logo
إيران تحض كبار المسؤولين على الامتناع التام عن استخدام واتساب

إيران تحض كبار المسؤولين على الامتناع التام عن استخدام واتساب

24 القاهرة١٤-٠٧-٢٠٢٥
أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن هيئة الاتصالات الإيرانية حضت كبار المسؤولين على الامتناع التام عن استخدام تطبيق
واتساب
.
التوترات في إيران
وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إن بلاده سترد على أي إعادة فرض للعقوبات الأممية المرتبطة ببرنامجها النووي، من دون أن يوضح طبيعة الخطوات التي قد تتخذها طهران.
وكان مصدر دبلوماسي فرنسي قد صرّح لوكالة رويترز الأسبوع الماضي بأن القوى الأوروبية ستضطر إلى إعادة فرض العقوبات الأممية على إيران، عبر ما يُعرف بآلية سناب باك، في حال عدم التوصل إلى اتفاق نووي يضمن المصالح الأمنية الأوروبية.
وتُعد آلية سناب باك إجراءً يُتيح إعادة تفعيل العقوبات الأممية على طهران، بموجب الاتفاق النووي المبرم عام 2015، والذي تم بموجبه رفع العقوبات مقابل فرض قيود على البرنامج النووي الإيراني.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، خلال مؤتمر صحفي، أن التهديد باستخدام هذه الآلية يفتقر إلى الأساس القانوني والسياسي، مؤكدًا أن الجمهورية الإسلامية سترد بشكل مناسب ومتوازن، دون الخوض في التفاصيل.
وينص الاتفاق النووي لعام 2015، المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة JCPOA، والذي تم التوصل إليه بين إيران وكل من بريطانيا وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة وروسيا والصين، على أنه في حال فشل الأطراف في حلّ أي اتهامات بشأن عدم الامتثال الجسيم من جانب إيران، يمكن تفعيل آلية سناب باك من خلال مجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 عضوًا.
إيران تتمسك بتخصيب اليورانيوم.. وقرارات جديدة بشأن المنشآت النووية
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أكثر من 60 شركة تطلق مبادرة 'صنع في ألمانيا' لدعم ثقة المستثمرين
أكثر من 60 شركة تطلق مبادرة 'صنع في ألمانيا' لدعم ثقة المستثمرين

عالم المال

timeمنذ 2 ساعات

  • عالم المال

أكثر من 60 شركة تطلق مبادرة 'صنع في ألمانيا' لدعم ثقة المستثمرين

أعلنت أكثر من 60 شركة ألمانية من بينها شركات سيمنز ، ودويتشه بنك ، اليوم الاثنين ، عن إطلاق مبادرة تحمل شعار 'صنع في ألمانيا' ، المشتركة مع التعهد باستثمارات تبلغ قيمتها المالية حوالي 631 مليار يورو (733.92 مليار دولار) ، في أكبر اقتصادات أوروبا بحلول عام 2028. المبادرة الرامية إلى تعزيز ثقة المستثمرين في ألمانيا في الثامن من يوليو ونشرت وكالة رويترز منذ قليل ، تقريرا عن المبادرة الرامية إلى تعزيز ثقة المستثمرين في ألمانيا في ، الثامن من يوليو ، وذلك نقلا عن مصادر مطلعة كشفت عنه . تم عرض شركات هذه المبادرة على المستشار الألماني فريدريش ميرتس ووزير المالية ومن المقرر ، أن تعرض الشركات هذه المبادرة على المستشار الألماني ، فريدريش ميرتس ، ووزير المالية ، لارس كلينجبايل ، في وقت لاحق من مساء اليوم الاثنين. ضم كل من 'سيمنز' و'دويتشه بنك' باستثمارات بقيمة 631 مليار يورو وبدورها تعهدت الشركات التي تضم كل من 'سيمنز' ، و'دويتشه بنك' ، بضخ استثمارات بقيمة 631 مليار يورو ، أي نحو 733,92 مليار دولار ، في الاقتصاد الألماني ، بحلول عام 2028. ومن المقرر أيضا أن تقوم هذه الشركات بعرض هذه المبادرة على المستشار الألماني فريدريش ميرتس ووزير المالية لارس كلينغبايل في وقت لاحق اليوم الإثنين ، حيث تسعى لإضفاء طابع رسمي عليها. تستهدف المبادرة إصلاح العلاقات المتوترة بين برلين ونخبة الشركات الألمانية ومن المحتمل أن تسهم هذه المبادرة في إصلاح العلاقات المتوترة بين برلين ونخبة الشركات الألمانية. حيث ازداد إحباط هذه الشركات في عهد الحكومة السابقة بقيادة أولاف شولتس. حزمة إعفاءات ضريبية بقيمة 46 مليار يورو حتى عام 2029 ووافقت الحكومة الألمانية في يونيو على حزمة إعفاءات ضريبية بقيمة 46 مليار يورو حتى عام 2029، لدعم الشركات وإنعاش اقتصادها الراكد. اتخاذ سلسلة من التدابير لتعزيز اقتصاد ألمانيا الذي من المحتمل أن يواجه عاما ثالثا من الانكماش ويُنتظر منها اتخاذ سلسلة من التدابير لتعزيز اقتصاد ألمانيا الذي من المحتمل أن يواجه عاما ثالثا من الانكماش لأول مرة في تاريخه بعد الحرب.

