سامسونج تطلق وضع الصيانة لحماية بيانات المستخدمين أثناء عمليات الإصلاح
سامسونج تطلق وضع الصيانة لحماية بيانات المستخدمين أثناء عمليات الإصلاح
مقال مقترح: الخطيب يؤكد أن الصين تعد أكبر شريك لمصر في التنمية وحجم التبادل التجاري يصل إلى 17 مليار دولار
وقال بيشوي أديب، رئيس قطاع خدمة العملاء في سامسونج إلكترونيكس مصر، إن الشركة تضع رضا العملاء في قلب استراتيجيتها، وتسعى دائمًا إلى تقديم حلول مبتكرة ترتقي بخدمات ما بعد البيع، وأضاف أن إطلاق 'وضع الصيانة' يمثل استجابة مباشرة لمخاوف المستخدمين المتعلقة بحماية خصوصيتهم أثناء الصيانة، مما يعزز مكانة سامسونج كشركة رائدة في تقديم تجربة آمنة ومتكاملة للمستهلك.
وأكد 'أديب' أن هذه الميزة الجديدة تعكس التزام سامسونج ببناء علاقات ثقة وشفافية طويلة الأمد مع العملاء، من خلال ضمان سلامة بياناتهم وعدم تعرضها لأي اختراق أو تسريب خلال عمليات الإصلاح.
ممكن يعجبك: أسباب استمرار الفيدرالي الأمريكي في تثبيت أسعار الفائدة للمرة الرابعة على التوالي
حزمة خدمات سامسونج الأمنية
تُعتبر ميزة 'وضع الصيانة' إضافة نوعية لحزمة خدمات سامسونج الأمنية، حيث يمكن تفعيلها بسهولة عبر تطبيق Samsung Members أو من خلال البوابة الإلكترونية، مما يمنح المستخدمين تحكمًا كاملاً لحماية بياناتهم قبل تسليم الجهاز للصيانة، كما أنها لا تتطلب أي خبرة تقنية، مما يجعلها متاحة لكافة فئات المستخدمين دون تعقيدات، وتعمل الميزة على حظر الوصول الفوري للبيانات الحساسة مثل الصور الشخصية، الحسابات البنكية، التطبيقات الخاصة، وأي ملفات مخزنة على الهاتف أثناء عملية الصيانة، مما يضمن عدم تمكن أي شخص داخل مركز الخدمة من الوصول إلى المعلومات الخاصة بالمستخدم.
ولا تقتصر فائدة هذه الخاصية على حماية الخصوصية فحسب، بل تسهم أيضًا في تقليل العبء على المستخدمين عند تسليم الجهاز للصيانة، حيث لم يعد هناك حاجة إلى حذف البيانات يدويًا أو إجراء نسخ احتياطي قبل تسليم الجهاز للصيانة.
وتؤكد سامسونج من خلال هذه الخطوة أنها لا تكتفي بتقديم أجهزة رائدة على مستوى الأداء والتقنية، بل تضع تجربة ما بعد الشراء في قلب أولوياتها عبر تطوير خدمات ذكية ومبتكرة تضمن راحة العملاء وتعزز من ولائهم وثقتهم المستمرة في العلامة التجارية.
يجسد 'وضع الصيانة' نهج سامسونج المستقبلي الذي يجمع بين الابتكار الرقمي واهتمامها العميق بالمستخدم، إذ تدرك الشركة أن حماية البيانات لم تعد رفاهية بل أصبحت ضرورة أساسية في عالمنا المتصل رقميًا، وبفضل هذه الخاصية أصبح بإمكان المستخدمين إرسال أجهزتهم لمراكز الخدمة بثقة كاملة، ودون الحاجة إلى القلق بشأن مصير ملفاتهم الشخصية أو معلوماتهم المالية أو بياناتهم الحساسة التي تظل مغلقة تمامًا حتى انتهاء عملية الصيانة.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
نافذة "الدارك ويب".. جيوش رقمية وهجمات إلكترونية تدر المليارات
