
حلم لم يكتمل.. جثة شاب تطفو على شاطئ سبتة وتكشف مأساة صامتة
المزيد من الأخبار
حلم لم يكتمل.. جثة شاب تطفو على شاطئ سبتة وتكشف مأساة صامتة
ناظورسيتي: متابعة
لم تكن أمواج البحر رحيمة صباح الخميس، حين عثرت عناصر بحرية الحرس المدني الإسباني على جثة شاب تطفو قرب شاطئ مدينة سبتة المحتلة.
الساعة كانت تشير إلى العاشرة صباحا عندما تم رصد الجثة من طرف فرق المراقبة، ليتم انتشالها على الفور ونقلها إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجامعي من أجل إخضاعها للتشريح الطبي وتحديد السبب الحقيقي للوفاة.
الضحية كان يرتدي ملابس عادية ويحمل طوق نجاة، ما يرجح فرضيتين قيد التحقيق: إما أنه حاول العبور سباحةً من السواحل المغربية نحو سبتة، أو أنه كان داخل المدينة المحتلة وحاول التسلل إلى باخرة متجهة نحو أوروبا، في مغامرة محفوفة بالمخاطر.
المصالح الأمنية الإسبانية باشرت تحقيقا موسعا لتحديد هوية الهالك وظروف غرقه، خاصة في ظل تزايد حالات الهجرة الفردية عبر البحر، والتي غالبًا ما تنتهي بكوارث إنسانية.
حادثة اليوم تضاف إلى سلسلة من المآسي التي باتت تتكرر على سواحل الشمال، حيث يتحول البحر إلى فاصل قاسٍ بين الحلم الأوروبي والمصير المجهول.
وفي غياب بدائل واقعية وفرص حقيقية للشباب في الداخل، يواصل العشرات المجازفة بأرواحهم، حاملين طوق نجاة لا يكفي أمام تيارات الموت القاسية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 33 دقائق
- أخبارنا
البوليساريو تتبنى الاستهداف الإرهابي لمدينة السمارة المغربية والجيش المغربي يرد بقوة
في تصعيد خطير يؤكد الطابع الإرهابي للانفصاليين، أعلنت ميليشيا جبهة البوليساريو، الجمعة 27 يونيو 2025، تبنيها لهجوم غادر استهدف مدينة السمارة المغربية، عبر قصف عشوائي بالمقذوفات، انطلاقًا من المنطقة العازلة شرق الجدار الأمني. القصف الذي نُفذ في وضح النهار، وبشكل جبان، لم يستهدف أهدافًا عسكرية كما زعمت أبواق الجبهة، بل عرّض حياة المدنيين المغاربة للخطر، في تحدٍ سافر للقانون الدولي الإنساني، ومحاولة يائسة لبث الرعب داخل التراب المغربي، في منطقة معروفة بهدوئها واستقرارها. وفور وقوع الاعتداء الإرهابي، تدخلت القوات المسلحة الملكية المغربية بسرعة وحزم، حيث قامت طائرة "درون" متطورة بتحديد موقع منفذي القصف داخل المنطقة العازلة، وقضت عليهم بشكل دقيق وفعال. ويأتي هذا الرد المغربي الحازم تأكيدًا على يقظة واستعداد الجيش المغربي لحماية سيادة المملكة وسلامة مواطنيها في جميع ربوع التراب الوطني، كما أنه يوجه رسالة واضحة إلى من يختبئون خلف الشعارات البالية والبيانات الدعائية المضللة، بأن المغرب لن يسمح بتحويل حدوده إلى ساحة عبث أو مقبرة للشرعية. البلاغ الانفصالي الذي تباهى بتنفيذ "قصف مركز" و"تسبب في خسائر فادحة"، لم يكن سوى محاولة يائسة لتضليل الرأي العام والتغطية على فشل متواصل على الأرض والدبلوماسية، خصوصًا بعد أن باتت الجبهة أكثر عزلة من أي وقت مضى. المملكة المغربية، وعلى لسان مسؤوليها، لطالما جددت التزامها بخيار السلم والحل السياسي الواقعي في إطار مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، لكنها في المقابل لن تتهاون في ردع كل من يهدد أمنها واستقرارها، أياً كانت الجهة أو الخلفية.


