ارتفاع وفيات سيول تكساس إلى 67 منهم 21 طفلا
وأضاف ليثا أن 11 فتاة وأحد المرشدين ما زالوا في عداد المفقودين من مخيم (كامب ميستيك) الصيفي بالقرب من نهر جوادالوبي الذي فاض بعد هطول أمطار غزيرة في وسط تكساس يوم الجمعة الذي كان عطلة عيد الاستقلال في الولايات المتحدة.
وقال مسؤول في مقاطعة ترافيس إن أربعة أشخاص لقوا حتفهم جراء السيول هناك وإن 13 آخرين في عداد المفقودين. وذكر مسؤولون إن أحد الأشخاص لقي حتفه أيضا في مقاطعة كيندال. وقال مكتب قائد شرطة مقاطعة بيرنت إنه جرى تسجيل وفاة اثنين في حين أعلن قائد الشرطة في مدينة سان أنجيلو العثور على امرأة ميتة في سيارتها المغمورة بالمياه في مقاطعة توم جرين.
وأضاف ليثا أن العمل لا يزال جاريا على تحديد هويات 18 بالغا وأربعة من الأطفال في مقاطعة كير. ولم يوضح ما إذا كان هؤلاء الأفراد قد أُدرجوا ضمن عدد الوفيات البالغ 59.
وقال مسؤولون إنه تسنى إنقاذ أكثر من 850 شخصا، بما في ذلك بعض الذين كانوا يتشبثون بالأشجار، بعد أن تسببت عاصفة مفاجئة في هطول أمطار وصل منسوبها إلى 38 سنتيمترا في هيل كونتري بالولاية على بعد 140 كيلومترا تقريبا من شمال غرب سان أنطونيو. ولم يتضح بالضبط عدد من لا يزالون مفقودين.
وتساءل خبراء عما إذا كان قيام إدارة الرئيس دونالد ترامب بخفض القوى العاملة في جهات اتحادية، من بينها الوكالة التي تشرف على الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية، أدى إلى عدم تمكن المسؤولين من التنبؤ بدقة بشدة السيول وإصدار التحذيرات المناسبة قبل العاصفة.
وقال ريك سبينراد المدير السابق للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي إن ترامب وإدارته أشرفا على خفض آلاف الوظائف في الإدارة، التي تتبعها هيئة الأرصاد الجوية، مما ترك العديد من مكاتب الأرصاد تعاني من نقص في عدد الموظفين.
وأضاف أنه لا يعرف ما إذا كان خفض عدد الموظفين قد ساهم في عدم إصدار تحذير مسبق من سيول تكساس الشديدة، لكنه قال إنه سيؤدي حتما إلى تراجع قدرة الإدارة على تقديم تنبؤات دقيقة وفي الوقت المناسب. وقالت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم، المشرفة على الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، إن تحذيرا بوقوع سيول"من الدرجة المتوسطة" أصدرته الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية يوم الخميس لم يتنبأ بدقة بهطول هذه الأمطار الغزيرة. وأضافت أن إدارة ترامب تعمل على تحديث هذه المنظومة.
ولم يرد البيت الأبيض بعد على طلب للتعليق.
ومن المتوقع هطول المزيد من الأمطار في المنطقة اليوم الأحد. وأصدرت هيئة الأرصاد تحذيرا من استمرار السيول في مقاطعة كير حتى الساعة الواحدة ظهرا بالتوقيت المحلي. وكانت 700 فتاة تقيم في المخيم وقت حدوث السيول.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 2 ساعات
- Independent عربية
ترمب يتهم بوتين بـ"التفوه بكمّ من الترهات" حول أوكرانيا
حمل الرئيس الأميركي دونالد ترمب على نظيره الروسي فلاديمير بوتين اليوم الثلاثاء على خلفية محادثات السلام في أوكرانيا، ملمحاً إلى رغبته فرض عقوبات جديدة على موسكو. وقال ترمب لمراسلين خلال اجتماع وزاري في البيت الأبيض "إننا نتعرض لكثير من الترهات التي يوجهها إلينا بوتين، وإذا كنتم تريدون معرفة الحقيقة فهو لطيف للغاية طوال الوقت، لكن يتضح أن كلامه لا معنى له"، ورداً على سؤال حول مشروع قانون اقترحه مجلس الشيوخ لفرض عقوبات إضافية على روسيا، قال ترمب "أنا أنظر في الأمر بقوة". تحقيقات الكيماوي طلبت أوكرانيا اليوم الثلاثاء من "منظمة حظر الأسلحة الكيماوية" في لاهاي التحقيق في أنباء استخدام روسيا ذخائر سامة محظورة ضد القوات