
الأمير الحسين في عيده الواحد و الثلاثين
جفرا نيوز -
كريستين حنا نصر
صاحب السمو الملكي ولي عهد المملكة الاردنية الهاشمية رعاه الله، الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ، والذي نحتفل في هذه الايام الغالية بذكرى عيد ميلاد سموه الواحد والثلاثون، حيث كانت البشارة بميلاد سموه بتاريخ التاسع عشر من محرم سنة 1415هجرية، والموافق 28 حزيران عام 1994م، يعتبر سموه من أبرز وأهم الشخصيات الشبابية المُلهمة في الوطن العربي وعلى المستوى الدولي أيضاً، لكون سموه الوريث المستقبلي للعرش الهاشمي في الأردن، كما يعد سموه من الجيل الشبابي القيادي، فهو يجمع بين التقاليد والأعراف الهاشمية الأصيلة المتوارثة والعريقة من حكم بني هاشم الأخيار، والأردن اليوم هو مثال حي وشامخ على هذا العرف الهاشمي التاريخي الانساني الحضاري، خاصة بعد حُكم هاشمي لما يزيد عن قرن مزدهر مستمر وبكل عطاء في الأردن، وطننا العزيز هذا البلد العريق الذي يمضي بثبات بمسيرة المئوية الثانية للدولة، وعلى نهج متواصل تحرص فيه القيادة الهاشمية على مواكبة التقدم التكنولوجي في عصرنا الحديث.
ويولي سموه رعاه الله أهمية بالغة بقطاع الشباب في الأردن، وهذا مرتبط أساساً بعناية العائلة الهاشمية في تربية وتحضير ولي العهد منذ الصغر، ليتولى وبكل اقتدار وكفاءة الحكم والعرش، وهذه خاصية مميزة لدى العائلة الهاشمية في الأردن، حيث يكون ولي العهد على جاهزية عالية عندما يحين الوقت لتسلمه سلطاته الدستورية، وولي العهد الهاشمي الأردني صاحب السمو الملكي الامير الحسين صدرت الإرادة الملكية السامية بتاريخ 2 تموز عام 2009م، باختيار سموه ولياً للعهد، كما عُين سموه نائباً لجلالة الملك عدة مرات، وشارك نيابة عن جلالة الملك حفظه الله في العديد من المؤتمرات والاجتماعات الدولية، فسموه سياسي وأمير وقائد هاشمي فذ، يسعى وبشكل دؤوب لتحقيق التوازن بين المسؤوليات المحلية الوطنية على كافة الأصعدة الدولية، وبشكل يشمل كافة القضايا والاهتمامات الشعبية الاردنية، بما في ذلك المتصلة بالعلاقات الاردنية الخارجية العالمية، حيث يعتمد سموه الدبلوماسية الحكيمة الوازنة التي يثق بها العالم، فقد قام سموه بجولات وزيارات عديدة نيابة عن صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني رعاه الله، والقى فيها سموه الكثير من الخطابات المهمة في المحافل الدولية، ومنها خطابات سموه في الأمم المتحدة ومن ذلك بتاريخ 23 أيار عام 2015م في مجلس الأمن الدولي ، حيث ركز سموه في هذا الخطاب التاريخي على تنبيه العالم لمخاطر واثار التطرف والارهاب على منظومة الامن والسلام في العالم وانعكاس ذلك على الشباب الذين هم ابرز ضحاياه، وبتاريخ 22 ايلول 2017م ، القى سموه نيابة عن جلالة الملك خطاباً في الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة ، جاء فيها حول الشباب وتركيز الاردن وقيادته على دعم هذه الفئة :" ...ونعي تماماً بأنه حتى نتمكن من تخفيض نسبة البطالة وتوفير فرص العمل للشباب ولأجيال المستقبل، علينا أن نحسّن البيئة الاستثمارية بشكل جذري، وأن نعزز النزاهة والمساءلة، وأن نطور نظام التعليم، وأن ندعم الرياديين الشباب.."، الى جانب ذلك كانت وما تزال الاجتماعات والأنشطة الوطنية المحلية بما في ذلك حرص سموه على الزيارات الميدانية العسكرية واللقاء برفاق السلاح، اضافة لاطلاق العديد من المبادرات الشبابية التي تُعنى بمتطلبات وطموحات الشباب، وقد حقق سموه فيها النجاح المتميز فكان لها الاثر الطيب في خلق علاقة قوية بين سموه والشباب الاردني، وهو أمر وثق الصلة الاجتماعية بينهم وبين ولي العهد الذي سيكون مستقبلاً ملكاً لعرش المملكة الاردنية الهاشمية، هذا الامير الشاب الذي عاصر الأجيال الشابة التي ستكبر معه ويقود مسيرتها التنموية، فيكون هؤلاء الشباب هم رجال المستقبل ، الذين سيكون على عاتقهم الاستمرار ببناء الاردن وحماية نهضته.
