
الاحتلال يعلن رصد إطلاق صاروخين من اليمن
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان نشر على "تلغرام": "جرت محاولات لاعتراض الصاروخين، العمل جار على مراجعة نتائج الاعتراض".
وأضاف البيان أنه تم تفعيل صفارات الإنذار في مناطق عدة من "إسرائيل".
وكان يسرائيل كاتس قد قال في وقت سابق من فجر الإثنين: "هاجمنا أهدافا تابعة للحوثيين في موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى ومحطة كهرباء رأس كثيب".
وشدد كاتس على أن "الحوثيين سيدفعون ثمنا باهظا".
وتابع كاتس قائلا: "هاجمنا السفينة غالاكسي ليدر التي خطفها الحوثيون والتي يستخدمونها حاليا للقيام بأنشطة إرهابية في البحر الأحمر".
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن القوات الجوية "استخدمت قنابل قوية على موانئ الحديدة ومحطة الكهرباء في رأس كثيب بالمحافظة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فلسطين الآن
منذ 4 ساعات
- فلسطين الآن
وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي يتفاخر بتدمير بيت حانون بالكامل
القدس المحتلة - فلسطين الآن نشر وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الجمعة، صورة جوية تُظهر الدمار الكامل الذي لحق بمدينة بيت حانون شمالي قطاع غزة، متباهيا بـ"تسويتها بالأرض". وعبر منصة "إكس"، علق كاتس على الصورة، قائلا: "بعد رفح وبيت حانون.. لا ملجأ للإرهاب" على حد تعبيره. وتكشف الصورة، الملتقطة من الجو، عن مساحات شاسعة من الركام والخراب، ودمار واسع طال البلدة المحاذية للخط الفاصل ولم يتبق من منازلها سوى أطلال متناثرة وبقايا أبنية مدمرة بالكامل، في مشهد يعكس حجم الكارثة التي لحقت بالمنطقة. وكانت بيت حانون أولى المناطق التي دخلها الجيش الإسرائيلي، في بداية التوغل البري على غزة في 28 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ضمن حرب إبادة مستمرة خلف دمارا واسعا وأكثر من 195 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين. ورغم مرور أكثر من 21 شهرا على بداية حرب الإبادة التي بدأت في 7 أكتوبر 2023، لا تزال الفصائل الفلسطينية تنفذ كمائن محكمة في المنطقة، وتُوقع قتلى وجرحى في صفوف القوات الإسرائيلية، ما يُشير إلى عجز تل أبيب عن تحقيق كامل أهداف الحرب. وأقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل خمسة جنود من كتيبة "نتساح يهودا" التابعة للواء "كفير" وإصابة 14 آخرين بينهم اثنان جروحهما خطيرة، في معركة جرت ببيت حانون، الاثنين الماضي. كما كشف تحقيق للجيش بشأن الواقعة أن مقاتلي حماس فجروا ثلاث عبوات ناسفة في قوة راجلة تابعة للكتيبة في بيت حانون، ثم اشتبكوا معها بالرشاشات. وتقع بيت حانون على الحدود الشمالية لقطاع غزة، وكانت خلال الأشهر الماضية خاضعة لسيطرة نارية إسرائيلية عبر طائرات حربية والمدفعية، في حين كانت وحدات من الجيش تُسيّر دوريات محدودة داخل البلدة وعلى أطرافها. وشهدت البلدة منذ أيام، غارات جوية إسرائيلية مكثفة وسط تصعيد ميداني متواصل، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الثلاثاء الماضي، أنه يحاصرها من كافة الجهات. ومطلع حزيران/ يونيو 2024، أعلنت لجنة طوارئ البلديات في شمال غزة بيت حانون "منطقة منكوبة" بفعل الغارات الإسرائيلية المستمرة، والدمار شبه الكامل للبنية التحتية والخدمات الحيوية، وانهيار الوضع الإنساني. وحسب أرقام سابقة لبلدية بيت حانون، كان نحو 60 ألف شخص يقطنون البلدة التي تبلغ مساحتها نحو 17 الف دونم (الدونم يساوي ألف متر مربع)، وذلك قبل بدء حرب الإبادة الأخيرة.


