
هل مسح «ذاكرة التخزين المؤقت» مفيد دائماً؟
فـ«الذاكرة المؤقتة» أو الـCache، تعمل كوسيط تخزين سريع للبيانات التي تُستخدم بشكل متكرر، مثل صور المواقع ونصوصها البرمجية، لتُعرض لاحقًا بسرعة دون الحاجة إلى تحميلها من جديد. ومع الوقت، تتراكم هذه البيانات، وتصبح قديمة أو تالفة، مما قد يؤدي إلى بطء الجهاز، أو عدم تحميل الصفحات بشكل صحيح، أو تعطل بعض التطبيقات.
ومن هنا، تأتي فائدة مسح الذاكرة المؤقتة، فهي بمثابة «تنظيف رقمي» يعيد للجهاز نشاطه، ويوفر مساحة، ويعالج مشكلات أداء مفاجئة، لكنه سلاح ذو حدين؛ فالمسح المتكرر قد يؤدي إلى بطء مؤقت في تحميل الصفحات مجددًا، أو تسجيل خروج المستخدم من بعض المواقع التي تعتمد على ملفات تعريف الارتباط المحفوظة ضمن الذاكرة المؤقتة.
إذًا، متى يكون المسح مفيدًا؟ عند بطء المتصفح، أو ظهور أخطاء في عرض صفحات الويب، أو بعد تحديث التطبيقات، أو للحفاظ على الخصوصية في الأجهزة المشتركة.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
المملكة تواصل تميزها العالمي في تطبيق المبادئ الأخلاقية وتعزيز الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي
أكّدت المملكة العربية السعودية -ممثلة في الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا"- اهتمامها الكبير بتبنّي الحلول المبتكرة، واستثمار الذكاء الاصطناعي في مختلف قطاعاتها الحيوية، والتزامها بتطبيق أفضل الممارسات العالمية، وتحقيق الامتثال للقوانين، والسياسات، والتشريعات الخاصة بأنظمة إدارة الذكاء الاصطناعي، بما يضمن تطبيق المبادئ الأخلاقية، وتعزيز الاستخدام المسؤول، وحوكمة استخداماته المختلفة لدعم جهود التحول الرقمي بالمملكة، وذلك بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030. ويأتي ذلك، في ظل التطورات العالمية المتسارعة لاستخدامات تقنيات الذكاء الاصطناعي، ودخولها في مختلف مجالات الحياة سواءً كانت على مستوى المؤسسات، أو الأفراد، مما برز حولها عدد من التحديات جعلت دول العالم وفي مقدمتها المملكة تعمل على وضع أسس تضبط أخلاقيات هذه الاستخدامات على النحو الذي ينظم العمل بها بما يحقق الخير للبشرية جمعاء. وفي إطار الدعم المتواصل والمستمر من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة "سدايا" -حفظه الله-، تم العمل على رفع مستوى الوعي بالسياسات، وأحكام الأنظمة، واللوائح، والقرارات ذات الصلة في شأن البيانات والذكاء الاصطناعي بوصف "سدايا"؛ المرجع الوطني للبيانات والذكاء الاصطناعي في كل ما يتعلق بهما من تنظيم وتطوير وتعامل في المملكة. وإزاء هذه الجهود الوطنية أصدرت "سدايا" عام (2024) وثيقة إطار تبني الذكاء الاصطناعي كدليل إرشادي يقدم إطارًا شاملاً لتبني الذكاء الاصطناعي في جميع القطاعات بالمملكة؛ بهدف وضع التوجهات والإرشادات، وتحديد الخطوات الرئيسية وفقًا لأفضل الممارسات لتبني الذكاء الاصطناعي بما يضمن التبني الأمثل والمسؤول لتقنيات الذكاء الاصطناعي وتحقيق النتائج المرجوة. وتسهم الوثيقة في بناء مجتمع معرفي قائم على الابتكار والتطوير المستمر، وتقديم التوجيهات والإرشادات اللازمة، وتحديد الخطوات والإجراءات المهمة وفقًا لأفضل الممارسات العالمية بما يضمن التبني الأمثل والمسؤول لتقنيات الذكاء الاصطناعي، وتحقيق خطوات ناجحة للتحول نحو استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في المملكة على النحو الذي يحقق الفائدة منها. وفي خضم ذلك حصلت "سدايا" على