
الرئيس التنفيذي لـ Open Ai يحذر: محادثاتك مع ChatGPT ليست آمنة
أشار "ألتمان" في حواره الأخير خلال بودكاست ثيو فون، إلى أن البعض أصبح يلجأ للذكاء الاصطناعي كبديل مجاني للطبيب النفسي من أجل حل المشاكل التي يعانون منها ومع كثرة المحادثات التي تتم بين المستخدم و ChatGPT خاصة تلك التي تتضمن معلومات خاصة، يمكن أن تجعل صاحبها يقع ضحية لها، نظرًا لأن الذكاء الاصطناعي لم يكتشف بعد كيفية حماية الخصوصية بشأن المحادثات.
محادثات ChatGPT غير آمنة
حسب ما ذكر في موقع techcrunch، أكد الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI ، أن استخدام أداة مثل ChatGPT للتحدث معها في الأمور الشخصية باعتبارها معالج نفسي أو مختص، ليس آمنًا، في المقابل إذا تحدثتَ إلى معالج نفسي أو محامٍ أو طبيب حول هذه المشاكل، فهناك امتياز قانوني لذلك. هناك سرية بين الطبيب والمريض، وسرية قانونية، لكن مع ChatGPT فالوضع مختلف تمامًا.
تكمن خطورة استخدام "تشات جي بي تي" للمحادثات بشأن المشاكل الشخصية في أنها قد تستخدم قانونيًا ضد صاحبها في حال رفع دعوى قضائية، وستكون الشركة ملزمة قانونًا بالإفصاح عن تلك المحادثات، وصرح ألتمان خلال البودكاست: "أتمنى أن يتبنى الناس المزيد من الحرص والخصوصية عند التحدث مع الذكاء الاصطناعي".
حماية الخصوصية عند استخدام ChatGPT
مع تزايد استخدام الأشخاص لمحادثات ChatGPT من أجل الفضفضة ومشاركة المشاكل الشخصية لحلها، أصبح التوجه لضرورة تبني سياسة تحمي خصوصية المستخدم أمرًا تسعى إليه شركة OpenAI، وهو ما كشف عنه "ألتمان" والذي أوضح أن الفكرة لم تكن مطروحة من قبل، ولكن بسبب تطور الذكاء الاصطناعي وسبل استخدامه، أصبحت الفكرة مطروحة بشكل جدي على طاولة الشركة.
الجدير بالذكر، أن القلق لا يقف عند حد تسريب الأسرار الشخصية، بل يشمل أيضا الخدمات الرقمية التي تعتمد على البيانات الشخصية. ومع تزايد قدرة الأنظمة على تحليل وفهم محتوى المحادثات، فإنه من السهل جدًا استغلال هذه المعلومات في سياقات غير محببة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ 43 دقائق
- العربية
"ميتا" تعمل على تصنيع ساعات ذكية لفئة مختلفة من المستخدمين
تستعد شركة ميتا لدخول سوق الساعات الذكية، لتوسيع نطاق أعمالها الناجحة في مجال الأجهزة القابلة للارتداء. وتخطط الشركة لاستهداف شريحة سكانية مختلفة من المستخدمين بساعات فريدة، حيث استحوذت شركات تقنية أخرى بالفعل على حصة سوقية كبيرة في هذا القطاع. من المرجح أن تُزود ساعات "ميتا" الذكية بكاميرات، سعيًا منها لزيادة تفاعل المستخدمين مع عالم ميتافيرس، بحسب تقرير نشره موقع "phonearena" واطلعت عليه "العربية Business". علاوة على ذلك، ستتمكن هذه الساعات من دعم نظارات الواقع المعزز الذكية القادمة من "ميتا"، والتي قد يُطرح أول طراز منها بنهاية هذا العام. لن تكون هذه المرة الأولى التي تُزوّد فيها ساعة ذكية بكاميرا، ولعلّ أشهر مثال لمنتج مماثل هو ساعة "سامسونغ" غالاكسي جير الأولى. إذا لاقى نهج "ميتا" رواجًا، فقد تُفكّر "سامسونغ" - ومنافسوها مثل "أبل" - في إعادة النظر في الساعات الذكية المُزوّدة بكاميرات. لم تكن كاميرا ساعة غالاكسي جير الأولى رائعة، لكن التكنولوجيا قطعت شوطًا طويلًا منذ عام 2013، لهذا السبب تُفكّر "ميتا" في هذه الفكرة برمتها من البداية. حققت نظارات "راي بان" الذكية، المُدعّمة بتقنية "ميتا" للذكاء الاصطناعي، نجاحًا غير مسبوق، لدرجة أن "ميتا" أعادت هيكلة قسم الواقع الافتراضي لديها على الفور للتركيز بشكل أكبر على الأجهزة القابلة للارتداء. نظارات الواقع المعزز هي مستقبل الهواتف الذكية، أو هكذا يعتقد مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا. ولذلك، استثمرت الشركة مليارات الدولارات لتكون أول من يُسوّق منتجًا استهلاكيًا. والهدف النهائي هو إنتاج نسخة ميسورة التكلفة من نظارات "ميتا أوريون". لاحظت كلٌ من "أبل" و"غوغل" و"سامسونغ" هذا الأمر. الرئيس التنفيذي لشركة أبل تيم كوك، مهووسٌ بالتفوق على "ميتا"، بينما تعاونت "غوغل" و"سامسونغ" لإطلاق مشروع موهان. ومثل خطط "ميتا" للساعات الذكية المزوّدة بكاميرات، يُعدّ مشروع موهان مجرد تجربة لاختبار مدى الاهتمام. على حدّ علمي، تريد "ميتا" استبدال الهواتف الذكية بنظارات الواقع المعزز، لكنها تُفكّر أيضًا في الاحتفاظ بالساعات الذكية، ربما كمصدر دخل ثانٍ، إلا أنها هذه المرة ستكون متصلة بالنظارات بدلًا من الهاتف.


