logo
برادلي كوبر ومالوما وفينيسيوس جونيور.. سفراء عطر BOSS Bottled Beyond الجديد

برادلي كوبر ومالوما وفينيسيوس جونيور.. سفراء عطر BOSS Bottled Beyond الجديد

الرجلمنذ 3 ساعات
أصدرت العلامة التجارية بوس Boss حملتها الدعائية الجديدة لأحدث عطورها BOSS Bottled Beyond، ويشارك فيها 3 نجوم هم: برادلي كوبر ومالوما وفينيسيوس جونيور.
وجاء اختيار هؤلاء النجوم لما تتضمنه الحملة الدعائية الجديدة من الاحتفاء بالآخرين الذين يتشاركون الشغف والطموح.
برادلي كوبر مع العطر الجديد من Boss - المصدر: Boss
يجسد كل من برادلي كوبر ومالوما وفينيسيوس جونيور روح الأخوة والتكاتف، بصفاتهم سفراء عالميين جدد لعطر BOSS Bottled Beyond، ليشكلوا معا تجسيدًا حيًا للقيم التي تحتفي بها العلامة.
مالوما على المسرح مع عطر BOSS Bottled Beyond الجديد - المصدر:Boss
وجاء اختيار هذه الوجوه الثلاثة، لأنهم ملهمون في مجالاتها المختلفة، من السينما إلى الموسيقى والرياضة، وبرغم بلوغهم القمة في مسيرتهم المهنية، يدركون قيمة التعلم المستمر، ويستمد كل منهم الإلهام من الآخر.
برادلي كوبر في الحملة الدعائية الجديدة لـ BOSS Bottled Beyond - المصدر: Boss
ويجسد التناغم بين هذه الشخصيات الاستثنائية، ازدواجية النفحات في العطر الجديد BOSS Bottled Beyond المركّز، الذي يجمع بتركيبته الراقية من الزنجبيل والجلد، بين التناقضات في انسجام مثالي يجسد قوة التوازن ويمنح العطر كثافة تدوم طويلًا، في توليفة قائمة على ازدواجية قوية، يلتقي الزنجبيل المنعش المستخرج بأحدث التقنيات مع نفحات الجلد المرهفة.
كما تأتي زجاجة عطر BOSS Bottled Beyond،، لتقدم مفهوم التناقضات المتكاملة مع ظهور شعار Double B بتصميم فاخر يتجاوز التوقعات، مع زجاج أسود لامع وألوان مشرقة متدرجة، في حين تضيف اللمسات النهائية المستوحاة من ملمس الجلد بعدًا أنيقًا ومميزًا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد خطأ كارثي.. ميسي يُعيد للأذهان لمسات مارادونا الخالدة (فيديو)
بعد خطأ كارثي.. ميسي يُعيد للأذهان لمسات مارادونا الخالدة (فيديو)

الرجل

timeمنذ 2 ساعات

  • الرجل

بعد خطأ كارثي.. ميسي يُعيد للأذهان لمسات مارادونا الخالدة (فيديو)

