logo

اعتداء وحشي يهز الوسط الفني الهندي: الممثلة الهندية مانجولا شروثي في حالة حرجة بعد محاولة قتلها على يد زوجها

الصباح العربيمنذ 2 أيام
صُدم الجمهور الهندي صباح الأحد 13 يوليو 2025 بخبر الاعتداء الدموي الذي تعرّضت له نجمة الدراما التلفزيونية مانجولا، المعروفة فنياً باسم "شروثي" بعدما باغتها زوجها أمارِش داخل منزلهما في حي هانومانثاناغار بمدينة بنغالورو، ما استدعى نقلها على وجه السرعة إلى مستشفى فيكتوريا ووضع الزوج رهن الاحتجاز بتهمة الشروع في القتل.
بدأت فصول المأساة عندما عادت شروثي (38 عاماً) إلى بيت الزوجية في 4 يوليو برفقة طفليها، بعد ثلاثة أشهر من الانفصال بسبب شكاوى سابقة تتعلق بإساءة المعاملة، وبحسب تحقيقات الشرطة، حاول الزوج إظهار "حسن النية" لاستعادة العلاقة، لكنه أخفى مخططاً انتقامياً سرعان ما نفّذه بعد أيام من المصالحة.
استغل أمارِش خروج الأطفال صباحاً، فعاد متسلّحاً ببخاخ فلفل أربك زوجته قبل أن ينهال عليها بطعنات في الرقبة والصدر والفخذ، ثم أمسك بشَعرها وارتطم برأسها بالحائط مرات عدة، في هجوم وصفته السلطات بـ"الوحشي"، تشير المصادر إلى أنّ الرضوض والطعنات كادت تودي بحياتها لولا تدخّل الجيران الذين هرعوا على وقع صرخاتها.
سارع الجيران للاتصال بالإسعاف والشرطة، فأُحيلت الممثلة إلى العناية الفائقة بينما تم توقيف الزوج داخل المنزل، وكشفت السجلات أن أمارِش يواجه قضيتين سابقتين تتعلقان بالعنف الأسري، الأمر الذي دفع جهات التحقيق للتفكير في تشديد العقوبات بحقه مع اقتراب جلسة النظر في طلب الإفراج بكفالة المحددة في 16 يوليو.
تتابع الأوساط الفنية والجماهيرية حالة شروثي الصحية عن كثب، وسط دعوات لحماية النساء من العنف المنزلي وتشديد الإجراءات بحق المعتدين، فيما تتوقّع مصادر قانونية أن تتحول القضية إلى اختبار حقيقي لصرامة القوانين الهندية في جرائم العنف الأسري.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اعتداء وحشي يهز الوسط الفني الهندي: الممثلة الهندية مانجولا شروثي في حالة حرجة بعد محاولة قتلها على يد زوجها
اعتداء وحشي يهز الوسط الفني الهندي: الممثلة الهندية مانجولا شروثي في حالة حرجة بعد محاولة قتلها على يد زوجها

الصباح العربي

timeمنذ 2 أيام

  • الصباح العربي

اعتداء وحشي يهز الوسط الفني الهندي: الممثلة الهندية مانجولا شروثي في حالة حرجة بعد محاولة قتلها على يد زوجها

