logo
كأس آسيا في كرة السلة: أستراليا للقب ثالث تواليا من ضفاف البحر الأحمر

كأس آسيا في كرة السلة: أستراليا للقب ثالث تواليا من ضفاف البحر الأحمر

Elsportمنذ 18 ساعات
https://files1.elsport.com/imagine/pictures_120_96/8749764_1754305252.jpg
تأمل ​أستراليا​ في أن تصبح أول دولة تحرز ​كأس آسيا للرجال​ في كرة السلة ثلاث مرات متتالية منذ ​الصين​ قبل عقدين، عندما تخوض النسخة الحادية والثلاثين في قاعة مدينة الملك ​عبداللة الرياضية​ في مدينة جدة ​السعودية​ بين 5 و17 آب/أغسطس.
ويعول المنتخب الأوقياني على تشكيلة ومدرب جديدين، إثر تولي ​آدم كابورن​ المهمة خلفا للتاريخي براين غورجيان الذي أنهى مهمته بعد أولمبياد باريس 2024.
ويدخل "بومرز" بسجل خال من الهزائم في البطولة، مع 12 فوزا متتاليا منذ أول ظهور، ما يؤكد هيمنته منذ انضمامه إلى قارة آسيا عام 2017 مع نيوزيلندا.
يبرز في صفوف حامل برونزية أولمبياد طوكيو صيف 2021 بن هنشال وويل هيكي، كما سيظهر للمرة الأولى داش دانيالز وأوين فوكسويل بعد تألقهما في كأس العالم تحت 19 سنة.
ويتأهل متصدرو المجموعات الأربع مباشرة إلى ربع النهائي، بينما تخوض الفرق التي تحتل المركزين الثاني والثالث ملحق التأهل.
ويتواجه المنتخبان الأسترالي (المصنف السابع عالميا) وال​لبنان​ي (29) مبكرا هذه المرة، بعدما كانا في المشهد الختامي للنسخة السابقة في جاكرتا، حيث فاز الأول إثر نهائي مثير بفارق نقطتين (75-73).
أوقعتهما القرعة وجها لوجه في المجموعة الأولى إلى جانب قطر ثالثة 2003 و2005 وكوريا الجنوبية بطلة 1969 و1997.
- حلم لبناني -
ويأمل منتخب "الأرز" استغلال حالة التجديد لدى أستراليا والمضي للظفر باللقب للمرة الأولى في تاريخه بعدما بلغ النهائي أربع مرات.
واختار المدرب الصربي ​ميودراغ بيريسيتش​ تشكيلة تُعد من بين الأقوى في البطولة، بوجود أفضل لاعب في النسخة السابقة وائل عرقجي الذي يعود للملاعب بعد إصابة بكتفه تعرض لها في بطولة آسيا للأندية في حزيران/يونيو.
يسانده اللاعب الصاعد بقوة يوسف خياط (22 عاما) المنضم إلى الحكمة من دوري الجامعات الأميركي بصفقة كبيرة، وسيرجيو درويش لاعب سينداي الياباني والأميركي المجنس ديدريك لاوسن (تشينيانغ الصيني).
واختبرت التشكيلة تجانسها خلال إحراز لقب كأس بيروت الدولية، إثر أربعة انتصارات على الأردن، وإيران، وسوريا ومصر.
وأكد عرقجي في تصريحات صحافية أن البطولة لن تكون سهلة، داعيا رفاقه إلى نسيان كل ما تحقق سابقا "لأنها بطولة جديدة"، مضيفا "المعطيات ستختلف في جدة، وكل الفرق آتية للظفر باللقب حتى بفرقها الرديفة".