اعتماد منظمة الآيزو العالمية "ISO 42001:2023" لعام (2024)م المعنية بأنظمة إدارة الذكاء الاصطناعي كأول جهة عالميًا تحصل على هذا الاعتماد نظير تطبيقها مجموعة من المعايير والممارسات المتعلقة بإدارة الذكاء الاصطناعي، في خطوة تؤكد تميز المملكة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي وريادتها عالميًا. وتعد مواصفة منظمة الآيزو "ISO 42001" أول مواصفة في العالم لنظام إدارة الذكاء الاصطناعي، وحصول "سدايا" عليها يأتي مُكمّلًا لمسيرة الاعتمادات الدولية، التي حصلت عليها في المجالات المتعلقة بالبيانات والذكاء الاصطناعي، يؤكد التزامها بتحقيق أعلى معايير الجودة والتميز المؤسسي في مختلف جوانب عملها، المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، تعزيزًا للثقة والاعتراف بها شريكًا موثوقًا ومهنيًّا ملتزمًا بأعلى معايير الجودة في كفاءة العمليات التي تديرها عبر منتجاتها الرقمية المتنوعة. واستمرارًا للتميز السعودي على مستوى العالم، أقرت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) بشراكتها الإقليمية مع المملكة في مجال سياسات الذكاء الاصطناعي، وهي المنظمة الرائدة في سياسات ومبادرات الذكاء الاصطناعي الموثوق على مستوى العالم، مما يعزز من دور المملكة الريادي إقليميًا وعالميًا في مجال حوكمة الذكاء الاصطناعي. ومؤخرًا أعلنت المنظمة عن انضمام المملكة ممثلةً في"سدايا" إلى توصيتها بشأن الذكاء الاصطناعي التي تُعدُّ أول معيار دولي في هذا المجال؛ وتهدف إلى تعزيز الابتكار، وبناء الثقة في تقنيات الذكاء الاصطناعي من خلال تطبيق الحوكمة المسؤولة لهذه التقنيات، بما في ذلك تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي والعام. وعلى المستوى المحلي أعلنت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" عن إطلاق أداة التقييم الذاتي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي عبر منصة حوكمة البيانات الوطنية؛ التي تهدف إلى مساعدة الجهات الحكومية والخاصة، وكذلك المطورون الأفراد في قياس مدى التزامهم بالمبادئ الأخلاقية عند تطوير وتطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتمكين الجهات من إجراء تحليل منهجي وشامل لمدى التزامها بالمعايير الأخلاقية. وتُمكّن أداة التقييم الذاتي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي الجهات من تعزيز الشفافية والموثوقية في تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتحقيق التوافق مع أفضل الممارسات العالمية، وتسهم الأداة أيضًا في ضمان تطوير تقنيات ذكاء اصطناعي تخدم المجتمع وتعزز من مكانة المملكة. وتهتم الأداة بتحقيق المزايا الاجتماعية، والبيئية من خلال إحداث أثر إيجابي على المجتمع والبيئة، إلى جانب حماية الخصوصية وضمان أمان بيانات الأفراد، مركزة على الموثوقية والسلامة لضمان عمل الأنظمة، وتعزيز الشفافية والقابلية للتفسير لتمكين الفهم الواضح لآليات عمل النماذج وقراراتها. وفي السياق ذاته ا?صدرت "سدايا" تقريرًا متخصصًا عن "التحيز في ا?نظمة الذكاء الاصطناعي"؛ بهدف تسليط الضوء على التحديات التي تواجه تطوير وتبني ا?نظمة الذكاء الاصطناعي في ظل توسـع كثير من الدول، والمنظمات، والشركات العالمية فـي تفعيل تطبيقات الذكاء الاصطناعي بشكل مضطرد في عددٍ من القطاعات الحساسة والحيوية، وما رافق ذلك من قلق متنام من تسرّب التحيز ا?لى ا?نظمة الذكاء الاصطناعـي لاسيما تلك المرتبطة باتخاذ القرار.

