجابات كانت واحدة، وأن إجابة الرؤساء الأحياء لم تختلف في شيء عن إجابة الرؤساء الذين غادروا دنيانا، فجميعهم كانوا متفقين على أن أمن إسرائيل يمثل التزاماً بالنسبة إلى إدارة كل واحد فيهم، وكان اتفاقهم غير مكتوب طبعاً، فلم يحدث أن التقوا جميعاً على طاولة واحدة بحيث يتفقون على ما أظهره الاستطلاع. بدا أولهم وكأنه قد ترك وصية من ورائه وفي مكتبه بالالتزام إياه، وبدت الوصية وكأنها راحت تنتقل من رئيس إلى رئيس فلم تتخلف عن الانتقال أبداً، ولم يتخاذل واحد منهم في الالتزام بها، وكأنها وصية مقدسة من السماء. ولأنها عاشت كذلك من أيام ترومان، فهي قد وصلت مكتب ترمب بالضرورة، لأنه في النهاية واحد في الصف الممتد الطويل. ولكن الواضح مما نتابعه أنها كانت تنتقل بنصها من رئيس سابق إلى رئيس لاحق، بغير تعديل في صيغتها المتفق عليها، وهي صيغة تقول كما يتبين مما أظهره الملحق وقت صدوره، أن الالتزام هو لإسرائيل في العموم، لا لأحد فيها على وجه الخصوص. إلا ترمب الذي طاب له أن يتحول بالالتزام من إسرائيل، إلى الالتزام لرئيس حكومتها بنيامين نتنياهو، وأن يقول ذلك ويعلنه فلا يجد فيه أي حرج! لقد أدهشنا أن نتابع زيارة الرئيس بايدن إلى إسرائيل في بدء الحرب على قطاع غزة، وقد استهول بعضنا يومها أن يطير سيد البيت الأبيض فوق المحيط من شاطئ إلى شاطئ، لا ليزور دولاً عدة في المنطقة مثلاً، ولا ليقوم بجولة في أنحاء الإقليم، ولكن ليهبط في مطار بن غوريون وحده، وليلتقي نتنياهو فقط، ثم يغادر عائداً من بعد ذلك. عاش بعضنا من بعدها يستهول أن يتم هذا على الملأ، وعشنا نرى أن الولايات المتحدة أكبر من أن ترتكب سلوكاً سياسياً مثل هذا لا يليق بها ولا بمكانتها، ولكننا جئنا إلى زمن أعلن فيه ترمب ويعلن أن رئيس الحكومة في تل أبيب بطل حرب، وأنه يجب أن يتخلص من المحاكمات التي تنتظره في قضايا جنائية لا سياسية في بلاده! ورغم أن جانباً واسعاً من الرأي العام في داخل إسرائيل قد ضج مما أعلنه ترمب، ودعاه إلى الكف عن التدخل في شأن إسرائيلي داخلي، فإن هذا لم يجعل الرئيس الأميركي يكف عما يقوله، بل ذهب إلى حد دعوة رئيس الحكومة لزيارة واشنطن، لتكون هذه هي الزيارة الثالثة له منذ دخول ترمب مكتبه في العشرين من يناير (كانون الثاني) الماضي. إن عدد زياراته في هذه الفترة الوجيزة سابقة لا نظير لها، لا على مستوى رؤساء حكومات إسرائيل في السابق وحدهم، وإنما على مستوى مختلف الساسة الذين يزورون واشنطن من أرجاء العالم منذ أن أصبح ترمب صاحب القرار فيها! وعندما وجد رئيس الحكومة الإسرائيلية أنه في هذه الوضعية غير المسبوقة، فإنه تمادى من جانبه وراح يربط التوصل إلى وقف للحرب في غزة، بالتوقف عن ملاحقته قضائياً في قضايا جنائية داخلية لا علاقة للحرب بها! من أجل ذلك كله سوف يكون على صحيفة «نيويورك تايمز» أن تعود إلى ملحقها، وأن تتدخل فيه ببعض التعديل، وأن يكون التعديل في عنوانه، وأن يصبح العنوان بعد تعديله هكذا: ماذا يعني رئيس وزراء إسرائيل بالنسبة إليك؟ ما أصعب أن يصل العالم إلى حال تُصبح فيه الحقيقة عارية لهذا الحد، وما أقسى أن يكتشف الذين فقدوا عشرات الألوف من أحبابهم في الحرب، أن الذي أفقدهم هذا العدد من ذويهم يوصف بأنه بطل حرب. ما أصعب هذا وما أقساه عليهم وعلى كل صاحب ضمير حي، ولكن ما أصدق شاعرنا وهو يقول: ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل.

