
من القلب «الإعلاميين» ومكافحة الشائعات
مكافحة الشائعات والتصدى للأخبار الزائفة أمر مهم ولايستهان به وهو مسئوليتنا جميعا مؤسسات وافرادا، وقد جاءت هذه الخطوة المهمة من جانب نقابة الإعلاميين فى وقتها لمواجهة التحديات المتزايدة التى تواجه المجتمع فى ظل الانتشار الكبير للأخبار الزائفة والشائعات على منصات التواصل الاجتماعى وتسعى بالفعل النقابة لتحقيق الأهداف التى تبنتها بإطلاق هذا المركز الناجح ومنها الحد من انتشار الشائعات والأخبار المغلوطة وتقديم المعلومات الصحيحة والموثوقة، وبناء علاقة مبنية على الثقة بين المؤسسات الرسمية والمواطنين، ودعم جهود التنمية من خلال مواجهة الحملات المغرضة التى تستهدف إعاقة جهود التنمية.
وأتمنى أن تواصل نقابة الإعلاميين جهدها البناء والمثمر فى التصدى للشائعات والاخبار الكاذبة وكل ماتعج به وسائل التواصل الاجتماعى من معلومات غير حقيقية، وان تتواصل النقابة مع الإعلاميين بشكل مباشر للتوعية، بالإضافة إلى عقد جلسات دورية مع المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعى لتوعيتهم بأهمية نشر المعلومات الصحيحة، ودورهم فى مكافحة الشائعات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ يوم واحد
- الدستور
محمد الباز: حرية السوشيال ميديا "منفلتة".. وأنا محسوب على تيار إعلام الدولة
قال الإعلامي د. محمد الباز رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور" إن ملامح تعامل الدولة مع الإعلام في الوقت الحالي غير واضحة. وأضاف "الباز" خلال حواره مع الإعلامي خالد أبوبكر ببرنامج "آخر النهار" المُذاع على قناة "النهار": "نحتاج أن نعرف رؤية الهيئات الثلاث، في كلام دلوقتي إن الإعلام هيكون أكثر انفتاحًا وحرية، في هيئات جاية تنقلب على وضع هو وضع الدولة المصرية وخدمها". وتابع: "مرة واحد قالي ما تجيب ممدوح حمزة تحاوره قولتله إحنا مش على أرضية واحدة، هو شايف إن النظام مش شرعي وأنا شايفه شرعي، ممكن أتناقش مع خالد أبو بكر وإحنا الإثنين عارفين إن النظام ده شرعي ونختلف على الأداء". وعن حرية الرأي في مصر، قال الباز: "هناك إعلام نظامي وإعلام غير نظامي، الإعلام النظامي طوال الوقت محكوم بسياسات تتحكم فيها السلطة السياسية وسلطة رأس المال وعادات وتقاليد المجتمع". وأردف: "أنا أعتبر نفسي محسوب على تيار إعلام الدولة، مينفعش أكون في الحارة دي واتكلم بمنطق حارة أخرى، لكن الإعلام غير النظامي به حرية منفلتة مثل منصات السوشيال ميديا".


خبر صح
منذ 3 أيام
- خبر صح
رئيس امتحانات الثانوية العامة يؤكد عدم وجود أخطاء في امتحان العربي واستمرار التصحيح
كشف خالد عبد الحكم، رئيس امتحانات الثانوية العامة، أن تصحيح مادة اللغة العربية للثانوية العامة تم بشكل جيد، مؤكدًا أنه خلال عملية التصحيح لم يتم اكتشاف أي أخطاء كما زعم البعض على منصات السوشيال ميديا. رئيس امتحانات الثانوية العامة يؤكد عدم وجود أخطاء في امتحان العربي واستمرار التصحيح من نفس التصنيف: استعداداً لعيد الأضحى، 'الزراعة' تزيد من حملاتها على أماكن بيع الأضاحي والمجازر وأضاف خالد عبد الحكم في تصريحات خاصة لموقع نيوز رووم: التصحيح الخاص بالمواد يتم أول بأول وبشكل سليم، ومن لديه أي اعتراض على الأسئلة يتوجه للوزارة ويناقشنا أقرا أيضًا. وتابعت غرفة عمليات وزارة التربية والتعليم وصول الأسئلة إلى اللجان قبل بدء الامتحان، بالإضافة إلى تواجد رؤساء اللجان والمراقبين وإجراء تفتيش الطلاب قبل دخولهم اللجان الامتحانية للتأكد من عدم وجود أي وسيلة غش مع الطلاب قبل الدخول لأداء الامتحانات وتأمين اللجان من الخارج بواسطة أفراد الشرطة. ووجه محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، مديري المديريات التعليمية بتحويل الطالب الذي يتم ضبطه في حالة غش أثناء أداء الامتحان إلى لجنة خاصة لاستكمال الامتحانات بها، مشيرًا إلى أن هذا الإجراء يأتي في إطار الحرص على ضمان نزاهة وشفافية سير العملية الامتحانية، وتطبيق القوانين واللوائح المنظمة، بما يحقق مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الطلاب. وشدد الوزير على الالتزام الحاسم بإجراءات التفتيش قبل دخول الطلاب إلى اللجان، والتأكيد على عدم التهاون مع أي محاولة لمخالفة القواعد أو سوء التصرف داخل اللجان، مؤكدًا أنه سيتم اتخاذ إجراءات