قدّم ليونيل ميسي ليلة استثنائية مع نادي إنتر ميامي في الدوري الأميركي MLS، بعدما حوّل بداية مأساوية إلى استعراض كروي من الطراز الرفيع، وقاد فريقه للفوز بنتيجة 4-1 على مونتريال، في أول ظهور له بعد العودة من منافسات كأس العالم للأندية، وذلك اليوم الأحد 6 يوليو. شهدت انطلاقة اللقاء لحظة كارثية للنجم الأرجنتيني، بعدما ارتكب هفوة مبكرة في الدقيقة الثانية بتمرير كرة قصيرة إلى الخلف، تحوّلت بشكل غير مقصود إلى تمريرة حاسمة استغلّها اللاعب برينس، ليجد نفسه في مواجهة مباشرة مع الحارس أوستاري ويضع الكرة في الشباك معلنًا هدف التقدّم لمونتريال، وذلك وفقًا لما أورده موقع Marca. ميسي يُعوّض بهدفين وأسيست سرعان ما استعاد ميسي توازنه بعد خطأه المبكر، إذ نجح في صناعة هدف التعادل عند الدقيقة 33 بتمريرة دقيقة وصلت إلى تاديو أليندي، الذي أطلق تسديدة يسارية قوية استقرت في الزاوية القريبة. ولم يكتفِ بذلك، بل وضع إنتر ميامي في المقدمة قبل نهاية الشوط الأول بخمس دقائق، بعدما تلقى تمريرة ذكية من لويس سواريز وأودع الكرة ببراعة في الزاوية البعيدة. ومع بداية الشوط الثاني، أضاف تيلاسكو سيغوفيا الهدف الثالث للفريق، لكن اللحظة الأجمل في اللقاء جاءت في الدقيقة 62، عندما قدّم ميسي لقطة فنية استثنائية استعاد بها بريقه التاريخي. فبعد انطلاقة من دائرة المنتصف، تجاوز دفاع مونتريال بالكامل بسلسلة من المراوغات المحكمة، محتفظًا بالكرة بشكل مذهل رغم محاولات الإعاقة، قبل أن يودعها الشباك بتسديدة داخل المنطقة، وسط ارتباك دفاعي تسبب في اصطدام لاعبين ببعضهما. هدف وُصف بأنه "مارادوني الطابع"، أعاد إلى الأذهان ألق ميسي في ذروة مجده مع برشلونة. وبهذا الأداء اللافت، دوّن ميسي اسمه في سجل الدوري الأميركي بوصفه ثالث لاعب في تاريخه ينجح في تسجيل هدفين وصناعة هدف في ثلاث مباريات متتالية، والأول الذي يحقق هذا الإنجاز منذ النجم الفرنسي تييري هنري عام 2012. وفي تصريح عقب المباراة، أشاد المدرب خافيير ماسكيرانو بأداء الفريق قائلًا: "العودة من بطولة كبرى إلى منافسات الدوري المحلي لم تكن بالأمر السهل، لكن اللاعبين أظهروا التزامًا كبيرًا وتعاملوا مع التحدي باحترافية عالية. لقد كان فوزًا مستحقًا يعكس ما قدمناه الليلة." وهكذا، وبين خطأ مكلف في الدقائق الأولى ولمحة فنية تُدرّس في الشوط الثاني، أكّد ميسي مرة أخرى أن بإمكانه تغيير وجه المباراة بلقطة واحدة، وأن عبقريته لا تزال قادرة على كتابة مشاهد جديدة في تاريخ كرة القدم.

نيمار يصبح أبًا للمرة الرابعة ويكشف خططه العائلية (صور)
نيمار يصبح أبًا للمرة الرابعة ويكشف خططه العائلية (صور)

الرجل

timeمنذ 2 ساعات

  • الرجل

نيمار يصبح أبًا للمرة الرابعة ويكشف خططه العائلية (صور)