ان هذه العلاقة الوطيدة بين الامير الشاب المحبوب مع الشباب، تجسدت في يوم ذكرى عيد ميلاد سموه لهذا العام، عندما أعلن سموه أمس وعبر صفحته على الانستغرام، إطلاق رابط التسجيل بالدورة الثالثة من جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي، وهي مبادرة شبابية أُعلن عنها عام 2021م بمناسبة اليوم العالمي التطوعي، بهدف تحفيز الافراد والمؤسسات على هذا النوع من العمل الانساني، لما له من دور كبير في تعزيز التنمية المستدامة، وهذه الرؤية المتميزة لسموه نجحت في جعل انشطة وفكر سموه محطة اهتمام دولي ، لما لسموه من دور في التنمية الاقتصادية والاجتماعية المتعلقة بمستقبل الاردن، الى جانب التفات سموه نحو مواجهة التحديات والازمات السياسية والاقتصادية الاقليمية، ومشاركته مع جلالة الملك في الزيارات الملكية المكوكية لمختلف انحاء العالم، والتي جرى خلالها اللقاء بقيادات وزعامات دولية عالمية، لمناقشة ما يجري من صراعات وتحديات وبشكل خاص ما يتصل بالتطورات العديدة المتلاحقة في إقليمنا وتحديداً ما يتعلق منها بالمجال السياسي.
والعائلة الملكية الهاشمية الاردنية حريصة على توفير أفضل فرص التعليم في الاردن لأفرادها من اصحاب السمو الامراء والأميرات، وبالطبع الى جانب الدراسة في الصروح العلمية خارج الاردن، وذلك لغايات ضمان أعلى مستويات التأهيل والتعليم والتدريب، وفيما يخص ولي العهد الشاب المحبوب فهذا الحرص مهم، ليصبح سموه قائداً مؤهلاً لخدمة أبناء شعبه ووطنه المملكة الاردنية الهاشمية عند استلامه الحكم ومسؤوليات العرش مستقبلاً، حيث درس صاحب السمو الملكي الامير الحسين في مدرسة الشويفات الدولية، ثم في أكاديمية عمّان الدولية، ثم أنهى سموه تعليمه الثانوي في مدرسة "كينغز أكاديمي" في الأردن في عام 2012م، وحصل على تعليمه الجامعي في التاريخ الدولي من جامعة جورج تاون في الولايات المتحدة الأمريكية التي تخرج منها عام 2016م، ولاحقاً تخرج سموه عام 2017 من الأكاديمية العسكرية الملكية ساندهيرست، ويحمل سموه اليوم رتبة رائد في القوات المسلحة الاردنية ( الجيش العربي).
