
شيرين تخذل جمهور موازين
إنها الفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب التي خذلت جمهورا كبيرا توافد على المنصة يوم السبت الماضي بحثا عن موطئ قدم في حفل كان ينتظر منه الكثير لكنه في النهاية جاء باهتا، بعد أن اختارت شيرين الغناء بطريقة 'بلاي باك' وكأنها تبعث رسالة إلى منظمي المهرجان بأن من حقها أن تفعل ما يحلو لها بعد أن خضع المنظمون لكل طلباتها، بما فيها منع الصحفيين من الاقتراب منها أو لقائهم في مؤتمر صحفي، بل الأدهى من ذلك، منع وسائل الإعلام حتى من الاقتراب من المنصة رغم توفر شارة الاعتماد، كما كان حال مئات المواطنين الذين وجدوا أنفسهم يقفون بعيدا، بعد أن دفعوا مبلغ 1500 درهم من أجل شراء التذكرة، بل منهم من غادر بعد أول خمس أغان بطريقة 'بلاي باك'.
الحفل الختامي لمهرجان موازين لم يكن الوحيد الذي عرف مشاكل تنظيمية جمة، بل سبق ذلك حفل الفنان العراقي كاظم الساهر يوم الخميس 26 يونيو الذي نظم بمسرح محمد الخامس، حيث اضطر المنظمون إلى الاستعانة بكراس إضافية تم وضعها في الممرات من أجل استيعاب العدد الكبير من الجمهور الذي توافد على المسرح. كما تعرضت أجهزة التكييف للعطب مما حول المكان إلى 'حمام شعبي' فضلا عن خلل في الصوتيات أزعج حتى نجم الحفل الذي كان في كل وقت وحين يبدي تبرمه مما يحدث، في ظل تداخل صوته وهو يؤدي أغانيه مع أصوات الجمهور الذي كان يحتج.
كل هذا يسائل المهرجان حول ما حدث في هذا الحفل الذي منع الصحفيون أيضا من تغطيته بعد التوصل برسالة من الجهة المكلفة تخبرهم أنه لن يتم السماح لهم بالولوج إلى المسرح وأن 'الدخول سيكون حصريا للمصورين الفوتوغرافيين ومصوري الفيديو المعتمدين فقط' كما ورد في الرسالة التي ستتكرر خلال اليوم الموالي (الجمعة 27 يونيو) مع حفل الفنان التونسي صابر الرباعي الذي سمح فيه للصحفيين والمصورين بحضور أول ثلاث أغان فقط قبل أن يطلب منهم المغادرة.
ولم يقتصر منع الصحفيين المعتمدين من الحضور على هذه الحفلات فقط، بل كان سلوكا متبعا من طرف المنظمين منذ انطلاقة المهرجان، حيث بدأ المنع من التصوير مع حفل الفنان cent 50 بمنصة السويسي يوم 21 يونيو، فيما منع الصحفيون من حضور حفل هولوغرام عبد الحليم يوم 23 يونيو مع السماح للمصورين فقط بالتقاط أول 10 دقائق. كما تم منع تصوير حفل aespa بمنصة السويسي يوم 24 يونيو ليتكرر منع الصحفيين مرة أخرى من الوصول إلى منصة حفل الفنانين lojay و wizkid بذات المنصة يوم الخميس 26 يونيو مع السماح بتصوير ثلاث أغان فقط للمصورين، وأخيرا حفل ماجدة الرومي بمسرح محمد الخامس في اليوم الختامي والذي لم يسمح بتصويره سوى للقنوات التلفزيونية الرسمية وبشكل محدود، وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول احترام المهرجان للعاملين في مهنة المتاعب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة الوطنية
منذ 12 ساعات
- البوابة الوطنية
الدورة 54 للمهرجان الوطني للفنون الشعبية بمراكش: أجواء احتفالية متميزة تحت شعار "التراث اللامادي في حركة"