الأوكرانية، فيما قدمت كييف طلب إجراء التحقيق إلى الجهات المعنية داخل المنظمة. وجاء ذلك بعد أن قالت الاستخبارات الهولندية والألمانية الجمعة الماضي إنهما تمتلكان أدلة على استخدام روسيا أسلحة غير قانونية ضمن نطاق واسع على طول خط المواجهة، وذكر المدير العام للمنظمة فرناندو أرياس في بيان للمجلس التنفيذي أنه "في ضوء أنباء عن استخدام متكرر لمواد كيماوية خطرة، فسيكثف مكتبنا رصد الأنشطة على طول خط الصراع بين روسيا وأوكرانيا". وكانت "منظمة حظر الأسلحة الكيماوية" شكلت فريقاً مماثلاً عام 2018 للتحقيق في اتهامات باستخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا وخلُص إلى أن القوات الحكومية السورية ومسلحي تنظيم "داعش" استخدموا أسلحة كيماوية محظورة خلال الحرب الأهلية التي اندلعت بداية في مارس (آذار) 2011. واتهمت الولايات المتحدة روسيا للمرة الأولى في مايو (أيار) 2024 باستخدام الـ "كلوروبكرين"، وهو مركب كيماوي أكثر سمية من المواد المستخدمة في مكافحة الشغب استخدمته ألمانيا خلال الحرب العالمية الأولى، والعام الماضي قالت المنظمة المعنية بنزع السلاح والتي تضم 193 دولة عضواً، إن الاتهامات الأولية التي تبادلها طرفا الحرب "غير مدعومة بأدلة كافية"، إذ ينفيان استخدام الأسلحة الكيماوية في النزاع الذي تصاعدت حدته عندما بدأت روسيا عمليتها العسكرية الخاصة ضد أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022. إنهاء الحرب قال مصدر حكومي إيطالي اليوم الثلاثاء إن مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترمب لأوكرانيا كيث كيلوج سيحضر مؤتمراً للمساعدات الدولية في شأن أوكرانيا في روما يومي الـ10 والـ11 من يوليو (تموز)، بعد أن صرح ترمب أمس الإثنين بأن الولايات المتحدة ستستأنف إرسال الأسلحة إلى كييف. وتعثرت إلى حد كبير محاولات الولايات المتحدة لإنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا من خلال الدبلوماسية، وقال ترمب إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يبدو أنه يتطلع إلى وقف الصراع، بعد أن تحدث الاثنان أواخر الأسبوع الماضي. مع ذلك بدا ترمب متردداً في دعمه لأوكرانيا في بعض الأحيان، ويأتي إعلان أمس الإثنين استئناف شحنات الأسلحة الأميركية بعد تحذير كييف الأسبوع الماضي من أن التوقف لفترة قصيرة سيضعف قدرتها على التصدي للقصف الجوي الروسي المكثف، وعلى التقدم في ساحة المعركة. ويهدف مؤتمر روما، وهو الرابع من نوعه منذ غزو روسيا لجارتها في فبراير (شباط) 2022، بصورة أساسية إلى حشد الدعم الدولي لأوكرانيا. وقال المصدر نقلاً عن تقديرات البنك الدولي، إنه ستكون هناك حاجة إلى نحو 500 مليار يورو (590 مليار دولار) لإعادة إعمار وتعافي وتحديث أوكرانيا. وستفتتح رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني مؤتمر روما مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين يوم الخميس. يطيل أمد الحرب وقال الكرملين اليوم الثلاثاء، إن الأمر سيستغرق وقتاً لمعرفة الأسلحة التي ترسلها الولايات المتحدة إلى أوكرانيا، أو سترسلها إليها بعدما قال ترمب إن واشنطن سترسل مزيداً من الأسلحة إلى كييف. وحذر الكرملين من أن تزويد أوكرانيا بالأسلحة لن يؤدي سوى إلى إطالة أمد الحرب، ونقلت وكالات إعلام روسية عن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف قوله خلال إحاطة إعلامية "من الواضح بالطبع أن تدابير كهذه قد لا تتماشى مع مساعي التوصل إلى تسوية سلمية". ولم يوفر بيسكوف الدول الأوروبية، التي انتقد "إسهاماتها على نحو فاعل في استمرار الأعمال العدائية" بالأسلحة المقدمة إلى أوكرانيا. وفي بيان لاحق، قالت وزارة الدفاع الأميركية إنها سترسل المزيد