
مجموعة السبع تدعو لاستئناف المفاوضات النووية مع إيران
أعلن وزراء خارجية دول مجموعة السبع، في بيان مشترك صدر يوم الإثنين، دعمهم لوقف إطلاق النار بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية و"إسرائيل"، مشدّدين على ضرورة استئناف المفاوضات بهدف التوصّل إلى اتفاق شامل بشأن برنامج طهران النووي.
ومنذ نيسان الماضي، أجرت إيران والولايات المتحدة محادثات تهدف إلى إيجاد حل دبلوماسي جديد حول الملف النووي الإيراني، الذي تؤكد طهران سلميته، فيما تصرّ "إسرائيل" وحلفاؤها على منع إيران من امتلاك القدرة على تصنيع سلاح نووي.
وجاء في البيان: "ندعو إلى استئناف المفاوضات، وصولاً إلى اتفاق شامل، قابل للتحقق، ودائم، يعالج ملف إيران النووي بصورة كاملة".
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن الأسبوع الفائت التوصّل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين "إسرائيل" وإيران، لإنهاء الحرب التي اندلعت في 13 حزيران، عندما شنّ جيش الاحتلال هجوماً مباشراً على أهداف داخل إيران.
وأثار التصعيد بين "إسرائيل" وإيران مخاوف متزايدة في منطقة متوتّرة أصلاً منذ بدء العدوان على غزة في تشرين الأول 2023.
وقبل إعلان وقف إطلاق النار، نفّذت الولايات المتحدة ضربات على مواقع نووية إيرانية، فيما ردّت طهران بهجوم على قاعدة أميركية في قطر.
وفي بيانهم، حثّ وزراء مجموعة السبع "جميع الأطراف على تجنّب الأعمال التي من شأنها زعزعة الاستقرار الإقليمي".
من جهته، اعتبر المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف أنّ المحادثات الجارية مع طهران "واعدة"، معرباً عن أمله في التوصل إلى اتفاق سلام طويل الأمد.
وفي سياق متّصل، ندد وزراء الخارجية بتهديدات طالت المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، وذلك عقب مقال نشرته صحيفة إيرانية متشدّدة وصفته بـ"العميل لـ(إسرائيل)"، مطالبة بمحاكمته وإعدامه.
وكان مجلس محافظي الوكالة، الذي يضم 35 دولة، قد أعلن في 12 حزيران أنّ إيران تنتهك التزاماتها في مجال عدم الانتشار النووي، في قرار هو الأول من نوعه منذ قرابة 20 عاماً.
يُذكر أنّ "إسرائيل" هي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تمتلك ترسانة نووية، وتُعلن أن هدفها من الحرب على إيران هو منعها من تطوير السلاح النووي.
وقد وقّعت إيران على معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، فيما لم توقّع عليها "إسرائيل"، التي تواصل رفضها لإخضاع منشآتها النووية لأي رقابة دولية.
من جهتها، أكّدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي نفّذت عمليات تفتيش في إيران، أنّه "لا يوجد أي مؤشر موثوق" على وجود برنامج أسلحة نووية نشط ومنسّق في الجمهورية الإسلامية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 26 دقائق
- الديار
الرئيس الأميركي دونالد ترامب: إذا تم تمرير قانون خفض الإنفاق والضرائب فستشهد أمريكا نهضة اقتصادية لم تعرفها من قبل، وقد توصلنا للتو إلى اتفاق تجاري مع فيتنام.
