logo
اتصالات إيرانية جرى اعتراضها تقلل من أثر الهجوم الأميركي

اتصالات إيرانية جرى اعتراضها تقلل من أثر الهجوم الأميركي

Independent عربيةمنذ يوم واحد

ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" اليوم الأحد نقلاً عن أربعة أشخاص مطلعين على معلومات استخبارات سرية متداولة داخل الحكومة الأميركية أن اتصالات إيرانية جرى اعتراضها تضمنت أحاديث تقلل من حجم الأضرار التي سببتها الضربات الأميركية على البرنامج النووي الإيراني.
وأكد مصدر، طلب عدم نشر اسمه، هذه الرواية لـ"رويترز"، لكنه قال إن هناك تساؤلات جدية في شأن ما إذا كان المسؤولون الإيرانيون صادقين، ووصف عمليات التنصت بأنها مؤشرات غير موثوقة.
ومع ذلك، يعد تقرير صحيفة "واشنطن بوست" أحدث تقرير يثير تساؤلات حول مدى الضرر الذي لحق بالبرنامج النووي الإيراني. وحذر تقييم أولي جرى تسريبه من وكالة استخبارات الدفاع من أن الضربات ربما عطلت إيران بضعة أشهر فقط.

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن الضربات "محت تماماً" البرنامج النووي الإيراني، لكن المسؤولين الأميركيين يعترفون بأن الأمر سيستغرق بعض الوقت للوصول إلى تقييم كامل للأضرار الناجمة عن الضربات العسكرية الأميركية في مطلع الأسبوع الماضي.
ونفى البيت الأبيض صحة التقرير الذي نشرته الصحيفة، ونقلت "واشنطن بوست" عن المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت قولها "فكرة أن مسؤولين إيرانيين لم تكشف أسماؤهم يعرفون ما حدث تحت مئات الأقدام من الأنقاض هي محض هراء، لقد انتهى برنامجهم للأسلحة النووية".
وخلال مقابلة بثت اليوم على قناة "فوكس نيوز"، جدد ترمب ثقته بأن الضربات دمرت القدرات النووية الإيرانية. وقال ضمن أحد البرامج "لقد دمرت على نحو لم يشهده أحد من قبل، مما يعني نهاية طموحاتهم النووية، في الأقل لفترة من الزمن".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"فلسطين أكشن" ستطعن بقرار حظرها في بريطانيا
"فلسطين أكشن" ستطعن بقرار حظرها في بريطانيا

Independent عربية

timeمنذ 29 دقائق

  • Independent عربية

"فلسطين أكشن" ستطعن بقرار حظرها في بريطانيا

أعلنت مجموعة "العمل من أجل فلسطين" (بالستاين أكشن) البريطانية الإثنين أنها ستطعن قضائياً بقرار حظرها وإضافتها إلى قائمة المنظمات "الإرهابية"، بعدما أشارت الحكومة إلى أن الخطوة قد تنفذ هذا الأسبوع. وأشارت الحكومة البريطانية الأسبوع الماضي إلى أنها تريد حظر منظمة "بالستاين أكشن" بموجب قانون مكافحة الإرهاب، وذلك بعد أيام من قيام نشطاء من المنظمة برش طلاء على طائرات في قاعدة تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني. وبحسب المجموعة، ستعقد جلسة استماع طارئة للطعن في الحظر أمام المحكمة العليا في لندن الجمعة. ويحظى هذا الإجراء بدعم منظمة العفو الدولية ومنظمات غير حكومية أخرى معنية بحقوق الإنسان. وقالت هدى عموري، المؤسسة المشاركة للمجموعة، في بيان إن الحظر المعلن ستكون له "تداعيات كبيرة" على "الحريات الأساسية... للتعبير والتجمع في بريطانيا". وأطلقت وزيرة الداخلية إيفات كوبر إجراءات الحظر في البرلمان الإثنين، ومن الممكن أن يدخل الإجراء حيز التنفيذ في وقت مبكر من هذا الأسبوع. ويتمتع حزب العمال بأغلبية كبيرة في مجلس العموم، ما يسهل تمرير مقترح الوزيرة. وأشارت كوبر أيضاً إلى أنها تريد حظر مجموعتين أخريين، هما المنظمتان النازيتان الجديدتان "مورتر" و"الحركة الإمبراطورية الروسية". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقالت مجموعة "العمل من أجل فلسطين" إنها تسعى للحصول على أمر قضائي أو تدبير موقت من المحكمة "بسبب قرار وزيرة الداخلية محاولة فرض قرارها عبر البرلمان". وفي الأسبوع الماضي، اعتبرت الوزيرة أن التخريب الذي تعرضت له طائرات في قاعدة "بريز نورتون" الجوية في جنوب إنجلترا على أيدي نشطاء يندرج ضمن "تاريخ طويل من الأضرار المتعمدة غير المقبولة" التي ارتكبتها منظمة "بالستاين أكشن" منذ إنشائها عام 2020. وأشارت خصوصاً إلى تحرك نظمته ضد موقع لمجموعة الدفاع الفرنسية "تاليس" في غلاسكو باسكتلندا عام 2022 وآخر ضد شركة الأسلحة الإسرائيلية "إلبيت سيستمز" في بريستول (جنوب غرب) العام الماضي. وتصف مجموعة "بالستاين أكشن" نفسها بأنها "حركة احتجاجية للعمل المباشر والعصيان المدني" تسعى إلى "منع انتهاكات إسرائيل الخطرة للقانون الدولي". وقالت عموري إن "رش طلاء أحمر على طائرات حربية ليس إرهاباً. التسبب في اضطرابات في مصانع الأسلحة البريطانية التابعة لأكبر شركة لتصنيع الأسلحة في إسرائيل، إلبيت سيستمز، ليس إرهاباً". وأضافت أن "إسرائيل التي تتلقى السلاح من بريطانيا وتستفيد من الدعم العسكري البريطاني، ترتكب الإرهاب وجرائم الحرب في فلسطين".