فلسطين الآن
منذ 17 ساعات
- فلسطين الآن
محللون إسرائيليون: مدينة رفح الإنسانية أشبه بمعسكرات اعتقال النازية
غزة-فلسطين الآن وصف محللون إسرائيليون خطط حكومة الاحتلال التي يعتزم الجيش تنفيذها بتجميع مئات آلاف من الفلسطينيين في منطقة رفح جنوبي قطاع غزة، بأنها تشبه ما سموها معسكرات اعتقال النازية. وأصر عدد من المحللين الإسرائيليين على استخدام هذا المصطلح رغم حساسيته ودلالاته، في إشارة إلى حجم الخطوة وخطورتها، مما يبقي فكرة تهجير الغزيين قائمة. وأعلن وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، في السابع من يوليو/تموز الجاري، خطة لإنشاء "مدينة إنسانية" في رفح بين محوري موراغ وفيلادلفيا. ويخطط جيش الاحتلال لحشر سكان غزة في هذه المنطقة ما بين المحورين، وهي منطقة جغرافية صغيرة على الحدود مع مصر لا توجد فيها أي مقومات حياة أو مساعدات إنسانية، ومن يدخل إليها لن يتمكن من العودة إلى مناطق أخرى في القطاع. ووفق ألون بن ديفيد، محلل الشؤون العسكرية في القناة 13، فإن إسرائيل حددت هذه المنطقة معسكرا للاعتقال يمكن الخروج منه فقط إلى خارج القطاع، وهو ما يدركه العالم، متوقعا توجيه مزيد من التهم لإسرائيل بارتكاب جرائم حرب. ولم يكن جيش الاحتلال الإسرائيلي راغبا في القيام بهذه المهمة، لكنها أُقرَّت -حسب بن ديفيد- في المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت). وأمس الخميس، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن كلفة إنشاء "المدينة الإنسانية" بغزة تقدر بـ20 مليار شيكل (6 مليارات دولار)، مما يعادل نصف ميزانية وزارة الدفاع. في سياق متصل، شدد رئيس شعبة العمليات في الجيش الإسرائيلي سابقا يسرائيل زيف على عدم وجود أي أهمية إستراتيجية أمنية لمحور موراغ الفاصل بين مدينتي خان يونس ورفح جنوبا، سواء في منع قضايا التهريب أو سفر سكان غزة إلى الخارج. وخلص زيف إلى أن النية تبدو إقامة مدينة خيام وتجميع السكان جنوبي محور موراغ في رفح. بدوره، نقل نير دفوري، مراسل الشؤون العسكرية في القناة 12، عن مسؤول أمني إسرائيلي قوله خلال نقاشات مغلقة إن "المراكز الإنسانية مصطلح مخفف عن الحكم العسكري الذي يسعى الجيش إلى إقامته في غزة". وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد ذكرت أن مسألة الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة خلال وقف إطلاق النار تبقى نقطة الخلاف في مفاوضات الدوحة. ونقلت القناة 13 عن مسؤولين مطلعين على المفاوضات قولهم إن تل أبيب ليست مستعدة لإبداء المرونة أكثر بشأن محور موراغ، في حين تطالب حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالانسحاب منه.


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ 4 أيام
- وكالة الصحافة الفلسطينية
معسكرات لـ"نزع التطرف".. مقترح جديد يُسقط قناع "الإنسانية" عن مؤسسة "غزة"
غزة - خاص صفا يسقط وبوتيرة سريعة، قناع الإنسانية عما تسمى مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)، وتتكشف مخططاتها التي لا تتوقف عن الكشف عنها، والتي تصب جميعها في كوب واحد وهو تهجير الغزيين من القطاع. وكشفت صحيفة "هآرتس" العبرية أمس الاثنين، عن أن مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)، التي أقيمت بمساعي أمريكي إسرائيلية، مقترحًا لإقامة معسكرات لما أسمته "نزع التطرف" داخل قطاع غزة. ويهدف المخطط وفق الصحفية بالدرجة الأولى للتمهيد لتهجير الغزيين، عبر خطوات لجذب المدنيين المجوّعين تحت ضغط الإبادة لهذه المعسكرات. وجاء الكشف عن المقترح بالتزامن مع تصريحات وزير جيش الاحتلال الاسرائيلي "يسرائيل كاتس"، التي قالها فيها "إنه نخطط لتركيز أهالي قطاع غزة في مدينة إنسانية واحدة فوق خرائب رفح، ستكون المرحلة الأولى منها نقل نحو 600 ألف فلسطيني من المواصي نحو هذه المدينة بعد فحوصات أمنية ولن نسمح لهم بمغادرتها". وأنشأت ما تسمى مؤسسة "غزة الإنسانية" في فبراير 2025، وهي منظمة أمريكية، يقع مقرها في ديلاوير، وترتكب منذ بدء عملها بالقطاع جرائم وإعدامات في نقاط توزيع المساعدات الإنسانية في القطاع المخاصر، والذي يتعرض لحرب إبادة جماعية ومجاعة غير مسبوقة. مخاطر إقامتها ويقول رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني "حشد"، صلاح عبد العاطي لوكالة "صفا"، إن مخاطر ما تم الكشف عنه من إقامة معسكرات بزعم نزع التطرف، عبر سيطرة عصابات داعمة من الاحتلال ويستخدم لاحقًا لتهجير الغزيين، كبيرة ويجب التصدي لها. ويشدد على أن مخاطر هذا المقترح تتمثل في دفع السكان المدنيين تحت ضغط المجاعة والمجازر، إلى ما بين محوري "فلادلفيا وميراج"، وضمان العمل على إقناع الفلسطينيين في ظل الظروف الصعبة بالهجرة والحصول على مبلغ 9 آلاف دولار. ويبين أن المقترح جزء من خطة عرضت على الولايات المتحدة الأمريكية، بتمويل 2 مليار دولار لتهجير قرابة نصف مليون فلسطيني ويؤكد عبد العاطي أن ما يجري ويُحاك هو جزء من مسلسل الإبادة الجماعية وهندستها، إلى جوار ما تسببت به هذه المؤسسة "غزة الإنسانية"، من جرائم لإذلال المواطنين وقتل 750 من المدنيين المجوعين أمام نقاط التوزيع الأمريكية الاسرائيلية. كما يشدد على أن المطلوب هو وقف عمل هذه المؤسسة والآلية، وضمان استبدالها بآليات الأمم المتحدة ومحاسبة القائمين على الشركة، وصولًا لإفشالها ووقفها وضمان حماية المدنيين بوقف جرائم الابادة الجماعية وتدفق المساعدات الإنسانية وإعادة إعمار القطاع. ونشرت"حشد" تقريرًا تحليليًا حديثًا يكشف فيه كيف تُستخدم المساعدات الإنسانية كأداة ضمن خطة أمريكية–إسرائيلية تهدف إلى التهجير القسري وإعادة تشكيل الخارطة السكانية لقطاع غزة، تحت غطاء "إنساني" زائف. ويرصد التقرير الأبعاد السياسية والعسكرية للخطة، ويُحذر من خطورة إنشاء معسكرات اعتقال مغلّفة بالمساعدات، تديرها شركات أمنية خاصة، في محاولة لتصفية القضية الفلسطينية. سبب وإمكانية إقامتها من جانبه، يقول المحلل السياسي عماد عواد لوكالة "صفا"، إنه من الملاحظ بأن كل فترة هناك محاولات جديدة من قبل "إسرائيل" والولايات المتحدة لتجديد مخططات التهجير بعد فشل المخطط القديم. ويضيف "والمقترح الجديد المعروف باسم معسكرات ضد التطرف، لا يمكن إخفاء خطورته، لأن هدفه هو تهجير الغزيين، فبعد فشل كثير من الأهداف مثل القضاء على حماس والمقاومة واحتلال كل غزة والحكم العسكري لها والفشل في حسم المعركة التي تحولت لحرب استنزاف، جميع ذلك يدفعهم للبحث عن حلول واستراتيجي جديدة تمثلت بضرورة تهجير الغزيين". ويعتقد أن هذه المعسكرات قد تنشأ في غزة، مستدركًا "ولكن بالتأكيد مصيرها للفشل، ولكن إذا وجدت هي ستعمل على فصل بين الغزيين، جزء منهم سيتم استقباله ولن يتعرض للقتل والفوضى ومحاولات غسل الدماغ وإنما سيكون هناك محاولات جديدة لدفعه للهجرة إلى الخارج". ويشير إلى أن "كل من سيدخل هذه المعسكرات سيجد راحة في البداية من طعام شراب وغيرها، لكن بالنهاية الهدف هو التهجير". ما ستُحدثه ومصيرها ويرى أن هذه المؤسسات تهدف إلى ما يعرف بمحاولة إثارة ليس فقط الفوضى، وإنما أيضًا الحرب الأهلية في القطاع. ويعلل حديثه "لأننا نرى كلما ضغط الاحتلال والولايات المتحدة في قطاع تظهر بعض المظاهر السلبية بفعل حاجة الناس وغياب الأمن والقانون، وبالتالي تصبح الفوضى وتنفيذ إعدامات للمجوعين استراتيجية واضحة، حتى وإن ظهرت بعض هذه المظاهر بفعل الحاجة". ويرى أن ما يجب فعله لمواجهة هذه المعسكرات هو الوعي، ومن ثم ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني، بالرغم من استبعاده هذه الخطوة، لأن السلطة الفلسطينية لا تستطيع اتخاذ قرار بهذا الاتجاه، خوفًا من "إسرائيل" وأمريكا، خاصة ح فضلت البقاء من أجل البقاء على تحقيق اهداف استراتيجية بعيدة المدى للشعب الفلسطيني، حسب عوّاد. ومن وجهة نظره، فسيكون هناك محاولات عديدة في قطاع غزة للتهجير ، وسنكتشف وجود مخططات متنوعة تجاهها، وهذا يدلل أنه لا يوجد استراتيجية واضحة لدى الاحتلال والويلات لمتحدة. وبالمحصلة، يجزم عواد "بأن هذه المؤسسات ستفشل كما فشلت المؤسسات السابقة، رغم أنها ستكون ثقيلة في البداية وستحدث فوضى وما إلى ذلك، لكنها في النهاية مصيرها الفشل". وبدعم أمريكي، ترتكب "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر 51 ألف شهيد، وما يزيد عن 164 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء، بالإضافة لما يزيد عن 14 ألف مفقود تحت الأنقاض.