الأربعاء 2 يوليو 2025 05:20 مساءً نافذة على العالم - في عالم رقمي تتزايد فيه التهديدات بقدر ما تتسع فيه الابتكارات، كشفت شركة Kaspersky الروسية المتخصصة في الأمن السيبراني عن أرقام صادمة: مليار دولار هي حصيلة أرباح هجمات برامج الفدية في عام 2023 وحده، فيما تسربت 16 مليار كلمة مرور في عملية اختراق واحدة وصفت بأنها "كارثة أمنية مكتملة الأركان". في مقابلة خاصة مع برنامج "Business مع لبنى" على سكاي نيوز عربية، كشف ماهر يموت، الباحث الأمني الرئيسي في Kaspersky، عن طبيعة هذه التهديدات، وحجم الخطر، والدول التي تقف خلف هجمات باتت تشكل حروبا غير معلنة. عصر "الانفجار السيبراني": كلمات المرور بوابة الجريمة يشير يموت إلى أن الهجمة الأخيرة التي أسفرت عن تسريب 16 مليار كلمة مرور قد تكون نتاجا لمجموعة عوامل، لكن المؤكد أنها ليست مجرد حادثة عرضية. "نحن لا نتحدث عن بيانات قديمة، بل عن تسريبات حديثة في عام 2025، بأدوات متطورة كفيروس "Infostellar"، كما قال. ويضيف: "هذا الفيروس الخبيث، بعد أن يثبت على جهاز المستخدم عبر متصفح مثل "Google Chrome" أو "Firefox"، يقوم باستخلاص كلمات المرور وبطاقات الائتمان، ويرسلها مباشرة إلى المخترقين. والمفتاح الرئيسي لهذا الاختراق، بحسب يموت، هو تكرار البشر لاستخدام كلمات مرور متشابهة أو نفسها عبر عدة حسابات، وهو ما وصفه بـ"الخطأ الجسيم" الذي يجعل من أي شخص هدفا سهلا. من تسريب البريد الإلكتروني إلى الاحتيال المالي: السيناريو يتكرر عرض يموت حالة درامية لطيار تم اختراق بريده الإلكتروني، ثم تلاعب المخترقون بمستأجر عبر تلك المراسلات، محولين دفعة إيجار لحساب مزور. "كل ذلك بدأ من سرقة كلمة مرور واحدة"، يقول يموت، محذرا من أن البريد الإلكتروني غالبا ما يحتوي على معلومات حساسة تسمح بسرقة الهوية. وإذا وصلت هذه البيانات إلى يد المخترق، فإن "الهوية الرقمية للمستخدم تصبح ملكا له"، ويمكن من خلالها تنفيذ هجمات احتيال أكثر تعقيدا وخطورة، مثل تحويل الأموال أو انتحال الشخصية. الذكاء الاصطناعي يغير قواعد اللعبة: صوتك وصورتك لم تعد ملكك ماهر يموت دق ناقوس خطر جديد: "الذكاء الاصطناعي التوليدي Generative AI هو سلاح مزدوج"، إذ أصبح بالإمكان توليد محتوى مزيف تماما مثل Deepfakes باستخدام صورة أو صوت فقط، ما يفتح الباب أمام "انتحال هوية شاملة" في مثال صادم، قال: "تخيل أن والدتك تتصل بك وتطلب تحويل مبلغ مالي.. لكن المتصلة ليست والدتك بل ذكاء اصطناعي يقلد صوتها بدقة" مع توافر البيانات على الإنترنت، ووقوعها في يد المخترقين، يصبح الانتحال الشخصي مجرد نتيجة حتمية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الجريمة الإلكترونية الويب المظلم: اقتصاد مواز لبيع البيانات والبرمجيات الخبيثة لكن السؤال الجوهري الذي يطرحه يموت: من يشتري كل هذه البيانات؟ الجواب هو الويب المظلم (Dark Web)، هذه المنصة غير المرئية لمحركات البحث العادية باتت نظاما اقتصاديا متكاملا. فيها تباع كلمات المرور، البطاقات البنكية، الهويات الرقمية، وحتى برمجيات الفدية. "المخترقون لا يسرقون البيانات فقط، بل يبيعونها وفقا لأنواع مختلفة. هناك أسواق متخصصة بكل فئة"، يوضح يموت. هذه المنصات تستقبل بيانات مسروقة من أجهزة المستخدمين، وتعيد توزيعها على المشترين، بما في ذلك جهات إجرامية أو حتى دول. تشير بيانات Kaspersky إلى أن برمجيات الفدية (Ransomware) وحدها جنت مليار دولار في 2023. وتتمثل آلية هذه الهجمات في تشفير ملفات المؤسسات أو الأفراد، ثم طلب فدية مقابل فك التشفير. "نحن نتحدث عن جريمة منظمة قائمة بحد ذاتها. بدلا من اقتحام المنازل وسرقة الإلكترونيات، أصبحت السرقة تتم عبر الشيفرة"، بحسب يموت. برمجيات الفدية: أرباح المجرمين في ارتفاع صاروخيالحرب السيبرانية: دول تمتلك جيوشا رقمية رسمية ربما أخطر