
النظام الغذائي منخفض الفودماب يخفف أعراض الإصابة ببطانة الرحم
فودماب
، يقلل بشكل كبير من أعراض الجهاز الهضمي لدى النساء المصابات ببطانة الرحم، ما يوفر نهجا غذائيا واعدًا لتخفيف الأعراض، حيث أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة موناش أن النظام الغذائي منخفض ال
فودماب
، الذي تم تطويره في الأصل للأشخاص الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي، يمكن أن يخفف بشكل كبير من أعراض الجهاز الهضمي لدى النساء المصابات ببطانة الرحم.
ما هو التهاب بطانة الرحم؟
ووفقًا لما نشر في صحيفة تايمز ناو، يحدث التهاب بطانة الرحم عندما تنمو الأنسجة المشابهة لبطانة الرحم في أجزاء أخرى من الجسم، والأكثر شيوعا في منطقة الحوض، مما يعرض النساء لزيادة الشعور بالألم، وحركات الأمعاء المؤلمة، ومشاكل الخصوبة، ويعاني أكثر من 75٪ من النساء المصابات ببطانة الرحم من أعراض الأمعاء التي تبدو مشبوهة مثل القولون العصبي.
ووضع الباحثون النظام الغذائي منخفض ال
فودماب
المجموعة من 35 امرأة تعانين من التهاب بطانة الرحم وأعراض الجهاز الهضمي، وبعد اتباع وجباتهن الغذائية المعتادة لمدة أسبوع، تم تقسيم النساء إلى مجموعتين، إحداهما اتبعت نظاما غذائيا منخفضا ال
فودماب
، والأخرى تمسكت بخطة غذائية صحية قياسية، وشعر ستين في المائة من أولئك الذين يتبعون نظاما غذائيا منخفضا FODMAP بتحسن كبير، وتم تخفيض شدة أعراض الجهاز الهضمي بنسبة 40٪ مقارنة بالمجموعة الضابطة.
ما هي كربوهيدرات ال
فودماب
؟
FODMAPs هي مجرد مجموعة من الكربوهيدرات الموجودة في الأطعمة اليومية، من التفاح والبصل إلى الخبز ومنتجات الألبان، والتي ليست جيدة للأمعاء ويتم امتصاصها بشكل سيء في الأمعاء، ويتضمن النظام الغذائي منخفض FODMAP تحديد الأطعمة عالية FODMAP والامتناع عنها، ثم إعادة إدخالها ببطء لمعرفة ما يمكن أن تتحمله الأمعاء.
هل يُمكن للشوكولاتة الداكنة فعلًا أن تُقلل من خطر الإصابة بالسكري؟.. دراسة توضح
دراسة تحذر من مخاطر تلوث الطعام بسبب الغلاف البلاستيكي

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
صحة وطب : أول 1000 يوم فى حياة طفلك هى الأهم.. كيف تدعميه فى هذه المرحلة؟
الأحد 6 يوليو 2025 05:50 مساءً نافذة على العالم - تشكل الأيام الألف الأولى من حياة الطفل صحته مدى الحياة، وتطور الدماغ، والمناعة، مما يجعل تغذية الأم والطفل استثمارًا مبكرًا بالغ الأهمية، بحسب موقع تايمز ناو. أوضح الدكتور راندهير كورانا، أخصائي حديثي الولادة وطب الأطفال في مستشفى نويدا بالهند، أن هذه المرحلة تُمثل فترة نمو سريع وتطور عصبي، مشيرا إلى أن الوضع الغذائي للأم أثناء الحمل يؤثر بشكل مباشر على نمو أعضاء الطفل وتكوين دماغه"، وتعتبر العناصر الغذائية الأساسية مثل حمض الفوليك والحديد واليود والبروتينات حيوية بشكل خاص خلال هذه الفترة لمنع العيوب الخلقية ودعم نمو الدماغ الصحي. التغذية بعد الولادة حتى بعد الولادة، لا تزال التغذية تلعب دورًا محوريًا، وقال الدكتور كورانا: "يوفر حليب الأم تغذيةً متكاملةً مع أجسام مضادة أساسية تُقوي جهاز المناعة لدى الطفل"، وأشار إلى أن منظمة الصحة العالمية توصي بالرضاعة الطبيعية الحصرية خلال الأشهر الستة الأولى، تليها أغذية تكميلية غنية بالعناصر الغذائية. وبحلول سن الثانية، يكون