في المقابل، يقود المنتخب "العنابي" (87 عالميا) ثالث نسختي 2003 و2005 والذي سيستضيف كأس العالم 2027، مدرب إيران السابق التركي هاكان ديمير والأميركي المجنس براندون غودوين.
-الأردن في مرحلة بناء -
ويأمل المنتخب الأردني (35 عالمياً)، الذي يمر بـ"مرحلة بناء"، تحقيق نتائج إيجابية برغم وجوده في المجموعة الثالثة القوية التي تضم الصين، الهند والسعودية المضيفة.
ويشارك الأردن بانتظام في البطولة القارية منذ 2003، وحقق أفضل نتائجه عام 2011، عندما حل وصيفا بفارق نقطة يتيمة (69-70) وراء الصين الفائزة باللقب 16 مرة قياسية.
وقال مدرب "صقور النشامى" الكندي روي رانا لوكالة فرانس برس: "طموحنا هو تعظيم إمكاناتنا، وأن نصبح من بين أفضل دول كرة السلة جودة للجنسين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا".
واستعاد رانا جهود خمسة لاعبين بعد خوض كأس بيروت وخسارة ثلاث مباريات أمام لبنان ومصر وإيران، فيما سيفتقد اللاعبين أمين أبو حواس وأحمد الدويري ومحمد شاهر.
وشهدت التشكيلة استدعاء الأخوين عبد الله وعبد الرحمن أولاجوان، نجلي أسطورة كرة السلة الأميركية حكيم أولاجوان، فضلا عن لاعبي الخبرة دار تاكر وفريدي إبراهيم.
وتأمل السعودية المضيفة (65 عالميا) في تحقيق المفاجأة وبلوغ الأدوار المتقدمة، حيث يعي مسؤولوها تماما تمرس الصين والأردن في البطولة.
ويقود تشكيلة الصين (30 عالميا) عملاق بلباو الإسباني يو جياهاو (22 عاما، 2.23 م)، ولاعب جامعة سان فرانسيسكو الأميركية وانغ جونجي (20 عاما، 2.06 م)، حيث يتطلع "التنين" إلى استعادة اللقب وتعزيز رقمه القياسي.
- صعوبة سورية وعراقية -
وستكون مهمة سوريا شاقة جدا، حيث أوقعتها القرعة في المجموعة الثانية إلى جانب إيران (28 عالميا)، حاملة اللقب ثلاث مرات بين 2007 و2013 التي تعوّل على نجمها محمد سينا واحدي، وبهنام يخجالي، ومحمد أميني.
ويأتي ترشيح اليابان (21 عالميا) للذهاب بعيدا في البطولة نظرا الى تطور المستوى العام، وتجلى الأمر من خلال العروض القوية في كأس العالم الفائتة على أرضها. فازت أخيرا على قطر 103-92 والسعودية 85-78 في كأس لوسيل.
وعانت سوريا من النتائج المتواضعة وتأمل في تغيير الصورة في النهائيات بقيادة اللاعب المجنس الأميركي كيرون ديشيلدز، وقد عينت أخيرا الأميركي جوزف "جوي" ستيبينغ مدربا.
ولا تقل الأمور صعوبة بالنسبة إلى العراق الذي سيواجه في المجموعة الرابعة نيوزيلندا (22 عالميا) الطامحة لكتابة اسمها في السجل الذهبي أسوة بجارتها أستراليا، والفيليبين (34 عالميا)، بطلة القارة في خمس مناسبات فضلا عن الصين تايبيه.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ديوكوفيتش يستعد لبطولة أمريكا المفتوحة للتنس
ديوكوفيتش يستعد لبطولة أمريكا المفتوحة للتنس