نظم مساء الخميس 03 يوليوز بمراكش، الموكب الإستعراضي الفني للفرق الفلكلورية الوطنية المشاركة في فعاليات الدورة ال54 للمهرجان الوطني للفنون الشعبية المقامة ما بين 3 و7 يوليوز الجاري تحت شعار "التراث اللامادي في حركة". وتميز هذا الإستعراض الفني الشعبي الذي انطلق من ساحة قصر البلدية مرورا بشارع محمد الخامس، وساحة الكتبية، وشارع حمان الفطواكي (عرصة المعاش)، وصولا إلى قصر البديع التاريخي الذي يحتضن طيلة فترة المهرجان العرض الرسمي لهذه الدورة، بتقديم لوحات جماعية ورقصات من أداء الفرق المشاركة ( الركبة، أحواش إيمنتانوت، الدقة المراكشية، كناوة.، الركادة..) بالإضافة إلى فرقة فلكلورية من الصين الشعبية. وشكل الإستعراض فرصة لجمهور غفير من ساكنة المدينة الحمراء وزوارها من السياح المغاربة والأجانب للاستمتاع بلحظات من التراث الفني المغربي المتنوع، والتعرف على غنى الأهازيج والرقصات المتنوعة التي ترسم لوحاتها الفنية مختلف الفرق الشعبية المعبرة عن الموروث الثقافي الذي يزخر به المغرب كبلد للتعايش وتلاقح الثقافات. وأوضح محمد الكنيديري، مدير المهرجان ورئيس جمعية الأطلس الكبير (الجهة المنظمة)، أن الدورة ال54 للمهرجان الوطني للفنون الشعبية المقامة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تشكل "عرسا كبيرا يستقبل حوالي 700 فنان وفنانة يخلقون أجواءا متميزة من الفرح احتفالا بهذا التراث اللامادي الذي يزخر به المغرب". وأضاف في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن دورة هذه السنة تعرف حضور مختلف الفرق الفلكلورية الممثلة لجميع جهات المملكة والتي تحول مدينة مراكش إلى قبلة للفنون الشعبية مما يعزز من إشعاع المدينة الحمراء. كما أبرز أهمية المهرجان في تثمين الغنى والتنوع الذي يميز التراث المغربي، من رقصات وأهازيج وموسيقى شعبية، والتي تساهم في ترسيخ الهوية المغربية وصون تقاليدها المتجذرة. من جهته، قال أحمد بلمقدم، رئيس فرقة الدقة المراكشية، إن "المهرجان الوطني للفنون الشعبية يشكل مناسبة سنوية للمشاركة في هذا الاحتفال التراثي للفنون الشعبية"، مشيرا إلى الحضور الدائم لهذه الفرقة في فعاليات هذا المهرجان منذ تأسيسه. وأبرز أن هذا المهرجان الذي يعد من أقدم التظاهرات الفنية بالمغرب، يشكل فرصة للتلاقي بين مختلف الفنون الشعبية والتأكيد على أهمية إسهام الجميع في الحفاظ على هذا التراث الغني بالمملكة. وسيكون جمهور المهرجان، المنظم بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع الثقافة) وبدعم من مجلس عمالة مراكش، ومجلس المدينة، ومجلس جهة مراكش آسفي، وجماعة المشور القصبة، على موعد مع العروض الرسمية التي يحتضنها قصر البديع، إلى جانب عروض فنية بكل من ساحة مولاي الحسن بباب الجديد، وساحة الكركرات بحي المسيرة ، وسينما الفن السابع بالمنطقة السياحية أكدال، كما تشهد هذه الدورة لقاء خاصا مع " ليلة النجوم"، يوم 7 يوليوز، حيث ستقام سهرة فنية تحتفي بتلاقح الأنماط الموسيقية عبر مزج الفن الكناوي بالأهازيج الإفريقية، إلى جانب تكريم الفنانة سعيدة شرف في لحظة احتفاء بالمرأة المغربية وبالموسيقى الأصيلة كنوع من آدائها الفني. (ومع: 04 يوليوز 2025)


تيفلت بريس
منذ 19 ساعات
- تيفلت بريس
بالصور اجتماع تنظيمي وإجراء القرعة للسرب المشاركة في عروض التبوريدة بمهرجان تيفلت.