من الأسلحة الدفاعية إلى أوكرانيا بتوجيه من ترمب، لضمان قدرة الأوكرانيين على الدفاع عن أنفسهم بينما تستمر الجهود الرامية إلى التوصل لسلام دائم. وأكدت الوزارة أن مبادرتها لتقييم الشحنات العسكرية عالمياً لا تزال قائمة. ومنذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا في مطلع 2022 يصر بوتين على مواصلة الحرب لتحقيق كل أهدافها. وتطالب روسيا خصوصاً بأن تتخلى أوكرانيا عن أربع مناطق يسيطر عليها الجيش الروسي جزئياً، فضلاً عن شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو إليها بقرار أحادي في 2014، إضافة إلى تخلي كييف عن فكرة الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، في مطالب ترفضها أوكرانيا بالكامل. "لن تتخلى عن أهدافها" وأكد بوتين مراراً لترمب أن موسكو "لن تتخلى عن أهدافها"، على رغم الضغوط الشديدة التي يمارسها عليه الرئيس الأميركي لوقف الحرب. والولايات المتحدة، الداعم العسكري الأكبر لأوكرانيا منذ بدء الهجوم الروسي، أعلنت الأسبوع الماضي تعليق إرسال بعض شحنات الأسلحة إلى كييف بما في ذلك صواريخ لمنظومة "باتريوت" للدفاع الجوي. وفي عهد الرئيس السابق جو بايدن تعهدت واشنطن تقديم أكثر من 65 مليار دولار من المساعدات العسكرية لأوكرانيا، لكن ترمب الذي لطالما شكك بجدوى المساعدات المقدمة لأوكرانيا لم يحذُ حذو سلفه الديمقراطي ولم يعلن عن أي حزم مساعدات عسكرية جديدة لكييف منذ عودته للبيت الأبيض في يناير (كانون الثاني) الماضي.


المناطق السعودية
منذ 15 ساعات
- المناطق السعودية
الجيش الإسرائيلي: مقتل 5 جنود في اشتباكات بشمال غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أن خمسة من عناصره قتلوا في اشتباكات وقعت بشمال قطاع غزة. وأضاف الجيش في بيان أن جنديين آخرين من كتيبة 'نتسح يهودا' أصيبا بجروح خطرة خلال الاشتباك نفسه في بيت حانون، دون ذكر المزيد من التفاصيل. ووقع الحادث في وقت متأخر من مساء الاثنين عندما تم تفجير عبوة ناسفة في مدرعة كانت تقل جنودا ثم استهدفوا روبوتا محملا بالذخيرة بقذيفة مضادة للدروع، خلال تجهيزه. كما تم استهداف قوة الإنقاذ الإسرائيلية التي هرعت لمكان الحادث، فيما سمع سكان مدينة عسقلان دوي 'الانفجار الكبير'، وفق ما نقلته المواقع الإسرائيلية، التي قالت إن أحد المصابين ضابط كبير. وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية، إن الكمين كان محكما، حيث استهدفت عبوة أولى دبابة، فيما استهدفت عبوة ثانية قوة الإنقاذ، وثالثة استهدفت قوة إنقاذ إضافية، ثم استهدفت عبوة رابعة وإطلاق نار من أسلحة خفيفة كل من أصيبوا في بداية الهجوم. وعلى الصعيد السياسي، أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال لقائه في البيت الأبيض، مساء الاثنين، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن ثقته في أن حركة حماس تريد التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة. وردا على سؤال عما إذا كانت المعارك الدائرة في القطاع بين إسرائيل والحركة الفلسطينية ستؤدي إلى تعطيل المحادثات الجارية بين الطرفين للتوصل إلى هدنة، قال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض 'إنهم (حماس) يريدون اجتماعا، ويريدون وقف إطلاق النار هذا'. وردا على سؤال بشأن السبب الذي حال حتى الآن دون إبرام هذه الهدنة، قال الرئيس الأميركي 'لا أعتقد أن هناك عائقا. أعتقد أن الأمور تسير على ما يرام'. وقبل أسبوع، ذكرت صحيفة 'هآرتس' الإسرائيلية، أن حصيلة الضحايا الفلسطينيين في قطاع غزة اقتربت من 100 ألف، أي ما يعادل 4 في المئة من سكان القطاع، وذلك نتيجة الهجمات الإسرائيلية أو آثار غير مباشرة للعمليات العسكرية منذ 7 أكتوبر 2023.