السلطات الفرنسية تتهم "إكس" بإساءة استخدام الخوارزميات.. والمنصة تنفي
السلطات الفرنسية تتهم "إكس" بإساءة استخدام الخوارزميات.. والمنصة تنفي

بوابة الأهرام

timeمنذ 2 ساعات

  • بوابة الأهرام

السلطات الفرنسية تتهم "إكس" بإساءة استخدام الخوارزميات.. والمنصة تنفي

اتهمت السلطات الفرنسية منصة إكس التابعة لإيلون ماسك بالتلاعب بخوارزميتها، و"استخراج البيانات بطريقة احتيالية. موضوعات مقترحة من جانبها نفت منصة التواصل الاجتماعي "إكس" اليوم الاثنين، تلك الاتهامات، حسبما ذكرت قناة العربية. وأضافت "إكس" أنها لم تستجب للمطالب التي قُدمت في إطار تحقيق جنائي فرنسي، بحسب "رويترز". وقالت المنصة: "السلطات الفرنسية طلبت الوصول إلى خوارزمية التوصيات الخاصة بإكس وبيانات آنية حول جميع منشورات المستخدمين على المنصة". وتابعت أن هذه الطلبات تأتي "ليتمكن عدد من "الخبراء" من تحليل البيانات وعلى ما يبدو "كشف الحقيقة" حول تشغيل منصة إكس". وأشارت إلى أنها رفضت هذه المطالب، معتبرةً أنها تمتلك "الحق القانوني في ذلك".

بعد القصف الأمريكي لها .. هل تكفى القنابل الخارقة للتحصينات لتدمير "فوردو"؟
بعد القصف الأمريكي لها .. هل تكفى القنابل الخارقة للتحصينات لتدمير "فوردو"؟