استقبل نجم كرة القدم البرازيلي نيمار دا سيلفا طفلته الثانية من شريكته مشهورة مواقع التواصل الاجتماعي برونا بيانكاردي أمس، وبحسب المكتب الصحفي لنيمار، فقد سُمح له بمغادرة تدريبات فريقه فور تلقيه الخبر، ليكون بجانب برونا خلال الولادة. وجاء ذلك في خطوة حظيت بإشادة من الجمهور، نظرًا لما تعكسه من دعم ومشاركة أبوية فاعلة. عبر منشور على حسابها في إنستغرام، نشرت برونا صورة تجمعها بنيمار وابنتيهما، وظهرت الأسرة في لحظة مليئة بالبهجة والسعادة. وعلّقت على الصورة بقولها: "لقد وصلت ميل، لتكمل حياتنا وتزيدها حلاوةً! أهلًا بكِ يا ابنتي! بارك الله فيكِ ونجاكِ من كل شر!" كما كشفت برونا، من خلال حساباتها على وسائل التواصل، أن الحمل الثاني كان مخططًا له منذ البداية، لكنه حدث أسرع مما كان متوقعًا. وأكدت أيضًا أن خططهما العائلية لم تنتهِ بعد، إذ عبّرت عن رغبتهما في إنجاب طفل ثالث، قائلة: "نحن نريد ثلاثة أطفال. أب لأربعة أبناء من ثلاث نساء مختلفات بمولودته الجديدة "ميل"، يكون نيمار قد أصبح أبًا لأربعة أبناء. فإلى جانب "مافي" البالغة من العمر نحو عامين والتي أنجبها من برونا، لديه أيضًا ابنة تُدعى "هيلينا" من عارضة الأزياء أماندا كيمبرلي، وابنه الأكبر "دافي لوكا" البالغ من العمر 12 عامًا من حبيبته السابقة كارولينا دانتاس. رغم كثرة انشغالاته الرياضية، لا يخفي نيمار حرصه على بناء أسرة مترابطة. وبينما تحتفل العائلة بوصول الطفلة "ميل"، تؤكد التصريحات الأخيرة لبرونا أن الخطط العائلية لنيمار ما زالت مفتوحة على مزيد من التوسّع. ويبدو أن اللاعب يحرص على أن يعيش تجربة الأبوة بكل أبعادها، جنبًا إلى جنب مع شريكته الحالية، في مشهد يعكس جانبًا إنسانيًا يتجاوز الملاعب والشهرة.

أفضل 100 فيلم في القرن وفقاً لــThe New York Times: ما خفي كان أعظم
أفضل 100 فيلم في القرن وفقاً لــThe New York Times: ما خفي كان أعظم