صوت بيروت

timeمنذ 7 ساعات

  • صوت بيروت

ديوكوفيتش يستعد لبطولة أمريكا المفتوحة للتنس

أكد منظمو بطولة سينسيناتي المفتوحة للتنس لوسائل الإعلام الأمريكية، اليوم الاثنين، أن نوفاك ديوكوفيتش انسحب من البطولة للعام الثاني على التوالي. وقرر اللاعب، الذي حصد 24 لقبا للبطولات الأربع الكبرى، الانسحاب من البطولة الاستعدادية التي تسبق بطولة أمريكا المفتوحة بعد خروجه من الدور قبل النهائي لبطولتي فرنسا المفتوحة وويمبلدون على التوالي، حيث خسر في المرتين على يد المصنف الأول عالميا يانيك سينر. وانسحب ديوكوفيتش أيضا من بطولة سينسيناتي العام الماضي رغم أنه كان حامل اللقب بعد فترة وجيزة من انتصاره في منافسات الفردي في أولمبياد باريس. وستقام بطولة أمريكا المفتوحة للتنس في الفترة من 24 أغسطس آب الجاري إلى 7 سبتمبر أيلول المقبل في مدينة نيويورك.

أستراليا لفرض سيطرتها على كأس آسيا لكرة السلة وسط أحلام لبنانية
أستراليا لفرض سيطرتها على كأس آسيا لكرة السلة وسط أحلام لبنانية

النهار

timeمنذ 17 ساعات

  • النهار

أستراليا لفرض سيطرتها على كأس آسيا لكرة السلة وسط أحلام لبنانية

تأمل أستراليا في أن تصبح أول دولة تحرز كأس آسيا للرجال في كرة السلة ثلاث مرات متتالية منذ الصين قبل عقدين، عندما تخوض النسخة الحادية والثلاثين في قاعة مدينة الملك عبداللة الرياضية في مدينة جدة السعودية بين 5 و17 آب/أغسطس. ويعول المنتخب الأوقياني على تشكيلة ومدرب جديدين، إثر تولي آدم كابورن المهمة خلفا للتاريخي براين غورجيان الذي أنهى مهمته بعد أولمبياد باريس 2024. ويدخل "بومرز" بسجل خال من الهزائم في البطولة، مع 12 فوزا متتاليا منذ أول ظهور، ما يؤكد هيمنته منذ انضمامه إلى قارة آسيا عام 2017 مع نيوزيلندا. يبرز في صفوف حامل برونزية أولمبياد طوكيو صيف 2021 بن هنشال وويل هيكي، كما سيظهر للمرة الأولى داش دانيالز وأوين فوكسويل بعد تألقهما في كأس العالم تحت 19 سنة. ويتأهل متصدرو المجموعات الأربع مباشرة إلى ربع النهائي، بينما تخوض الفرق التي تحتل المركزين الثاني والثالث ملحق التأهل. ويتواجه المنتخبان الأسترالي (المصنف السابع عالميا) واللبناني (29) مبكرا هذه المرة، بعدما كانا في المشهد الختامي للنسخة السابقة في جاكرتا، حيث فاز الأول إثر نهائي مثير بفارق نقطتين (75-73). أوقعتهما القرعة وجها لوجه في المجموعة الأولى إلى جانب قطر ثالثة 2003 و2005 وكوريا الجنوبية بطلة 1969 و1997. ويأمل منتخب "الأرز" استغلال حالة التجديد لدى أستراليا والمضي للظفر باللقب للمرة الأولى في تاريخه بعدما بلغ النهائي أربع مرات. واختار المدرب الصربي ميودراغ بيريشيتش تشكيلة تُعد من بين الأقوى في البطولة، بوجود أفضل لاعب في النسخة السابقة وائل عرقجي الذي يعود للملاعب بعد إصابة بكتفه تعرض لها في بطولة آسيا للأندية في حزيران/يونيو. يسانده اللاعب الصاعد بقوة يوسف خياط (22 عاما) المنضم إلى الحكمة من دوري الجامعات الأميركي بصفقة كبيرة، وسيرجيو درويش لاعب سينداي الياباني والأميركي