واليوم وبالتزامن مع ذكرى عيد ميلاد سموه الواحد والثلاثين نلاحظ أن المنطقة العربية مرت بعدة مراحل وتطورات سياسية ، منها ما يُسمى قبل عقود بالربيع العربي والذي أدى الى نشوب حروب وصراعات متعددة، والآن يمر العالم بتطورات متسارعة، منها الصراعات المشتعلة في بعض مناطق الوطن العربي، وكذلك الأزمات خارجه، اضافة الى التطورات الاقتصادية السلبية التي جاءت انعكاساً للصراعات في الشرق العربي، ومسؤوليات ومهام جلالة الملك حفظه الله وولي عهده تأتي في مراحل صعبة تشهد الكثير من التحديات، والحرص من جلالته وسمو ولي عهده الأمين يتجه وبكل وضوح وجدية نحو ضمان أمن وسيادة الوطن، الى جانب الاهتمام بتحقيق مطالب وطموحات الشعب ، ومتابعة مسار الاصلاحات والتطورات التنموية في الدولة وفي مختلف المجالات الداخلية الاقتصادية والاجتماعية والنهضة الشاملة، وأيضاً على مستوى العلاقات الدولية العالمية وما يعتريها من تبدلات وتغيرات ، وبصورة من شأنها أن تزيد من الاعباء والمسؤولية وتضع جهداً كبيراً على عاتق أي حاكم أو ملك أو ولي عهد لأي دولة، وبشكل خاص القيادة الهاشمية الحكيمة ممثلة بجلالة الملك وولي عهده حفظهما الله.
نسأل الله تعالى لجلالته وولي عهده بأن يمده الله تعالى بالقوة والعافية، وبالمزيد من الحكمة الثاقبة، وكلنا فخر واعتزاز بالدور الوطني والقومي والانساني العالمي لقيادتنا التي يقع على عاتقها الاعباء الشاقة في عالم متوتر تعصف به الازمات والصراعات المستمرة، وحفظ الله قيادتنا ووطننا .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جفرا نيوز
منذ ساعة واحدة
- جفرا نيوز
قافلة النزاهة تزور "التعليم العالي".. وتلتقي الوزير محافظة
جفرا نيوز - زارت قافلة النزاهة اليوم الأحد وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والتقت وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عزمي محافظه في مكتبه في حرم الوزارة، وتأتي هذه الزيارة ضمن فعاليات الدورة الثانية من مؤشر النزاهة الوطني 2024–2025، لقياس مدى التزام المؤسسات الحكومية بمعايير النزاهة، حيث ضم وفد القافلة عدداً من ممثلي هيئة النزاهة ومكافحة الفساد، إضافةً إلى مركز الحياة- راصد. وقد أكد الوزير محافظة خلال اللقاء حرص الوزارة على التعاون الكامل مع الهيئة في سبيل إرساء معايير النزاهة، وتسهيل مهمة الفريق في تنفيذ الاستطلاع، ودعم جهود الهيئة في تحقيق أهداف المؤشر الوطني وتعزيز ثقافة النزاهة في البيئة الإعلامية. كما لفت إلى أهمية هذه المبادرة كونها تحمل أثراً إيجابياً في تحسين البيئة المؤسسية، وتسهم في تعزيز كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين، وترسيخ معايير النزاهة الوطنية لدى شرائح المجتمع كافة، مؤكداً على أهمية توحيد الجهود الوطنية لمحاربة جميع أشكال الفساد، ودعم مسيرة الإصلاح. وقد قدم أعضاء فريق القافلة عرضاً لآلية عمل مؤشر النزاهة الوطني بدورته الثانية، وما يتعلق باستطلاعات الرأي وقياس مستوى النزاهة بشكل وجاهي وإلكتروني من خلال آراء الموظفين ومتلقي الخدمات بكل موضوعية، حيث سيُبنى على نتائجها 40 بالمئة من علامة المؤسسات المستهدفة بالمؤشر، وستسهم في الوقوف على واقع واضح يحدد نقاط القوة، وفرص التحسين التي يجب أن تعمل على معالجتها المؤسسات، بالإضافة إلى تطوير القطاعات على اختلافها. وتأتي هذه الزيارة ضمن سلسلة زيارات تنفذها الهيئة بالشراكة مع مركز راصد ، ومنظمة "بلان إنترناشيونال" لـ 119 جهة حكومية، بهدف توجيه مؤسسات الدولة نحو تطبيق معايير النزاهة الوطنية وقياس مدى امتثالها لها، ومدى توفيرها بيئة مؤسسية شفافة، وعادلة تسهم في تحقيق التنمية المستدامة.

