
شراء «بتكوين» يفوق البيع لأول مرة في 6 أشهر
وتباطأ الزخم الصعودي الأخير لعملة البتكوين بعد ارتفاعها بنحو 10 % خلال الأسبوع الماضي. وبعد التحرك فوق مستوى 95 ألف دولار، يتم تداول البتكوين حالياً عند مستوى 94,8 ألف دولار، ما يعكس تراجعاً متواضعاً بنسبة 0.14 % خلال الـ24 ساعة الماضية.
ورغم أن الأصل الرقمي أظهر مرونة بعد التصحيح الأخير، فإن أحدث تحركات سعرية تشير إلى توقف زخمه الصعودي، حيث يعيد المشاركون في السوق تقييم اتجاههم على المدى القريب.
وأشار ويدسون إلى أنه منذ وصول عملة البتكوين لأدنى مستوى لها مؤخراً عند 75 ألف دولار، كان مؤشر CVD يتجه نحو الصعود، ما يشير لاهتمام متزايد بالشراء مقارنة بالبيع.
ونظراً لنفوذ بينانس باعتبارها أكبر بورصة عالمية، ينظر إلى تعافي مقياس CVD للبتكوين باعتباره تطوراً مهماً لقياس الرغبة في المخاطرة ومعنويات السوق الأوسع.
من جهة أخرى، سجل صندوق iShares Bitcoin Trust، التابع لـ«بلاك روك» أحد أكبر أيامه منذ إطلاقه، حيث اجتذب نحو مليار دولار في يوم واحد. ويمثل التدفق البالغ 970 مليون دولار يوم الاثنين عودة قوية لاهتمام المستثمرين، خاصة بين المؤسسات التي تتطلع إلى إضافة بيتكوين إلى محافظها الاستثمارية.
وينتمي الصندوق إلى جيل جديد من صناديق التداول الفوري في البتكوين، ظهرت للمرة الأولى في يناير، ما يسمح للمستثمرين العاديين والمؤسساتيين بالوصول إلى بتكوين من خلال قنوات السوق التقليدية.
كما يعني هذا التدفق إلى صندوق إيبيت أن الفجوة بين حيازة بلاك روك وشركة ميكروستراتيجي من البتكوين تضيق. وحالياً يمتلك صندوق إيبيت 573,869 عملة بتكوين، فيما تمتلك ميكروستراتيجي 573,869 عملة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 21 دقائق
- العين الإخبارية
استثمارات إماراتية تقود تحولاً نوعياً في مناجم النحاس الزامبية
تم تحديثه الإثنين 2025/7/21 06:05 م بتوقيت أبوظبي حقّقت مناجم موباني للنحاس في زامبيا، أحد الأصول الحيوية الرائدة لإنتاج النحاس في أفريقيا، نقلة نوعية في أدائها التشغيلي، مدعومةً باستثمار استراتيجي تقوده شركة «إنترناشيونال ريسورسيس هولدينغ» الإماراتية. ويأتي هذا التحوّل بعد مرور عام واحد فقط على دخول الشركة كمساهم رئيسي في "موباني"، لتثمر الشراكة عن نتائج ملموسة شملت ارتفاعاً في مستويات الإنتاج، وتوفير آلاف فرص العمل، وإطلاق خطط توسعية طموحة تدعم النمو المستدام على المدى الطويل. وكشفت "موباني" عن أداء قوي شمل ارتفاع إنتاج الخام بنسبة 14% ليصل إلى 2.59 مليون طن، إلى جانب تحسّن نوعي في درجات النحاس بنسبة 18%، وزيادة في حجم النحاس المستخرج بنسبة 23% ليبلغ 47.2 ألف طن. ووفقاً لتقرير صادر عن البنك الدولي في 9 يوليو/تموز الجاري، شكّل التحوّل النوعي لمناجم "موباني" أحد العوامل المحورية في تحقيق نمو اقتصادي بنسبة 4% في زامبيا خلال عام 2024. ويعود هذا الأداء المتسارع إلى استثمارات استراتيجية ضخمة