العربية
منذ 5 ساعات
- العربية
مراجعة أولية لـ"Galaxy Z Fold 7": تصميم عملي وأنيق وأداء سيجذب المستخدمين
يُعتبر هاتف "Galaxy Z Fold 7" من شركة سامسونغ، الذي صدر الأسبوع الماضي ، هو التحديث الكبير الذي انتظره كثيرون طوال سنوات من أجيال متعاقبة من هذه الهاتف القابل للطي. وأظهر استخدام الهاتف لبضعة أيام أنه بالفعل ترقية جديرة بالاهتمام لأي مالك حالي لهاتف قابل للطي، وأن "Fold 7" قد يكون الجهاز الذي ينجح أخيرًا في جذب مستخدمين جدد. بدأت "سامسونغ" سوق الهواتف القابلة للطي وكانت تقودها لسنوات، مستفيدة من السبق التقني. لكن مع مرور الوقت، تراجعت عن وتيرة الابتكار مقارنة بمنافسين آخرين، مما جعل من الصعب ترشيح هواتف سامسونغ القابلة للطي عن منافسيها. لكن مع هاتف "Z Fold 7"، فإن الأمر مختلف كليًا. وتبدو مقارنة "Z Fold 7" بسابقه "Z Fold 6" غريبة للغاية في ظل التغييرات الكبيرة، بحسب تقرير لموقع "9TO5Google" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business". وفي الاستخدام اليومي، يقدم الهاتف الجديد تحسنًا ملحوظًا في تجربة الاستخدام، إذ يجعل تصميمه النحيف ووزنه الأخف الجهاز مريحًا للغاية في اليد. وتوفر الشاشات الجديدة بهاتف "Z Fold 7" راحة أكثر في الاستخدام. وتبدو الشاشة الخارجية وكأنها هاتف عادي، مما يجعل استخدامها أسهل في أغلب الوقت من فتح الجهاز نفسه، على عكس "Fold 6" حيث شعر المستخدمون أنهم مجبرون على استخدام الشاشة الداخلية أكثر. أما الشاشة الداخلية فهي أكبر وأفضل من أي وقت مضى، لكن مستوى تفوقها بالكاد ملحوظ، كما أن تجعيدة الشاشة -أي إنحناء الشاشة من المنتصف نتيجة طي الهاتف- لم تتغير إلى حد كبير عن "Fold 6". ويعمل إصدار واجهة المستخدم "One UI 8" من "سامسونغ" بشكل رائع على هاتف "Fold 7"، على الرغم من وجود بعض المشكلات المرتبطة بالسخونة في أوقات لا يكون فيها الهاتف تحت ضغط كبير من الاستخدام. وهذه المشكلة ليست مفاجئة بالنظر إلى التصميم النحيف للهاتف، لكن بالمقارنة فهي لم تظهر سريعًا مع هاتف "Fold 6"، أو كثيرًا مع هاتف "Find N5" من "أوبو" الذي صدر في وقت سابق من هذا العام. وفي ما يتعلق بعمر البطارية، وكما هو متوقع، فهو متوسط إلى حد ما، لكن لحسن الحظ لم تقلل "سامسونغ" سعة البطارية، التي تبلغ 4,400 مللي أمبير في الساعة، مع التصميم الأنحف للهاتف. أما بالنسبة لكاميرات الجهاز، فلا يزال من المبكر أيضًا الحكم عليها. وتستخدم "سامسونغ" مستشعر الـ 200 ميغابكسل نفسه الموجود في هاتف "Galaxy S25 Ultra"، مع منظومة المعالجة نفسها. وعلى الرغم من أن الشركة ما زالت بحاجة لإعادة هيكلة نظام الكاميرات بالكامل، إلا أن هناك بعض التحسينات المتوسطة التي ظهرت في ذلك الجهاز في وقت سابق من هذا العام، ومن المتوقع أن يكون أداء كاميرا "Fold 7" مشابهًا للغاية لتلك النتائج.