صُدم الجمهور الهندي صباح الأحد 13 يوليو 2025 بخبر الاعتداء الدموي الذي تعرّضت له نجمة الدراما التلفزيونية مانجولا، المعروفة فنياً باسم "شروثي" بعدما باغتها زوجها أمارِش داخل منزلهما في حي هانومانثاناغار بمدينة بنغالورو، ما استدعى نقلها على وجه السرعة إلى مستشفى فيكتوريا ووضع الزوج رهن الاحتجاز بتهمة الشروع في القتل. بدأت فصول المأساة عندما عادت شروثي (38 عاماً) إلى بيت الزوجية في 4 يوليو برفقة طفليها، بعد ثلاثة أشهر من الانفصال بسبب شكاوى سابقة تتعلق بإساءة المعاملة، وبحسب تحقيقات الشرطة، حاول الزوج إظهار "حسن النية" لاستعادة العلاقة، لكنه أخفى مخططاً انتقامياً سرعان ما نفّذه بعد أيام من المصالحة. استغل أمارِش خروج الأطفال صباحاً، فعاد متسلّحاً ببخاخ فلفل أربك زوجته قبل أن ينهال عليها بطعنات في الرقبة والصدر والفخذ، ثم أمسك بشَعرها وارتطم برأسها بالحائط مرات عدة، في هجوم وصفته السلطات بـ"الوحشي"، تشير المصادر إلى أنّ الرضوض والطعنات كادت تودي بحياتها لولا تدخّل الجيران الذين هرعوا على وقع صرخاتها. سارع الجيران للاتصال بالإسعاف والشرطة، فأُحيلت الممثلة إلى العناية الفائقة بينما تم توقيف الزوج داخل المنزل، وكشفت السجلات أن أمارِش يواجه قضيتين سابقتين تتعلقان بالعنف الأسري، الأمر الذي دفع جهات التحقيق للتفكير في تشديد العقوبات بحقه مع اقتراب جلسة النظر في طلب الإفراج بكفالة المحددة في 16 يوليو. تتابع الأوساط الفنية والجماهيرية حالة شروثي الصحية عن كثب، وسط دعوات لحماية النساء من العنف المنزلي وتشديد الإجراءات بحق المعتدين، فيما تتوقّع مصادر قانونية أن تتحول القضية إلى اختبار حقيقي لصرامة القوانين الهندية في جرائم العنف الأسري.

10 سنوات على رحيل «العالمي».. أسرار من حياة عمر الشريف بين العندليب وفيكتوريا كوليدج
10 سنوات على رحيل «العالمي».. أسرار من حياة عمر الشريف بين العندليب وفيكتوريا كوليدج

بوابة الأهرام

timeمنذ 5 أيام

  • بوابة الأهرام

10 سنوات على رحيل «العالمي».. أسرار من حياة عمر الشريف بين العندليب وفيكتوريا كوليدج