البيت الأبيض: ترامب يعمل جاهدا لإنهاء الحرب الوحشية بغزة
البيت الأبيض: ترامب يعمل جاهدا لإنهاء الحرب الوحشية بغزة

البوابة

timeمنذ 37 دقائق

  • البوابة

البيت الأبيض: ترامب يعمل جاهدا لإنهاء الحرب الوحشية بغزة

البوابة - أكد البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يبذل جهودًا حثيثة لإنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزة، وذلك في أعقاب الإعلان عن مقترح جديد للتهدئة قالت حركة "حماس" إنها بصدد دراسته. وخلال لقائها بعدد من الأسرى المحررين من غزة، صرّحت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن ترامب يعمل بشكل دؤوب على إنهاء ما وصفته بـ"الحرب الوحشية" وإعادة المحتجزين إلى ذويهم. وكان ترامب قد أعلن في وقت سابق عبر منصته "تروث سوشيال" أن إسرائيل وافقت على شروط وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا، مشيرًا إلى أن الوساطة تجري عبر قطر ومصر، ومعبّرًا عن أمله في أن تقبل حماس الاتفاق "لأنه لن يتحسن، بل سيتدهور". من جانبها، أكدت حركة حماس أنها تتعامل مع المقترحات المقدمة بجدية ومسؤولية، وتُجري مشاورات داخلية بمشاركة الفصائل الفلسطينية بهدف التوصل إلى اتفاق يضع حدًا للعدوان، ويضمن انسحاب قوات الاحتلال، وإيصال المساعدات الإنسانية العاجلة لغزة. وقالت الحركة إن وسطاء من قطر ومصر يبذلون جهودًا مكثفة لتقريب وجهات النظر والوصول إلى اتفاق مبدئي يمهد لانطلاق مفاوضات أكثر شمولًا. تفاصيل المقترح وفقًا لمصدر مطّلع تحدّث لوكالة الصحافة الفرنسية، فإن المبادرة الجديدة تشمل هدنة لمدة 60 يومًا، يتم خلالها إطلاق سراح نصف عدد الأسرى الإسرائيليين الأحياء لدى حماس، مقابل إفراج إسرائيل عن عدد من الأسرى الفلسطينيين. لكن مصادر أخرى أشارت إلى تحديات قائمة، أبرزها آلية توزيع المساعدات، التي وصفت بأنها "غير فعالة". من جهته، نقل موقع "أكسيوس" عن مسؤول إسرائيلي رفيع أن الولايات المتحدة أبلغت الطرفين بأنه في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق شامل خلال الهدنة، فإن إدارة ترامب ستدعم تمديد وقف إطلاق النار إذا كانت المفاوضات تسير بشكل جدي. وأضاف المسؤول أن الأمريكيين حريصون على استمرار التفاوض حتى بعد انتهاء مدة الهدنة، مؤكدًا أنه في حال بدا الطرفان قريبين من الاتفاق، لن تعارض إسرائيل التمديد، لكن إذا بدا أن حماس تماطل، فلن تقبل تل أبيب بإضاعة الوقت. وفي السياق ذاته، قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إن هناك دعمًا شعبيًا ورسميًا واسعًا لاتفاق يضمن الإفراج عن الأسرى، داعيًا إلى عدم تفويت الفرصة إن توفرت. المصدر: الجزيرة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store