ما يقرب من 80% من بنية الدماغ قد تشكلت بالفعل، ويحذر الدكتور كورانا من أن نقص بعض العناصر الغذائية، مثل الحديد والزنك واليود والأحماض الدهنية، خلال هذه المرحلة قد يُضعف النمو المعرفي ويؤدي إلى عواقب وخيمة على المدى الطويل. التأثيرات بعيدة المدى لسوء التغذية قال الدكتور كورانا: "إن عواقب نقص التغذية في الألف يوم الأولى أشد وطأة مما يدركه معظم الناس، ويمكن أن يؤدي سوء التغذية خلال هذه الفترة إلى تقزم النمو، وانخفاض الأداء الأكاديمي، وضعف المناعة. علاوةً على ذلك، يزيد هذا من خطر الإصابة بأمراض مزمنة كالسمنة والسكر وأمراض القلب في مراحل لاحقة من العمر، كما يربط بين فجوات التغذية المبكرة وانخفاض الإنتاجية الاقتصادية وإمكانية الكسب في مرحلة البلوغ، وتتطلب معالجة هذه المشكلة عملاً جماعياً، وأكد الدكتور كورانا على أهمية رعاية ما قبل الولادة، والاستشارات الغذائية، والمكملات الغذائية للنساء الحوامل. وأكد الدكتور كورانا إلى أن الألف يوم الأولى من حياة الطفل هي فرصة لا تتكرر إلا مرة واحدة في العمر لتأمين مستقبله. الاستثمار في التغذية الجيدة خلال هذه الفترة يتجاوز مجرد تدخل صحي، بل هو أداة فعّالة للحد من الفقر، وتحسين النتائج التعليمية، وبناء مجتمعات أكثر صحة.


24 القاهرة
منذ 5 ساعات
- 24 القاهرة
عادة يومية يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 50%
حدد خبراء الصحة عادة يومية يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، وهي المشي لمدة تتراوح من 20 إلى 30 دقيقة فقط يوميًا، حيث يمكن أن يقلل المشي من خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 50% تقريبًا، كما أن المشي السريع يحسن المزاج، ويعزز صحة الدماغ، ويطيل العمر بشكل عام. ووفقًا لما نشر في صحيفة تايمز ناو، وجدت نتائج دراسة أن هذه العادة اليومية قد تخفض خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 50%، وهي ليست مجرد تمرين رياضي بل عادة يومية سهلة. المشي بوتيرة أسرع يقلل الإصابة بأمراض القلب وأظهرت دراسة تحليلية أنه عندما يمشي الشخص لمدة 20 إلى 30 دقيقة فقط يوميًا، فإنه يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة تصل إلى 49%، كما أن المشي بوتيرة أسرع يرتبط أيضًا بعدد من الفوائد الأخرى، بما في ذلك انخفاض كبير بنسبة 64% في احتمالية التدهور المعرفي. بالإضافة إلى ذلك أظهر الأفراد الذين يمشون بوتيرة أبطأ زيادة في احتمالية ظهور أعراض اكتئاب حادة، إلى جانب أعراض قلق متزايد وضعف إدراكي. وتعد هذه النتائج بالغة الأهمية في إبراز الفوائد الصحية المتنوعة للمشي بوتيرة أسرع، بما في ذلك تحسين الصحة الإدراكية، والصحة العقلية، وزيادة طول العمر، كما يساعد في خفض ضغط الدم مما يساعد بدوره في الحفاظ على صحة القلب، ويعمل على تحسين الدورة الدموية في جميع أنحاء الجسم ويعزز تقلب معدل ضربات القلب، إلى جانب ذلك يساعد المشي السريع أيضًا في خفض مستويات الكورتيزول وتحسين الحالة المزاجية. دراسة تحذر: كوب القهوة الصباحي قد يسبب العمى النظام الغذائي منخفض الفودماب يخفف أعراض الإصابة ببطانة الرحم | دراسة


نافذة على العالم
منذ 7 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : أشهر 10 خرافات عن مرض السكر.. اعرف الحقائق وكيف تتجنب الأضرار؟