مصطفى طاهر هو أشهر وجوه السينما المصرية على المستوى العالمي، عمر الشريف السكندري صاحب العيون الحالمة، أيقونة مصرية لا تنسى نستعد سيرتها اليوم في الذكرى العاشرة للرحيل. موضوعات مقترحة ميشيل ديمترى شلهوب، ابن التاجر الذي عرفناه فيما بعد بعمر الشريف، صاحب مسيرة حافلة، منذ لحظة الإنطلاق الفنية الأولى على مسرح جامعة فيكتوريا (فيكتوريا كوليدج) في الإسكندرية، المكان الذي قدم إلهامه الأول للورانس العرب، لاقتحام المجال الفني؛ حيث قدم هناك على خشبة مسرحها أول مسرحية من إنتاجه بعنوان "الدوق الخفي"، والتي ظل مختبئا طوال عرضها بداخل صندوق. من صندوق "فيكتوريا" الذي أختبىء داخله الشريف، إلى صندوق الوداع الأخير الذي وارى الثرى، وسط دموع المحبين منذ 10 سنوات، وضع مسرح فيكتوريا كوليدج بصمته على شخصية ونجومية أعظم ممثل عربي عبر التاريخ كما وضعها على عشرات النجوم معه. صفحات من تاريخ فيكتوريا بداية مسرح فيكتوريا كوليدج مع التاريخ كانت عام 1902، بمدينة الإسكندرية عندما تأسست بقرار من الحاكم البريطاني لمصر آنذاك ايفريل بارينج، والذي كان أيضا رئيسا لبنك بارينجز (ظل بنك بارينجز أكبر بنوك بريطانيا التجارية منذ إنشائه عام 1792، حتى انهياره عام 1995)؛ حيث كان للبنك وقتها استثمارات كبيرة في مصر. اشتهرت الكلية في خلال فترة الحرب العالمية الثانية، خصوصا بين طبقة الملوك والنبلاء في أوروبا ومصر؛ حيث انضم إليها العديد منهم، كما درس بها عدد من أبناء الأسر الحاكمة والثرية في العالم العربي، وانتهت التبعية البريطانية للكلية فجأة في عام 1956، وهي السنة التي شهدت نهاية التعاون بين بريطانيا ومصر مع بداية أزمة السويس، وصارت الكلية تابعة لوزارة التعليم المصرية، لكن الكلية استمرت في التدريس إلى يومنا هذا، وبمنهج يعتمد على اللغة الإنجليزية في معظمه، و الكلية مخصصة للبنين فقط الآن وكانت من قبل ولوقت قريب للجنسين. وتشتهر تلك المدرسة العريقة بمساحتها الواسعة، وبمسرحها الشهير الذي تم إنشاؤه على يد أفراد الجاليتين اليهودية والإنجليزية ليصبح قبلة لأبناء الجاليات الأجنبية في مصر، وعليه القوم من المصريين؛ حيث تعلم في المدرسة التابع لها طلاب من 55 جنسية مختلفة، فظهر على المسرح عشرات الوجوه التي خلدت نفسها في تاريخ السينما المصرية مثل أقرب أصدقاء الشريف أحمد رمزى، والمخرج العالمي يوسف شاهين، وتوفيق صالح، وشادي عبد السلام، وغيرهم. رحلة الدونجوان رحلة الدونجوان مع العالمية، جاءت مع لقائه في أوائل الستينيات بالمخرج العالمي دافيد لين، والذي اكتشفه وقدمه في العديد من الأفلام، وبعد نجاحه منقطع النظير في فيلمه الأول لورنس العرب في عام 1962 لقي شهرة جماهيرية كبيرة، استمر عمر مع نفس المخرج دافيد لين، ليلعب عدة أدوار في عده أفلام منها دكتور زيفاجو، وفي السبعينيات شارك في فيلم الوادي الأخير عام 1971، وفيلم بذور التمر الهندي عام 1974، مسرح "فيكتوريا" الذي دخله "الشريف" لأول مرة قبل أن يبلغ عمره 12 عاما، لعب دورا كبيرا ليشاهد تفجر موهبة المخرج العالمي "يوسف شاهين"، الذي كان المسرح شاهدا على تقديم أول أفلامه السينيمائية، القصر الذي تختلط على جدرانه فنون العمارة الإسلامية بالطراز الإنجليزى فى البناء وقام بتصميمه الإيطالى هنرى جور، كان شاهدا على خروج العشرات من النجوم في السياسة والمجتمع والفن، لم يكن أولهم الملك حسين عاهل الأردن السابق أو الكاتب الفلسطيني إدوارد سعيد ولا يعتبر النجم الاستعراضي "سمير صبري" أخرهم. كيف وصف النجم عمر الشريف شخصية العندليب عبدالحليم حافظ؟ صداقة خاصة تاريخية جمعت بين العندليب عبدالحليم حافظ، والنجم الكبير عمر الشريف، جمعتهم عشرات المواقف التاريخية واللقاءات بين القاهرة ولندن. عمر الشريف، تذكر صفحات من سيرة محبته للعندليب، في حديث تلفزيوني سابق له، وصف فيه شخصية عبدالحليم حافظ، وقال إنه كان لا يحب أن يتذكر شخصية العندليب بالحزن، بل يتذكره بالفرح. وقال نجم مصر العالمي "عمر الشريف" إن حليم كان شخصية متفائلة ومرحة ومحبة للحياة. وتذكر الشريف في مقطع الفيديو وقائع صداقته بعبد الحليم حافظ وأحمد رمزي. وبدأت علاقة صداقتهما في فيلم أيامنا الحلوة، في وجود أحمد رمزي، كما تذكر عمر الشريف زيارات عبدالحليم حافظ العلاجية إلى لندن، في الوقت الذي كان عمر الشريف مقيمًا في أوروبا.

قصة السينما في مصر.. أول فيلم طويل ما قصته؟
قصة السينما في مصر.. أول فيلم طويل ما قصته؟