المجنس ديدريك لاوسن (تشينيانغ الصيني). واختبرت التشكيلة تجانسها خلال إحراز لقب كأس بيروت الدولية، إثر أربعة انتصارات على الأردن، وإيران، وسوريا ومصر. وأكد عرقجي في تصريحات صحافية أن البطولة لن تكون سهلة، داعيا رفاقه إلى نسيان كل ما تحقق سابقا "لأنها بطولة جديدة"، مضيفا "المعطيات ستختلف في جدة، وكل الفرق آتية للظفر باللقب حتى بفرقها الرديفة". في المقابل، يقود المنتخب "العنابي" (87 عالميا) ثالث نسختي 2003 و2005 والذي سيستضيف كأس العالم 2027، مدرب إيران السابق التركي هاكان ديمير والأميركي المجنس براندون غودوين. الأردن في مرحلة بناء ويأمل المنتخب الأردني (35 عالمياً)، الذي يمر بـ"مرحلة بناء"، تحقيق نتائج إيجابية برغم وجوده في المجموعة الثالثة القوية التي تضم الصين، الهند والسعودية المضيفة. ويشارك الأردن بانتظام في البطولة القارية منذ 2003، وحقق أفضل نتائجه عام 2011، عندما حل وصيفا بفارق نقطة يتيمة (69-70) وراء الصين الفائزة باللقب 16 مرة قياسية. وقال مدرب "صقور النشامى" الكندي روي رانا لوكالة فرانس برس "طموحنا هو تعظيم إمكاناتنا، وأن نصبح من بين أفضل دول كرة السلة جودة للجنسين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا". واستعاد رانا جهود خمسة لاعبين بعد خوض كأس بيروت وخسارة ثلاث مباريات أمام لبنان ومصر وإيران، فيما سيفتقد اللاعبين أمين أبو حواس وأحمد الدويري ومحمد شاهر. وشهدت التشكيلة استدعاء الأخوين عبد الله وعبد الرحمن أولاجوان، نجلي أسطورة كرة السلة الأميركية حكيم أولاجوان، فضلا عن لاعبي الخبرة دار تاكر وفريدي إبراهيم. وتأمل السعودية المضيفة (65 عالميا) في تحقيق المفاجأة وبلوغ الأدوار المتقدمة، حيث يعي مسؤولوها تماما تمرس الصين والأردن في البطولة. ويقود تشكيلة الصين (30 عالميا) عملاق بلباو الإسباني يو جياهاو (22 عاما، 2.23 م)، ولاعب جامعة سان فرانسيسكو الأميركية وانغ جونجي (20 عاما، 2.06 م)، حيث يتطلع "التنين" إلى استعادة اللقب وتعزيز رقمه القياسي. صعوبة سورية وعراقية وستكون مهمة سوريا شاقة جدا، حيث أوقعتها القرعة في المجموعة الثانية إلى جانب إيران (28 عالميا)، حاملة اللقب ثلاث مرات بين 2007 و2013 التي تعوّل على نجمها محمد سينا واحدي، وبهنام يخجالي، ومحمد أميني. ويأتي ترشيح اليابان (21 عالميا) للذهاب بعيدا في البطولة نظرا الى تطور المستوى العام، وتجلى الأمر من خلال العروض القوية في كأس العالم الفائتة على أرضها. فازت أخيرا على قطر 103-92 والسعودية 85-78 في كأس لوسيل. منتخب أستراليا (اكس) وعانت سوريا من النتائج المتواضعة وتأمل في تغيير الصورة في النهائيات بقيادة اللاعب المجنس الأميركي كيرون ديشيلدز، وقد عينت أخيرا الأميركي جوزف "جوي" ستيبينغ مدربا. ولا تقل الأمور صعوبة بالنسبة إلى العراق الذي سيواجه في المجموعة الرابعة نيوزيلندا (22 عالميا) الطامحة لكتابة اسمها في السجل الذهبي أسوة بجارتها أستراليا، والفيليبين (34 عالميا)، بطلة القارة في خمس مناسبات فضلا عن الصين تايبيه.