​هل تنجح ضغوط الوسطاء في التوصل إلى «هدنة غزة»؟
​هل تنجح ضغوط الوسطاء في التوصل إلى «هدنة غزة»؟

الشرق الأوسط

timeمنذ 44 دقائق

  • الشرق الأوسط

​هل تنجح ضغوط الوسطاء في التوصل إلى «هدنة غزة»؟

حديث مصري رسمي عن صفقة جزئية مرتقبة تمتد إلى 60 يوماً في قطاع غزة، يصادف تصريحات غير مسبوقة لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن «أولوية إطلاق سراح الرهائن» بهذه المرحلة. ذلك الحديث المغاير لنتنياهو بعد سلسلة تصريحات من الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بدعم إبرام اتفاق وشيك يعني بحسب خبراء تحدثوا لـ«الشرق الأوسط» أن ضغوط واشنطن والوسطاء بدأت تجني ثمارها، وأن ثمة صفقة جزئية مرتقبة، كما تتحدث القاهرة، ستكون على الطاولة بضمانات لوقف إطلاق النار، وتوقعوا أن تنجح الضغوط أيضاً في تأجيل النقاط الخلافية، لا سيما وقف الحرب لمناقشات لاحقة بعد دخول الهدنة حيز التنفيذ. وأعلن متحدث الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، الاثنين، في مؤتمر صحافي بالدوحة، أنه «لا توجد حالياً مفاوضات لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإنما اتصالات للوصول إلى صيغة لعودة المفاوضات»، مضيفاً: «نرى لغة إيجابية من واشنطن بشأن الوصول لاتفاق في غزة، وهناك نيات جدية منها للدفع باتجاه عودة المفاوضات حول غزة، لكن هناك تعقيدات»، دون أن يحددها. وشدّد وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، خلال اتصال هاتفي، الاثنين، مع المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف على «ضرورة استئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والإفراج عن الرهائن والأسرى، وذلك توطئة لاستدامة وقف إطلاق النار، وتحقيق رؤية الرئيس ترمب بإرساء السلام الشامل في الشرق الأوسط، كما أكد ضرورة نفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، في ظل التدهور الحاد للأوضاع الإنسانية بالقطاع». وجاء ذلك الاتصال الهاتفي بعد ساعات من حديث عبد العاطي أن «مصر تعمل على اتفاق مرتقب في غزة يتضمن هدنة 60 يوماً مقابل الإفراج عن عدد من الرهائن، وإدخال المساعدات الإنسانية والطبية للقطاع في أسرع وقت ممكن، على أمل أن يؤدي ذلك لخلق الزخم المطلوب لاستدامة وقف إطلاق النار». وعشية تلك التأكيدات، التقى رئيس جهاز الاستخبارات التركي، إبراهيم قالن، الأحد، بتركيا، رئيس المجلس القيادي لـ«حركة حماس»، محمد إسماعيل درويش، والوفد المرافق له، وبحثوا بشكل شامل «الخطوات التي يمكن اتخاذها للوصول إلى وقف إطلاق نار دائم في غزة»، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء التركية الرسمية. تصاعد الدخان في أعقاب غارة إسرائيلية على جباليا شمال قطاع غزة (أ.ف.ب) ويأتي ذلك الحراك من الوسطاء والداعمين لوقف إطلاق النار في ظل تكرار الرئيس الأميركي حثه على التوصل لاتفاق، وقال في تصريحات الجمعة، إنه قد يتم التوصل إلى هدنة خلال أسبوع، وكتب على منصته «تروث سوشيال»، الأحد: «توصلوا إلى اتفاق في غزة. أعيدوا الرهائن». خبير الشؤون الإسرائيلية بمركز «الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية»، سعيد عكاشة، يرى أن ذلك الحراك المكثف من الوسطاء والداعمين لوقف إطلاق النار سيسهم في التوصل لاتفاق، كما تقول القاهرة إنه مرتقب، متوقعاً أنه للتغلب على التعقيدات ستكون النقاط الخلافية محل نقاش بعد مرور