
بعد جدل مهرجان موازين نقابة الموسيقيين في مصر تحتفي بشيرين عبد الوهاب ومصطفى كامل يعلن دعمه لها
وكتب الفنان مصطفى كامل عبر حسابه الشخصي، بموقع «فيسبوك»: «أعلن بشخصي وبصفتي، دعمي الكامل، ومساندتي لأختي وزميلتي وحبيبتي الفنانة شيرين عبد الوهاب، وقريباً سيتم تكريمها داخل نقابة (المهن الموسيقية) على مشوارها الفني الراقي والمشرف على مدار 25 عاماً».
وأكد بيان نقابة الموسيقيين، «أن التكريم المنتظر يأتي تقديراً لإسهامات شيرين الفنية الكبيرة، ومكانتها الراسخة في قلوب جمهورها، وبصفتها واحدة من أبرز الأصوات النسائية في الوطن العربي».
وخلال الأيام الماضية تعرّضت شيرين لانتقادات حادة، وهجوم من الجمهور المغربي بشكل خاص، عبر مواقع «سوشيالية»، على خلفية حفلها في «موازين»، الذي شهد عودتها بعد غياب 9 سنوات عن فعاليات المهرجان.
الهجوم ازدادت حدته بعدما قدمت شيرين أولى أغنياتها «نساي»، وبعض الأغنيات الأخرى بطريقة «البلاي باك»، على المسرح، الأمر الذي واجه اعتراضاً من حضور الحفل، وبجانب أغنيات «البلاي باك»، قدمت شيرين أغنيات أخرى مباشرة على المسرح، من بينها «كده يا قلبي»، و«كلام عينيه»، و«صبري قليل».
وتعليقاً على حفل التكريم المنتظر، أكد الدكتور محمد عبد الله، المتحدث الإعلامي لنقابة الموسيقيين، أن النقابة داعمة لكل أعضائها، وشيرين فنانة كبيرة، ولها تاريخ طويل، ولا يجوز التقليل منه.
وأضاف، أن «ما تمر به شيرين أزمة عابرة سوف تتجاوزها، وهي قادرة على ذلك، بجانب دعم النقابة لها ومحبة جمهورها وزملائها»، لافتاً إلى أن «حفل التكريم سيكون أقوى ردٍّ على منتقديها، وسيتم إعلان تفاصيله قريباً».
وعقب الجدل الذي أثاره الحفل، أصدر المستشار ياسر قنطوش، محامي شيرين عبد الوهاب، بياناً للرد على ما تعرضت له شيرين من انتقادات، مشيراً إلى وجود حملة ضدها تهدف إلى التشويش على نجاحها، والتقليل من قيمتها، مؤكداً اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه كل مَن يتجاوز حدود النقد.
وساند شيرين في أزمتها الأخيرة، عدد كبير من الفنانين عبر حساباتهم بـ«السوشيال ميديا»، من بينهم هالة صدقي، وغادة عبد الرازق، ونوال الزغبي، وعمر السعيد، وشيماء سيف، والشاعر تامر حسين، والمنتج وليد منصور، والمذيعة بسمة وهبة، والمايسترو مدحت خميس الذي شاركها حفلها بـ«موازين»، وأكد أنها قدمت 23 أغنية مباشرة على المسرح.
ودعمها طبيبها الدكتور نبيل عبد المقصود عبر حسابه بموقع «فيسبوك»، وكتب: «حدث جدل حول حفل شيرين بالمغرب، وأودُّ أن أقول إنها كانت في حالة صحية ممتازة عند سفرها قبل الحفل بيومين، وكانت سعيدة لمشاركتها في (موازين)».
وأضاف أنها «صباح يوم الحفل عانت من أزمة صحية، ونزلة معوية، مما استدعى طلب الأطباء لمعالجتها، حيث نصحوها بالراحة والاعتذار عن الحفل، لكنها رفضت ذلك احتراماً لجمهورها الذي تحبه».
وأكد الناقد الفني المصري، عماد يسري، أن «الفنان الناجح ينتظر منه جمهوره العريض المزيد من التفاصيل عن حياته وحفلاته وأعماله، وشيرين حالة خاصة جداً بالنسبة لجمهورها، لأنها خلال مشوارها شكّلت ذكريات، وارتبط بها الناس، وعاشوا معها تفاصيل جماهيريتها، ونجوميتها التي أحدثت نقلة نوعية في الغناء خلال السنوات الأخيرة».
