logo
هل تختفي نسخة واتساب للويندوز؟ ميتا تُعلن البديل المثير للجدل

هل تختفي نسخة واتساب للويندوز؟ ميتا تُعلن البديل المثير للجدل

الرجلمنذ 4 أيام
أعلنت شركة "ميتا" عن توجه جديد يتمثل في إيقاف دعم تطبيق "واتساب" الأصلي لنظام "ويندوز"، واستبداله بواجهة تعتمد على نسخة الويب. الخطوة جاءت ضمن الإصدار التجريبي الأحدث من التطبيق، والذي بدا مختلفًا تمامًا عن النسخة الحالية المتوفرة على متجر "مايكروسوفت". هذا التغيير يأتي بعد أكثر من ثلاث سنوات على إطلاق النسخة الأصلية في عام 2021، والتي كانت قد وفرت بديلاً فعّالًا عن استخدام "واتساب ويب" داخل المتصفح.
ورغم أن ميتا لم تُفصح رسميًا عن الدافع وراء هذه الخطوة، إلا أن الخبراء يرجّحون أن توحيد الواجهة البرمجية قد يجعل من الأسهل على المطورين إضافة ميزات جديدة في المستقبل، خاصة عند إدارة تطبيق واحد متوافق مع جميع المنصات بدلًا من تطوير نسخ متعددة.
هل نسخة واتساب الجديدة على ويندوز أبطأ؟
بحسب تقارير تقنية حديثة، فإن النسخة الجديدة من "واتساب" على ويندوز – المعتمدة على الويب – تُظهر أداءً أقل كفاءة من النسخة الأصلية. إذ تشير اختبارات الأداء إلى أنها تستهلك ذاكرة وصول عشوائي (RAM) بنسبة تصل إلى 30% أكثر من التطبيق الأصلي. كما أن "ميتا" نفسها أقرت بأن أداء الواجهة الجديدة أبطأ من النسخة المستقلة التي اعتاد عليها المستخدمون.
هل تختفي نسخة واتساب للويندوز؟ ميتا تُعلن البديل المثير للجدل - المصدر | shutterstock
فضلًا عن ذلك، فإن النسخة الجديدة لا تتوافق كليًا مع نظام التصميم الخاص بويندوز المعروف باسم Fluent Design System، ما يؤدي إلى تجربة استخدام مختلفة، لا سيما في ما يتعلق بطريقة عرض الإشعارات. بينما كانت النسخة الأصلية مدمجة بعمق في نظام ويندوز، فإن واجهة الويب قد لا توفر التكامل نفسه.
ما مزايا نسخة واتساب الجديدة على ويندوز؟
رغم العيوب التي رافقت الإعلان عن النسخة الجديدة، إلا أن بعض الإيجابيات بدأت تتضح. فالواجهة الجديدة المبنية على الويب قد تتيح دمج ميزات متقدمة بشكل أسرع وأكثر سلاسة، خاصة تلك التي يتم اختبارها على نسخة "واتساب ويب". وتشير ميتا إلى أن هذه النسخة ستتلقى تحديثات مستمرة، وربما تشمل خصائص غير متاحة سابقًا على تطبيق ويندوز الأصلي.
وفي الوقت الذي يُبدي فيه بعض المستخدمين قلقهم من فقدان الأداء السلس لتطبيق ويندوز، فإن هذا التحول يعكس مسارًا واضحًا نحو توحيد المنصات الرقمية في واجهة واحدة متعددة الاستخدامات، ولو كان ذلك على حساب بعض الخصوصيات التي كانت تقدمها النسخة المستقلة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ملخصات الذكاء الاصطناعي تجدد مخاوف الناشرين
ملخصات الذكاء الاصطناعي تجدد مخاوف الناشرين