ما كشفه الباحث الأمني هو أن بعض الدول باتت تمتلك جيوشا إلكترونية معلنة رسميا، مهمتها شن هجمات سيبرانية، أو صدها. "نحن في زمن لم يعد فيه الأمن السيبراني شأنا خفيا. الدول تتباهى بامتلاكها أذرعا للهجوم والدفاع الرقمي"، كما قال. وأضاف أن التشعب التكنولوجي والاعتماد الهائل على الأجهزة الذكية والبنية الرقمية حفز الحكومات على بناء وحدات أمن إلكتروني متخصصة داخل جيوشها النظامية. الأخطاء البشرية.. "حصان طروادة" لعصر الاختراق وفي تقييم دقيق لأسباب الاختراقات، أشار يموت إلى أن ما يصل إلى 90 بالمئة من الهجمات السيبرانية تبدأ بأخطاء بشرية. أبرزها فتح روابط خبيثة أو تحميل مرفقات بريد إلكتروني غير آمنة. إلى جانب ذلك، هناك ثغرات تقنية مثل "هجمات اليوم صفر" (Zero Day)، وهي نقاط ضعف في البرمجيات لم تكتشف بعد من الشركات المصنعة. يستغلها المهاجمون لإدخال الفيروسات قبل صدور التحديثات الأمنية. سلاسل التوريد.. الثغرة التي تخترق من الخلف من أبرز اتجاهات الهجمات في الفترة الأخيرة، ما يعرف بهجمات سلاسل التوريد (Supply Chain Attacks)، حيث يخترق مزود البرمجيات نفسه، ما يعني أن آلاف الأجهزة التي تستخدم هذه البرمجيات تصاب تلقائيا. "تخيل أن البرنامج الذي تستخدمه يوميا يحتوي على فيروس من المصدر. هذا النوع من الاختراقات من أخطر وأذكى الأساليب الحالية"، يشرح يموت. الوعي هو خط الدفاع الأول رغم التحديات الهائلة، يرى يموت أن رفع الوعي هو السبيل الأول للحماية. يقول: "المنطقة تنفق على الأمن السيبراني، والمقاومات موجودة، لكن لا بد من جهد مستمر وتوعية جماعية". في الختام، حين سئل ماهر يموت عن شكل الجريمة الإلكترونية القادمة التي لم نرها بعد، كانت إجابته واضحة: "القادم أعظم إن لم نتصرف الآن".
عالم المال
منذ ساعة واحدة
- عالم المال
سامسونج إلكترونيكس مصر تستعد لإطلاق أحدث شاشاتها في هذا الموعد
كشفت شركة سامسونج إلكترونيكس مصر عن قرب إطلاق أحدث سلسلة من شاشات التلفزيون المدعومة بالذكاء الاصطناعي. وتقدم الشركة عرضاً حصرياً لعملائها يتيح لهم إمكانية التسجيل المسبق حتى 15 يوليو الجاري، والحصول على قسيمة شراء بقيمة 5000 جنيه عند الطلب المسبق. ويأتي طرح السلسلة الجديدة ضمن استراتيجية الشركة الطموحة التي تهدف إلى تقديم تجربة استثنائية لعملائها، وتجمع بين الأداء الفائق والتكنولوجيا المتقدمة. وتتضمن باقة متنوعة من شاشات التلفزيونات الجديدة، من بينها طرازNEO QLED OLED, QLED، بالإضافة إلى التصميم الفريد لشاشة The Frame. وتعد هذه السلسلة بداية جيل جديد لتعزيز مفهوم الترفيه المنزلي الذكي، من خلال تقديم تقنيات عرض مذهلة تتوافق مع تطلعات المستخدمين وتلبي احتياجاتهم المختلفة. ويعد هذا العرض فرصة مثالية للاستمتاع بأحدث أجهزة سامسونج، حيث ستكون الأولوية للعملاء الذين يقومون بالتسجيل عبر الموقع الإلكتروني خلال الفترة الموضحة لاستكشاف تلفزيونات سامسونج الجديدة، كما ستُتاح لهم مزايا إضافية وعروض حصرية سيتم الإعلان عنها بالتزامن مع فتح باب الحجز المسبق. ويأتي هذا الطرح الجديد ليعزز من مكانة سامسونج كشركة رائدة عالمياً في سوق التلفزيونات، بعد احتفاظها بصدارة السوق للعام التاسع عشر على التوالي، وفقًا لتقرير صادر عن شركة 'Omida'للأبحاث السوقية. وشركة سامسونج إلكترونيكس المحدودة تعد رائدًا عالميًا ملهمًا في رسم معالم المستقبل من خلال أفكار