وأضاف يسري لـ«الشرق الأوسط»، أن «تقديم شيرين بعض الأغاني بطريقة (البلاي باك)، في حفل (موازين)، أثار أزمة وضجة حول حالتها الصحية، لأن لجوء الفنان لهذه الطريقة يأتي نتيجة تقديمه لاستعراضات على المسرح، وكان الجمهور منذ البداية شغوفاً بسماع صوت شيرين مباشرة»، مشيراً إلى أن شيرين ستتجاوز هذه الأزمة بمحبة جمهورها ودعم زملائها.
في السياق، كتبت صفحات مهرجان «موازين» بمواقع التواصل تعليقاً على الحفل: «شيرين قدّمت عرضاً تفاعل معه الجمهور بكل حب، من أول لحظة حتى آخر نغمة».
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
منذ 10 ساعات
- هبة بريس
سمية الخشاب تدافع عن شيرين بعد موجة الهجوم : "إحساس مش هيتكرر"
هبة بريس-إ.السملالي في خضم الهجوم الذي تعرضت له الفنانة شيرين عبدالوهاب عقب صعودها على منصة مهرجان 'موازين' بالمغرب، خرجت الفنانة سمية الخشاب برسالة مؤثرة تعبّر فيها عن دعمها الكبير لشيرين، مشددة على ضرورة التفاف الجمهور حولها في هذه المرحلة الحساسة. وفي لقائها ضمن برنامج الفصول الأربعة على قناة 'الجديد'، قالت سمية:أنا بحب شيرين أوي، وبتمنى تركز في الغناء شيرين احساس مش هيتكرر نجمة محبوبة وكل مصر والوطن العربي والعالم بيعشقها، صوت شيرين نعمة كبيرة اوى لازم تقدر وترضى، وربنا يخلي ليها وبناتها ولازم تركز وتنسى كل المشاكل والمعاناة اللي مرت بيها'. كلام سمية الخشاب جاء ردًا على موجة الانتقادات التي طالت شيرين بعد ظهورها في 'موازين' بسبب إطلالتها و أدائها ، ما أثار جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي بين من رحّب بعودتها ومن انتقد توقيت وطريقة ظهورها و آداءها . تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة


هبة بريس
منذ يوم واحد
- هبة بريس
أريفينو.. نجم الكوميديا وابن الحسيمة الذي غزا العالم الافتراضي
فكري ولدعلي – هبة بريس وسط زحام المحتوى الرقمي وتنوع وجوه السوشيال ميديا، برز اسم 'أريفينو' كأحد ألمع نجوم الكوميديا في العالم الافتراضي، ابن مدينة الحسيمة الذي استطاع بأسلوبه الفريد أن يجمع بين خفة الدم والذكاء الاجتماعي، ليصنع لنفسه مكانة خاصة في قلوب الآلاف داخل المغرب وخارجه. ينحدر 'أريفينو' من قلب الريف، ومن الحسيمة تحديدًا، حيث نشأ وتكوّن وعايش تفاصيل الحياة اليومية بتحدياتها وطرائفها. هذه الخلفية الثقافية والاجتماعية الغنية شكّلت مصدر إلهام دائم له، ومنحته القدرة على نقل هموم المواطن البسيط بأسلوب ساخر، يجمع بين النقد البناء والضحك الراقي. بفيديوهاته القصيرة ورسائله المباشرة، استطاع أريفينو أن يُضحك ويُوجّه في آنٍ واحد. فبعيدًا عن التهريج المجاني أو التفاهة الرائجة، اختار أن يكون صوته صوت الشعب، يتناول مواضيع الفساد، التعليم، الصحة، والواقع المحلي بلهجة ريفية أصيلة ونبرة عفوية تجعل المتابع يشعر بأنه جزء من المشهد. شهرة 'أريفينو' لم تأتِ صدفة، بل كانت نتاج جهد مستمر، وحضور دائم على المنصات الاجتماعية، خاصة 'فيسبوك' و'تيك توك'، حيث تحظى مقاطعه بملايين المشاهدات والتفاعل الكبير. وقد بات اليوم من بين أكثر الشخصيات تأثيرًا في مجال الكوميديا الرقمية ذات الطابع المحلي. ما يميز هذا الكوميدي الحسيمي أنه لم ينس جذوره رغم الشهرة، بل بقي وفيًّا لهموم منطقته، مدافعًا عن قضايا الريف بطريقته الخاصة، حيث تتقاطع الكوميديا بالرسالة الاجتماعية، ويصير الضحك أداة للوعي والتغيير. في زمنٍ أصبحت فيه الشهرة هدفًا، نجح أريفينو في جعلها وسيلة، يوظّفها من أجل تسليط الضوء على مشاكل الناس، وإسماع صوت المهمّشين بطريقة مبتكرة ومحبوبة.