العربية
منذ 20 ساعات
- العربية
بعد إقرار تدريس الذكاء الاصطناعي .. سدايا تدعو مليون سعودي للتسجيل في مبادرة" سماي"
جدّدت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" ، في السعودية، بالتعاون مع وزارتا التعليم، والموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، دعوتها لمليون مواطن ومواطنة سعوديين إلى التسجيل في مبادرة «مليون سعودي للذكاء الاصطناعي – سماي»، من أجل تعليم مبادىء الذكاء الاصطناعي عبر برنامج متخصص يزود المتدربين من مختلف الأعمار بالمهارات اللازمة لمعرفة هذه التقنيات المتقدمة. إلى ذلك، ذكرت الهيئة في دعوتها أن البرنامج يجري تنفيذه عن بُعد، وفق أعلى المعايير الدولية، بحيث يمنح الراغبين في التسجيل فرصة التعليم دون النظر إلى التوقيت أو المكان. فضلاً عن كون البرنامج يُقدم مجاناً باللغة العربية، للمواطنين والمواطنات كافة دون استثناء، ويحصل المتدربون بعد إنهاء ساعات التدريب على شهادة تدريب معتمدة من «سدايا»، ويمكن التسجيل فيه عبر الرابط التالي: في السياق ذاته، صُمّم المحتوى الخاص بالمبادرة التدريبية ليلبي الاهتمام بالفئات العمرية كافة، فضلاً عن كونه يراعي التخصصات العلمية، بالشراكة مع جهات تقنية عالمية، لتقديم مواد تعليمية حديثة. كما تعزز المبادرة الوعي بالذكاء الاصطناعي، وتزويد المشاركين بالمعرفة، والأدوات اللازمة للتعامل مع هذه التقنية بآمان وفعالية، بما يواكب توجهات البلاد نحو بناء اقتصاد رقمي مستدام تقوده الكفاءات الوطنية، وتشير وكالة الأنباء السعودية، واس إلى أن "مبادرة سماي تعد ذراعًا تدريبية داعمة للتوجهات الوطنية، برفع جاهزية المواطنين والمواطنات لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، ودمجها في حياتهم اليومية، نظرًا لدورها التحولي في دعم الابتكار وتحفيز الاقتصاد المعرفي". والشاهد في رغبة " سدايا" تجديد الدعوة بالتسجيل في مبادرة «مليون سعودي للذكاء الاصطناعي – سماي»، كونها تتزامن مع إعلان المركز الوطني للمناهج بالشراكة مع وزارة التعليم، ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، و«سدايا» اعتماد منهج الذكاء الاصطناعي في جميع مراحل التعليم العام ابتداءً من العام الدراسي 2025 – 2026م، في إطار مساعيها لتأهيل الأجيال القادمة، وتمكينها من أدوات العصر الرقمي، تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030. ويتعزز اهتمام السعودية بـ تكثيف تعليم الذكاء الاصطناعي من أجل تعظيم تنافسيتها العالمية مع تقديم برامج تدريبية وتوعوية في مجالي علوم البيانات والذكاء الاصطناعي والتقنيات الممكنة لهما، لتأهيل قدرات وطنية تواكب التطورات وفق المعايير العالمية المستمدة من شراكات إستراتيجية مع القطاعات العامة والخاصة محليًا وعالميًا.