أخبارنا
منذ 33 دقائق
- أخبارنا
الوزارة تُشهر سلاح التكنولوجيا ضد الغشاشين في الباكالوريا.. تقنيات إلكترونية متطورة ترصد المتلاعبين بدءا من الاستدراكية
في خطوة غير مسبوقة تُعلن عن مرحلة جديدة في مواجهة ظاهرة الغش خلال الامتحانات، قررت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، اعتماد نظام إلكتروني متطور لرصد حالات الغش باستعمال الوسائط الحديثة، وذلك ابتداءً من الدورة الاستدراكية للامتحانات الجهوية والوطنية للبكالوريا، المرتقبة في شهر يوليوز المقبل. القرار الذي جاء ردًا على تنامي أساليب الغش المعتمدة على التكنولوجيا الذكية، يندرج في إطار تنزيل مقتضيات القانون رقم 02.13 المتعلق بزجر الغش، ويهدف إلى حماية مبدأ الاستحقاق وتكافؤ الفرص، بعدما أصبحت الهواتف والساعات الذكية وسيلة في أيدي بعض التلاميذ لتضليل المراقبين. وحسب المذكرة الرسمية التي توصل بها مديرو الأكاديميات، فإن النظام الجديد يعتمد على جهاز إلكتروني متنقل قادر على رصد التواصل اللحظي بين المترشحين وأطراف خارج القاعة، دون التأثير على السير العادي للامتحان أو خرق خصوصية التلاميذ. هذا الجهاز سيتصل بمنصة رقمية متعددة المستويات، تسمح بتتبع دقيق لحالات الغش لحظة بلحظة. وحرصًا على الفعالية، سيُشرف على تشغيل هذه التقنية فرق جهوية مدرّبة خصيصًا لهذا الغرض، كما سيتم حصر دور هذه الفرق في عملية الرصد فقط، فيما تُناط مسؤولية الضبط للجان المحلية داخل مراكز الامتحان، وفقًا لما ينص عليه دفتر المساطر. واعتمدت الوزارة في هذه الخطوة مقاربة استباقية ترتكز على الردع والتوعية في آنٍ معًا، حيث من المرتقب أن تُمكّن التجربة من تحصين مصداقية الامتحانات الوطنية وتعزيز الثقة في نتائجها، خصوصًا مع توالي الشكاوى من تزايد عدد المتلاعبين بنزاهة الامتحانات، ما ينعكس سلبًا على المجهودات الجادة للمتعلمين النزهاء. ويرى مراقبون أن القرار يشكل نقلة نوعية في التعاطي مع آفة الغش التي أرهقت المنظومة التعليمية لسنوات، وأن التحدي المقبل سيكون في مدى نجاعة النظام خلال المرحلة التجريبية، وقياس مدى استجابة الواقع الميداني لخصوصياته التقنية.


ناظور سيتي
منذ ساعة واحدة
- ناظور سيتي
شاطئ يتحول إلى مسرح مأساة.. فقدان طفل وإنقاذ ثلاثة آخرين من الغرق
المزيد من الأخبار شاطئ يتحول إلى مسرح مأساة.. فقدان طفل وإنقاذ ثلاثة آخرين من الغرق ناظورسيتي: متابعة تحوّلت لحظات استجمام عادية إلى فاجعة مؤلمة، عشية اليوم الجمعة، بشاطئ مدينة المحمدية، بعدما جرفت التيارات البحرية أربعة أطفال من عائلة واحدة، ما أسفر عن فقدان أحدهم، فيما نُقل الثلاثة الآخرون إلى المستشفى في حالة حرجة. ووفق ما أفادت به مصادر محلية، فإن الأطفال الأربعة تجمعهم قرابة عائلية، وكانوا في زيارة لعائلتهم بالمدينة، قبل أن يتوجهوا نحو الشاطئ رفقة ذويهم لقضاء فترة الزوال، دون أن يتوقعوا أن تتحول المتعة إلى مأساة بفعل قوة التيارات البحرية. عناصر الوقاية المدنية وفريق الإنقاذ البحري 'ماطر نجور' تدخلوا بسرعة فور إشعارهم بالحادث، حيث تمكّنوا من انتشال ثلاثة أطفال من بين الأمواج العاتية، وتم نقلهم على وجه السرعة إلى المستشفى الإقليمي لتلقي العلاجات الضرورية. في المقابل، لا تزال عمليات البحث جارية من أجل العثور على الطفل الرابع، البالغ من العمر نحو 13 سنة، وسط أجواء من الحزن والقلق تخيم على أفراد العائلة الذين يتابعون الوضع بترقب وألم بالغين. الحادث أعاد إلى الواجهة التحذيرات المتكررة من خطورة التيارات البحرية المفاجئة في عدد من الشواطئ المغربية، خاصة مع بداية فصل الصيف وتوافد الزوار على المدن الساحلية. وتطالب أصوات محلية بتكثيف إجراءات السلامة وتوفير المراقبة الشاطئية، خاصة في الفترات التي تعرف تزايد أعداد المصطافين، لتفادي تكرار مثل هذه الحوادث المأساوية. وتواصل السلطات المعنية جهودها الحثيثة بتنسيق مع عناصر الإنقاذ البحري للعثور على الطفل المفقود، في انتظار ما ستسفر عنه الساعات المقبلة.