Aa اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب زمن التسويات الثقيلة: لبنان يستعد لصفقة كبرى على حافة الانهيار؟ القوات تخسر معركة المغتربين... مخاوف من تعطيل المجلس حسين السلامة بين التطبيع والتصفية: لماذا اختارت تل أبيب قصف قلب دمشق؟ المخرج للسلاح بالتوافق بين عون وبري وقاسم وسلام بري لصحافيين :وليد جنبلاط أقرب سياسي لي زعيم المختارة يرفض عزل حزب الله و"الدق" برئيس المجلس المفتي دريان يجتمع مع الشرع السبت... ماذا على الطاولة؟ عريمط لـ "الديار": أهل السنّة في لبنان ليسوا بحاجة لحماية من أحد أياً كان! اشترك بنشرة الديار لتصلك الأخبار يوميا عبر بريدك الإلكتروني إشترك عاجل 24/7 18:12 الرئيس الأميركي دونالد ترامب: إذا تم تمرير قانون خفض الإنفاق والضرائب فستشهد أمريكا نهضة اقتصادية لم تعرفها من قبل، وقد توصلنا للتو إلى اتفاق تجاري مع فيتنام. 17:43 وسائل إعلام "إسرائيلية": عدد من الجنود أصيبوا إثر استهدافهم بصواريخ آر بي جي في غزة. 17:42 الدفاع المدني السوري: مقتل مدنيين اثنين وإصابة آخرين في حصيلة أولية لانفجار في مزارع جبرين بمحيط مدينة حماة. 17:42 الأونروا: الناس في غزة منهكة ويجب تجنب المجاعة واستئناف إدخال المساعدات بموجب آليات الأمم المتحدة. 17:41 الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان: مصممون على الدفاع عن حدود إيران وأمنها وشعبها. 17:13 الرئاسة التركية: الفاتيكان يخطّط لزيارة البابا ليو إلى تركيا في نهاية تشرين الثاني.


الديار
منذ 26 دقائق
- الديار
سي بي أس عن مصادر "إسرائيلية": حكومة نتنياهو تدعم مقترحا لوقف إطلاق النار وليس اتفاقا نهائيا، وهي أعربت عن دعمها للمسؤولين الأميركيين بشأن مقترح وقف إطلاق النار.
Aa اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب زمن التسويات الثقيلة: لبنان يستعد لصفقة كبرى على حافة الانهيار؟ القوات تخسر معركة المغتربين... مخاوف من تعطيل المجلس حسين السلامة بين التطبيع والتصفية: لماذا اختارت تل أبيب قصف قلب دمشق؟ المخرج للسلاح بالتوافق بين عون وبري وقاسم وسلام بري لصحافيين :وليد جنبلاط أقرب سياسي لي زعيم المختارة يرفض عزل حزب الله و"الدق" برئيس المجلس المفتي دريان يجتمع مع الشرع السبت... ماذا على الطاولة؟ عريمط لـ "الديار": أهل السنّة في لبنان ليسوا بحاجة لحماية من أحد أياً كان! اشترك بنشرة الديار لتصلك الأخبار يوميا عبر بريدك الإلكتروني إشترك عاجل 24/7 18:13 سي بي أس عن مصادر "إسرائيلية": حكومة نتنياهو تدعم مقترحا لوقف إطلاق النار وليس اتفاقا نهائيا، وهي أعربت عن دعمها للمسؤولين الأميركيين بشأن مقترح وقف إطلاق النار. 18:12 الرئيس الأميركي دونالد ترامب: إذا تم تمرير قانون خفض الإنفاق والضرائب فستشهد أمريكا نهضة اقتصادية لم تعرفها من قبل، وقد توصلنا للتو إلى اتفاق تجاري مع فيتنام. 17:43 وسائل إعلام "إسرائيلية": عدد من الجنود أصيبوا إثر استهدافهم بصواريخ آر بي جي في غزة. 17:42 الدفاع المدني السوري: مقتل مدنيين اثنين وإصابة آخرين في حصيلة أولية لانفجار في مزارع جبرين بمحيط مدينة حماة. 17:42 الأونروا: الناس في غزة منهكة ويجب تجنب المجاعة واستئناف إدخال المساعدات بموجب آليات الأمم المتحدة. 17:41 الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان: مصممون على الدفاع عن حدود إيران وأمنها وشعبها.