سعورس
منذ يوم واحد
- سعورس
ترمب سيخير نتنياهو بين استمرار الحرب وبلورة شرق أوسط جديد
ومنذ فجر أمس، استشهد 14 مواطنًا ومواطنة، باستهدافات إسرائيلية في مختلف أنحاء قطاع غزة. وأفادت مصادر طبية في مشافي قطاع غزة ، بأن 100 شهيد ارتقوا؛ بينهم 11 من منتظري المساعدات، وأصيب العشرات، في غارات إسرائيلية وقصف مدفعي وإطلاق نار على القطاع خلال ال24 ساعة الماضية. وارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر أمس مجزرة مروعة، عقب استهداف وقصف عيادة الرمال غربي مدينة غزة ، ما أدى لارتقاء 6 شهداء؛ بينهم طفل (5 شهور)، وإصابة 16 آخرين من المدنيين. وشنّ طيران الاحتلال الحربي غارة على الحي السعودي غرب رفح، بالإضافة لغارة أخرى على وسط مدينة خان يونس، بينما أطلق جيش الاحتلال قنابل مضيئة في عرض بحر رفح، جنوبي قطاع غزة. وشنّت طائرات الاحتلال الحربية، الليلة الماضية، سلسلة غارات جوية "عنيفة" على مدينة جباليا البلد وحي التفاح شرقي مدينة غزة. بينما قصفت الطائرات المروحية محيط ملعب فلسطين بحي الرمال في غزة. ونسف جيش الاحتلال مباني سكنية في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة ، بالإضافة لعمليات نسف مشابهة في محيط محور" نتساريم" وسط القطاع. واستهدفت غارة جوية إسرائيلية منزلًا بشارع يافا بحي التفاح شرقي مدينة غزة بينما تعرضت المناطق الشرقية ل"حزام ناري" وقصف عنيف. وأطلقت قوات الاحتلال قنابل إضاءة في أجواء المناطق الشرقية لمخيم النصيرات وفي المناطق الشمالية للمخيم ومخيم البريج، وسط قطاع غزة. وذكر سكان محليون أن غارة جوية إسرائيلية استهدفت وسط مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة ، تزامنًا مع قصف مدفعي استهدف حي الأمل غربي المدينة. سياسياً، وصل وفد التفاوض الإسرائيلي إلى العاصمة القطرية الدوحة لبدء مفاوضات رسمياً، بينما وصل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى واشنطن لبحث مستقبل قطاع غزة وصفقة التبادل مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وأعلن ترمب أن " الولايات المتحدة قريبة جداً من التوصل إلى صفقة بشأن غزة"، مضيفاً أن هناك "فرصًا كبيرة" لإبرام اتفاق مع حركة حماس للإفراج عن عدد كبير من الرهائن. مع ذلك، نقلت مصادر عن مسؤولين فلسطينيين أن الجولة الأولى من محادثات وقف إطلاق النار في قطر انتهت دون نتائج حاسمة. وأوضح المسؤولان أن الوفد الإسرائيلي لا يملك صلاحيات كافية، ما يعرقل التوصل إلى اتفاق، وسط تأكيدات إسرائيلية بأن الساعات ال24 المقبلة ستكون حاسمة لإحراز تقدم في المباحثات. بلورة شرق أوسط جديد رسم المحللون الإسرائيليون، أمس، مشهداً متوقعاً مشابهاً لمضمون لقاء الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، ورئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في البيت الأبيض، الليلة المقبلة، وهو أنه سيتعين على الأخير أن يختار بين استمرار الحرب على غزة ، أو إعادة بلورة الشرق الأوسط من جديد ويعزز مكانة الدول فيه، وإسرائيل في مقدمتها. وحسب رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي الأسبق، مئير بن شبات، المقرب من نتنياهو، فإنه "إلى جانب الجهود لتحرير المخطوفين والاحتفال بالنجاح مقابل إيران ، فإن غاية الزيارة لواشنطن هي دفع رؤية ترمب - نتنياهو لتغيير وجه المنطقة، وفيما تشمل الأجندة المطروحة سلسلة طويلة من القضايا المفتوحة، من إيران وتركيا وسورية، حتى يهودا والسامرة (الضفة الغربية". وأضاف في مقاله في صحيفة "يسرائيل هيوم"، أنه "في ظروف كهذه، إصرار إسرائيل على مواقف من شأنها عرقلة تحقيق خطط الرئيس الأميركي، سيكون صعب وقد يفسر على أنه