الأيام
منذ يوم واحد
- الأيام
شيرين تخذل جمهور موازين
طائرة خاصة لنقلها رفقة الفرقة الموسيقية من مصر إلى المغرب، وتعويض بالكاش بلغ 300 ألف دولار، ومنع النقل التلفزيوني بقرار من مدير أعمالها، حسب تأكيدات مصادر مطلعة. وفي النهاية لم تكن في مستوى الحدث وأججت غضب الجمهور المغربي الذي جاء لحضور حفلها بمنصة النهضة بالرباط في ختام مهرجان موازين. إنها الفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب التي خذلت جمهورا كبيرا توافد على المنصة يوم السبت الماضي بحثا عن موطئ قدم في حفل كان ينتظر منه الكثير لكنه في النهاية جاء باهتا، بعد أن اختارت شيرين الغناء بطريقة 'بلاي باك' وكأنها تبعث رسالة إلى منظمي المهرجان بأن من حقها أن تفعل ما يحلو لها بعد أن خضع المنظمون لكل طلباتها، بما فيها منع الصحفيين من الاقتراب منها أو لقائهم في مؤتمر صحفي، بل الأدهى من ذلك، منع وسائل الإعلام حتى من الاقتراب من المنصة رغم توفر شارة الاعتماد، كما كان حال مئات المواطنين الذين وجدوا أنفسهم يقفون بعيدا، بعد أن دفعوا مبلغ 1500 درهم من أجل شراء التذكرة، بل منهم من غادر بعد أول خمس أغان بطريقة 'بلاي باك'. الحفل الختامي لمهرجان موازين لم يكن الوحيد الذي عرف مشاكل تنظيمية جمة، بل سبق ذلك حفل الفنان العراقي كاظم الساهر يوم الخميس 26 يونيو الذي نظم بمسرح محمد الخامس، حيث اضطر المنظمون إلى الاستعانة بكراس إضافية تم وضعها في الممرات من أجل استيعاب العدد الكبير من الجمهور الذي توافد على المسرح. كما تعرضت أجهزة التكييف للعطب مما حول المكان إلى 'حمام شعبي' فضلا عن خلل في الصوتيات أزعج حتى نجم الحفل الذي كان في كل وقت وحين يبدي تبرمه مما يحدث، في ظل تداخل صوته وهو يؤدي أغانيه مع أصوات الجمهور الذي كان يحتج. كل هذا يسائل المهرجان حول ما حدث في هذا الحفل الذي منع الصحفيون أيضا من تغطيته بعد التوصل برسالة من الجهة المكلفة تخبرهم أنه لن يتم السماح لهم بالولوج إلى المسرح وأن 'الدخول سيكون حصريا للمصورين الفوتوغرافيين ومصوري الفيديو المعتمدين فقط' كما ورد في الرسالة التي ستتكرر خلال اليوم الموالي (الجمعة 27 يونيو) مع حفل الفنان التونسي صابر الرباعي الذي سمح فيه للصحفيين والمصورين بحضور أول ثلاث أغان فقط قبل أن يطلب منهم المغادرة. ولم يقتصر منع الصحفيين المعتمدين من الحضور على هذه الحفلات فقط، بل كان سلوكا متبعا من طرف المنظمين منذ انطلاقة المهرجان، حيث بدأ المنع من التصوير مع حفل الفنان cent 50 بمنصة السويسي يوم 21 يونيو، فيما منع الصحفيون من حضور حفل هولوغرام عبد الحليم يوم 23 يونيو مع السماح للمصورين فقط بالتقاط أول 10 دقائق. كما تم منع تصوير حفل aespa بمنصة السويسي يوم 24 يونيو ليتكرر منع الصحفيين مرة أخرى من الوصول إلى منصة حفل الفنانين lojay و wizkid بذات المنصة يوم الخميس 26 يونيو مع السماح بتصوير ثلاث أغان فقط للمصورين، وأخيرا حفل ماجدة الرومي بمسرح محمد الخامس في اليوم الختامي والذي لم يسمح بتصويره سوى للقنوات التلفزيونية الرسمية وبشكل محدود، وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول احترام المهرجان للعاملين في مهنة المتاعب.