الوئام
منذ 2 ساعات
- الوئام
من وعود الذكاء الخارق إلى كوابيس الفناء.. سباق لا يعرف التوقف
وسط تحذيرات متزايدة من خبراء الذكاء الاصطناعي، تتجه كبرى شركات التكنولوجيا في سباق محموم نحو تحقيق الذكاء الاصطناعي العام (AGI) وهو الذكاء الذي قد يتفوق على البشر. اللافت في هذا السباق أن القلق الأكبر لا يأتي من المنتقدين الخارجيين، بل من المخترعين أنفسهم. ورغم تعاظم المخاوف من أن يؤدي AGI إلى نتائج كارثية، ربما تصل إلى انقراض البشر، فإن الشركات والبلدان تصرّ على المضي قُدمًا، مدفوعة بالمنافسة الشرسة والمكاسب المحتملة لمن يصل أولًا. المبتكرون يحذرون وفق ما نشرت مجلة الإيكومنست البريطانية، يقود جيل جديد من علماء الذكاء الاصطناعي هذا المسار المزدوج بين القلق والدفع إلى الأمام. جيفري هينتون، أحد رواد الذكاء الاصطناعي، يقدّر أن هناك احتمالًا بنسبة 10-20% أن تنتهي هذه التقنية بانقراض البشر. زميله يوشوا بنجيو يوافقه التقدير. بل إن البعض، مثل إليزر يودكوفسكي ونات سواريز، يخططون لنشر كتاب بعنوان:'إذا بناه أحد سيموت الجميع.' رغم هذه التحذيرات، فإن الشركات الكبرى في الغرب والصين تسرّع وتيرة تطوير AGI، بحجّة أن التراجع يعني الهزيمة أمام المنافسين، وأن من يصل أولًا سيحصد كل الفوائد. سباق بلا كوابح من الناحية النظرية، تهتم شركات مثل OpenAI وAnthropic وDeepMind بالسلامة. فسام ألتمان دعا إلى تنظيم عاجل لتقنية AGI، وAnthropic تأسست أصلاً بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة. حتى إيلون ماسك، الذي وقّع تحذيرًا عامًا في 2023، أطلق نموذج 'Grok' خلال أشهر قليلة. لكن الواقع يقول شيئًا آخر. مارك زوكربيرغ، مثلاً، أطلق 'معامل الذكاء الخارق'، ويستقطب باحثين برواتب من 9 أرقام. كما يبني مركز بيانات بحجم مانهاتن، يستهلك طاقة دولة كاملة كـ نيوزيلندا. أما ألتمان، فيخطط لاستثمار 500 مليار دولار داخل أمريكا وحدها. الذكاء البشري سيتلاشى التوقعات داخل الصناعة تزداد جرأة. مؤسس شركة DeepMind البريطانية، ديميس هاسابيس، يتوقع أن تضاهي AI القدرات البشرية خلال عقد. بينما يقول زوكربيرغ: 'الذكاء الخارق بات في مرمى البصر'. وتشير دراسات إلى أن نماذج الذكاء الاصطناعي ستكون قادرة على أداء مهام مبرمجين محترفين بحلول 2027، بل قد تتمكن من إدارة معامل أبحاث كاملة. والمفارقة أن هذه التقديرات قد تكون متحفظة. فقد أظهرت دراسة حديثة أن نموذج OpenAI الأخير وصل بالفعل إلى مستوى فرق بشرية متخصصة، مثل علماء الفيروسات، قبل الموعد المتوقع بعقد كامل. طفرة متواصلة يرى جاك كلارك، المؤسس المشارك في Anthropic، أن ما يحدث هو طفرة شبه طبيعية: 'كلما زدنا البيانات والطاقة الحاسوبية، زادت القدرات الذكية.' ويضيف: 'الإيقاع لا يتباطأ'. جميع المختبرات الكبرى تستعد لزيادة هائلة في قدرات الحوسبة خلال العامين المقبلين، وهو ما قد يُسرّع ظهور AGI. وفي هذا المشهد، لا تبدو الحكومات أكثر حذرًا من الشركات. الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على سبيل المثال، أعلن مؤخرًا أن أمريكا 'ستفعل كل ما يلزم' لتظل في طليعة الذكاء الاصطناعي. المخاطر الأربعة: كيف قد يخرج الذكاء الاصطناعي عن السيطرة؟ حدّدت ورقة من DeepMind أربعة مسارات محتملة لانزلاق الذكاء الاصطناعي إلى الكارثة: 1. سوء الاستخدام: عندما يستخدم المفسدين الذكاء الاصطناعي لتنفيذ جرائم. 2. عدم التوافق: حين لا تتوافق أهداف AI مع أهداف صانعيه. 3. الأخطاء غير المتوقعة: بسبب تعقيد العالم الحقيقي. 4. المخاطر الهيكلية: مثل تفاقم تغيّر المناخ بسبب تصرفات AI العشوائية. كل تقنية قوية يمكن إساءة استخدامها، لكن ما يُقلق الخبراء أن AI يجعل القوة المطلقة متاحة حتى للأفراد. خطر الأسلحة البيولوجية… والبريد السريع القلق الأكبر يتركّز على الأسلحة البيولوجية. فبينما لا يستطيع AI منح البلوتونيوم لصنع قنبلة نووية، يمكنه الأرشاد خطوة بخطوة لتصنيع فيروس قاتل. والأسوأ: الحمض النووي الصناعي يمكن طلبه عبر الإنترنت. لذلك، تسعى المختبرات لوضع 'حواجز أمان' عبر مرحلة ما بعد التدريب (post-training) باستخدام تقنيات مثل 'التعلم المعزز بالتغذية البشرية'. لكن، حتى الآن، لم تنجح هذه الأساليب في منع 'التحايل' على تلك النماذج. مفترق طرق خطير مع كل نموذج ذكاء اصطناعي جديد، يقترب العالم أكثر من مفترق طرق بالغ الخطورة؛ فهذه القدرات الخارقة تتطلب استخدامًا رشيدًا ومسؤولًا. وإلا فإن الانفلات قد يؤدي إلى نشوء كيانات لا يمكن السيطرة عليها، تتحكم في مصير البشر دون علمهم. السباق مستمر، ولكن وقت الحذر يوشك على الانتهاء.


صحيفة سبق
منذ 3 ساعات
- صحيفة سبق
"البيئة" تُعلن طرح مشروع تحديث دليل المهن والمنشآت البيطرية عبر منصة "استطلاع"
أعلنت وزارة البيئة والمياه والزراعة، طرح مشروع تحديث دليل المهن والمنشآت البيطرية أمام المختصين والمهتمين، عبر منصة "استطلاع"، ليحل محل الدليل السابق الذي تم نشره بتاريخ 2 يوليو 2023م، في خطوة تهدف إلى تطوير قطاع الطب البيطري، ومواكبة أحدث الممارسات العالمية في هذا المجال. ويأتي هذا المشروع ضمن جهود الوزارة لتطوير الأطر التنظيمية للمهن البيطرية، وتعزيز جودة الخدمات المقدمة، بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030 في بناء منظومة متكاملة للثروات الحيوانية والبيئية. وأوضحت الوزارة أن المشروع يستهدف تقديم المحتوى المناسب للمختصين والمهتمين في مجالات الطب البيطري، وكل ما يتعلق بالمجالات والممارسات الطبية البيطرية المتنوعة، وإيضاح الاشتراطات العامة والخاصة والتراخيص ذات العلاقة بمزاولة المهنة البيطرية في المنشآت البيطرية وخارجها. وأكدت أن هذا التحديث يعكس التزامها المستمر بدعم وتطوير المهن البيطرية، وتعزيز كفاءة الكوادر العاملة في هذا القطاع الحيوي، بما يُسهم في حماية الصحة العامة والحيوانية، وتحقيق مستهدفات التنمية المستدامة في مجال الثروات الحية. وأشارت الوزارة إلى فتح باب الاستطلاع حول الدليل المحدث بدءًا من 23 يوليو 2025م وحتى 7 أغسطس 2025م، داعية جميع المختصين والممارسين في الطب البيطري إلى المشاركة في إبداء الرأي والملاحظات، بما يُسهم في صياغة دليل أكثر شمولية وفعالية يلبي متطلبات الميدان البيطري وذلك من خلال زيارة الرابط التالي: