
البرلمان العربي: لا سلام في اليمن دون ردع التدخلات
أكد البرلمان العربي، خلال اجتماعه في القاهرة، دعمه الكامل لمجلس القيادة الرئاسي في اليمن، مشددًا على ضرورة التوصل إلى حل سياسي شامل يستند إلى المرجعيات الدولية.
ودعا مليشيا الحوثي إلى الانخراط الجاد في جهود إنهاء الحرب، ووقف تهريب الأسلحة والتدخلات الأجنبية التي تطيل أمد الصراع، مؤكدًا أن وحدة اليمن وسلامة أراضيه خط أحمر.
كما ثمّن البرلمان الدور السعودي والخليجي في دعم العملية السياسية، والإغاثية، وجهود نزع الألغام عبر مشروع "مسام" الذي أزال أكثر من 493 ألف لغم زرعها الحوثيون.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
الزُبيدي يبحث مع السفيرة الفرنسية جهود دعم الاقتصاد والتنمية في بلادنا
استقبل عضو مجلس القيادة الرئاسي عيدروس قاسم الزُبيدي، اليوم الأحد، في مقر إقامته بالعاصمة السعودية الرياض، سعادة كاترين قورم كمون، سفيرة جمهورية فرنسا لدى اليمن. وبحث اللقاء جملة من القضايا السياسية والاقتصادية والإنسانية في بلادنا، وفي مقدمتها الأزمة الاقتصادية المتفاقمة التي تعيشها البلاد نتيجة استمرار توقف صادرات النفط والغاز، جراء الهجمات الإرهابية التي شنتها مليشيا الحوثي على موانئ التصدير في محافظتي حضرموت وشبوة، وما ترتب على ذلك من تراجع في الإيرادات العامة وتدهور الأوضاع المعيشية للمواطنين. وفي هذا السياق، شدّد الزُبيدي على ضرورة مضاعفة الجهود الدولية لدعم الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي، بما يسهم في إعادة تنشيط القطاعات الاقتصادية الحيوية، وفي مقدمتها قطاع النفط والغاز، وتأمين موانئ التصدير وتحييدها عن الاستهداف الحوثي. كما ناقش اللقاء مستجدات المسار السياسي وجهود الدفع بعملية السلام الشامل، حيث جدد الزُبيدي، التأكيد على أنه لا يمكن الانخراط في مفاوضات سياسية مع مليشيا مُصنفة دوليا كجماعة إرهابية، وتمثل تهديد حقيقي لأمن واستقرار المنطقة والعالم. وتطرق اللقاء أيضًا المشاريع التنموية والإنسانية الممولة من قبل جمهورية فرنسا عبر الاتحاد الأوروبي ومنظمات الأمم المتحدة، والدور الفاعل الذي تلعبه باريس في دعم جهود الاستقرار وإعادة الإعما في المناطق المحررة، حيث عبّر الزُبيدي عن تطلعه لتوسيع دائرة الدعم الفرنسي، خصوصاً في مجالات الطاقة، والتعليم، والصحة، وتمكين المرأة والشباب. من جانبها، أكدت السفيرة الفرنسية موقف بلادها الثابت في دعم الجهود الدولية الرامية لإحلال السلام في بلادنا، وحرصها على استمرار دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في مختلف المناطق، بالتنسيق مع الحكومة اليمنية ومجلس القيادة الرئاسي، مشيرة إلى أن فرنسا تدرك حجم التحديات التي تواجه بلادنا، وأنها ستواصل جهودها لمساندة شعبنا وتخفيف معاناته. حضر اللقاء، محمد الغيثي رئيس هيئة التشاور والمصالحة المساندة لمجلس القيادة الرئاسي، والدكتور ناصر الخبجي عضو الهيئة . تعليقات الفيس بوك


اليمن الآن
منذ 6 ساعات
- اليمن الآن
البرلمان العربي: لا سلام في اليمن دون ردع التدخلات
أكد البرلمان العربي، خلال اجتماعه في القاهرة، دعمه الكامل لمجلس القيادة الرئاسي في اليمن، مشددًا على ضرورة التوصل إلى حل سياسي شامل يستند إلى المرجعيات الدولية. ودعا مليشيا الحوثي إلى الانخراط الجاد في جهود إنهاء الحرب، ووقف تهريب الأسلحة والتدخلات الأجنبية التي تطيل أمد الصراع، مؤكدًا أن وحدة اليمن وسلامة أراضيه خط أحمر. كما ثمّن البرلمان الدور السعودي والخليجي في دعم العملية السياسية، والإغاثية، وجهود نزع الألغام عبر مشروع "مسام" الذي أزال أكثر من 493 ألف لغم زرعها الحوثيون.


اليمن الآن
منذ 9 ساعات
- اليمن الآن
مليشيا الحوثي تدمّر 'حرضة دمت': عبث بيئي يهدد إرثاً جيولوجياً نادراً
في خطوة أثارت موجة من الغضب الشعبي والقلق البيئي، شرعت مليشيا الحوثي في تنفيذ أعمال تجريف وتخريب داخل واحدة من أبرز الظواهر الطبيعية النادرة في اليمن، وهي فوهة 'حرضة دمت' البركانية الواقعة في محافظة الضالع، وفقاً لما أفادت به مصادر محلية مطّلعة. وأوضحت المصادر أن المليشيا نقلت آليات ومعدات ثقيلة إلى محيط الفوهة، وبدأت فعليًا بتسوية التلال الرسوبية المجاورة لها، تحديدًا في الجهة المقابلة لحمام الدردوش (المعروف شعبيًا بـ'حمام الحمدي')، دون الحصول على أي ترخيص قانوني أو إجراء تقييم بيئي مسبق، في انتهاك واضح لكل المعايير المحلية والدولية لحماية التراث الطبيعي. وتضيف المعلومات أن أعمال الحفر الحالية تمهد لبناء منشأة ضخمة داخل فوهة 'حرضة الشوّلي'، في ظل تكهنات حول استخدامها كمركز أمني تابع لجهاز المخابرات الحوثية، أو كسجن مركزي تديره المليشيا، بينما تحاول الأخيرة الترويج بأن المشروع يأتي ضمن ما تزعم أنه 'دراسات بركانية مستقبلية'. سكان المنطقة عبّروا عن استيائهم الشديد من هذا التعدي السافر، واعتبروه جريمة بحق البيئة والهوية الثقافية للمنطقة، مطالبين الجهات المعنية والمنظمات الدولية بالتدخل العاجل لإيقاف ما وصفوه بـ'العبث الممنهج' الذي يهدد معلماً طبيعياً فريداً من نوعه على مستوى البلاد. وبحسب ما كشفته المصادر، فإن المشاريع التي تسعى المليشيا لتنفيذها تأتي بتمويل مستثمرين موالين لها، في إطار توجهها لتحويل المواقع الطبيعية والتاريخية إلى أدوات استثمارية وأمنية، دون أي اعتبار لمخاطر الانهيارات الجيولوجية أو الأضرار البيئية المحتملة.