اليوم السابع

time٠٨-٠٦-٢٠٢٥

  • اليوم السابع

قصة السينما في مصر.. أول فيلم طويل ما قصته؟

السينما في مصر لها تاريخ طويل، وقد شهد الربع الأول من القرن العشرين خطوات مهمة في إرساء هذا الفن، وهو ما رصده كتاب " قصة السينما في مصر" لـ سعد الدين توفيق والذي صدر عن دار الهلال 1969، ومما توقفت عنده في الكتاب الحديث عن فيلم طويل في السينما. أول فيلم طويل فى سنة 1926 وصل إلى الإسكندرية شابان فلسطینیان هما إبراهيم وبدر لاما، كانا في طريقهما من شيلي بأمريكا الجنوبية إلى وطنهما فلسطين، وكانت معهما معدات التصوير السينمائى، وقالا إنهما كانا يفكران في إنشاء صناعة للسينما في وطنهما، ولكنهما لما شاهدا النشاط الفني الموجود بالإسكندرية وقتذاك قررا البقاء فيها ليجربا حظهما، وساهما في شركة مينا فيلم . ثم تخليا عن نشاط الهواة، وقاما بإنتاج فيلم صامت كان هو أول فیلم عربي طويل يعرض في بلادنا وهو فيلم "قبلة في الصحراء" وقد عرض في سينما الكوزمو جراف الأمريكانى بالإسكندرية فى أول مايو ۱۹۲۷ أی قبل فیلم عزيزة أمير (ليلى) بستة أشهر تقريبا. وقام إبراهيم لاما بكتابة قصة الفيلم وبإخراجه وبتصويره أيضا بينما قام بدر بتمثيل دور البطل، وتم تصوير المناظر الخارجية في الشوارع والصحراء أما المناظر الداخلية فقد صورت فى الفيللا التي استأجراها في حي فيكتوريا بالإسكندرية. ووصف السيد حسن جمعة كيف كان الأخوان لاما يقومان بتحويل صالة فسيحة في الفيللا اتخذا منها بلاتوها للتصوير من ديكور إلى آخر، و كانا يستخدمان بضع لفائف من ورق الحائط يثبتانها على الجدران بدبابيس رفيعة غير ظاهرة بحيث يمكن رفعها ووضع ورق آخر من لون وزخرفة مختلفين للمنظر التالي. وقصة الفيلم توضح أن الأخوين لاما كانا متأثرين بنجاح فيلم "ابن الشيخ" الذي مثله رودولف فالنتينو في هوليوود، وقد نشرت مجلة المصور في بابها الأسبوعي قصة سينمائية في سبتمبر 1927 قصة "قبلة في الصحراء" وهذا هو ملخصها: شفيق شاب من الأعراب المقيمين في الصحراء، رأته شابة أمريكية اسمها هيلدا أعجبت به وأحبها من أول نظرة، وكان شفيق مغرما بسباق الخيل وبالمراهنة عليه بينما كان عمه عبد القادر ينصحه بألا يبدد ثروته هكذا ولكن دون جدوى، وكانا يتشاجران كثيرا لهذا السبب، وكان أفراد القبيلة يلاحظون هذه المشاحنات. وحدث أن عثر شفيق ذات يوم على عمه قتيلا، ورآه بعض أفراد القبيلة فظنوا أنه قتل عمه للتخلص منه وأبلغوا البوليس، ولم يجد شفيق بدا من الفرار، وأبلغ صديقه محمود أنه لن يستطيع إثبات براءته للبوليس ولذلك فإنه سيهيم على وجهه في الصحراء. وفي الصحراء أصبح شفيق عضوا في عصابة من قطاع الطرق تهاجم القوافل، وهاجمت العصابة في أحد الأيام قافلة رأى شفيق أنها تضم صديقته "هيلدا" وعرفها ولكنها لم تعرفه لأنه كان مقنعا، وهنا أمر رفاقه بأن يتركوا القافلة تمر بسلام، ولكن هيلدا لمحت الخنجر المشدود إلى وسطه، فتذكرت صاحبه وعرفت شخصيته وسارت القافلة، وبعد قليل فوجئ شفيق بهيلدا تعود إليه وتعترف له بحبها، فعانقها وقبلها ثم تذكر أنه طريد وأنه لا يستطيع أن يعود معها إلى المدينة ليعيشا كزوجين. فتركها وراح ينهب الأرض بجواده نهبا، واستأنفت هيلدا سيرها مع القافلة، ثم أتى صديقه محمود يحمل إليه نبأ براءته، فأسرع شفيق وراء قافلة هيلدا، وكانت هيلدا لاتزال تسير على مسافة وراء القافلة، وهجم ثلاثة من اللصوص على هيلدا واختطفوها وولوا هاربين، فتبع شفيق اللصوص وقاتلهم قتالا عنيفا وخلص حبيبته هيلدا من براثنهم. وقام بدور الصديق محمود ممثل من الشبان الأثرياء هواة السينما وهو إبراهيم عادل ذو الفقار بن سعيد ذو الفقار باشا كبير الأمناء، وكانت هذه هي أول وآخر مرة يمثل فيها في السينما، أما بدر لاما فقد كانت شخصية فالنتينو مسيطرة عليه، حتى أنه ظل لعدة سنوات يمثل أدوارا مشابهة له في الأفلام التي أنتجتها شركة "كوندور فيلم" التي أنشأها مع شقيقه إبراهيم في الإسكندرية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store