
مسؤول أردني سابق: إسرائيل استهدفت منشآت إيرانية دون المساس باليورانيوم المخصب
وأوضح أن التحصينات العميقة في أصفهان، التي تصل إلى أكثر من 60 مترًا تحت الأرض، حالت دون تحقيق تأثير مباشر باستخدام القاذفات التقليدية، ما دفع إسرائيل لاستخدام صواريخ توماهوك لاستهداف البنية التحتية القريبة من السطح.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية منى عوكل على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن أصفهان تعد مركزًا أساسيًا لتحويل اليورانيوم المخصب إلى شكله المعدني، وهو الشكل المطلوب لتصنيع القنبلة النووية، وهي عملية تستغرق من 10 إلى 15 يومًا، ورغم خطورة الموقع، لم تُسجل أي مؤشرات على تسرب إشعاعي أو دمار فعلي في المنشآت النووية، سواء في أصفهان أو منشأتي نطنز وفوردو، مما يدل على أن المخزون الاستراتيجي ما زال سليمًا ولم يُمس.
وأكد الفريق قاصد أن ما يجري بين إسرائيل وإيران ليس مجرد ضربة عسكرية بل هو صراع طويل الأمد، تقاطعت فيه مصالح تل أبيب وواشنطن لإضعاف النظام الإيراني أو تغييره، دون الدخول في مواجهة شاملة مع الدولة، لافتًا، إلى أن إيران رغم الضغوط حافظت على تماسكها الداخلي، وأن ما حدث لن يكون نهاية المواجهة، بل مرحلة من مراحل صراع مفتوح قد يشهد جولات جديدة في الفترة المقبلة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


لبنان اليوم
منذ 44 دقائق
- لبنان اليوم
إيران تفتح باب التفاوض بشرط أساسي… وترامب يتحدث عن 'إبادة نووية كاملة'!
أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، يوم أمس الثلاثاء، أن موافقة طهران على مقترح لوقف إطلاق النار تمثل فرصة جديدة لإطلاق مفاوضات متعددة الأطراف، بشرط تقديم ضمانات تمنع تكرار أي اعتداء مستقبلي على إيران. وشدد عراقجي على أهمية تثبيت مطلب إنهاء الحرب من خلال أطر قانونية واضحة، ومنع اللجوء إلى العنف ضد بلاده. وأوضح أن 'أبواب الدبلوماسية مع الولايات المتحدة لن تُغلق'، لكنه استبعد استئنافًا قريبًا للمفاوضات النووية في غياب ضمانات كافية لعدم استهداف إيران مجددًا، في إشارة إلى الضربات الأميركية الأخيرة التي أصابت منشآت نووية إيرانية. وأكد أن البرنامج النووي الإيراني سلمي بالكامل، ولا يمكن القضاء عليه بالقصف، مشيرًا إلى قدرة طهران على ترميم الأضرار بسرعة. وأضاف: 'التكنولوجيا والمعرفة النووية لا يمكن إزالتهما بالقوة. برنامجنا النووي مصدر فخر وطني، وهو سلمي بالكامل'. في المقابل، اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الضربات على المنشآت النووية الإيرانية كانت 'ناجحة للغاية'، واصفًا إياها بأنها 'إبادة كاملة لقدرات إيران النووية'. وألمح إلى إمكانية استئناف المفاوضات، غير أن البيت الأبيض أوضح لاحقًا أنه لم يتم تحديد أي موعد رسمي لذلك. وفي سياق متصل، أعلنت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، خلال بيان أصدرته عقب مكالمة هاتفية مع وزير الخارجية الإيراني، استعداد الاتحاد الأوروبي لتسهيل عودة المحادثات النووية، داعية إلى استئنافها 'في أقرب وقت ممكن'، والتعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. كما حذرت من أن 'أي تهديد بالانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي لا يسهم في خفض التوتر'. داخليًا، أكد عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، علاء الدين بروجردي، أن بلاده ستواصل تخصيب اليورانيوم بما يتوافق مع احتياجاتها، دون الالتزام بأي شروط مسبقة، مشددًا على أن 'الخط الأحمر' هو الامتناع عن تطوير قنبلة نووية، التزامًا بتوجيهات المرشد الأعلى. من جهته، أشار رئيس لجنة الأمن القومي في البرلمان، إبراهيم عزيري، إلى أن استئناف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية مرهون بتحقيق شرطين أساسيين حددهما البرلمان بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي.


صيدا أون لاين
منذ ساعة واحدة
- صيدا أون لاين
إيران تفتح "نافذة التفاوض" مع أميركا... وتلوّح بشرط أساسي!
أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، يوم أمس الثلاثاء، أن موافقة طهران على مقترح وقف إطلاق النار شكّلت فرصة جديدة لإطلاق مفاوضات متعددة الأطراف، شرط توافر ضمانات تحول دون تكرار العدوان على إيران. وشدد عراقجي على ضرورة تثبيت مطلب إنهاء الحرب قانونيًا، ومنع استخدام العنف ضد طهران، مضيفًا أن أبواب الدبلوماسية مع الولايات المتحدة "لن تُغلق أبدًا"، لكنه استبعد استئنافًا وشيكًا للمفاوضات النووية ما لم تتوافر ضمانات بعدم استهداف بلاده مجددًا، في إشارة إلى الضربات الأميركية الأخيرة التي طالت منشآت نووية إيرانية. وصرّح أن البرنامج النووي الإيراني سلمي بالكامل، ولا يمكن القضاء عليه بالقصف، مشيرًا إلى قدرة طهران على إصلاح الأضرار في وقت سريع. وأضاف، "التكنولوجيا والمعرفة النووية لا يمكن القضاء عليهما بالقصف. برنامج إيران النووي سلمي بالكامل، ويمثل مصدر فخر للشعب الإيراني". في المقابل، أكّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الضربات التي استهدفت منشآت إيران النووية حققت "نجاحًا باهرًا"، واصفًا العملية بأنها "إبادة تامة لقدرات طهران النووية". ولوّح ترامب بإمكانية استئناف المفاوضات مع إيران، غير أن البيت الأبيض نفى تحديد أي موعد رسمي لذلك. وفي السياق نفسه، أعلنت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، في بيان عقب اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الإيراني، استعداد الاتحاد لتسهيل استئناف المفاوضات النووية مع طهران. ودعت كالاس إلى استئناف المحادثات "في أقرب وقت ممكن" والتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، محذّرة من أن "أي تهديد بالانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي لا يساهم في تهدئة التوترات". أما في الداخل الإيراني، فأكد عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، علاء الدين بروجردي، أن طهران ستخصّب اليورانيوم وفقًا لحاجتها دون أي شروط مسبقة، على أن يبقى الخط الأحمر هو عدم السعي لصنع قنبلة نووية، التزامًا بتوجيهات المرشد الإيراني. بدوره، لفت رئيس لجنة الأمن القومي في البرلمان، إبراهيم عزيري، إلى أن استئناف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لن يتم إلا بعد تحقيق شرطين أساسيين نصّ عليهما قانون البرلمان الإيراني بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي.


IM Lebanon
منذ 3 ساعات
- IM Lebanon
إيران: لضمان أمن النووي قبل استئناف التعاون مع الوكالة الذرية
إعتبر البرلمان الإيراني، أنه يجب ضمان أمن المراكز النووية والعلماء قبل استئناف التعاون مع الوكالة الذرية. بدوره، قال برلماني إيراني بلجنة الأمن القومي: 'سنخصب اليورانيوم بقدر الحاجة ومن دون شروط'.