عمون
منذ ساعة واحدة
- عمون
محمود سليمان احمد آل خالد
عمون - بقلم موسى سعيد شكري من الصعب إن لم يكن من المستحيل أن توصف رجالاً بحجم وطن رجالاً صنعوا تاريخاً وسطروا أمجاداً صدقوا وأخلصوا لوطنهم وقيادته الهاشمية ناضلوا وضحوا بالغالي والنفيس وأفنوا زهره شبابهم لخدمة بلدهم الحبيب رجالاً من مؤسسه الرجال ( فرسان الحق ) الذين ( صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ) لا أعلم من أي أبواب المفردات ابدأ ولا اعلم من أي أبجديات الثناء ادخل في الحديث عن أخٍ أنجبته طاهرة الأرحام لم أكتب عنه من قبل ، وفكرت مراراً أن أكتب وكلما بدأت بالكتابة تراجعت لأنني وببساطة وفي كل مرة أفشل في انتقاء الكلمات والعبارات التي تليق بهذا هذا الرجل !!! فارساً نشأ في إحدى بيوتات الفروسية ذات العراقة التاريخية والعشائرية العتيقة في الحق والكلمة والموقف والشهامة وأركان العروبة في هذا الوطن الكبير إن شخصيته السياسية والاجتماعية والثقافيه والعشائرية مدرسةً يُحتذى بها في جميع العواصف والمِحَن التي تأتي على حين غفلة من الزمان إنه أخي وكبيري عبدالله إبراهيم محمود سليمان احمد آل خالد ( أبا إيهاب) انني دائما ما أتجنب التزلف والمدح الزائف لمن لا يستحقونه ولكن الأمر هنا يختلف تماماً فمن منطلق ،،، من لم يشكر المخلوق لم يشكر الخالق" أبى قلمي الا أن يجود بما تجود الكلمات ليكتب عن عملاق من عمالقة معـــان والغيارى عليها وعلى تاريخها المجيد وعلم من أعلامها وأنتهز الفرصة لأن أرفع القبعة شكراً وتقديرا لما يقوم به من جهد كبير في مواقفه وهو واجب تحتمه علينا ضمائرنا أن نذكره عندما يأتي ذكر الرجال ومواقفهم ؛؛؛ فهو إبن معـــٰــــان بوابة الفتح الهاشمي وعاصمة الثورة العربية الكبرى قبل أن يكون مسؤولا ،،، وأيُ مسؤولاً هذا الفارس الحُـر نزيهاً طاهراً نقياً في جميع المواقع التي تقلد فيها القيادة والإدارة وأمانة المسؤولية لقد اجتمعت فيه كل الصفات الوطنية الذي يتحلى بها والتي نادراً ما تجتمع في شخص واحد ! ! ! فهو رحب الصدر قلبه كبير ورحيم سخي النفس كريم اليد يعشق وطنه ويتفانى فيه لدرجة فاقت كل التوقعات!! قد يأخذ البعض كلماتي بمنحى آخر ويعتقد البعض أنني بالغت في المدح أو ابتعدت عن جوهر الحقيقة ولكن ما قدمـه ويقدمه هذا الفارس المكافح والمنافح في عزة وكرامة وثقافة دفاعه وولاءه عن وطنه الأردني من مواقف وتضحيات تجسد وفاءه الكبير لواجبه ومبادئه وقيمة وعملة الدؤوب والصامت دون جلبه أو ضوضاء،. ماذا أكتب سأكتب بقلمي وصوتٍ مدوي يفوق أزيز الرصاص إنـه الفارس الذي تتلمذ عشق الوطن وترابه إنه الذي زيَّن جبينه ألأغَــر ذات يوم بشعار الوطن وقواته المسلحة الباسلـة وكان من جوقــة مدرســة (( فُرســان الحــق )) هذه الدائرة التي صانت الأرض والعرض عندما كانت خفافيش الظلام والمؤلفـة جيوبهم والمرتعشـةُ أقلامهم وتُجـار الأوطان وسماسرة المناسبات