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق الأوسط

ملخصات الذكاء الاصطناعي تجدد مخاوف الناشرين

جدّدت نتائج دراسة حديثة بشأن ملخصات الذكاء الاصطناعي على «غوغل» مخاوف ناشرين حول عدد الزيارات الواردة للمواقع الإخبارية عبر البحث على المنصة، لا سيما أن الدراسة تحدثت عن اكتفاء المستخدمين بهذه الملخصات والإحجام عن النقر على روابط الأخبار. وبينما أكد خبراء مخاوف الناشرين من ملخصات الذكاء الاصطناعي، فإنهم رأوا أنه لا تزال هناك فرصة للاستفادة منها. وفق دراسة نشرها أخيراً «مركز بيو للأبحاث»، وحللت بيانات 900 مواطن أميركي أجرى نحو 58 في المائة منهم بحثاً واحداً على الأقل عبر «غوغل» في مارس (آذار) 2025، فإن مستخدمي «غوغل» كانوا أقل عرضة للنقر على روابط النتائج عند زيارة صفحات البحث التي تحتوي على ملخص مُولّد بواسطة الذكاء الاصطناعي، مقارنة بمن لا يطلعون على هذه الملخصات. وأفادت الدراسة بأن «نحو 8 في المائة فقط من العينة نقروا على روابط الأخبار في صفحات البحث التي ظهرت فيها ملخصات الذكاء الاصطناعي، مقابل 15 في المائة زاروا روابط المواقع في صفحات البحث التي لم تظهر فيها ملخصات الذكاء الاصطناعي». وأضافت أن «26 في المائة من مستخدمي غوغل ينهون التصفّح تماما بعد زيارة صفحة بحث تحتوي على ملخص ذكاء اصطناعي، مقارنة بـ16 في المائة يفعلون ذلك في صفحات البحث التي لا تحتوي على ملخّصات». يُذكر أن «غوغل» كانت قد قدمت العام الماضي، ميزة أطلقت عليها اسم «Google AI Overviews»، وهي ميزة تعرض ملخصاً للنتائج مُولّداً بواسطة الذكاء الاصطناعي في أعلى صفحات البحث. ووفق الدراسة فإن «الناشرين أرجعوا انخفاض معدل الزيارات لمواقعهم عبر محركات البحث إلى ملخصات الذكاء الاصطناعي التي يعتمد عليها المستخدمون بديلاً عن النقر على الروابط». وكشفت الدراسة عن أن «المصادر الأكثر شيوعاً في ملخصات غوغل للذكاء الاصطناعي ونتائج البحث القياسية هي ويكيبيديا ويوتيوب وريديت». وفي حين يشارك الباحث الإعلامي الأميركي يوشنا إكو، رئيس ومؤسس «مركز الإعلام ومبادرات السلام» في نيويورك، الناشرين مخاوفهم بشأن معدل الزيارات من محركات البحث في ظل وجود ملخصات الذكاء الاصطناعي، فإنه أوضح لـ«الشرق الأوسط» أن «المخاوف حقيقية، وهناك تراجع فعلي في معدل الزيارات عبر نتائج البحث، لكن في الوقت نفسه فإنه لا يمكن الاعتماد على نتائج دراسة (بيو) وحدها كونها تعتمد على عينة صغيرة نسبياً». وأردف من ثم: «هناك نحو500 مليار عملية بحث عبر غوغل شهرياً، وبالتالي، فإنه لا يمكن تقييمها من خلال نحو 66 ألف عملية بحث فقط فحصتها الدراسة». لكنه استدرك فأكد أن «هذه الملخصات بالفعل تؤثر على مستوى الزيارات الواردة للمواقع الإخبارية ما يوجب على ناشرين البحث عن بدائل لجلب الزيارات». وتابع إكو «هذه الملخصات يمكن أن تكون مفيدة لو جرى ربطها بمصادر معلومات موثقة والتأكيد على إشارتها لمصادر المعلومات الأصلية». من ناحية أخرى، تعليقاً على نتائج الدراسة، قالت «غوغل» في بيان صحافي، إن «المستخدمين ينجذبون إلى التجارب المدعومة بالذكاء الاصطناعي... وإن ملخصات الذكاء الاصطناعي في البحث تمكّن المستخدمين من طرح المزيد من الأسئلة، ما يُتيح فرصاً جديدة للتواصل مع المواقع الإلكترونية». بيد أنها شككت في المنهجية التي اتّبعتها الدراسة ووصفتها بأنها «معيبة ولا تمثل حركة البحث». وقالت «إننا نوجه مليارات النقرات باستمرار إلى المواقع الإلكترونية يومياً، ولم نلاحظ انخفاضاً كبيراً في إجمالي حركة الزيارات للمواقع الإلكترونية كما يُشاع». على صعيد آخر، أفاد خالد البرماوي، الصحافي المصري المتخصص في الإعلام الرقمي، لـ«الشرق الأوسط»، بأن «الدراسة الأخيرة وغيرها من الدراسات تناقش قضايا مهمة تتعلق بانتهاكات الذكاء الاصطناعي لحقوق الملكية الفكرية وإعادة استخدام البيانات والمعلومات بشكل مباشر أو غير مباشر دون إشارة لمنتجها الأصلي».