شهر مثلاً من الهدنة التي من المستهدف أن تكون مدتها 60 يوماً، وقد يلقى ذلك قبولاً لدى طرفي الحرب، من جانب «حماس» لتفادي الأزمة الإنسانية، وكذلك من جانب نتنياهو لتخفيف الضغط الداخلي. ويعتقد المحلل السياسي الفلسطيني، سهيل دياب، أن ضغوط الوسطاء لا سيما الأميركي ستثمر اتفاقاً، خاصة لو زادت واشنطن بجدية من ضغوطها على نتنياهو الذي ليس أمامه أي فرصة للهروب للأمام في صراعات كبرى كما فعل مع إيران. وتتواصل أحاديث إسرائيلية صوب الاتجاه لهدنة بغزة، وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الاثنين، بأن المجلس الوزاري الأمني المصغر سيجتمع لبحث الموقف من الهدنة، فيما سيصل وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، المقرب من نتنياهو، إلى البيت الأبيض باليوم ذاته لإجراء محادثات حول إيران وغزة، بحسب هيئة البث العبرية. وفي زيارة أجراها لمنشأة أمنية تابعة لجهاز الأمن العام (الشاباك)، قال نتنياهو، الأحد: «أود أن أبلغكم أنه كما تعلمون على الأرجح، أتيحت فرص كثيرة الآن بعد هذا النصر (على إيران بعد مواجهات لـ12 يوماً انطلقت 13 يونيو (حزيران)، وقبل كل شيء، لابد من إنقاذ الرهائن». وعدّ «منتدى الرهائن» في بيان أن تعليقات نتنياهو التي أعطت الأولوية للرهائن «تمثل سابقة»، مؤكداً ترحيبه بهذا الموقف الذي يأتي متزامناً مع ما نقلته القناة «12» الإسرائيلية عن مصادر مطلعة لم تذكر هويتها، أن الجيش طلب من الحكومة تحديد الخطوة المقبلة للحرب، إما استكمال السيطرة على قطاع غزة، وإما إبرام صفقة تبادل رهائن، مع تفضيله الخيار الثاني. فلسطينية تحتضن جثمان أحد أقربائها قُتل في غارة إسرائيلية على مستودع لتوزيع المساعدات الإنسانية وسط غزة (أ.ف.ب) وقال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، للصحافيين، الاثنين، في القدس إن «إسرائيل جادة في رغبتها في التوصل إلى اتفاق لتبادل الرهائن والسجناء، ووقف إطلاق النار في غزة»، بحسب «رويترز»، فيما تشير تقديرات إسرائيلية إلى وجود 50 رهينة في غزة، منهم 20 أحياء. فيما قال مسؤول في «حماس»، لـ«رويترز»، الاثنين، إن التقدم يعتمد على تغيير إسرائيل موقفها وموافقتها على إنهاء الحرب والانسحاب من غزة، فيما تقول إسرائيل إنها لن تنهي الحرب إلا بنزع سلاح «حماس». وترفض «حماس» إلقاء سلاحها. ويرى عكاشة أن التغير المفاجئ في موقف نتنياهو هو نتاج محاولة تخفيف الضغوط الداخلية عليه، ليقول إنه أبدى مرونة لكن «حماس» ترفض ذلك، فضلاً عن حاجته إلى تقليل تأثير ورقة الرهائن لدى الحركة الفلسطينية بعد تفضيل عسكري بإسرائيل لخيار الهدنة بعد استنفاد كل مستهدفات الحرب. ويستبعد أن يقبل نتنياهو في الفترة الحالية رغم ما يبديه من مرونة سوى اتفاق جزئي لا يحمل ضمانات جادة بوقف الحرب، وهو ما سيجعل «حماس» لا تقبل، وندخل في تعقيدات قد تقبل بأن ترحل للمناقشة أثناء تنفيذ الاتفاق. وبحسب دياب، فإن نتنياهو يعود لأولوية الرهائن حالياً حفاظاً على مصالحه الشخصية، واستعادة بعض من شعبيته بعد إنهاء مغامراته في لبنان ثم إيران، غير مستبعد أن يتجه لتوسيع الاحتلال بغزة أو تنفيذ اغتيالات في لبنان واليمن قبيل الصفقة لفرض مكاسب كبيرة تلجم المعارضة، بحيث لا تنتقده في هذا الملف. ويتوقع ذهاب نتنياهو لاتفاق في ظل النصائح العسكرية والضغوط الداخلية، لا سيما من معارضيه الذين كرروا الساعات الماضية مطالبتهم بوقف الحرب نهائياً بغزة.

