logo
ترامب: شعرت بخيبة أمل كبيرة من مكالمتي مع بوتين

ترامب: شعرت بخيبة أمل كبيرة من مكالمتي مع بوتين

المركزيةمنذ يوم واحد
أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن شعوره بـ"خيبة أمل كبيرة" من مكالمته الهاتفية الأخيرة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأكد ترامب للصحافيين المرافقين للبيت الأبيض: "لقد شعرت بخيبة أمل كبيرة من محادثتي مع بوتين. كنت شديد الإحباط".
في المقابل، وصف ترامب مكالمته الهاتفية مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي التي جرت في 4 تموز بأنها "جيدة"، مشيرا إلى أن زيلينسكي "يتعرض لضغوط قوية جدا، كما كنت أقول".
وسبق أن صرح ترامب سابقا بعدم رضاه عن تطورات الأوضاع في التسوية الأوكرانية، معربا عن رأيه بأنه لم يتمكن من تحقيق تقدم خلال محادثته مع الرئيس الروسي. وقد جرت المكالمة الهاتفية بين الزعيمين في 3 تموز.
من جانبه، علّق المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف على تصريحات ترامب حول عدم تحقيق تقدم بشأن أوكرانيا، قائلا إن موسكو "تنظر بعناية إلى كل تصريحات ترامب".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

من واشنطن.. نتنياهو: وجود دولة فلسطينية يعني منصة لتدمير إسرائيل
من واشنطن.. نتنياهو: وجود دولة فلسطينية يعني منصة لتدمير إسرائيل

صدى البلد

timeمنذ 26 دقائق

  • صدى البلد

من واشنطن.. نتنياهو: وجود دولة فلسطينية يعني منصة لتدمير إسرائيل

أطلق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سلسلة من التصريحات خلال لقائه بعدد من كبار المسؤولين الأمريكيين، كان أبرزها موقفه الرافض لفكرة الدولة الفلسطينية على النحو المتداول دوليًا. وفي واحدة من أكثر محطات زيارته لواشنطن إثارة للجدل والتأويل السياسي، أكد نتنياهو، في معرض حديثه أمام الصحافة بعد اجتماعه مع المبعوث الأمريكي الخاص ستيفن ويتكوف ووزير الخارجية ماركو روبيو، أن "وجود دولة فلسطينية كما تُطرح الآن يعني إقامة منصة لتدمير إسرائيل"، معربًا في الوقت ذاته عن استعداده للسلام مع الفلسطينيين الذين "لا يريدون القضاء علينا"، حسب تعبيره. جاءت هذه التصريحات قبل لقائه المرتقب مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، حيث سلّمه رسالة رسمية لترشيحه لنيل جائزة نوبل للسلام، تقديرًا لما وصفه نتنياهو بـ"مساهمات ترامب في تحقيق السلام من بلد إلى آخر"، في إشارة إلى الاتفاقيات الإبراهيمية والضغوط الدبلوماسية الأخيرة لإنهاء الحرب في غزة. وفي كلمته، قال نتنياهو إن "ترامب هو الزعيم الذي نستطيع في عهده صنع السلام"، معتبرًا أن التعاون مع إدارته يفتح أبوابًا جديدة لإعادة تشكيل مستقبل الشرق الأوسط. وفي ما يتعلق بغزة، كرر نتنياهو موقفه بأن سكان القطاع يمكنهم "البقاء أو المغادرة طواعية"، مشيرًا إلى أنه يعمل بالتنسيق مع الرئيس الأمريكي على البحث عن دول يمكن أن تمنح الفلسطينيين "مستقبلًا أفضل"، وهو تصريح أثار تفسيرات واسعة تتراوح بين إعادة التوطين وفتح مسارات للهجرة، وبين خلق بيئة إنسانية مؤقتة لإعادة هيكلة القطاع تحت إدارة جديدة. وعلى الرغم من نبرته المتشددة تجاه فكرة الدولة الفلسطينية، لم يُغلق نتنياهو الباب نهائيًا أمام الحلول، إذ أكد إمكانية تحقيق السلام مع "جيراننا الفلسطينيين الذين لا يحملون نوايا عدائية". تصريحات تحمل نغمة مزدوجة من الصرامة والانفتاح المشروط، وترسم ملامح سياسة إسرائيلية أكثر تشددًا في شروطها، وأكثر واقعية في إدارتها للتوازنات الدولية، وسط ضغط أمريكي متزايد لدفع نحو وقف دائم للقتال في غزة وتوسيع الهامش السياسي أمام التفاوض. بهذا يواصل نتنياهو لعب ورقة التحالف مع ترامب في لحظة بالغة التعقيد، حيث تتداخل رهانات السلام مع حسابات الأمن والانتخابات، ويُختبر فيها معنى الدولة والحل والوجود من زوايا شديدة الحساسية.

