
10 أطعمة تعزز صحة الأمعاء.. أبرزها الثوم والبصل والموز
وبحسب موقع Times of India، فإن هذه الأطعمة تحتوي على عناصر غنية بالبروبيوتيك والبريبايوتيك، وهي أحياء دقيقة مفيدة تعمل على تنظيم التوازن الميكروبي داخل الأمعاء، وتُسهم في تقوية المناعة، وتحسين الهضم، والحد من أمراض الجهاز الهضمي.
وأشار التقرير إلى أن الثوم وحده يزيد من نمو بكتيريا البروبيوتيك بنسبة 4% على الأقل، بينما يُعزز البصل والموز والهندباء إنتاج المستقلبات المفيدة، في حين يُساهم التفاح والشوفان في تخفيض الكوليسترول وتحفيز البكتيريا النافعة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ ساعة واحدة
- الرجل
الثوم والبصل يتصدران القائمة.. أطعمة مذهلة تُغذي أمعاءك وتحسن صحتك الهضمية
أظهرت دراسات طبية حديثة أن بعض الأطعمة الطبيعية تُسهم بفعالية في تحسين صحة الجهاز الهضمي، من خلال تحفيز نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء، المعروفة باسم البروبيوتيك. وتشير نتائج الأبحاث إلى أن تعزيز هذا التوازن الميكروبي لا يقتصر تأثيره على الهضم فحسب، بل يمتد ليشمل المناعة وتنظيم الشهية والوقاية من أمراض مزمنة. اقرأ أيضًا: لماذا على البصل ان يكون مكونا اساسيا في اطباقكم وبحسب ما نقله موقع Times of India، فإن البروبيوتيك تُعد أحياء دقيقة مفيدة تتواجد في الأمعاء بشكل طبيعي، ويمكن تعزيزها من خلال إدخال أطعمة محددة إلى النظام الغذائي اليومي، أبرزها الثوم والبصل والموز. وأشارت دراسة منشورة في المكتبة الوطنية الأمريكية للطب، إلى أن تناول الثوم يُعزّز نمو بكتيريا البروبيوتيك في الجسم بنسبة 4% على الأقل، بفضل احتوائه على مركب FOS، الذي يُعد غذاءً مفضلاً لبكتيريا الأمعاء. أما البصل، فأثبتت الدراسات أن مستخلصاته تُعيد تشكيل التركيب الميكروبي للأمعاء، وتزيد إنتاج المستقلبات المفيدة. فيما يحتوي الهليون على مركبات طبيعية مثل الزيلوز والإينولين والفلافونويد، التي تُسهم في تنشيط العصيات اللبنية والبكتيريا البيفيدوبكتيرية النافعة. بينما تعزز جذور الهندباء البرية من كفاءة الهضم وتنظيم الشهية، إلى جانب فعاليتها في الوقاية من أمراض الجهاز الهضمي بفضل غناها بالإينولين والفركتوز. أما الموز فيتكوّن بنسبة تتراوح بين 60% و80% من كربوهيدرات غير قابلة للهضم، ما يجعله بيئة خصبة لنمو بكتيريا الأمعاء النافعة، بينما يُحسن الشوفان من تنوع الميكروبيوم المعوي، ويُعزز إنتاج الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة (SCFAs)، فضلًا عن خفضه للكوليسترول الضار. وفي تجارب مخبرية على الفئران، لوحظ أن تناول بذور الكتان يُعزّز مستويات بكتيريا مفيدة مثل أكيرمان وبيفيدوباكتيريا، وفي تجارب مماثلة، ساعد تناول عصير التفاح في مضاعفة أعداد بكتيريا اللاكتوباسيلس والبيفيدوباكتيريوم، ما يعكس تأثيرًا مباشرًا على توازن الأمعاء وصحة القولون. وتُعد الهندباء الخضراء مصدرًا غنيًا بالإينولين والألياف البريبايوتيكية التي تُسهم في كبح نمو البكتيريا الضارة وتنظيم تركيبة الميكروبيوم، أما الخرشوف، فهو غني بالكربوهيدرات والألياف والأوليغومرات التي تُعزز نمو البروبيوتيك في القولون وتُحسّن امتصاص المغذيات.