كأس آسيا في كرة السلة: أستراليا للقب ثالث تواليا من ضفاف البحر الأحمر
كأس آسيا في كرة السلة: أستراليا للقب ثالث تواليا من ضفاف البحر الأحمر

Elsport

timeمنذ 18 ساعات

  • Elsport

كأس آسيا في كرة السلة: أستراليا للقب ثالث تواليا من ضفاف البحر الأحمر

تأمل ​أستراليا​ في أن تصبح أول دولة تحرز ​كأس آسيا للرجال​ في كرة السلة ثلاث مرات متتالية منذ ​الصين​ قبل عقدين، عندما تخوض النسخة الحادية والثلاثين في قاعة مدينة الملك ​عبداللة الرياضية​ في مدينة جدة ​السعودية​ بين 5 و17 آب/أغسطس. ويعول المنتخب الأوقياني على تشكيلة ومدرب جديدين، إثر تولي ​آدم كابورن​ المهمة خلفا للتاريخي براين غورجيان الذي أنهى مهمته بعد أولمبياد باريس 2024. ويدخل "بومرز" بسجل خال من الهزائم في البطولة، مع 12 فوزا متتاليا منذ أول ظهور، ما يؤكد هيمنته منذ انضمامه إلى قارة آسيا عام 2017 مع نيوزيلندا. يبرز في صفوف حامل برونزية أولمبياد طوكيو صيف 2021 بن هنشال وويل هيكي، كما سيظهر للمرة الأولى داش دانيالز وأوين فوكسويل بعد تألقهما في كأس العالم تحت 19 سنة. ويتأهل متصدرو المجموعات الأربع مباشرة إلى ربع النهائي، بينما تخوض الفرق التي تحتل المركزين الثاني والثالث ملحق التأهل. ويتواجه المنتخبان الأسترالي (المصنف السابع عالميا) وال​لبنان​ي (29) مبكرا هذه المرة، بعدما كانا في المشهد الختامي للنسخة السابقة في جاكرتا، حيث فاز الأول إثر نهائي مثير بفارق نقطتين (75-73). أوقعتهما القرعة وجها لوجه في المجموعة الأولى إلى جانب قطر ثالثة 2003 و2005 وكوريا الجنوبية بطلة 1969 و1997. - حلم لبناني - ويأمل منتخب "الأرز" استغلال حالة التجديد لدى أستراليا والمضي للظفر باللقب للمرة الأولى في تاريخه بعدما بلغ النهائي أربع مرات. واختار المدرب الصربي ​ميودراغ بيريسيتش​ تشكيلة تُعد من بين الأقوى في البطولة، بوجود أفضل لاعب في النسخة السابقة وائل عرقجي الذي يعود للملاعب بعد إصابة بكتفه تعرض لها في بطولة آسيا للأندية في حزيران/يونيو. يسانده اللاعب الصاعد بقوة يوسف خياط (22 عاما) المنضم إلى الحكمة من دوري الجامعات الأميركي بصفقة كبيرة، وسيرجيو درويش لاعب سينداي الياباني والأميركي المجنس ديدريك لاوسن (تشينيانغ الصيني). واختبرت التشكيلة تجانسها خلال إحراز لقب كأس بيروت الدولية، إثر أربعة انتصارات على الأردن، وإيران، وسوريا ومصر. وأكد عرقجي في تصريحات صحافية أن البطولة لن تكون سهلة، داعيا رفاقه إلى نسيان كل ما تحقق سابقا "لأنها بطولة جديدة"، مضيفا "المعطيات ستختلف في جدة، وكل الفرق آتية للظفر باللقب حتى بفرقها الرديفة". في المقابل، يقود المنتخب "العنابي" (87 عالميا) ثالث نسختي 2003 و2005 والذي سيستضيف كأس العالم 2027، مدرب إيران السابق التركي هاكان ديمير والأميركي المجنس براندون غودوين. -الأردن في مرحلة بناء - ويأمل المنتخب الأردني (35 عالمياً)، الذي يمر بـ"مرحلة بناء"، تحقيق نتائج إيجابية برغم وجوده في المجموعة الثالثة القوية التي تضم الصين، الهند والسعودية المضيفة. ويشارك الأردن بانتظام في البطولة القارية منذ 2003، وحقق أفضل نتائجه عام 2011، عندما حل وصيفا بفارق نقطة يتيمة (69-70) وراء الصين الفائزة باللقب 16 مرة قياسية. وقال مدرب "صقور النشامى" الكندي روي رانا لوكالة فرانس برس: "طموحنا هو تعظيم إمكاناتنا، وأن نصبح من بين أفضل دول كرة السلة جودة للجنسين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا". واستعاد رانا جهود خمسة لاعبين بعد خوض كأس بيروت وخسارة ثلاث مباريات أمام لبنان ومصر وإيران، فيما سيفتقد اللاعبين أمين أبو حواس وأحمد الدويري ومحمد شاهر. وشهدت التشكيلة استدعاء الأخوين عبد الله وعبد الرحمن أولاجوان، نجلي أسطورة كرة السلة الأميركية حكيم أولاجوان، فضلا عن لاعبي الخبرة دار تاكر وفريدي إبراهيم. وتأمل السعودية المضيفة (65 عالميا) في تحقيق المفاجأة وبلوغ الأدوار المتقدمة، حيث يعي مسؤولوها تماما تمرس الصين والأردن في البطولة. ويقود تشكيلة الصين (30 عالميا) عملاق بلباو الإسباني يو جياهاو (22 عاما، 2.23 م)، ولاعب جامعة سان فرانسيسكو الأميركية وانغ جونجي (20 عاما، 2.06 م)، حيث يتطلع "التنين" إلى استعادة اللقب وتعزيز رقمه القياسي. - صعوبة سورية وعراقية - وستكون مهمة سوريا شاقة جدا، حيث أوقعتها القرعة في المجموعة الثانية إلى جانب إيران (28 عالميا)، حاملة اللقب ثلاث مرات بين 2007 و2013 التي تعوّل على نجمها محمد سينا واحدي، وبهنام يخجالي، ومحمد أميني. ويأتي ترشيح اليابان (21 عالميا) للذهاب بعيدا في البطولة نظرا الى تطور المستوى العام، وتجلى الأمر من خلال العروض القوية في كأس العالم الفائتة على أرضها. فازت أخيرا على قطر 103-92 والسعودية 85-78 في كأس لوسيل. وعانت سوريا من النتائج المتواضعة وتأمل في تغيير الصورة في النهائيات بقيادة اللاعب المجنس الأميركي كيرون ديشيلدز، وقد عينت أخيرا الأميركي جوزف "جوي" ستيبينغ مدربا. ولا تقل الأمور صعوبة بالنسبة إلى العراق الذي سيواجه في المجموعة الرابعة نيوزيلندا (22 عالميا) الطامحة لكتابة اسمها في السجل الذهبي أسوة بجارتها أستراليا، والفيليبين (34 عالميا)، بطلة القارة في خمس مناسبات فضلا عن الصين تايبيه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store