إنكار للجميل". واعتبر بن شبات أن إيران تستعد لجولة قتالية أخرى مع إسرائيل، وأن إسرائيل حققت في الحرب على إيران ، الشهر الماضي، "كل ما كان يمكن تحقيقه وبأفضل شكل". وقال إن تفتت نظام الأسد أنشأ شرق أوسط بإمكان الدول العربية فيه أن ينظروا إلى إسرائيل كعنصر مركزي لحل مشاكل المنطقة"، لكن في الوقت نفسه، حسب بن شبات. وتابع بن شبات أنه "بعد 7 أكتوبر لم يعد بإمكان إسرائيل أن تجرب مغامرات مشكوك فيها. واتفاقيات أبراهام صادرت من الفلسطينيين صلاحية الفيتو التي كانت بأيديهم على تطبيع علاقات بين دول عربية وإسرائيل. ويحظر أن تصيبنا اتفاقيات أو تحالفات أو مكاسب اقتصادية بالعمى. وأشار المحلل العسكري في الصحيفة نفسها، يوآف ليمور، إلى أن "ترمب يريد إعادة جميع المخطوفين كجزء من اتفاق بين إسرائيل وحماس لإنهاء الحرب في غزة ، والتفرغ لإعادة بلورة الشرق الأوسط من خلال اتفاقيات سياسية مع مجموعة دول وتشمل مكاسب أمنية واقتصادية. وهو يعتقد أن اتفاقا كهذا لن يعزز فقط الدول نفسها وفي مقدمتها إسرائيل، وإنما سيضع سورا مقابل طموحات إيران بإعادة ترميم نفسها وترسيخ مكانتها مجددا في المنطقة، وضد خصمي الولايات المتحدة المركزيين، الصين وروسيا". وأضاف أن "هذه الرزمة ستوضع بكاملها أمام نتنياهو. وبإمكانه أن يتبناها كما هي، وبضمنها الأثمان السياسية المقرونة بها بسبب ضرورة وقف الحرب، وبإمكانه أيضا أن يحاول تبني أجزاء منها فقط. وليس واضحا كيف سيتصرف ترمب في هذه الحالة، وما إذا سيطالب بتنفيذ اقتراحه مثلما فعل عندما أعاد الطائرات الإسرائيلية من إيران ، أم أنه سيفقد اهتمامه بالأمر". وتابع ليمور أن نتنياهو ألمح قبل سفره إلى واشنطن إلى أنه مستعد لتسويات، تستوجب وقف الحرب بشكل مؤقت على الأقل، ومن الجهة الأخرى أصر على صفقة على مراحل من دون الموافقة على وقف إطلاق نار كامل مثلما تطالب حماس، وبذلك أراد نتنياهو تهدئة حزبي اليمين المتطرف في حكومته. حكم عسكري ومستوطنات في القطاع بدوره، أشار الصحافي ناداف إيال، في "يديعوت أحرونوت"، إلى أن العلاقات بين الكابينيت السياسي – الأمني والجيش الإسرائيلي "تتدهور بوتيرة بطيئة"، وبرز ذلك بتهجمات الوزيرين بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير ضد رئيس أركان الجيش، إيال زامير، "لكن القصة الكبيرة هي حكم عسكري، وعمليا حلم احتلال القطاع بالكامل، كجسر لإقامة مستوطنة أولى في بيت حانون. ويرى الجيش الإسرائيلي بالزحف نحو حكم عسكري أنه مصيدة عملاقة". ولفت إيال إلى أن "وزراء اليمين المتطرف هم أكثر من يدفعون إلى حكم عسكري. لكن هناك وزراء آخرين، أقل انفلاتا، الذين يعتقدون أن لا مناص، وهم يؤمنون أن هزيمة حماس حتى النهاية ضروري لوجود إسرائيل في المنطقة، بل أن الخطة التي يتحدثون عنها الآن بُنيت في الجيش الإسرائيلي وعلى أيدي منسق أعمال الحكومة في المناطق، الجنرال غسان عليان". وأضاف أن هذه الخطة تشمل "انتقال جميع السكان إلى المنطقة الإنسانية في الجنوب ، وإقامة حكم عسكري فعلي في جنوب القطاع. وليس واضحا حكم من، وبأيدي من، ومن سيمول هذا المشروع. وخلال انتقال السكان، سيفرض حصارا على باقي القطاع. وفي النهاية سيكون بالإمكان إخراج المخطوفين أحياء، حسب المبادرين لهذه الخطة. لكن الجيش يقول بشكل صريح إنه لا يمكن تطبيق ذلك". وحسب إيال، فإنه "ما زال بإمكان حماس إفشال الصفقة (لوقف إطلاق نار وتبادل أسرى). وبإمكان نتنياهو أيضا إفشالها. لكن استمرار التموضع في قطاع غزة وبناء 'منطقة' جديدة على حساب دولة إسرائيل لجميع سكان غزة ، وفقدان المخطوفين، ليس طريقة جيدة للفوز في الانتخابات. ونتنياهو يعلم ذلك. وتوجد أمام نتنياهو فرصة ذهبية، مع رئيس