الشرق السعودية
منذ 2 ساعات
- الشرق السعودية
الصحة العالمية توصي بحقن "ليناكابافير" للوقاية من الإيدز
أوصت منظمة الصحة العالمية، الاثنين، باستخدام عقار "ليناكابافير" الذي تنتجه شركة "جيلياد ساينسز"، بالحقن مرتين سنوياً، للوقاية من الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية HIV (الإيدز). تأتي هذه التوصية، الصادرة في المؤتمر الدولي للإيدز الذي عقد في رواندا، بعد شهر تقريباً من موافقة هيئة الرقابة الصحية الأميركية على العقار، ما يمنح المرضى أملاً جديداً في الحيلولة دون انتقال الفيروس. ويوفر العقار، لدى تلقيه عبر الحقن مرتين سنوياً، بديلاً طويل المفعول للحبوب التي يتم تناولها يومياً عن طريق الفم وغيرها من الخيارات ذات المفعول الأقصر، ما يعيد صياغة طرق مكافحة المرض خاصة بين أولئك الذين يواجهون مشكلات في الالتزام اليومي بتناول الأدوية أو وصمهم بسبب المرض أو الحصول على الرعاية الصحية. وقال مدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس: "بينما لا يزال الحصول على لقاح للوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية بعيد المنال، فإن (ليناكابافير) هو ثاني أفضل خيار". تأتي توصيات منظمة الصحة العالمية في وقت حرج، إذ أصيبت جهود الوقاية من الفيروس بالجمود مع تسجيل 1.3 مليون إصابة جديدة في 2024 بينما تستمر مشكلات التمويل والوصمة التي تحيط بالمرض. أكثر الفئات عرضة للإصابة بالإيدز ويزيد خطر العدوى على فئات سكانية معينة، مثل المشتغلات والمشتغلين بالجنس، والمثليين، والمتحولين جنسياً، ومتعاطي المخدرات عن طريق الحقن، ونزلاء السجون، والأطفال، والمراهقين. وأوصت المنظمة باتباع نهج يهتم بالصحة العامة في التعامل مع الفيروس باستخدام اختبارات سريعة من شأنها أن تزيل عائقاً رئيسياً أمام الحصول على الرعاية المناسبة بالقضاء على الإجراءات المعقدة والمكلفة. وثبتت فاعلية "ليناكابافير"، وهو من فئة عقاقير معروفة باسم مثبطات الغلاف البروتيني للفيروس، بنسبة 100% تقريباً في الوقاية من نقص المناعة البشرية في تجارب كبيرة أجريت العام الماضي.


عكاظ
منذ 3 ساعات
- عكاظ
الهند تواجه شبح «نيباه».. جهود مكثفة لتتبع المخالطين بعد وفاة في بالاكاد
تواجه ولاية كيرالا الهندية حالة تأهب قصوى مع تزايد المخاوف من تفشي فايروس «نيباه» بعد وفاة حالة مشتبه بها ثانية في 12 يوليو 2025، حيث توفي رجل يبلغ من العمر 57 عاما في مقاطعة بالاكاد. تأتي هذه الوفاة بعد وفاة أخرى مرتبطة بفايروس «نيباه» في مالابورام، ما دفع السلطات الصحية إلى تعزيز جهود المراقبة وتتبع المخالطين بشكل كبير لمنع تفشي المرض. وأكدت وزيرة الصحة في كيرالا، فينا جورج، أن الرجل المتوفى في مستشفى خاص بمقاطعة بالاكاد أظهر نتيجة إيجابية مبدئية لفايروس نيباه في اختبارات أجريت في كلية مانجيري الطبية، ولا تزال السلطات تنتظر التأكيد النهائي من المعهد الوطني لعلم الفايروسات في بيون. هذه الوفاة هي الثانية المرتبطة بفايروس «نيباه» في كيرالا خلال أيام، حيث سبق أن توفيت فتاة تبلغ من العمر 18 عاما في مالابورام في 1 يوليو 2025، بينما