الشرق السعودية

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق السعودية

أفضل 100 فيلم في القرن وفقاً لــThe New York Times: ما خفي كان أعظم

وهذا استطلاع سينمائي جديد يضاف إلى عشرات الاستطلاعات التي أصبحت من ظواهر العصر. الاستطلاع أجرته صحيفة The New York Times الشهيرة عن أفضل 100 فيلم في القرن الحادي والعشرين، أو بالتحديد الربع الأول منه، أو لنكن أكثر تحديداً، ربع قرن إلا 6 أشهر! ولماذا هذه الدقة؟ لإننا لا نعلم ما سيأتي به بقية عام 2025، فربما، نظرياً، تظهر أفلام كان بإمكانها أن تشق طريقها إلى هذا الاستطلاع. الاستطلاع شارك فيه أكثر من 500 فنان سينمائي، معظمهم من المخرجين والممثلين، وقليل من المهن السينمائية الأخرى والنقاد، طُلب من كل منهم اختيار 10 أفلام بالترتيب، بحيث يحصل الأول على 10 درجات والثاني على 9 وهكذا حتى الفيلم العاشر، الذي يحصل على درجة واحدة، ويتم جمع الدرجات التي يحصل عليها كل فيلم في كل قوائم المشاركين. ردود فعل صاخبة ومثلما يحدث عادة في هذا النوع من الاستطلاعات، انطلقت الملاحظات والتعليقات بمجرد إعلان النتائج، بين مؤيد ومعترض، من ينتقد وجود أفلام لا ترقى، ومن ينتقد عدم وجود أفلام أكثر استحقاقاً. ورغم أن الملاحظات أمر لا تنجو منه أي نتيجة استطلاع أو لجنة اختيار أو تحكيم، إلا أنه يمكن فهم وتحليل هذه الملاحظات وفقاً للطريقة التي يتم بها اختيار المحكمين، والكيفية التي يختار بها هؤلاء. فجوائز المهرجانات، مثلاً، تمنحها لجان تحكيم صغيرة تختار من بين قائمة قصيرة جداً من الأفلام التي تم اختيارها مسبقاً للمشاركة في المهرجان، بينما جوائز الأوسكار تختارها لجنة مكونة من حوالي 10 آلاف عضو في أكاديمية علوم وفنون السينما عن طريق عمليات تصفية أولى تسفر عن قائمة قصيرة للمرشحين ثم تصويت نهائي على هذه القائمة، وغالباً ما تكون النتائج هي مجمل متوسط ذوق وفهم ومعايير كل المشاركين في التصويت، ومهما كانت اعتراضات البعض على نتائج الأوسكار فهي، في الأول والآخر، الأكثر "ديموقراطية"، والديموقراطية، كما نرى كل يوم، وخاصة في الفن، قد لا تسفر بالضرورة عن اختيار الأفضل! أما الاستطلاعات على طريقة New York Times فطريقة تلجأ إليها عشرات المؤسسات والمهرجانات والصحف، وعلى سبيل المثال الاستطلاع الذي تجريه مجلة Sight & Sound البريطانية كل 10 سنوات، أو التي أجرتها المهرجانات العربية مثل "القاهرة" و"دبي" و"البحر الأحمر". وهذه الطريقة، رغم مزاياها، إلا أنها تعاني من عيوب خلقية متأصلة على رأسها القائمة الكبيرة جداً التي يتم الاختيار من بينها: أفضل فيلم في التاريخ، أفضل فيلم في الـ25 سنة الأخيرة، فهل يمكن أن نتصور أن أياً من المشاركين قد شاهد كل أفلام العالم أو الربع قرن الأخير؟! العيب الثاني أن هذه الاستطلاعات تتم بناء على مرحلة واحدة، وأعتقد أنها يجب أن تمر بتصفيات أولية، وسوف أبين أسباب هذين العيبين، وغيرهما، تطبيقاً على نتائج استطلاع New York Times. الأفضل.. والأكثر حظا؟! حسب النتائج التي نشرتها الصحيفة جاء في المركز الأول الفيلم الكوري Parasite للمخرج بونج جون- هو، الذي حصد عشرات الجوائز وقت عرضه ومنها السعفة الذهبية في "كان" و4 جوائز أوسكار منها أفضل فيلم وإخراج. وجاء في المركز الثاني تحفة الراحل ديفيد لينش Mulholland Drive، بينما احتل فيلم There Will Be Blood للمخرج بول توماس أندرسون المركز الثالث، والفيلم الصيني In The Mood For Love للمخرج وانج كار واي المركز الرابع، وفيلم Moonlight للمخرج بيري جينكنز المركز الخامس. في المركز السادس يأتي No Country For Old Men