الأحد 6 يوليو 2025 11:50 صباحاً نافذة على العالم - مرض السكر من أكثر الأمراض شيوعًا ، ومع كثرة الخرافات المحيطة بهذا المرض يصعب فهمه فهمًا كاملًا، وقد تُؤخّر هذه المفاهيم الخاطئة التشخيص، وتفاقم المضاعفات، أو تُؤدي إلى سوء إدارة المرض، فى هذا التقرير نتعرف على 10 خرافات شائعة حول داء السكر وتصحيحها والمخاطر الخفية التي تصاحبها. 1. الخرافة الأولى: تناول السكر يسبب مرض السكر الحقيقة: يعزى داء السكر إلى مجموعة من العوامل الوراثية ونمط الحياة، وليس السكر فقط، والإفراط في تناول الأطعمة السكرية قد يساهم في السمنة، وهي عامل خطر، لكن السكر نفسه ليس السبب المباشر. المخاطر الخفية: الاعتقاد بهذا قد يجعلك تتجاهل أسبابًا حيوية أخرى مثل مقاومة الأنسولين أو الاستعداد الوراثي. 2. الخرافة الثانية: فقط الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن يصابون بمرض السكري الحقيقة: في حين أن الوزن هو عامل، حتى الأشخاص النحيفين يمكن أن يصابوا بمرض السكر من النوع الثانى، وخاصة إذا كان لديهم دهون حشوية أو تاريخ عائلي. المخاطر الخفية: قد يؤخر الأشخاص النحيفون إجراء الاختبار أو يتجاهلون الأعراض 3. الخرافة الثالثة: مرض السكر ليس خطيرًا الحقيقة: إذا لم تتم معالجة مرض السكر، فقد يؤدي ذلك إلى أمراض القلب، وفشل الكلى، والعمى، وتلف الأعصاب. المخاطر الخفية: التقليل من أهمية المرض قد يمنعك من اتخاذ خطوات استباقية. 4. الخرافة الرابعة: ستعرف إذا كان لديك نسبة سكر في الدم مرتفعة الحقيقة: لا يشعر العديد من الأشخاص المصابين بمرض السكر من النوع الثاني بأي أعراض حتى تظهر المضاعفات. المخاطر الخفية: مرض السكر غير المشخص قد يؤدي إلى إتلاف الأعضاء بصمت. 5. الخرافة الخامسة: لا يستطيع مرضى السكر تناول الكربوهيدرات الحقيقة: الكربوهيدرات ضرورية للطاقة. يكمن السر في اختيار كربوهيدرات معقدة غنية بالألياف ومراقبة كمياتها. المخاطر الخفية: إن التخلص من الكربوهيدرات بشكل كامل يمكن أن يسبب اختلالات غذائية. 6. الخرافة السادسة: الأنسولين هو الملاذ الأخير ويسبب الاعتماد عليه الحقيقة: الأنسولين هو هرمون منقذ للحياة، وليس عقابًا. خطر خفي: تجنب الأنسولين بسبب الخوف قد يؤدي إلى تفاقم مشكلة السيطرة على نسبة السكر في الدم. 7. الخرافة السابعة: العلاجات الطبيعية يمكن أن تشفي مرض السكر الحقيقة: لا يوجد علاج عشبي يشفي داء السكر. قد يساعد بعضها في السيطرة عليه، ولكن تحت إشراف طبي فقط. المخاطر الخفية: الاعتماد فقط على العلاجات "الطبيعية" قد يؤدي إلى تأخير فعالية الرعاية. 8. الخرافة الثامنة: مرض السكر من النوع الثاني خفيف الحقيقة: لا يوجد أي شكل من أشكال مرض السكر "خفيف". المخاطر الخفية: تجاهل النوع الثاني من مرض السكر قد يؤدي إلى مضاعفات تغير الحياة. 9. الخرافة التاسعة: لا يستطيع مرضى السكر أن يعيشوا حياة طبيعية الحقيقة: مع اتباع نمط الحياة الصحيح والعلاج المناسب، يمكن لمرضى السكر أن يكونوا بصحة جيدة. المخاطر الخفية: هذه الأسطورة تسبب خوفًا ووصمة عار لا داعي لها. 10. الخرافة العاشرة: لا يمكن للأطفال الإصابة بمرض السكر من النوع الثاني الحقيقة: إن معدلات السمنة بين الأطفال آخذة في الارتفاع، ومعها مرض السكر من النوع الثاني الذي يصيب الأطفال في وقت مبكر. المخاطر الخفية: قد يتجاهل الآباء الأعراض عند الأطفال الصغار.