هبد العالي بوعرفي _ تيفلت بريس في إطار الاستعدادات الجارية على قدم وساق لتنظيم النسخة الخامسة من المهرجان الثقافي لمدينة تيفلت من 16 إلى 20 يوليوز 2025، تم بعد زوال اليوم الجمعة 4 يوليوز الجاري عقد اجتماع تنظيمي بالإضافة إلى إجراء القرعة للسرب المشاركة لتحديد الرقم الترتيبي والمحرك حضره رئيس المجلس الجماعي لتيفلت السيد عبد الصمد عرشان ومدير المهرجان السيد مصطفى بومهدي ورئيس جمعية زمور تيفلت للثقافة والتنمية والابداع مولاي إدريس الكبراوي والمنسق العام للمهرجان السيد حمادة الطوكي وعضور اللجنة التنظيمية محمد البنوري وأعضاء الفيدراليات المحلية والاقليمية والجهوية بالإضافة إلى أعضاء اللجنة التنظيمية المكلفة بتسيير عروض التبوريدة وكذا مقدمي السربات المشاركة، والتي تم تحديدها في 50 سربة ولقد تم الاعتذار للعديد من السربات تفاديا للازدحام و حفاظا على الفرجة وهذا إن دل على شيء إنما يدل على بوادر النجاح الكبير التي تلوح في الأفق، ولقد كانت الفرصة سانحة لاخبار مقدمي السربات المشاركة بالشروط التنظيمية والتي همت عدد الخيول والتي تم تحديدها في 15 فما فوق بالإضافة إلى الزي والسروج الموحدة، ولقد تم التشديد على احترام الدور والتوقيت وأي تأخر من أي سربة سيحرمها من المشاركة في ذاك اليوم ،كما تمت الإشارة أنه سيتم توزيع صدريات تحمل رقم السربة بالإضافة إلى بادجات وكذا تحديد مرافقين لكل سربة وكل هذه الإجراءات التنظيمية تهدف إلى إعطاء صورة مشرفة لهذا الموروث الثقافي اللامادي وتقديم عروض احترافية للتبوريدة ،ولما لا وهي تعرف مشاركة أجود السربات على الصعيدين الجهور و الوطني ،وعرف الاجتماع الذي نشطه عضو اللجنة التنظيمية حسن مسرمان القاء مجموعة من الكلمات من بينها الكلمة التوجيهية لرئيس جماعة تيفلت عبد الصمد عرشان وكلمة مدير المهرجان مصطفى بومهدي وكلمة المنسق العام للمهرجان وكلمات رؤساء الفيدراليات المحلية والاقليمية والجهوية صبت كلها في اتجاه الاشادة بالمجهودات المبذولة والدعم المقدم للسرب من طرف القائمين على المهرجان وعلى رأسهم السيد عبد الصمد عرشان ،وبالمناسبة تم استحضار روح الشاب الذي وافته المنية في حادث بمحرك التبوريدة وتمت قراءة الفاتحة على روحه الطاهرة وبعد ذلك وفي إطار سياسة الاعتراف تم تعيين السيد عبد الصمد عرشان رئيسا شرفيا للفيدرالية الجهوية للتبوريدة والسيد مصطفى بومهدي الناطق الرسمي باسمها ليتم إجراء القرعة للسربات المشاركة لتحديد المحرك والرقم الترتيبي ولقد أكد مدير المهرجان أنه سيتم تخصيص جوائز لثلاث السرب المنضبطة بقيمة 5 الاف درهم للواحدة واختتم اللقاء برفع أكف الضراعة بالدعاء الصالح لصاحب الجلالة الملك محمد السادس بان يحفظه ويطيل عمره ويقر عينه بولي عهده ولي العهد الامير مولاي الحسن وأن يشد أزره بشقيقه الأمير مولاي رشيد وأن يحفظ الاسرة العلوية الشريفة انه سميع مجيب وبعد أخذ صورة تذكارية لمقدمي السربات مع رئيس المجلس الجماعي لتيفلت السيد عبد الصمد عرشان ،قام الجميع بزيارة لمحرك التبوريدة للوقوف على الوسائل اللوجستية الضخمة التي تم توفيرها وخصوصا المدرجات التي ستسع لحوالي 2000 شخص والمنصة الرسمية بالإضافة إلى الأرضية التي تمت تسويتها بالجرافات ورشها ،ولقد عبر مقدمي السربات عن إعجابهم بهذا المستوى العالي من ناحية التنظيم الذي لايوجد إلا في عدد قليل من المهرجانات مبدين استعدادهم لبذل جهود كبيرة من أجل تقديم عروض احترافية في فن التبوريدة تليق بهذا المهرجان متقدمين بالشكر الجزيل لرئيس المجلس الجماعي السيدعبد الصمد عرشان وأعضاء اللجنة التنظيمية


بالواضح
منذ 20 ساعات
- بالواضح