للأخوين جويل وإيثان كوين، والسابع Eternal Sunshine of the Spotless Mind لمايكل جوندري والثامن Get Out لجوردان بيل، وفي المركز التاسع يأتي فيلم التحريك الياباني Spirited Away لهايو ميازاكي، والعاشر The Social Network لديفيد فينشر. مبدئياً، يمكنملاحظة أن الكثيرين لن يرضوا بوجود Parasite على رأس القائمة، وهو بالمناسبة ما حدث مع فيلم Jeanne Dielman للمخرجة شانتال ايكرمان عندما جاء كأفضل فيلم صنع في التاريخ في استطلاع Sight & Sound، ما أثار سخرية الكثيرين. لا شك أن Parasite فيلم رائع ويستحق أن يكون في القائمة، ولكن لن يحزن الكثيرون إذا جاء في المرتبة 99 أو 100، فهناك بالتأكيد ما لا يقل عن 100 فيلم في مستواه أو أفضل صنعت على مستوى العالم خلال الربع قرن الماضي. خارج القائمة! القول نفسه يمكن أن ينطبق على أفلام Moonlight وGetout وThe Social Network، هذه أفلام جيدة، ولكنها لا ترقى، من وجهة نظر كثيرين، وأنا منهم، أن تكون بين العشرة الأفضل، وهي بالتأكيد ليست أفضل من Roma الذي جاء في المركز 45 أو A Separation للإيراني أصغار فارهادي، الذي احتل المركز 33. بالمناسبة A Separation جاء الاختيار الأول كأفضل فيلم أكثر بكثير جداَ من Parasite وMulholland Drive، ولكنه غاب عن قوائم أكثر، وهذه مشكلة أخرى لهذا النوع من الاستطلاعات، أن الأفلام الأكثر شهرة وتوزيعاً فرصتها أكبر. وقد كان من حظ Jeanne Dielman قبيل استطلاع Sight & Sound أن طبعت منه نسخ جديدة لإحياء ذكرى صاحبته، صحبتها حملة توزيع وموضوعات صحفية وكتابات نقدية كثيرة. لذلك من الطبيعي أن يأتي Jeanne Dielman أو Parasite ضمن قوائم الأغلبية، ولكن ولا واحد من المشاركين في الاستطلاعين يمكن أن يعتبرالأول أفضل فيلم في التاريخ أو أن الثاني أفضل فيلم في القرن الواحد والعشرين! ومن هنا تأتي أهمية تقسيم عملية الاختيار إلى قائمة قصيرة ثم قائمة نهائية كما يحدث في الأوسكار، فكثيراً ما يحدث أن أعمالاً تتصدر الترشيحات لكنها لا تفوز بجائزة واحدة في التصويت النهائي! من العجيب أيضاً أن تخلو القائمة من أفلام مثل La La Land أو الجزئين الثاني والثالث من Lord of The Rings، والأخير تحديداً حصل على 11 جائزة أوسكار، أو الفيلم الياباني Shoplifters، تحفة الياباني هيروكازو كوريدا، الذي لا يقل إنسانية أو فنية بأية حال عن Parasite، ولكنه خرج تماماً من القائمة! ولعل الأغرب من غياب هذه الأفلام الجيدة، وغيرها، هو وجود أفلام أخرى يرى الكثيرون أنها لا تستحق أن تدخل القائمة مثل Mad Max الذي أتى في المركز الـ11 وBlack Panther الوحيد الذي دخل القائمة من بين كل أفلام "مارفل" الكبيرة، بالإضافة إلى بعض الأفلام الكوميدية الخفيفة جدا مثل Borat وBridesmaid وAnchorman و Superbad. اختيارات ممثلين القائمة يفترض أن تكون "عالمية"، ولكن غالبية المشاركين بالاختيار، والأفلام التي تم اختيارها أميركية، أو تم توزيعها ومشهورة في أميركا، وهو أمر يصعب تجنبه طالما أن الاستطلاع أجرته صحيفة أميركية، والحق أن هناك عدد لا بأس به من غير الأميركيين شاركوا في الاختيار، ولكن النسبة لا تكفي بالطبع لنقول أنه استطلاع عالمي. نسبة هائلة من المشاركين في الاختيار، كما ذكرت، من الممثلين، وهذه إشكالية أخرى، إذ أن الممثلين وطبيعة مهنتهم لا تتطلب ثقافة "عالمية" كبيرة، مثلما هو الحال مع النقاد أو المخرجين. وإذا أضفنا لذلك أنه يستحيل على أي شخص أن يشاهد كل الأفلام التي صنعت على مستوى العالم، حتى النقاد الذين تتطلب مهنتهم مشاهدة كل شىء، فإن من المتوقع أن يلجأ كثير من المشاركين إلى اختيار الأعمال التي