
الوزارة تُشهر سلاح التكنولوجيا ضد الغشاشين في الباكالوريا.. تقنيات إلكترونية متطورة ترصد المتلاعبين بدءا من الاستدراكية
في خطوة غير مسبوقة تُعلن عن مرحلة جديدة في مواجهة ظاهرة الغش خلال الامتحانات، قررت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، اعتماد نظام إلكتروني متطور لرصد حالات الغش باستعمال الوسائط الحديثة، وذلك ابتداءً من الدورة الاستدراكية للامتحانات الجهوية والوطنية للبكالوريا، المرتقبة في شهر يوليوز المقبل.
القرار الذي جاء ردًا على تنامي أساليب الغش المعتمدة على التكنولوجيا الذكية، يندرج في إطار تنزيل مقتضيات القانون رقم 02.13 المتعلق بزجر الغش، ويهدف إلى حماية مبدأ الاستحقاق وتكافؤ الفرص، بعدما أصبحت الهواتف والساعات الذكية وسيلة في أيدي بعض التلاميذ لتضليل المراقبين.
وحسب المذكرة الرسمية التي توصل بها مديرو الأكاديميات، فإن النظام الجديد يعتمد على جهاز إلكتروني متنقل قادر على رصد التواصل اللحظي بين المترشحين وأطراف خارج القاعة، دون التأثير على السير العادي للامتحان أو خرق خصوصية التلاميذ. هذا الجهاز سيتصل بمنصة رقمية متعددة المستويات، تسمح بتتبع دقيق لحالات الغش لحظة بلحظة.
وحرصًا على الفعالية، سيُشرف على تشغيل هذه التقنية فرق جهوية مدرّبة خصيصًا لهذا الغرض، كما سيتم حصر دور هذه الفرق في عملية الرصد فقط، فيما تُناط مسؤولية الضبط للجان المحلية داخل مراكز الامتحان، وفقًا لما ينص عليه دفتر المساطر.
واعتمدت الوزارة في هذه الخطوة مقاربة استباقية ترتكز على الردع والتوعية في آنٍ معًا، حيث من المرتقب أن تُمكّن التجربة من تحصين مصداقية الامتحانات الوطنية وتعزيز الثقة في نتائجها، خصوصًا مع توالي الشكاوى من تزايد عدد المتلاعبين بنزاهة الامتحانات، ما ينعكس سلبًا على المجهودات الجادة للمتعلمين النزهاء.
ويرى مراقبون أن القرار يشكل نقلة نوعية في التعاطي مع آفة الغش التي أرهقت المنظومة التعليمية لسنوات، وأن التحدي المقبل سيكون في مدى نجاعة النظام خلال المرحلة التجريبية، وقياس مدى استجابة الواقع الميداني لخصوصياته التقنية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ألتبريس
منذ 18 دقائق
- ألتبريس
الحسيمة: 1500 أسرة في 'ديار البحر' تحت قبضة سنديك بلا صفة قانونية
في مشهد يطرح تساؤلات مقلقة حول احترام القانون وتنفيذ الأحكام القضائية، يعيش مئات المواطنين من قاطني وملاك الشقق بإقامة 'ديار البحر' بمدينة الحسيمة حالة من الغضب الشديد بسبب ما وصفوه بـ 'احتلال غير مشروع' لمقر 'السنديك' من طرف جهة منتهية ولايتها، في تجاهل صريح لإرادة الجمع العام وقرار قضائي نهائي، الساكنة ترى في هذا الوضع نموذجًا لانهيار الثقة في آليات التسيير وضياع الحقوق الجماعية وسط صمت غير مفهوم للسلطات. ويعود أصل الأزمة إلى نهاية عقد التسيير المؤقت الذي منح سنة 2022 لشركة أنيط بها تدبير الأجزاء المشتركة، حيث انتهت مهمتها في يونيو 2024، عقب ذلك، انعقد جمع عام قانوني في غشت من السنة نفسها، انتُخب خلاله 'سنديك* جديد من بين المالكين، وفقًا لمقتضيات القانون رقم 18.00 المنظم للملكية المشتركة، غير أن 'السنديك' القديم، الممثل لشركة لا تملك مقراً بالإقليم، رفض المغادرة وتسليم المهام. ورغم صدور حكم استئنافي نهائي قضى برفض دعوى 'السنديك' المنتهية ولايته، واعتبره بدون صفة أو مصلحة قانونية، فإنه لا يزال متشبثًا بالمقر، رافضًا تسليم الوثائق والأموال، ما عطّل مصالح الإقامة، التي تضم أكثر من 1500 شقة، وترك المرافق المشتركة دون تسيير قانوني فعّال، في تحدٍّ واضح لمقتضيات القانون ولقرارات السلطة القضائية. وكان القضاء قد ألزم المدعى عليها 'السنديك' السابق بـتسليم