الرباط تحتفي بـ'حكايات الماء' في الدورة 22 لمهرجان 'مغرب الحكايات'
تنطلق بمدينة الرباط، من 6 إلى 13 يوليوز 2025، فعاليات الدورة الثانية والعشرين للمهرجان الدولي 'مغرب الحكايات'، الذي تنظمه الأكاديمية الدولية للتراث الثقافي اللامادي تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، واختار هذه السنة موضوع 'حكايات الماء' تحت شعار: 'حكايتك ماء ارويها ترويك'. ويستدعي المهرجان جمهوره إلى رحلة عبر العوالم المتخيلة التي نسجها الماء من أنهار الغانج إلى روافد الأمازون، مرورا بقناة بنما وأودية الأطلس، حيث يبرز الماء كعنصر مركزي في التراث الشفهي الإنساني، وجسر يربط بين الإنسان والطبيعة، والذاكرة والمستقبل. بنما ضيف شرف.. وحوار جنوب–جنوب تحتفي هذه الدورة بجمهورية بنما كضيف شرف، لما تتميز به من موروث حكائي غني متجذر في ثقافة الماء والغابات والتنوع البيئي. وتأتي هذه الاستضافة في سياق تعزيز الحوار الثقافي بين بلدان الجنوب، وتثمين الجسور الحكائية بين أمريكا اللاتينية والمغرب، بما يعكس انفتاح المهرجان على روافد ثقافية كونية. برمجة غنية ومتعددة الفضاءات تتميز هذه الدورة ببرنامج غني يتوزع بين حلقات الحكي الكبرى التي يشارك فيها رواة من المغرب وخارجه، وندوة دولية تنظم بشراكة مع معهد الدراسات الإفريقية والأورومتوسطية والإيبيروأمريكية بجامعة محمد الخامس، يوم الخميس 10 يوليوز 2025 على الساعة التاسعة صباحًا، حول موضوع: 'الماء في المتخيل الإنساني العالمي'، وذلك بمعهد الدراسات الإسبانية والبرتغالية بالرباط. وتجمع هذه الندوة باحثين وأكاديميين لمقاربة حضور الماء في التراث الشفهي والرمزي وربط الحكاية بالتحديات البيئية المعاصرة. كما تحتضن كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة يوم الجمعة 11 يوليوز على الساعة الثالثة بعد الزوال ماستر كلاس احترافي في فن الحكاية، يؤطره رواة محترفون وخبراء دوليون، ويهدف إلى تأهيل جيل جديد من الحكّائين، وتزويدهم بأدوات تعبير حديثة تربط الحكي بالإبداع البيئي والرهانات الرقمية المعاصرة. تكريم 'الكرّاب' المغربي والحلايقي 'ولد هنيا' وفي بُعد رمزي يجمع بين الحكاية والموروث المادي، يخصص المهرجان دورة هذا العام لتكريم 'الگرّاب' المغربي، باعتباره من رموز الثقافة الشعبية المرتبطة بالماء، وحاملا故故 لذاكرة غنية باتت مهددة بالاندثار، سواء من خلال زيه التقليدي أو صوته المميز أو دوره المجتمعي. كما يتم خلال هذه الدورة تكريم الراحل الحلايقي 'ولد هنيا'، أحد أبرز وجوه الحكاية المغربية، ورفيق المهرجان منذ تأسيسه، الذي وافته المنية مؤخرا، والذي عُرف بعروضه التي مزجت الحكي الشعبي باستعمال 'الصينية' التقليدية. وسيتم استحضار أبرز لحظاته الفنية ضمن فعاليات المهرجان. إيسلي وتيسليت.. من الأسطورة إلى الحدائق ويُنتظر أن يشهد يوم الأربعاء 9 يوليوز على الساعة 20:30 مساءً بحديقة التجارب النباتية بالرباط، سمرًا حكائيًا فنيًا مستوحى من الأسطورة الأمازيغية 'إيسلي وتيسليت'، يقدم على شكل 'سفينة خيال' تأخذ المتلقي إلى عوالم اكتشاف حكاية الماء في أحد أبهى فضاءات المدينة. الحكاية كقوة ناعمة ورافعة تربوية وتسعى هذه الدورة إلى إبراز رمزية الماء في الذاكرة الإنسانية، وتحفيز إنتاج حكايات جديدة تعكس قضايا العصر، وتربط بين التراث والحاضر، ضمن رؤية ثقافية تعتبر الحكاية أداة للتربية على قيم العيش المشترك، والتحسيس البيئي، وحفظ الذاكرة الجماعية في مواجهة تحديات العولمة. ويواصل مهرجان 'مغرب الحكايات' تأكيد مكانته كمحفل ثقافي دولي، يعيد الاعتبار لفن الحكي بوصفه وعاءً لهوية الشعوب، وجسرا للحوار الإنساني المتجدد.