تقودها شركة "إنترناشيونال ريسورسيس هولدينغ"، بلغت قيمتها أكثر من 1.1 مليار دولار منذ عام 2023، من بينها 620 مليون دولار على شكل مساهمات في رأس المال، و400 مليون دولار كتمويل طويل الأجل. وفي إطار خططها التوسعية الطموحة، تستهدف "موباني" رفع طاقتها الإنتاجية إلى 300 ألف طن من النحاس سنوياً بحلول عام 2029، فيما يجري حالياً تنفيذ مسح جيوفيزيائي جوي متقدم لاكتشاف احتياطيات إضافية من شأنها تمديد عمر المنجم لأكثر من 30 عاماً. وقال علي الراشدي، الرئيس التنفيذي لشركة "إنترناشيونال ريسورسيس هولدينغ" إن الشراكة مع موباني أصبحت نموذجاً ريادياً في الاستثمار المسؤول طويل الأجل القائم على الشراكة التنموية الحقيقية، حيث تواصل الشركة توفير فرص العمل، ودعم الكفاءات وتعزيز مكانة زامبيا في مسيرة التحول العالمي نحو الطاقة النظيفة. ولفت إلى أن من المتوقع أن يصل الطلب العالمي على النحاس إلى 4.5 مليون طن بحلول عام 2030، وتؤمن "إنترناشيونال ريسورسيس هولدينغ" بأن استثمارها في موباني سيضعها في موقع ريادي لتمكين هذا التحول ونتطلع إلى تحقيق هذا الأثر ضمن رؤيتهم للنمو العالمي المستدام. من جانبه، أكد تشارلز ساكانيا، الرئيس التنفيذي لشركة "مناجم موباني للنحاس"، أن التحول الذي شهدته الشركة يُجسّد التزاماً مشتركاً بتعزيز الأداء والتعاون الفاعل، موضحا بأن ما تحقق خلال العام الماضي هو نتيجة مباشرة لرؤية واضحة وتعاون وثيق، لافتا إلى أن بدعم من إنترناشيونال ريسورسيس هولدينغ، نجحت الشركة في تحديث عملياتها وتطبيق حلول رقمية متقدمة على مستوى المناجم، وبناء زخم قوي للمرحلة المقبلة. ويعمل لدى "موباني" اليوم أكثر من 13,000 موظف، بعد إضافة ما يزيد على 2,300 وظيفة جديدة منذ عام 2024، كما ركزت استراتيجية التوريد على القيمة المحلية، حيث تم توجيه 90% من إنفاق المشتريات في عام 2025 حتى الآن نحو شركات زامبية، بما يعادل 436 مليون دولار، ويجري العمل في الوقت الراهن على تنفيذ برامج صحية وتعليمية واسعة النطاق، من بينها مشروع تطوير المستشفيات بقيمة 14.8 مليون دولار. aXA6IDIzLjk0LjI0Mi40NiA= جزيرة ام اند امز US


العين الإخبارية
منذ 21 دقائق
- العين الإخبارية
رسوم ترامب تصدم سوق السيارات.. ارتفاع أسعار وتراجع العرض والطلب
عندما كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خططه لفرض رسوم جمركية على السيارات وقطع غيارها في أبريل/نيسان، قال: "ستشهدون انخفاضا في الأسعار"، لكن الواقع كان مختلفًا. أشارت دراسة جديدة أجراها موقع " حول مخزون الوكلاء في النصف الأول من عام 2025 إلى تباطؤ في عرض السيارات الجديدة التي يقل سعرها عن 30000 دولار أمريكي. وتشير الدراسة إلى أن فئة السيارات التي يقل سعرها عن 30000 دولار أمريكي هي الأكثر عرضة للرسوم الجمركية، إذ إن 92% من طرازاتها مستوردة. وبحسب موقع "موتور وان"، تُصنَع سيارتان فقط، هما هوندا سيفيك وتويوتا كورولا، في الولايات