المقر للمدعي وإفراغه منه هي وكل من يقوم مقامها بإذنها، مع تسليم جميع الوثائق والربائد والسجلات والمبالغ المالية الخاصة باتحاد الملاك، تحت طائلة غرامة تهديدية قدرها 500 درهم عن كل يوم تأخير، مع شمول الحكم بالنفاذ المعجل وتحميلها الصائر، ومع ذلك، ما زال الحكم لم يُنفّذ، بحسب ما أكده المتضررون. واعتبرت الساكنة أن هذا الوضع يمس بمبدأ سيادة القانون، ويشكّل خطرًا على السلم الاجتماعي داخل الإقامة، خصوصًا بعد تفاقم المشاكل المرتبطة بالنظافة، والصيانة، والولوج إلى المرافق الحيوية. كما نبّهت إلى أن تعطيل التسيير القانوني يجعل الإقامة في مواجهة أضرار محتملة على المستوى الأمني والبيئي، مطالبةً بتدخل فوري من السلطات المحلية والإقليمية. وتطرح هذه القضية من جديد إشكالية غياب آليات تنفيذ فعالة لأحكام القضاء في مجال السكن المشترك، وضرورة تعزيز دور الجماعات الترابية في تتبع انتقال السلط داخل 'السانديات' كما تُسلّط الضوء على فراغ تشريعي نسبي يُستغل أحيانًا للتمركز غير المشروع في هياكل التدبير، بما يتطلب مراجعة آليات الضبط والمراقبة بشكل أكثر صرامة وفعالية.


المغرب اليوم
منذ 32 دقائق
- المغرب اليوم
دولة الاحتلال الإسرائيلية تعترف بالتخطيط لارتكاب جريمة اغتيال العلماء الإيرانيين منذ التسعينيات
تتفاخر إدارة نتنياهو الحالية بدولة الاحتلال الإسرائيلية بالتخطيط لارتكاب جرائم الحرب باغتيال العلماء النوويين الإيرانيين داخل طهران،وهي جريمة تضاف لمجمل الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق البشرية الآن،وجعلت المحكمة الجنائية الدولية تصنف نتنياهو كمجرم حرب دولي،وخرج تقرير بوول ستريت جورنال عن مسؤولين إسرائيليين. ينشرون به اطلاق اسم عملية نارنيا على اغتيال العلماء النوويين الإيرانيين،وتدمير المنشآت النووية الإيرانية منذ التسعينات،وحسب التقرير فتعرض العلماء النوويين الإيرانيين للاغتيال بسبب العملاء والجواسيس الإيرانيين الذين يعملون لصالح إسرائيل في ذات السياق عند اغتيال العلماء المدنيين الإيرانيين أدان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ذلك الهجوم الإرهابي واصفه بإنه يرقى لجرائم الحرب خلال جلسة مجلس الأمن الدولي.


هبة بريس
منذ ساعة واحدة
- هبة بريس
بعد مقال هبة بريس..أمن سطات يُطارد أصحاب الدراجات النارية
بعد مقال هبة بريس..أمن سطات يُطارد أصحاب الدراجات النارية محمد منفلوطي_ هبة بريس أطقلت المصالح الأمنية التابعة للأمن الولائي بسطات حملة أمنية واسعة لمحاربة ظاهرة الدراجات النارية التي باتت تورق بال المسؤولين والمواطنين على حد سواء، جراء الفوضى العارمة التي أضحت عليها شوارع المدينة ومنتزهاتها الغابوية لمراهقين ومراهقات وهم يقودون الدراجات النارية بأسلوب جنوني. وقد عاينت هبة بريس دوريات أمنية وهي تجوب الأزقة والشوارع والحدائق العمومية وخاصة بالحرم الجامعي والمدخل الشمالي، حيث هناك تنشط هذه الدراجات النارية المرعبة ضمن حملة تروم ضبط المخالفين والضرب بيد من حديد على كل من سولت له نفسه العبث بأرواح المواطنين وممتلكاتهم. الحملة التي قادتها المصالح الأمنية للسير والجولان بالمدينة، أسفرت عن حجز العديد من الدراجات النارية وتسجيل مخالفات في حق أصحابها ممن لم يلتزموا بتطبيق القانون. هذا ولازال محيط الثانويات والاعداديات يعرف انتشارا مخيفا لأصحاب ' لماطر c90″، يستعرضون تحركاتهم البهلوانية لاستمالة المراهقات، والتشويش على المحيط التربوي، وهي ظاهرة أيضا باتت تقلق آباء وأولياء أمور التلاميذ من الغيورين على مستقبل فلذات أكبادهم، مطالبين بمواصلة الحملات الأمنية حتى تطهيرها من مختلف مظاهر الفوضى التي تعرفها حركة السير والجولان.