صوت الأمة

timeمنذ 3 ساعات

  • صوت الأمة

بعد القصف الأمريكي لها .. هل تكفى القنابل الخارقة للتحصينات لتدمير "فوردو"؟

وفى الوقت الذى أعلن فيه الرئيس الأمريكى دونالد ترمب، أن "فوردو دُمر بالكامل"، نفت طهران وقوع أضرار كبيرة لمنشآتها النووية، وأكدت ـ وفق إعلامها الرسمى ـ أن الأضرار محدودة، وأن جزءاً فقط من المنطقة المحيطة بموقع "فوردو" النووي تعرض لهجوم جوي من قِبل قوات معادية، وأن الموقع خرج عن الخدمة جزئياً عقب إخلائه. لطالما كانت منشأة "فوردو" مركز اهتمام لتحقيقات وتقارير استخباراتية، وأبلغت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن تغييرات متكررة في أنشطة التخصيب بداخل المفاعل، وتركيب أجهزة متقدمة، وتجاوزات لشروط الاتفاق النووي. فما أهمية منشأة "فوردو"، ولماذا تم استهدفها؟ تعد منشأة "فوردو" مفاعل إيران النووي الأساسي لتخصيب اليورانيوم، يطلق عليه رسمياً "منشأة شهيد علي محمدي". وفي السنوات الأخيرة، وصلت إيران إلى تخصيب اليورانيوم داخل "فوردو" بنسبة تصل إلى 60%، وهو مستوى يقترب من نسبة 90% المطلوبة لإنتاج سلاح نووي، ما أثار قلقاً بالغاً لدى القوى الغربية. وفي عام 2022، بدأت إيران تخصيب اليورانيوم بنسبة 60% باستخدام أجهزة "IR-6"، ما أثار موجة إدانة دولية، ومن مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، معتبراً أن هذه الخطوة تعني أن إيران على مسافة قصيرة من "الاختراق النووي"، أي امتلاك المواد الانشطارية الكافية لصنع سلاح نووي خلال وقت قصير. متى بدأ إنشاء المفاعل؟ بدأ بناء منشأة "فوردو" بشكل سري في أوائل القرن الـ21، وسط تصاعد الضغوط الدولية بشأن البرنامج النووي الإيراني، وظلت المنشأة محاطة بالسرية حتى سبتمبر 2009، حين أعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، اكتشاف المنشأة بشكل مشترك، متهمين إيران بإخفاء موقع ثانٍ لتخصيب اليورانيوم عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وبعد الإعلان الثلاثي، أقرت إيران رسمياً بوجود المنشأة وسمحت بتفتيشها، وأصرت طهران على أن الموقع مخصص لأغراض سلمية، خاصة إنتاج الوقود للمفاعلات ومحطات البحث النووي، غير أن البناء السري والموقع المحصن تحت الجبال أثارا شكوكاً كبيرة بشأن احتمال وجود أهداف عسكرية للمنشأة، خصوصاً في حال اندلاع نزاع مسلح أو فشل المسار الدبلوماسي. أين تقع "فوردو"؟ تقع منشأة "فوردو" تحت جبل بعمق يصل حتى 90 إلى 100 متر، قرب القرية التي تحمل الاسم نفسه قرب مدينة قُم، جنوب غرب طهران، على بعد نحو 32 كيلو متراً جنوب مدينة قُم، في تضاريس جبلية وعرة من سلسلة جبال ألبرز، وما يميز الموقع هو أنه مدفون في عمق جبل يتكون من طبقات حماية طبيعية وصناعية، ما يجعله أكثر أماناً بكثير من المنشآت المشيدة على سطح الأرض مثل "نطنز"، و"بوشهر" وغيرهما. وتتركز قاعات التخصيب الأساسية تحت الأرض بما يصل إلى عمق نحو 100 متر، ما يجعل تدميرها باستخدام الغارات الجوية أو القنابل التقليدية أمراً بالغ الصعوبة، وتُقدّر المساحة التشغيلية داخل الجبل بعدة آلاف من الأمتار المربعة، وهي مصممة لاستيعاب آلاف من أجهزة الطرد المركزي والبنية التحتية المرافقة لها. تم تحصين المنشأة بمئات من أجهزة الطرد المركزي (حوالي 3000) لحمايتها من الضربات الجوية والصاروخية. ما الأغراض المعلنة للمنشأة؟ الغرض المعلن من منشأة "فوردو" هو إنتاج اليورانيوم منخفض التخصيب لاستخدامه في محطات الطاقة النووية، وصُممت لتضم نحو 3 آلاف جهاز طرد مركزي، من طراز "IR-1"، موزعة في سلسلتين أساسيتين من التخصيب، وعلى عكس "نطنز" الذي يُركّز على حجم الإنتاج، فإن "فوردو" بُنيت على مبدأ البقاء الاستراتيجي تحت ظروف التهديد. وبموجب الاتفاق النووي الذي أُبرم عام 2015، وافقت إيران على تحويل "فوردو" إلى مركز أبحاث لإنتاج النظائر المشعة، وتوقفت عن تخصيب اليورانيوم داخله، كما أزالت أغلب أجهزة الطرد، لكن بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق عام 2018 خلال رئاسة دونالد ترمب، استأنفت إيران أنشطة التخصيب، وبدأت تركيب أجهزة طرد متقدمة من طراز "IR-6"، حيث يوجد أكثر من 2000 منها، ما زاد من قدرتها على التخصيب بنسبة مرتفعة. هل تكفي القنابل الخارقة للتحصينات لتدميرها؟ يتمتع موقع "فوردو" بمكانة خاصة داخل البنية النووية الإيرانية، خاصة أن موقعه العميق داخل جبل يجعله من أصعب الأهداف القابلة للتدمير في الترسانة النووية الإيرانية، كما يُعدُّ خياراً بديلاً في حال تعرّض "نطنز" لهجوم أو تدمير. ويقع على عمق يقترب من 100 متر في جبل صخري، ما يجعل تدميره بالقنابل التقليدية أمراً شبه مستحيل، وبحسب خبراء دفاعيين من أمريكا وإسرائيل، فإنه حتى القنابل الخارقة للتحصينات مثل "GBU-57" ربما لا تكون كافية لتدمير المنشأة بالكامل، إلا في حال شن هجمات متكررة ومنسقة بدقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store