ترمب ينفي أي تفاوض.. إيران تتهم غروسي بتبرير استهداف منشآتها النووية
ترمب ينفي أي تفاوض.. إيران تتهم غروسي بتبرير استهداف منشآتها النووية

البلاد السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • البلاد السعودية

ترمب ينفي أي تفاوض.. إيران تتهم غروسي بتبرير استهداف منشآتها النووية

البلاد (طهران) وسط تصاعد التوترات في المنطقة، اتهمت إيران الوكالة الدولية للطاقة الذرية بلعب دور في تبرير الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على منشآتها النووية، بينما نفى الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وجود أي تواصل أو مفاوضات مع طهران بعد الضربات التي استهدفت منشآتها الحساسة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، في مؤتمر صحافي عقده أمس (الاثنين)، إن تقرير المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل غروسي، الذي كشف عن تسريع إيران لتخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60%، كان 'إحدى الذرائع المباشرة' التي استخدمتها إسرائيل لتنفيذ ضرباتها على المنشآت النووية الإيرانية في 13 يونيو الجاري. وأكد بقائي أن إيران 'لا يمكنها ضمان استمرار التعاون الطبيعي مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية' في ظل استمرار تعرض مواقعها النووية لهجمات، متهماً الوكالة بالخضوع لضغوط سياسية وبتجاوز صلاحياتها. وأضاف أن طهران شكلت لجنة قانونية لإعداد تقارير رسمية عن الأضرار التي لحقت بمنشآتها بسبب الهجمات الإسرائيلية والأميركية، مؤكداً أن تلك الهجمات تمثل 'انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي'. في المقابل، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، في تصريحات أدلى بها الاثنين لقناة 'فوكس نيوز'، أن الولايات المتحدة 'لم تقدم أي عروض لإيران'، مشدداً على أن إدارته لم تتواصل مع المسؤولين الإيرانيين منذ تنفيذ الضربات على منشآتها النووية. كما نفى ترمب تقارير إعلامية تحدثت عن أن واشنطن قد تعرض على إيران تسهيلات مالية أو السماح لها بتطوير برنامج نووي مدني مقابل التهدئة، واصفاً تلك التقارير بأنها 'كاذبة تماماً'. ورغم الموقف الحاد لواشنطن، أبدى نائب وزير الخارجية الإيراني، مجيد تخت روانجي، استعداد بلاده للعودة إلى طاولة المفاوضات مع الولايات المتحدة بشرط أن تقدم الأخيرة 'تعهداً واضحاً بعدم شن أي هجمات أخرى على إيران خلال فترة المحادثات'، وهو شرط اعتبره مراقبون دليلاً على تراجع ثقة طهران في جدية المسار الدبلوماسي. يذكر أن الجولة السادسة من المفاوضات غير المباشرة بين طهران وواشنطن، التي كان من المقرر عقدها في العاصمة العُمانية مسقط منتصف يونيو، توقفت قبل انطلاقها بيومين عقب الهجوم الإسرائيلي المباغت على مواقع نووية وعسكرية إيرانية. وشنت إسرائيل سلسلة من الغارات الجوية استهدفت منشآت نووية ومراكز عسكرية، مبررة ذلك بأن طهران باتت على وشك إنتاج سلاح نووي. وردت إيران بإطلاق صواريخ باتجاه مواقع إسرائيلية، فيما تدخلت الولايات المتحدة بشن ثلاث غارات مباشرة على منشآت فوردو، نطنز، وأصفهان النووية. وعلى مدار اثني عشر يوماً، شهدت المنطقة مواجهات متبادلة بين إيران وإسرائيل، تطورت لتشمل هجمات صاروخية إيرانية على قواعد أمريكية في قطر والعراق، دون تسجيل إصابات بشرية، وفق التقارير الأمريكية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store