بيروت نيوز
منذ 32 دقائق
- بيروت نيوز
صراع.. ماذا يجري بين ترامب والإستخبارات الأميركية؟
قال الكاتب بول ر. بيلار، الباحث في مركز الدراسات الأمنية في جامعة جورج تاون، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب دخل في صدام مع أجهزة الاستخبارات الأميركية مرتين خلال أسبوع واحد، بسبب الملف النووي الإيراني، ولكن من زاويتين متناقضتين. وذكر التقرير أنه 'في المرة الأولى، رفض ترامب علناً تقييم مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد، التي أكدت أن إيران لا تطوّر سلاحاً نووياً في الوقت الراهن، وأن المرشد علي خامنئي لم يأمر باستئناف البرنامج منذ توقفه في 2003، واكتفى ترامب بالرد: إنها مخطئة'. وأضاف بيلار، وهو زميل في معهد كوينسي لفن الحكم المسؤول، في مقال بموقع Responsible Statecraft أن ترامب أعلن بعد الضربات الجوية الأميركية على منشآت إيران النووية، أن البرنامج 'دُمّر بالكامل'، رغم أن تقارير مسرّبة من وكالة الاستخبارات الدفاعية، أوضحت أن الأضرار، وإن كانت جسيمة، لم تؤخر البرنامج سوى بضعة أشهر. في المقابل، رفض البيت الأبيض هذه التقارير وهاجمها، واعتبرها دعاية مضللة، بينما واصلت الاستخبارات تقديم تحليلاتها المهنية المعتمدة على بيانات ميدانية. وتابع الكاتب أن الضربات التي استهدفت منشآت مثل فوردو، ونطنز، وأصفهان ألحقت أضراراً واضحة، وأقرت طهران بها، لكن ذلك لا يعني نهاية البرنامج النووي، وأضاف: 'هناك احتمال كبير أنَّ مواداً ومعدات حيوية نُقلت إلى مواقع سرية قبل الضربة، وأن الكوادر العلمية الإيرانية ما زالت قادرة على إعادة التشغيل خلال أشهر'. وأوضح الكاتب أن 'منشأة فوردو، المحصّنة تحت الأرض، كانت هدفاً رئيساً للقنابل الخارقة للتحصينات، لكنها لا تزال قائمة'، وأضاف: 'حتى إن تعطلت أجهزة الطرد المركزي بفعل الاهتزازات، فالبنية التحتية الأساسية تمكّن إيران من استئناف التخصيب لاحقاً'. ورجّح الكاتب أن طهران نقلت حوالي 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% إلى مواقع غير معلنة، ما يجعل حجم الأضرار الفعلية موضع شك، وأكمل: 'أما التحدي الأكبر، حسب بيلار، فهو الكفاءات العلمية المنتشرة داخل إيران، والتي يصعب تحييدها أو إيقافها حتى بعد ضرب المنشآت، طالما أن الإرادة السياسية والدعم المالي متوفران'. وأشار الكاتب إلى أن تصريحات ترامب أن البرنامج 'اختفى لسنوات' تفتقر إلى الأدلة، لا سيما أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية مُنعَت من التفتيش بعد الضربات، وبالتالي، لا يمكن التحقق من الوضع ميدانياً. واستشهد الكاتب بتجارب تاريخية، مثل العراق بعد قصف مفاعل تموز في 1981، وباكستان في السبعينات، ليثبت أن الضربات العسكرية غالباً ما تُسرّع تطوير البرامج النووية بدل تعطيلها. وحول نيات طهران، أشار الكاتب إلى أن لا دليل قاطعاً على أن إيران اتخذت قراراً ببناء سلاح نووي، ما يسمح للسياسيين مثل ترامب باستغلال هذا الغموض لتشكيل الرواية التي تناسبهم، وأكمل: 'إن لم تسعَ إيران للتسلح، يدّعي ترامب أنه ردعها، وإن فعلت لاحقاً، يقول إن النية كانت موجودة منذ البداية'. وأشار الكاتب إلى أن استطلاعات الرأي في أميركا تعكس حجم التضليل الإسرائيلي يتهديد إيران، حيث اعتقد 61% من الأميركيين في 2021، خطأً، أن إيران تملك سلاحاً نووياً، موضحاً أنَّ 'إسرائيل تستغل تقارير استخباراتية منتقاة لتضخيم الخطر، كما حدث قبل غزو العراق في 2003، لدفع واشنطن إلى التصعيد بدل التفاوض'. ورغم الضربات، أكد الكاتب أن البرنامج النووي الإيراني لا يزال يظهر مجدداً، في ظل غياب آلية تفتيش فعالة، كتلك التي وفّرها اتفاق 2015 قبل انسحاب ترامب منه. وفي الواقع، ترفض طهران عودة المفتشين، متهمةً الوكالة الدولية بالتواطؤ مع الغارات الإسرائيلية، بينما تلوّح تل أبيب بضربات إضافية ضمن سياسة 'فرض التنفيذ'. (24)