
ما أحكام صندوق الزمالة من الناحية الشرعية؟.. أمين الفتوى يوضح
ما أحكام صندوق الزمالة من الناحية الشرعية؟.. أمين الفتوى يوضح
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين بحلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس اليوم الأربعاء: "ربنا سبحانه وتعالى لما شرع الأحكام، وجاء سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم ليفسر هذه الأحكام، كان الهدف هو بناء أمة يسودها التراحم والتعاون والتكافل الاجتماعي، ولذلك جاءت الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة تدعو إلى هذا النهج القويم".
وأضاف: "ربنا سبحانه وتعالى قال لنا في القرآن: {وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان}، لأن التعاون على الخير فيه صلاح للمجتمع، وفيه صلاح للأفراد، وفيه مدّ يد العون لكل محتاج، وفيه إحساس بالآخرين".
وتابع: "من صور هذا التعاون والتكافل في واقعنا المعاصر، صناديق الزمالة، التي تجمع بين الزملاء في جهة عمل واحدة، ويتعاونون فيها على توفير دعم مادي أو اجتماعي لبعضهم البعض في أوقات الحاجة، مثل حالات المرض أو التقاعد أو الوفاة، وهذه الصناديق تُعد من صور التكافل المشروع والمحمود شرعًا، ما دامت قائمة على الشفافية والاتفاق المسبق، ولا تتضمن معاملات محرمة".
وأشار إلى أن الإسلام يرحب بكل وسيلة تحقق مصالح العباد وتؤدي إلى تماسك المجتمع، مؤكدًا أن صناديق الزمالة تُعد امتدادًا لفكرة الوقف والإعانة الجماعية التي عُرفت في التاريخ الإسلامي.
وأشار إلى أن التكافل ليس فقط ماديًا، بل يشمل أيضًا المساندة المعنوية، والنصيحة، والدعم في أوقات الشدة، مما يؤدي إلى مجتمع متماسك تسوده المودة والرحمة.
هل يجوز استخدام الهاتف والتكنولوجيا لتحديد القبلة؟.. أمين الفتوى يجيب

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النبأ
منذ 24 دقائق
- النبأ
ترامب يهدد مذيعة شهيرة بسحب الجنسية بعد انتقادها لإدارته
هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم السبت، بسحب الجنسية من مقدمة برامج حوارية شهيرة بسبب انتقادها لإدارته. ترامب يهدد مذيعة شهيرة بسحب الجنسية بعد انتقادها لإدارته وجاء التهديد بسبب انتقاد المذيعة روزي أودونيل تعامل إدارة ترامب مع هيئات التنبؤ بالطقس، في أعقاب السيول الكارثية التي ضربت تكساس وحصدت أرواح العشرات. وتعد هذه الحادثة أحدث خلاف في مجال المناكفات المستمرة لسنوات بين الطرفين على منصات التواصل الاجتماعي، حسب وكالة رويترز للأنباء. وكتب ترامب على منصة تروث سوشيال "نظرا لأن تصرف أودونيل ليس في مصلحة بلدنا العظيم، فإنني أفكر جديا في سحب جنسيتها" مستحضرا مبدأ الترحيل الذي تلجأ إليه الإدارة الأميركية عند محاولات إبعاد محتجين مولودين خارج البلاد. وقال ترامب "إنها تشكل تهديدا للإنسانية، ويجب أن تبقى في بلدها الرائع أيرلندا، إذا كانوا يريدونها. بارك الله في أميركا!". وبموجب القانون، لا يمكن لرئيس الولايات المتحدة أن يسحب الجنسية من مواطن مولود فيها، علما بأن أودونيل مولودة في ولاية نيويورك. وقد وجه ترامب دوما إهانات وانتقادات لأودونيل التي انتقلت إلى أيرلندا في وقت سابق من هذا العام مع ابنها البالغ من العمر 12 عاما. وقالت أودونيل -في مقطع فيديو على تطبيق تيك توك في مارس الماضي- إنها ستعود إلى الولايات المتحدة "عندما يصبح الوضع آمنا لجميع المواطنين للحصول على حقوق متساوية". وقد ردت هذه المذيعة على تهديد ترامب في منشورين على حسابها على إنستغرام، قائلة إن الرئيس الأمريكي يعارضها لأنها تعارض مباشرة كل ما يمثله. ويبدو أن تهديد ترامب جاء ردا على مقطع فيديو نشرته أودونيل على تطبيق تيك توك تنعى فيه 119 شخصا لقوا مصرعهم في سيول تكساس هذا الشهر. وألقت المذيعة الشهيرة باللوم على التخفيضات الواسعة التي أجراها ترامب في وكالات البيئة والعلوم المعنية بالتنبؤ بالكوارث الطبيعية الكبرى.


بوابة الأهرام
منذ 2 ساعات
- بوابة الأهرام
مدير العالمي لفتوى الأزهر: الفُرقة أخطر ما يهدد جسد الأمة
شيماء عبد الهادي ألقى الدكتور أسامة هاشم الحديدي، مدير عام مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية خطبة الجمعة من المركز الإسلامي بلندن، تناول فيها عددًا من القضايا الكبرى التي ترتبط بتعزيز القيم، وتحقيق التماسك المجتمعي، والتكامل الإنساني، في ضوء التعاليم الإسلامية السمحة، بحضور نخبة كبيرة من علماء المسلمين ومسؤلي المؤسسات الدينية في الشرق والغرب. موضوعات مقترحة استهل الحديدي خطبته،بحسب بيان صحفي أصدره مركز الأزهر العالمي للفتوي الاليكترونية اليوم السبت، بالتأكيد على أن الإسلام ليس شعائر منعزلة عن واقع الإنسان، بل هو بناء تعبدي وقيمي وأخلاقي شامل يُعد أساسًا لتحقيق الاستخلاف والعمران الحضاري في الأرض، مشددًا على أن الأسرة هي لبنة بناء الإنسان الأولى وفق تعاليم الإسلام الشاملة، ومتى صلحت صلح المجتمع، وأن القرآن والسنة وضعا قواعد متينة لصيانة الأسرة وحمايتها. وأكد أن تحقيق العبادة الحقيقية لا يكون إلا من خلال قيم تحكم السلوك وتضبط المعاملات، وأن الشريعة الإسلامية لا تنفصل عن الحياة، بل تتكامل مع الواقع في ضوء مقاصد سامية، على رأسها العدل، والرحمة، والكرامة، والعمران. وتطرق الحديدي إلى أهمية التكامل الإنساني والتعارف بين الشعوب، معتبرًا أن الآية الكريمة: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} [الحجرات: 13] تشكل خطابًا عامًّا موجّهًا إلى البشرية جمعاء، وترسم أفقًا واسعًا للتواصل بين الحضارات، والتفاهم بين الثقافات، مضيفًا أن التفاضل الحقيقي إنما يكون بالتقوى والعمل الصالح، لا بالجنس أو العرق أو اللون. وتابع: إن التمكين في الأرض وعد إلهي لا يتحقق إلا بالجمع بين الإيمان والعمل الصالح، كما جاء في قوله تعالى: {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ۚ يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا ۚ وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} [النور: 55]، مشيرًا إلى أن أصل التمكين نابع من العبادة الخالصة، والعمل الجاد المستند للقيم. وفي سياق متصل، أوضح فضيلته أن الإسلام لا يفصل بين الأخوة الدينية والأخوة الإنسانية، بل يجمع بينهما في تناغم فريد، وأن "وثيقة المدينة" التي أسسها سيدنا رسول الله ﷺ في المدينة المنورة كانت أنموذجًا واقعيًّا متقدمًا للتعايش المشترك بين مختلف الأديان والأعراق داخل وطن واحد، وضمَّنها بنودًا حضارية تكفل الحقوق، وتعامل الجميع كأمة واحدة إلا من ظلم وغدر. وعن الوحدة الإسلامية، أكد الدكتور الحديدي أنها ليست شعارًا سياسيًّا، بل أصل شرعي، ومبدأ قيمي، يجب أن يُبنى على العلم والتواصل والرحمة، مستدلًا بقول الله تعالى: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا} [آل عمران: 103]، مشيرًا إلى أن الفرقة والتمزق لا يخدمان إلا أعداء الأمة. واختتم مدير عام مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية خطبته بالتأكيد على أن "الوحدة العلمائية" بين علماء المسلمين من شتى البقاع، هي أساس الوصول إلى وحدة الأمة، وأن اجتماع العلماء اليوم في لندن لمناقشة قضايا الأسرة والتماسك المجتمعي في أجواء تسودها المحبة والتآخي، هو تجسيد عملي لمبدأ الوحدة العلمائية التي يسعى لها الأزهر الشريف عبر بعثاته وبرامجه العالمية. بعد صلاة الجمعة، دار نقاش مثمر وحوار مفتوح بين الدكتور أسامة الحديدي وعدد من المصلين، الذين حرصوا على طرح تساؤلاتهم حول موضوع الخطبة وغيره من الموضوعات والقضايا التي تهم المسلمين في أوروبا عمومًا وبريطانيا خصوصًا، في أجواء تسودها المحبة والاحترام، وقد أبدى كثير من الحضور ثناءً عطرًا على جهود الأزهر الشريف في نشر الفكر الوسطي، وتصحيح المفاهيم، وتعزيز التواصل الحضاري، مؤكدين أن دور علماء الأزهر في المجتمعات الغربية ترك أثرًا إيجابيًّا كبيرًا في نفوس المسلمين، وعزز ثقتهم بهويتهم الدينية والثقافية. وتأتي هذه الخطبة ضمن سلسلة أنشطة الأزهر الشريف في مختلف البلدان؛ اضطلاعا بأدواره العالمية، والتي تهدف إلى تعزيز الخطاب الديني المعتدل، ونشر القيم الإسلامية الأصيلة، وترسيخ التعايش السلمي بين أفراد المجتمعات. الدكتور أسامة هاشم الحديدي يلقي خطبة الجمعة من المركز الإسلامي بلندن الدكتور أسامة هاشم الحديدي يلقي خطبة الجمعة من المركز الإسلامي بلندن الدكتور أسامة هاشم الحديدي يلقي خطبة الجمعة من المركز الإسلامي بلندن


الجمهورية
منذ 2 ساعات
- الجمهورية
قوافل الأزهر الدعوية تنشر الفكر الوسطي بالإسماعيلية
استقبلت محافظة الإسماعيلية القافلة الدعوية التي أطلقها الأزهر الشريف، برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف؛ لنشر الفكر الوسطي والتصدي للأفكار المتطرفة وتصحيح المفاهيم الخاطئة وتعميق معنى حب الوطن، وبيان سماحة الإسلام ووسطيته، هذا إلى جانب بيان مجهودات الدولة المبذولة في كافة المجالات، والتخلص من الكذب والشائعات التي تضر الوطن.