الرئيس التنفيذي لـ Open Ai يحذر: محادثاتك مع ChatGPT ليست آمنة
الرئيس التنفيذي لـ Open Ai يحذر: محادثاتك مع ChatGPT ليست آمنة

مجلة سيدتي

timeمنذ 6 ساعات

  • مجلة سيدتي

الرئيس التنفيذي لـ Open Ai يحذر: محادثاتك مع ChatGPT ليست آمنة

نجحت أدوات الذكاء الاصطناعي في أن تجذب الملايين حول العالم بفضل ما تتمتع به من مزايا سهلت القيام بالعديد من المهام، للحد الذي جعلها لا غنى عنها في عصرنا الحالي، لكن استخدامك لها دون وعي يمكن أن يجعلك تمثُل خلف القضبان في يوم وليلة، وهو تحديدًا ما حذر منه سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI. أشار "ألتمان" في حواره الأخير خلال بودكاست ثيو فون، إلى أن البعض أصبح يلجأ للذكاء الاصطناعي كبديل مجاني للطبيب النفسي من أجل حل المشاكل التي يعانون منها ومع كثرة المحادثات التي تتم بين المستخدم و ChatGPT خاصة تلك التي تتضمن معلومات خاصة، يمكن أن تجعل صاحبها يقع ضحية لها، نظرًا لأن الذكاء الاصطناعي لم يكتشف بعد كيفية حماية الخصوصية بشأن المحادثات. محادثات ChatGPT غير آمنة حسب ما ذكر في موقع techcrunch، أكد الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI ، أن استخدام أداة مثل ChatGPT للتحدث معها في الأمور الشخصية باعتبارها معالج نفسي أو مختص، ليس آمنًا، في المقابل إذا تحدثتَ إلى معالج نفسي أو محامٍ أو طبيب حول هذه المشاكل، فهناك امتياز قانوني لذلك. هناك سرية بين الطبيب والمريض، وسرية قانونية، لكن مع ChatGPT فالوضع مختلف تمامًا. تكمن خطورة استخدام "تشات جي بي تي" للمحادثات بشأن المشاكل الشخصية في أنها قد تستخدم قانونيًا ضد صاحبها في حال رفع دعوى قضائية، وستكون الشركة ملزمة قانونًا بالإفصاح عن تلك المحادثات، وصرح ألتمان خلال البودكاست: "أتمنى أن يتبنى الناس المزيد من الحرص والخصوصية عند التحدث مع الذكاء الاصطناعي". حماية الخصوصية عند استخدام ChatGPT مع تزايد استخدام الأشخاص لمحادثات ChatGPT من أجل الفضفضة ومشاركة المشاكل الشخصية لحلها، أصبح التوجه لضرورة تبني سياسة تحمي خصوصية المستخدم أمرًا تسعى إليه شركة OpenAI، وهو ما كشف عنه "ألتمان" والذي أوضح أن الفكرة لم تكن مطروحة من قبل، ولكن بسبب تطور الذكاء الاصطناعي وسبل استخدامه، أصبحت الفكرة مطروحة بشكل جدي على طاولة الشركة. الجدير بالذكر، أن القلق لا يقف عند حد تسريب الأسرار الشخصية، بل يشمل أيضا الخدمات الرقمية التي تعتمد على البيانات الشخصية. ومع تزايد قدرة الأنظمة على تحليل وفهم محتوى المحادثات، فإنه من السهل جدًا استغلال هذه المعلومات في سياقات غير محببة.

"VentureX" للعربية: الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل استراتيجيات عمالقة التكنولوجيا
"VentureX" للعربية: الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل استراتيجيات عمالقة التكنولوجيا

العربية

timeمنذ 6 ساعات

  • العربية

"VentureX" للعربية: الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل استراتيجيات عمالقة التكنولوجيا

قال يوسف حميد الدين، مدير شريك في VentureX، إن الذكاء الاصطناعي أصبح المحرك الأساسي لتغيير مشهد التكنولوجيا وأداء الشركات الكبرى، مشيرًا إلى أن كبرى الشركات مثل (مايكروسوفت، أبل، أمازون، وألفابت) تعيد تقييم استراتيجياتها لتواكب التحولات السريعة. وأوضح حميد في مقابلة مع "العربية Business" أن تطور أدوات مثل "copilot" لدى مايكروسوفت يعكس توجهًا جديدًا نحو زيادة الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في تطوير البرمجيات، مما يرفع من توقعات المستثمرين ويعيد تشكيل آليات النمو. وأشار حميد الدين إلى أن الذكاء الاصطناعي زاد من تعقيد تحليل أداء الشركات، خاصة في ظل النمو الكبير في بعض القطاعات مثل الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي، مما يدفع المحللين إلى مراجعة توقعاتهم وتقييماتهم. وأضاف: "التحدي يكمن في تحديد مدى استدامة هذه المكاسب وكيفية تحقيق التوازن بين الابتكار والنمو الحقيقي في الأسواق العالمية."

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store