والذين يتلقَـون تعليماتهم من الخارج كما كشف زيفهم وخياناتهم سيد البلاد وقائدها الشريف الهاشمي ( عبدالله بن الحسين بن طلال بن عبدالله بن الحسين بن علي آل هاشم وريث الثورة العربية الكُبرى وحامل لوائهــا حفظه الله ورعاه وعلى دروب الخير سدد الله خُطاه ) ان أبا إيهاب رجل ممن يُقال عنهم ولهم هُم رجالات دولة وعُظماء بعظمة هذا الوطن ًكِباراً بكبرياء هذا الأردن الهاشمي فهو إنسانا له من الأخلاق العالية حظ عظيم وسهم وافر يشهد بأخلاقه كل من اتصل به عن قرب لَيِّـُن القلب كريم الطباع سهل التعامل وليس ممن تدور المداهنة والمساومة في أروقـة قلبه ولا تحوم المواربة على جنبات تاريخه الناصع بالنزاهة وعفة النفس ويعتبر نموذجاً وطنياً غيــــوراً يتميز بمزايا نادرة في أخلاقيـاته وسعة صدره ورجاحة عقله وسكينة باله وتفانيه..... إنـه المخلص الذي كرس مسيرته لخدمة الآخرين دونما تفرقة أو تمييز يقدم دور وطني عظيم تجاه مدينتـه معـــٰــان ووطنه الأردن ، انه قائد وطني أكسبته الصلابة والبساطة والحزم والليونة ودبلوماسيته ما يُميِـزهُ عن غيره انه رجل من الرجال الاوفياء والشرفاء بما تعنيه الكلمة من معنى في كل مواقفه الوطنية هو الأسد الخالدي بما تعنيه الكلمة ، بك نتفخر أيها الوفي في مبادئـه ومواقفه ناصعة البياض يا صاحب القلب الكبير والرجل المحبوب لدي الجميع رجلا صادقا متسامحا...... فالحياة لا تقاس بالسنين، وإنما تُقاس بالقيم العظيمة والمعاني النبيلة وحجم ما زرع في حدائق الوطن من مـآثِـرَ طيبــةً ، ان الاردن بخير في ظل وجود الاوفياء والشرفاء على أرضها الطهـور كمثل هذه الشخصية الوطنية الاخ الحبيب والصديـق النجيب عبدالله آل خالد الذي عجز لساني وقلمي عن وصف مبادئه التي دونتها وتدونها الايام والمواقف فتحية إجلال لك يا رجل الوفاء تحية لك من القلب ولتاريخك ومواقفك المُشَـرِّفة التي ستبقى مزروعة في القلوب مدى الزمن كلما تذكرناها كنخيل معان الذي يحمل أطيب الثمار ،،، فانت من تعلمنا منهم أن الرجولة لا تكون من خلال المنصب واستغلاله وانت من تعلمنا انه مهما كبرنا يبقى الوطن هو الأكبر والأغلى والأعلى فحقاِ انت أثبت للقاصي والداني أنك إحدى منارات هذا الوطن التي لم تتقاعد عن خدمة هذا الوطن بل ستبقى مواصلاً حافلًا بالعطاء المتواصل من أجل خدمة أبناء مدينتـك ووطنك الشامخ بفرسانــه الاوفياء ولا ينكر هذا الكلام سوى جاهلاً جاحداً

سرايا الإخبارية
منذ 2 ساعات
- سرايا الإخبارية
إيران: نشكك بجدية في احترام إسرائيل لوقف إطلاق النار