المتحدة، وحتى في هذه الحالة، فإن بعض طرازات كورولا وسيفيك تأتي من خارج الولايات المتحدة. أما من حيث مخزون الوكلاء، فقد شهد هذا القطاع نموا بنسبة 3.9% على أساس سنوي، إلا أن هذا النمو أقل من الزيادة الإجمالية البالغة 5.6% على أساس سنوي في مخزون السيارات الجديدة. وتُظهر الدراسة أيضًا أن التجار قاموا بتخزين السيارات قبل بدء فرض الرسوم الجمركية في أبريل/نيسان، وارتفعت المبيعات في مارس/آذار وأبريل/نيسان بنسبة 3.9% على أساس سنوي مقارنة بالنصف الأول من عام 2024. وكان لهذا بعض الآثار المثيرة للاهتمام، إذ توفر عرض أكبر للسيارات المستعملة نتيجة لعمليات الاستبدال من العملاء الذين يسعون إلى الحصول على سيارة جديدة قبل فرض الرسوم الجمركية، وبدأت هذه السيارات تُباع بسرعة. وانخفضت أسعار السيارات المستعملة قليلًا في الربع الأول من عام 2025، لكنها ارتفعت بنسبة 1.6% على أساس سنوي في الربع الثاني. والآن، يتضاءل المعروض من السيارات الجديدة قبل فرض الرسوم الجمركية، ومع ذلك، تقول الدراسة إنه ينبغي توقّع زيادات في الأسعار. وحتى الآن من هذا العام، ارتفع متوسط أسعار السيارات الجديدة بمقدار 97 دولارًا فقط، لكن السيارات القادمة من المملكة المتحدة زادت تكلفتها بأكثر من 10000 دولار على المستهلكين في أمريكا. وفي الوقت نفسه، شهدت السيارات المصنّعة في الاتحاد الأوروبي زيادة متوسطة بلغت نحو 2500 دولار، بينما انخفضت أسعار السيارات الصينية والكندية والكورية، وكذلك السيارات المصنّعة في الولايات المتحدة، بمقدار 200 دولار في المتوسط. وفي النصف الثاني من عام 2025، يتوقع الخبراء ارتفاع الأسعار وانخفاض الطلب، ويشير موقع " في تقريره إلى أن "وتيرة المبيعات وحركة المخزون ستعتمد على نطاق التعريفات الجمركية، ومن المرجّح أن تُعدّل شركات صناعة السيارات إنتاجها لتتماشى مع شريحة مشترين أصغر وأكثر حساسية للأسعار". ويقدم موقع " رؤى أخرى مثيرة للاهتمام، إذ استطلع آراء مشتري السيارات الكهربائية في أمريكا، وأفاد 53% منهم بأن الإعفاءات الضريبية الفيدرالية كانت السبب الرئيسي لشراء سياراتهم. ومع إلغاء كل من الإعفاء الضريبي البالغ 7500 دولار للسيارات الكهربائية الجديدة، والإعفاء الضريبي البالغ 4000 دولار للسيارات الكهربائية المستعملة بعد سبتمبر/أيلول المقبل، سيكون لذلك تأثير كبير على القدرة على شراء السيارات الكهربائية. وتشير الدراسة إلى أنه قد يكون من "الصعب" الحفاظ على زخم 28 شهرا متتاليا من نمو مخزون السيارات الكهربائية الجديدة، كما يرى موقع " أن سوق السيارات الكهربائية المستعملة قد بلغ أدنى مستوياته. وتشير الدراسة أيضا إلى أن شركات صناعة السيارات تزيد إنتاجها من الفئات الأدنى والأعلى، مع انخفاض طفيف في الفئات المتوسطة. ومن الواضح أن الفئات الأقل جودة تجذب المشترين الأكثر اهتمامًا بالأسعار، لا سيما في ظل ارتفاع الأسعار عمومًا، بينما تعد الفئات الأعلى جودة أكثر ربحية. ويبدو أن تغيير تشكيلة الطرازات قد يُخفف بعض آثار الرسوم الجمركية. aXA6IDEwNC4xNjguNTIuNzQg جزيرة ام اند امز US