نتنياهو يرشّح ترامب لجائزة نوبل للسلام: زمن التغاضي انتهى!
نتنياهو يرشّح ترامب لجائزة نوبل للسلام: زمن التغاضي انتهى!

IM Lebanon

timeمنذ 27 دقائق

  • IM Lebanon

نتنياهو يرشّح ترامب لجائزة نوبل للسلام: زمن التغاضي انتهى!

أفادت الـ 'mtv' بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التقى مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، قبل العشاء في البيت الأبيض وقدّم رسالة ترشيح رسمية للرئيس الأميركي دونالد ترامب لنيل جائزة نوبل للسلام ووصف الطرفان خلال العشاء الضربة على المنشآت الإيرانية بالعملية التاريخية و'بإزالة الورم النووي'. وكشفت الـ 'mtv' عن أن 'نتنياهو اعتبر أنّ الرسالة وصلت الى طهران وحزب الله وأكد أنّ زمن التغاضي انتهى'.

لقاء الأسرار والصراعات.. هل يُجبر ترامب نتنياهو على إنهاء حرب غزة؟
لقاء الأسرار والصراعات.. هل يُجبر ترامب نتنياهو على إنهاء حرب غزة؟

صدى البلد

timeمنذ 35 دقائق

  • صدى البلد

لقاء الأسرار والصراعات.. هل يُجبر ترامب نتنياهو على إنهاء حرب غزة؟

في لحظة سياسية مشحونة، قد يتحول اللقاء المرتقب بين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن إلى ساحة ضغط غير معلن، وسط حرب إسرائيلية لا تزال مشتعلة في قطاع غزة، دخلت شهرها الحادي والعشرين. وفي تقرير حديث لصحيفة واشنطن بوست، تتقاطع الديناميكيات الإقليمية المتوترة مع الطموحات الشخصية والسياسية لكل من ترامب ونتنياهو، مما يُلقي بظلال ثقيلة على مخرجات الزيارة. اللقاء، وهو الثالث بين الزعيمين هذا العام، يأتي بينما يسعى ترامب لتقديم نفسه بوصفه رجل السلام القادر على هندسة اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس. ومع أن الصحيفة تشير إلى أن ترامب سبق أن مارس ضغوطًا على الطرفين لإنهاء القتال، فإن استمرار القصف ودمار غزة وارتفاع أعداد الضحايا الفلسطينيين جعل من مساعيه محفوفة بالتساؤلات حول مدى جديتها، وجدوى الضغط على نتنياهو، الذي يواجه بدوره معارضة شرسة من داخل ائتلافه اليميني لأي تنازل حقيقي. وتبرز في خلفية هذا المشهد مبادرة أمريكية لوقف إطلاق نار، قد تشمل هدنة لمدة 60 يومًا، ومساعدات إنسانية، وتبادل أسرى جزئي، غير أن الخلاف الجوهري يظل في تعريف "نهاية الحرب". وبينما تطالب حماس بوقف دائم وانسحاب القوات الإسرائيلية، يشترط نتنياهو استسلامًا كاملًا من الحركة، وتفكيك بنيتها المسلحة، وترحيل قياداتها، وهو ما ترفضه حماس. ترامب يبحث عن جائزة نوبل للسلام ترامب، الطامح للحصول على جائزة نوبل للسلام، قد يجد في غزة فرصة ذهبية لتسجيل اختراق دبلوماسي يعزز صورته كصانع تسويات. لكن الطريق مليء بالعقبات، لا سيما مع تراكم ملفات أخرى على طاولة اللقاء، أبرزها تثبيت الهدنة مع إيران وتحديد خطوط الردع المستقبلية. ومن المتوقع أن يُمارس ترامب "صرامة غير مسبوقة" مع نتنياهو، بحسب تعبيره، وإن كانت دلالات هذه الصرامة لا تزال غامضة. الصحيفة لم تغفل البعد الشخصي في العلاقة بين الرجلين، حيث ترى أن ترامب يعتبر نتنياهو مدينًا له، خصوصًا بعد دعواته لإلغاء محاكمته في قضايا الفساد. وهو ما يدفع بعض المراقبين للاعتقاد بأن ترامب لن يتردد في استخدام ورقة غزة لتثبيت نفوذه، إذا ما رأى أن إنهاء الحرب يخدم مصالحه الانتخابية والدولية، بل وربما يُنعش إرثه السياسي في لحظة مفصلية من إعادة ترتيب التوازنات في الشرق الأوسط.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store