سرايا - قالت إيران الأحد، إن لديها "شكوكا جدية" بشأن احترام إسرائيل لوقف إطلاق النار الساري منذ 24 حزيران بعد حرب استمرّت 12 يوما بين البلدَين. وفجر 13 حزيران، بدأت إسرائيل الحرب بهجوم مباغت استهدف مواقع عسكرية ونووية في إيران، تخللته عمليات اغتيال باستهداف شقق في مبانٍ سكنية، معلنة عزمها على منع إيران من امتلاك القنبلة النووية. وتنفي طهران السعي لامتلاك سلاح نووي، مؤكدة حقها في الحصول على الطاقة النووية المدنية. ونفذت إسرائيل هجومها بينما كانت إيران تجري محادثات مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي. ونقل التلفزيون الرسمي عن رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلّحة الإيرانية عبد الرحيم موسوي قوله الأحد "لم نبدأ نحن الحرب لكننا رددنا على المعتدي بكل قوتنا". وبعد 12 يوما من الضربات المتبادلة بين إسرائيل وإسرائيل، دخل وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ الثلاثاء. وأضاف موسوي في محادثة عبر الهاتف مع وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، "لدينا شكوك جدية حيال امتثال العدو لالتزاماته بما في ذلك وقف إطلاق النار. ونحن على استعداد للرد بقوة" إذا تعرّضت إيران للهجوم مجددا. - "تعويضات وإصلاحات" - الى ذلك، طلبت طهران من الأمم المتحدة الاعتراف بمسؤولية إسرائيل وواشنطن في الحرب، وفقا لرسالة وجّهها وزير الخارجية عباس عراقجي إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ونُشرت الأحد. وقال عراقجي في الرسالة "نطلب رسميا من مجلس الأمن الدولي الاعتراف بالكيان الإسرائيلي والولايات المتحدة باعتبارهما البادئَين في العمل العدواني والاعتراف بمسؤوليتهما اللاحقة، بما في ذلك دفع تعويضات وإصلاحات". وليل 21 إلى 22 حزيران، شنّت الولايات المتحدة ضربات على ثلاثة مواقع نووية إيرانية رئيسية. والجمعة، توعّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن تعاود الولايات المتحدة توجيه ضربات إلى إيران في حال قامت الاخيرة بتخصيب اليورانيوم للاستخدام العسكري. ووفق الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، فإنّ إيران هي القوة غير النووية الوحيدة التي تقوم بتخصيب اليورانيوم بنسبة 60%، علما بأن سقف مستوى التخصيب كان محددا عند 3,67% في اتفاق العام 2015. ويتطلب صنع رأس نووية تخصيب اليورانيوم بنسبة 90%. وتتمسك إسرائيل بموقف غامض بشأن امتلاكها السلاح النووي، إلا أن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام يقول إنها تملك 90 رأسا نوويا. وأسفرت الضربات الإسرائيلية على إيران خلال الحرب عن مقتل 627 شخصا على الأقل وإصابة حوالي 4900 آخرين بجروح، بحسب حصيلة لوزارة الصحة الإيرانية. وفي إسرائيل، قتل 28 شخصا في الضربات الإيرانية وفق أرقام رسمية. وخلال الحرب، أُلقي القبض في إيران على عشرات الأشخاص للاشتباه بتجسّسهم لصالح إسرائيل، كما صادرات السلطات معدّات ومسيّرات وأسلحة. والأحد، صوّت مجلس الشورى الإيراني على حظر استخدام الاتصالات غير المصرّح بها، بما في ذلك خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية التي تقدّمها شركة ستارلينك المملوكة لإيلون ماسك، حسبما أفادت وكالة الأنباء الرسمية إرنا. أ ف ب