ملتزم بشكل عميق بإعادة بلورة الشرق الأوسط. وبإمكانه أن يختار هذه الفرصة، وهي الخطوة السياسية العقلانية، أو باختيار لون لخيام ومناطق سكن إنسانية جديدة في منطقة رفح". واعتبر المحلل السياسي في "يديعوت"، ناحوم برنياع، أن "نتنياهو سيلتقي رئيسا أميركيا واثقا بقوته، وراضيا عن نفسه أكثر مما كان في لقاءاتهما السابقة. وترمب سيلتقي مع رئيس حكومة إسرائيلية واثقا أكثر بقوته وراضيا من نفسه أكثر مما كان. ولقاءات رئيس حكومة مع الرئيس في الماضي تُعقد بموجب ترتيبات مسبقة. ولدى ترمب، في ولايته الثانية، يصعب معرفة سلوكه. قد يمتدح وقد ينتقد بشدة". وأضاف برنياع أن "هذا جزء من قوته. عدم المعرفة يولّد هلعا، والهلع يولد انصياعا. ونتنياهو يخاف من ترمب أكثر مما يخاف من سموتريتش". ومندوبو حماس يطالبون ترمب بأن يلتزم، بصوته وتوقيعه، بأنه في نهاية الصفقة ستنتهي الحرب، ويدخل الجانبان إلى وقف إطلاق نار لسنين. وتوجد لأقوال ترمب أهمية كبيرة. وكلما كانت ملزمة أكثر وواضحة أكثر، ستجعل تعهد نتنياهو بمواصلة الحرب حتى الانتصار المطلق مفند أكثر وكاذب أكثر". وتابع أن "نتنياهو يتحدث في خطاباته عن شرق أوسط جديد. وفعلا، الإنجازات العسكرية في الحرب فتحت أمام إسرائيل فرصا في سورية ولبنان ، وفي دول إسلامية أبعد. وترمب يرى أمامه سلسلة احتفالات في الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض. وهو يتوقع من رئيس الحكومة الإسرائيلية أن يسهم في ذلك". وخلص برنياع إلى أن "طريق نتنياهو إلى هناك أكثر تعقيداً وتطلباً. وهو ملزم بتغيير أجندته: صفقة أولا تنهي قصة غزة ، بدون خدع، وبعد ذلك عملية سياسية. لا توجد هدايا مجانية". "زامير" يُفضّل الصفقة قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس، أن الجيش أبلغ القيادة السياسية في "إٍسرائيل" أنه من غير الممكن حاليا تحقيق هدفي الحرب على قطاع غزة معًا، في وقتٍ أكد رئيس الأركان الإسرائيلي أن المزيد من العمليات في غزة يهدد حياة أسرى الاحتلال. وأضافت الإذاعة، أن الجيش يرى وجوب إعادة الأسرى الإسرائيليين في غزة أولا. وكانت حكومة بنيامين نتنياهو حددت أهدافا لحربها على غزة؛ يأتي في مقدمتها القضاء على حركة "حماس" واستعادة الأسرى الإسرائيليين في غزة. ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال اليوم عن مصدر مطلع أن رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير، قال للحكومة إن مزيدا من العمليات في قطاع غزة سيهدد حياة الإسرائيليين المحتجزين. وحسب ما أوردته الصحيفة عن المصدر، فإن "زامير" أبلغ الحكومة أنه يفضل صفقة لإطلاق سراح المحتجزين في غزة. ويأتي موقف الجيش في ظل ما تكبده من خسائر بشرية كبيرة نتيجة تصاعد عمليات المقاومة الفلسطينية في غزة في الآونة الأخيرة وسط تقارير إعلامية إسرائيلية عن تصاعد الخلاف بين "زامير" و"نتنياهو" حول ما إذا كان ينبغي المضي في الخيار العسكري بغزة رغم المخاطر والخسائر، أم التوجه نحو صفقة مع "حماس" تشمل تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار. وبدأت جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين "إسرائيل" و"حماس" في العاصمة القطرية الدوحة سعيا لإبرام اتفاق، وذلك بعد أن أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنه قد يتم التوصل خلال الأسبوع الحالي إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. الأمم المتحدة قال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إن منظومة الغذاء في غزة تعاني انهيارًا شاملًا. وحذر مكتب الأمم المتحدة في بيان له أمس، من أن منع وصول المساعدات مع اشتداد المجاعة في غزة يعني قتل المزيد من