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
تركيا تنهي اتفاقية النفط مع العراق.. أكثر توافقاً مع المتغيرات الإقليمية والدولية
تم تحديثه الإثنين 2025/7/21 05:41 م بتوقيت أبوظبي في تحول لافت بالعلاقات النفطية بين تركيا والعراق، أعلنت أنقرة رسمياً إنهاء اتفاقية خط أنابيب النفط الخام المبرمة مع بغداد منذ عام 1973، وشكلت لعقود العمود الفقري للتعاون في مجال الطاقة بين البلدين. وبموجب مرسوم رئاسي وقعه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونُشر في الجريدة الرسمية بتاريخ 20 يوليو/تموز 2025، ستتوقف صلاحية الاتفاقية وجميع البروتوكولات والوثائق الملحقة بها بشكل نهائي في 27 يوليو/تموز 2026، إيذاناً بفتح باب التفاوض على اتفاق جديد أكثر توافقاً مع المتغيرات الإقليمية والدولية. اتفاقية "نصف قرن" الاتفاقية، التي بدأت بتشغيل خط كركوك-يومورتاليك النفطي، لعبت دوراً استراتيجياً في نقل ملايين البراميل من النفط العراقي عبر ميناء جيهان التركي إلى الأسواق العالمية. ومع مرور الوقت، توسعت الاتفاقية عبر سلسلة من البروتوكولات والتعديلات القانونية والفنية في أعوام 1976 و1981 و1986 و2011، قبل تمديدها آخر مرة في 2010 لمدة 15 عاماً. وشكّل هذا الخط شرياناً اقتصادياً حيويًا للعراق من حيث صادرات النفط وعائدات النقد الأجنبي، كما وفر لتركيا دوراً محورياً كممر استراتيجي للطاقة نحو الأسواق الأوروبية والعالمية. تعويضات بالمليارات تأتي هذه الخطوة بعد سنوات من التوتر بين البلدين بشأن صادرات عراقية غير مصرح بها، إذ توقفت تركيا عن ضخ النفط عبر الخط في مارس/آذار 2023، عقب حكم غرفة التجارة الدولية الذي ألزم أنقرة بدفع تعويضات تصل إلى 1.5 مليار دولار لبغداد عن صادرات تمت بين عامي 2014 و2018. ورغم طعن تركيا على القرار، فإن المفاوضات بين الطرفين واجهت عقبات تتعلق بالمدفوعات والعقود. مسؤول تركي كبير صرح لوكالة "رويترز"، اليوم الإثنين، أن أنقرة تسعى إلى التفاوض مع العراق على اتفاق جديد لإعادة تشغيل خط الأنابيب، مؤكداً أن الخط يمتلك "إمكانات ليكون فعالًا واستراتيجيًا جدًا في المنطقة". وأضاف أن تركيا استثمرت بكثافة في صيانة البنية التحتية للخط، مشيرًا إلى أهميته في مشاريع إقليمية ضخمة مثل "طريق التنمية"، وهو ممر تجاري مزمع سيربط تركيا والعراق بعدة أسواق عالمية. وأكد المسؤول أن "مرحلة جديدة ونشطة لخط الأنابيب العراقي التركي ستعود بالنفع على البلدين والمنطقة بأسرها"، لكنه لم يكشف عن تفاصيل محددة لما تريده أنقرة في الاتفاقية الجديدة. ولم يصدر تعليق رسمي من بغداد حتى الآن، يمهد إنهاء الاتفاقية الحالية الطريق أمام إعادة صياغة التعاون النفطي بين البلدين بما يتناسب مع المعطيات الاقتصادية والسياسية الراهنة. aXA6IDgyLjI2LjIzMC4xMDkg جزيرة ام اند امز LV