تُعالج امرأة أخرى تبلغ من العمر 38 عاما من بالاكاد في مستشفى خاص في بيرينثالمانا وهي في حالة حرجة. وأطلقت السلطات الصحية عملية واسعة النطاق لتتبع المخالطين، حيث تم تحديد 543 شخصا كمخالطين محتملين في ثلاث مقاطعات: مالابورام (228 شخصا)، بالاكاد (110 أشخاص)، وكوزيكود (87 شخصا، جميعهم من العاملين في القطاع الصحي)، وفي ما يتعلق بالحالة الأخيرة في بالاكاد، تم إدراج 46 شخصا في قائمة المخالطين المباشرين. وتستخدم السلطات تقنيات متقدمة مثل كاميرات المراقبة وبيانات مواقع أبراج الهاتف المحمول لتحديد جميع الأفراد الذين قد يكونون قد تعرضوا للعدوى. كما تم إعداد خريطة مفصلة لتحركات المريض الأخيرة وشجرة عائلية لتتبع المخالطين المقربين، بهدف احتواء انتشار الفايروس، وتعمل فرق صحية ميدانية معززة على إجراء مسح للحمى في المناطق المتضررة للكشف المبكر عن أي أعراض محتملة. فيما أصدرت السلطات تحذيرا صحيا شاملا في ست مقاطعات (بالاكاد، مالابورام، كوزيكود، كانور، واياناد، وثريسور)، مع توجيه المستشفيات للإبلاغ عن أي حالات تظهر أعراضا مشابهة لنيباه، مثل الحمى الشديدة أو التهاب الدماغ، كما تم حث السكان على تجنب الزيارات غير الضرورية للمستشفيات، خصوصا في بالاكاد ومالابورام، مع السماح بمرافق واحد فقط لكل مريض وفرض ارتداء الكمامات لجميع العاملين في القطاع الصحي والزوار. وأُعلنت مناطق محددة كمناطق احتواء، تشمل أحياء في بانشايات مكارابارامبا، كوتيلانجادي، مانكادا، وكوروف في مالابورام، وأحياء في بانشايات ثاشاناتوكارا وكاريمبوزها في بالاكاد، كما تم فتح غرفة تحكم تعمل على مدار الساعة في بالاكاد، وتم تشكيل 26 لجنة استجابة سريعة في كل مقاطعة لتتبع المخالطين، مراقبة الأعراض، وزيادة الوعي العام. ويُعد فايروس «نيباه» مرضا حيواني المنشأ ينتقل من الحيوانات، خصوصا خفافيش الفاكهة، إلى البشر، أو من خلال الأطعمة الملوثة مثل عصير النخيل الخام، أو عبر الاتصال المباشر بين البشر. ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، يُصنف الفايروس كمسبب مرضي ذي أولوية بسبب إمكانية تسببه في أوبئة، مع معدل وفيات يراوح بين 40% و75%. تشمل الأعراض الحمى، الصداع، السعال، آلام العضلات، الدوخة، وفي الحالات الشديدة، التهاب الدماغ، النوبات، والغيبوبة، ولا يوجد حاليا لقاح أو علاج محدد لفايروس نيباه، ويعتمد العلاج على الرعاية الداعمة. وتشهد كيرالا تفشيا متكررا لفايروس «نيباه» منذ 2018، حيث سجلت ستة تفشيات حتى الآن، ما يجعلها الولاية الهندية الأكثر تأثرا، أول تفشٍ في 2018 في كوزيكود ومالابورام أودى بحياة 17 شخصا من أصل 18 حالة مؤكدة، وفي 2019، تم تسجيل حالة واحدة في كوتشي، تلتها وفاة فتى يبلغ 12 عاما في 2021 في كوزيكود. وفي 2023، سجلت ست حالات ووفاتان، وفي 2024، توفي فتى يبلغ 14 عاما وطالب يبلغ 24 عاما في مالابورام. في مايو 2025، تعافت امرأة تبلغ 42 عاما من المرض. وتُعزى التفشيات المتكررة في كيرالا إلى وجود خفافيش الفاكهة، المخزن الطبيعي للفايروس، وكثافة السكان العالية التي تسهل انتقال العدوى، خصوصا في المستشفيات. أخبار ذات صلة