يعرفونها، بل أحياناً التي يحبونها بشكل شخصي، أو الأسوأ، الأعمال التي يعرفون أصحابها. خذ مثلاً قائمة النجمة مايكي ماديسون بطلة فيلم Anora الذي حصد معظم جوائز الأوسكار الأخيرة (وبالمناسبة خرج الفيلم من القائمة!). مايكي اختارت في قائمتها فيلماً روسيا بعنوان Captain Volkonogov Escaped لإنه من بطولة يورا بريسوف زميلها في Anora، كما اختارت فيلمين لشون بيكر مخرج الفيلم، ومن حسن الحظ أنها لم تختر Anora أيضاً. على أي حال يتميز معظم المشاركين في الاختيار بالنزاهة وليس من بينهم من اختار عملاً يشارك فيه، ولعل الوحيد الذي فعل ذلك هو الممثل شيويتل إيجفور، الذي وضع على رأس قائمته فيلم 12 Years A Slave الذي يلعب بطولته! بين الانحياز والتجرد من خلال تحليل كل قائمة على حدة يمكن ملاحظة الكثير من الأعمال العظيمة التي تستحق المشاهدة بعيداً عن النتيجة الأخيرة للاستطلاع، كما يمكن رصد بعض أنماط التذوق لدى فئات مختلفة من المشاركين، وحتى معرفة الكثير عن ذوقهم وتفكيرهم كأفراد. يميل الأميركيون الأفارقة بالطبع إلى اختيار أفلام تعبر عن ثقافتهم وذوقهم، ولا تخلو قائمة لآسيوي من وجود فيلم أو أكثر من آسيا، لكن من الشيق أن نقارن قائمة مايكي ماديسون بقائمة شون بيكر نفسه، الذي لم يختر أي فيلم أميركي، وصنع قائمة "أوروبية" و"آسيوية" تماماً وتنم عن ذوق خاص ورفيع جداً في السينما: على رأس القائمة وضع الفيلم الروماني الشهير 4 Months, 3 Weeks and 2 Days، وأفلاماً أقل شهرة مثل Oasis الكوري، Li'l Quinquin الفرنسي، Morvern Caller الاسكتلندي، Together السويدي، بجانب فيلمين للمخرج النمساوي المثير للجدل أولريش زايدل، ومن الطريف أن كل هذه الأفلام الجيدة خرجت من القائمة النهائية! من الطريف أيضاً أن نقرأ اختيارات الكوري بونج جون هو، صاحب المركز الأول، وبالمناسبة ضمت القائمة فيلما آخر لبونج هو Memories of Murder. أول اختيار لبونج كان الفيلم الياباني Asako 1&11 للمخرج ريوسكي هاماجوشي، وهو فيلم رومانسي خيالي غريب، الاختيار الثاني أكثر سيريالية وهو الفيلم الإيطالي الصغير Lazzaro Felice للمخرجة آليس رورواكر، أما الاختيار الثالث والرابع فكانا لفيلمين أميركيين مختلفين تماماً هما Mad Max وNo Country For Old Men، ثم الفيلم الفرنسي المجهول Stranger By The Lake والفيلم الكوري المغمور The Day He Arrives، وفي المراكز الثلاثة الأخيرة تعود الأفلام الأميركية المعروفة: Social Network، War of Wars وZodiac! قائمتك الشخصية من الآثار الجانبية لهذا النوع من الاستطلاعات خروج البعض باستطلاعات صغيرة مثل أن كريستوفر نولان أفضل مخرج بوجود 5 أفلام له في القائمة، يليه بول توماس أندرسون وألفونسو كوراون والأخوين كوين وديفيد فينشر بـ4 أفلام، ثم تارانتينو بـ3. أو أن أفضل ممثل هو براد بيت لإن له 6 أفلام، بالطبع هذه نتائج غير علمية بالمرة، لإنه يصعب مقارنة مخرج صنع 10 أفلام في ربع قرن بمخرج لم يصنع سوى فيلمين، أو نجم أمبركي كثير العمل بممثلين أجانب أو أقل نجومية شاركوا في أعمال قليلة. الاستطلاع، كالعادة، أثار الجدل، ولكنه ذلك الجدل الحميد الذي يحدث حالة من النشاط الفني والثقافي، ومهما كان من ملاحظات، فإن أي فيلم من الـ 100 المختارين يستحق المشاهدة، والكثير جداً من الأفلام التي رشحها المشاركون ولم تصل للقائمة النهائية تستحق المشاهدة أيضاً. ولعل ذلك ما دفع صحيفة The New York Times إلى دعوة القراء لوضع قوائمهم الشخصية على موقع الصحيفة.. غالباً لتخرج منها بقائمة جديدة من اختيار القراء!

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store