صارمة وفورية ضد المخالفين. وشهد محيط المدارس واللجان تواجدًا أمنيًا ملحوظًا، حيث انتشرت قوات الشرطة لتأمين اللجان وتنظيم حركة المرور ومنع التزاحم أمام البوابات، بالإضافة إلى وجود فرق من وزارة التربية والتعليم وقيادات مديرية التربية والتعليم بدمياط للإشراف على انتظام سير الامتحانات. في تمام الساعة السابعة والنصف صباحًا، فتحت لجان الامتحان أبوابها لاستقبال الطلاب، وسط إجراءات تنظيمية دقيقة تشمل التأكد من هوية كل طالب باستخدام بطاقة الرقم القومي أو استمارة التسجيل، وكذلك المرور على أجهزة الكشف عن المعادن والهواتف المحمولة، للتأكد من خلو الطلاب من أي وسائل غش إلكتروني. كما التزمت اللجان بتطبيق الإجراءات الاحترازية اللازمة للحفاظ على الصحة العامة، من خلال توفير الكمامات والمعقمات، والتأكد من تهوية اللجان بشكل جيد، وتم التشديد على مراقبي اللجان بضرورة التعامل الإنساني مع الطلاب، مع الحزم في تطبيق التعليمات الصادرة من وزارة التربية والتعليم بشأن الانضباط ومنع أي محاولة للغش. مقال له علاقة: طلاب الثانوية الأزهرية في السويس يؤدون امتحان الصرف في أجواء منظمة وهادئة


مصراوي
منذ 3 أيام
- مصراوي
الحكومة.. خطوة للأمام في الطرق و10 للوراء في الحوادث
قد يُوفر الإنجاز في أي مشروع ميزة تكون مؤقتة إلا أنها قد تأتي على حساب الإنجاز إذا ما تمَّ تسليم المشروع وبه عيوب قد تشمل خللاً في الجودة أو التشغيل وغيره. لَيست مُشكلتنا في انخفاض أعداد الطرق والكباري بِقدر ما تكمن المشكلة في متابعة الطرق والكباري بعد عمليات التشغيل.. لأننا قد نتفاجئ سريعًا بهبوط أرضي في الطريق.. أو تشققات طولية.. أو عرضية.. أو حفر في منتصف الطريق.. وهذا ما نعاني منه بشكل يومي من وجود «حفرة» في الطرق سواء في المحاور الجديدة أو على الطريق الدائري أو في التسعين الشمالي أو الجنوبي وغيرها كُثر. الواقع يُؤكد على أن الاعتراف بالتقصير في صيانة ومتابعة الطرق والكباري هو البداية لِحل المشكلة.. لِكون سياسة التدوير واللف على حل المشكلات من جانب الحكومة لا تلقى قبولاً لدى الشعب بأكمله، كما يَنقل المارة على الطرق في وجود «حفر» في منتصف الطرق الجديدة والقديمة ولا يَتم إصلاحها إلا إذا وقعت حادثة وغيرها مثلما ما يَحدث على الطريق الدائري. وبعد حادثة فتيات المنوفية، أظن أن تتوقف الحِسابات الحكومية في استعراض شبكة إنجازات الطرق والكباري عندَّ عدم صيانة ومتابعة الطرق بشكل دوري وتخصيص لجان دورية لمتابعة وجود أي خلل في الطريق لمعالجته في أسرع وقت ممكن. حوادث الطرق ليست مفاجئة، فالجميع من مستخدمي الطرق يَعلم بوجود خلل على أسطح الطرق سواء كانت في التشققات أو في انتشار «الحفر» الموجودة في منتصف الطرق. وحين تُستبدل الأسئلة الرئيسية التي يَطرحها المارة عن وجود خلل في الطريق لا يَجب أن يُرد عليها من جانب السلطة التنفيذية بأسئلة وإجابات فلسفية نراها في تصريحات المسئولين.. لأننا أمام واقع لا يُشبه رواية أو خيال بل حقيقة نقرُ ونعترف بها. الخطورة هنا تكمن في أنَّ الحكومة تتعامل مع الانتقادات بما يُشبه اللامبالاة وكأنها معركة فردية بين لجان على السوشيال ميديا والسُلطة التنفيذية.. وهُنا مكمن الخطر. قلب الطاولة من جانب الحكومة لن يكون من خلال لغة تجاهل آراء المتضررين من عدم صيانة ومتابعة الطرق بشكل دوري.. بل من خلال الاعتراف بالخطأ ومتابعة هذه الطرق لرصد مظاهر الخلل المنتشرة في منتصف الطرق. صحيح أنَّ هناك مخدرات يَتعاطها البعض من السائقين وقد تُسبب حوادث.. أو بعض السائقين الذين قد تأتي عليهم غيبوبة السكر فجأة لكن هذا لا يَمنع أنَّ هناك قصورًا في متابعة الطرق لصيانتها. وإذا كان من درس يُمكن استخلاصه من حوادث الطرق المتكررة يوميًا..، فهو درسٌ من الطرق التي لم تُسلّم على أكمل وجه عندَّ الانتهاء منها وتسليمها لهيئة الطرق والكباري أو من صيانتها بشكلٍ دوري خاصة وأنَّ بوابات الطرق لا تَكف عن تحصيل الرسوم سواء من سيارات الأجرة أو من سيارات المواطنين الخاصة بهم. باختصار، أنه بجانب ما أعلنت عنه الحكومة في تشديد إجراءات تحليل المخدرات لجميع السائقين على جميع الطرق، فـ يجب تشكيل لجان على مستوى محافظات الجمهورية مُهمتها الرئيسية رصد أي خلل موجود في الطريق للعمل على صيانته في أسرع وقت ممكن. حفظَ الله مِصرَ وَشعبها وَمُؤسساتها.