وتقنيات ثورية مبتكرة. وتعمل الشركة على إعادة صياغة عالم أجهزة التلفاز، والهواتف الذكية، والأجهزة القابلة للارتداء، والأجهزة اللوحية، والأجهزة المنزلية، وأنظمة الشبكات، والذاكرة، وأنظمة أشباه الموصلات، وحلول سبك المعادن، وحلول الإضاءة LED، من خلال تقديم تجربة متصلة وموحّدة عبر منظومة SmartThings والتعاون المفتوح مع الشركاء. وفي وقت سابق أعلنت شركة سامسونج إلكترونيكس مصر إطلاق ميزة 'وضع الصيانة' الجديدة، وهي خاصية مبتكرة تهدف إلى حماية البيانات الشخصية والحساسة للمستخدمين خلال إجراء عمليات الصيانة على أجهزتهم في مراكز الخدمة المعتمدة. وتُعد هذه الخطوة تأكيدًا على التزام سامسونج المتواصل بتعزيز أمان المعلومات الشخصية وخصوصية المستخدمين، في ظل تطور التكنولوجيا المتسارع وتزايد المخاوف المرتبطة بحماية البيانات. في هذا السياق، أكد بيشوي أديب، رئيس قطاع خدمة العملاء بشركة سامسونج إلكترونيكس مصر، أن سامسونج تضع دائمًا رضا العملاء في مقدمة أولوياتها، وتسعى بشكل دائم لتقديم حلول مبتكرة ترفع من جودة خدمات ما بعد البيع. وأضاف أن إطلاق 'وضع الصيانة' يأتي استجابة مباشرة لمخاوف المستخدمين بشأن حماية خصوصيتهم خلال صيانة الأجهزة، وهي خطوة جديدة تكرّس مكانة سامسونج الرائدة في تقديم تجربة متكاملة وأمنة تترقي بتوقعات العملاء، وتؤكد في الوقت ذاته التزام الشركة تجاه بناء علاقة طويلة الأمد قائمة على الثقة والشفافية مع مستخدميها. وتُعد ميزة 'وضع الصيانة' إضافة نوعية لحزمة خدمات سامسونج الأمنية، حيث يتم تفعيلها بسهولة عبر تطبيق Samsung Members أو من خلال البوابة الإلكترونية مما يمنح المستخدمين تحكماً كاملاً لحماية بياناتهم قبل تسليم الجهاز للصيانة. كما أنها لا تتطلب أي خبرة تقنية، مما يجعلها متاحة لكافة فئات المستخدمين دون تعقيدلات، وتعمل الميزة على حظر الوصول الفوري للبيانات الحساسة مثل الصور الشخصية، الحسابات البنكية، التطبيقات الخاصة، وأي ملفات مخزنة على الهاتف أثناء عملية الصيانة، وهو ما يضمن عدم تمكن أي شخص داخل مركز الخدمة من الوصول إلى المعلومات الخاصة بالمستخدم. ولا تقتصر فائدة هذه الخاصية على حماية الخصوصية فحسب، بل تسهم أيضًا في تقليل العبء على المستخدمين عند تسليم الجهاز للصيانة، حيث لم يعد هناك حاجة إلى حذف البيانات يدويًا أو إجراء نسخ احتياطي قبل تسليم الجهاز للصيانة.
جريدة المال
منذ 3 ساعات
- جريدة المال
سامسونج مصر تستعد لإطلاق موديلات جديدة من شاشات التلفزيونات
أعلنت شركة سامسونج إلكترونيكس مصر، عن قرب إطلاق أحدث سلسلة من شاشات التلفزيونات الذكية، المدعومة بالذكاء الاصطناعي. وبالتزامن مع استعداد سامسونج لإطلاق تشكيلتها الجديدة، تقدم الشركة عرضاً حصرياً لعملائها يتيح لهم إمكانية التسجيل المسبق خلال الفترة من 1 إلى 15 يوليو والحصول على قسيمة شراء بقيمة 5000 جنيه عند الطلب المسبق. ويأتي طرح السلسلة الجديدة ضمن استراتيجية الشركة الطموحة، التي تهدف إلى تقديم تجربة استثنائية لعملائها، تجمع بين الأداء الفائق والتكنولوجيا المتقدمة. وتتضمن باقة متنوعة من شاشات التلفزيونات الجديدة، من بينها طرازNEO QLED OLED, QLED بالإضافة إلى شاشة The Frame. وتعد هذه السلسلة بداية جيل جديد لتعزيز مفهوم الترفيه المنزلي الذكي، من خلال تقديم تقنيات عرض تتوافق مع تطلعات المستخدمين وتلبي احتياجاتهم المختلفة.