الأرواح. وأكد أن الأسرى في غزة تجبر على المجازفة بحياتها للحصول على الطعام. وأوضح أن معدلات سوء التغذية الحاد تضاعفت بين الأطفال، وحليب الرضع يوشك على النفاد. ومنذ 2 مارس الماضي، تواصل سلطات الاحتلال إغلاق معابر قطاع غزة بشكل محكم أمام إدخال المساعدات الإنسانية والبضائع، ولا تسمح إلا بدخول عشرات الشاحنات فقط، بينما يحتاج الفلسطينيون في غزة إلى 500 شاحنة يوميًا كحد أدنى. ويعاني القطاع من أزمة إنسانية وإغاثية كارثية ومجاعة حقيقية، جراء استمرار إغلاق المعابر. مخطط "الخط البني" للقطار الخفيف من المقرر أن تناقش ما تسمى "اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء" التابعة لبلدية الاحتلال في القدس المحتلة خلال الأسبوع المقبل، المصادقة على مخطط "الخط البني" للقطار الخفيف في المدينة. ويهدف القطار الجديد إلى ربط "المنطقة الصناعية" في مستوطنة "عطروت" شمال القدس ، بقرية صور باهر الواقعة جنوب المدينة ، مرورًا بعدد من الأحياء والمناطق الفلسطينية ، تشمل رأس العامود، وجبل المكبر، وباب العامود، وبيت حنينا، والبلدة القديمة، وذلك من خلال ثلاث مراحل رئيسة (شمالية، وسطى، وجنوبية). وقالت محافظة القدس إن استمرار سلطات الاحتلال في الدفع قدمًا نحو المصادقة على ما يُعرف بمخطط "الخط البني" للقطار الخفيف، يشكل مشروعًا استيطانيًا إحلاليًا خطيرًا. واعتبرت المحافظة في بيان لها هذا المخطط يمثل امتدادًا مباشرًا لسياسات التهويد الممنهجة، وفرض السيطرة الإسرائيلية الكاملة على المدينة المحتلة. وأضافت أن المخطط يهدف إلى تكريس الضم القسري للمدينة المحتلة إلى المنظومة الإدارية والتخطيطية الإسرائيلية، بما يتناقض بشكل صارخ مع أحكام القانون الدولي، وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة. وحذرت من أن هذا المخطط لا يندرج ضمن إطار تحسين البنية التحتية أو تقديم خدمات مدنية، بل إنه اعتداء صارخ ومنهجي على الأرض الفلسطينية وعلى الوجود الفلسطيني التاريخي في المدينة ، ومحاولة لفرض وقائع أحادية الجانب بالقوة، خارج أي مسار تفاوضي، لتكريس خارطة المصالح الاستيطانية الإسرائيلية، خاصة في القدس. وأكدت سعي الاحتلال لحسم قضايا الحل النهائي -وفي مقدمتها وضع القدس - باستخدام أدوات التخطيط والتنفيذ الميداني، بما يقوّض بصورة منهجية أي فرصة لتحقيق سلام عادل وشامل، ويُجهض "حل الدولتين"، ويمنع قيام دولة فلسطينية ذات سيادة مترابطة جغرافيًا، على حدود الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها " القدس الشرقية". وأشارت إلى أن "الخط البني" يُعد واحدًا من خطوط شبكة القطار الخفيف في القدس ، والتي توسّعها سلطات الاحتلال بشكل متسارع في إطار مخططات تهويد المدينة وربط مكوناتها الجغرافية والديمغرافية ضمن منظومة استيطانية واحدة. وتُشير الوقائع إلى أن "الخط الأحمر" يعمل حاليًا بين حي "نفيه يعقوب" في شمال شرق القدس ، ومستشفى "هداسا عين كارم" في جنوبها الغربي، مرورًا بشارع يافا. ويُتوقّع تشغيل "الخط الأخضر"، خلال الأشهر المقبلة الذي سيمتد من "حي جيلو" جنوبًا حتى "حي التلة الفرنسية" شمالا، وبدأت مؤخرًا أعمال تنفيذ الخط الأزرق، الذي سيربط "حي راموت" في الشمال الغربي "بحي جيلو". وسبق أن تمت المصادقة في "اللجنة اللوائية" على "الخط البنفسجي"، الذي سيصل بين "مستشفى هداسا عين كارم" في الغرب، و"حي أرمون هنتسيف" شرق المدينة. إضافة إلى ذلك، يُخطط الاحتلال لإنشاء "الخط الأصفر"، لربط "حي المتاحف" وباب المغاربة قرب حائط البراق، في محيط البلدة القديمة. وأضافت المحافظة أن مخطط "الخط البني" سيربط أحياء شرقي القدس من الشمال إلى الجنوب ، عبر مقطعين رئيسيين: المقطع الشمالي يبدأ من "عطروت" شمالًا، حتى باب العامود، ويعتمد جزئيًا على مسار "الخط الأحمر"، وخاصة بين محطة "شيفتي يسرائيل" وبيت حنينا، ومن ثم شمالًا على طول طريق رام الله (الشارع 60 القديم) حتى "المنطقة الصناعية في عطروت". ويتضمن هذا المقطع تسع محطات جديدة، إلى جانب التوقف في سبع محطات قائمة تُستخدم حاليًا فقط من قبل "الخط الأحمر". ووفقًا للمخطط الإسرائيلي، فإن هذا المقطع هو الذي سيُخطط ويُنفّذ أولًا. وأكدت المحافظة أن هذا المشروع، بجميع تفاصيله التقنية والمكانية، لا يُمثّل سوى وسيلة استيطانية لبسط سيطرة الاحتلال على المدينة وتعزيز عزلها عن محيطها الفلسطيني ، وتفريغها من مضمونها الوطني، العربي، والتاريخي، وتغيير هويتها وطابعها القومي والديني. الضفة تحت النار شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر أمس، حملة مداهمات واعتقالات واسعة في الضفة الغربية المحتلة ، طالت عددًا من الفلسطينيين ، بينهم الإعلامي ناصر اللحام وزوجة مطارد، وذلك في ظل تصاعد العمليات العسكرية شمالي الضفة وخاصة في محافظتي طولكرم وجنين. وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اعتقلت ناصر اللحام، رئيس تحرير شبكة "معا" الإخبارية، من منزله في بيت لحم جنوب الضفة الغربية. واقتحمت قوة عسكرية منزله فجرا، وحطمت أثاثه ومحتوياته، وصادرت أجهزة الحاسوب والهواتف الشخصية الخاصة به،كما اعتقلت قوات الاحتلال زوجة المطارد محمود الفسفوس، بعد اقتحام منزلهم في مدينة دورا جنوب الخليل. وفي نابلس، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال مخيم بلاطة شرق المدينة ، وداهمت عددا من المنازل وفتشتها بشكل عنيف، مخلفة دمارا واسعا في الممتلكات، وأخضعت السكان لتحقيقات ميدانية في المكان. في سياق متصل، هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي بناية سكنية مكونة من أربعة طوابق في قرية خربثا المصباح غرب رام الله. وقال عضو المجلس القروي، فايز حرفوش، إن ثلاث جرافات عسكرية ترافقها قوات كبيرة من الجيش اقتحمت القرية وأعلنت المنطقة المحيطة موقعًا عسكريًا مغلقًا ومنعت المواطنين من الاقتراب. وأوضح حرفوش أن البناية تعود لعائلة محمود محمد موسى الهبل، وتؤوي نحو 50 شخصا، مشيرا إلى أن مساحة كل طابق تبلغ 180 مترا مربعا، وأضاف أن المبنى قائم منذ أكثر من 20 عاما، وكان قد صدر بحقه أمر هدم سابق بذريعة البناء دون ترخيص، قبل أن تنفذ قوات الاحتلال قرار الهدم بشكل كامل. 100 إسرائيلي يُدنسون "الأقصى" اقتحم عشرات المستوطنين، رفقة عناصر من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، صباح أمس، باحات المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة ، من جهة "باب المغاربة" الخاضع لسيطرة الاحتلال الكاملة منذ العام 1967. وذكرت مصادر مقدسية، أن شرطة الاحتلال والقوات الخاصة المسلحة التابعة لها أمّنت الحماية الكاملة للمستوطنين خلال اقتحام باحات "الأقصى"، ورافقتهم خلال جولاتهم الاستفزازية. وبيّنت مصادر مقدسية أن 93 مستوطناً و7 عناصر من شرطة الاحتلال، اقتحموا ساحات المسجد الأقصى صباح أمس،ولفتت المصادر النظر إلى أن المستوطنين رددوا صلوات تلمودية بأصوات عالية وأدّوا شعائرهم في الجهة الشرقية من المسجد الأقصى، بحماية من شرطة الاحتلال. وتلقى المستوطنون، شروحات حول "الهيكل" المزعوم، وتجولوا في باحات المسجد الأقصى، وأدّوا طقوسًا تلمودية في الجهة الشرقية من الأقصى، بحماية أمنية. ونوهت المصادر إلى أن شرطة الاحتلال، شددت من إجراءاتها الأمنية على أبواب الأقصى وفي محيطه بالبلدة القديمة في القدس المحتلة ، وعرقلت وصول المصلين والمرابطين للمسجد.