logo
زميل جواو فيليكس السابق يكشف سبب فشله في أوروبا

زميل جواو فيليكس السابق يكشف سبب فشله في أوروبا

العربي الجديدمنذ 3 أيام
كشف اللاعب الإسباني ساؤول نيغيز (30 عاماً) سبب فشل اللاعب البرتغالي جواو فيليكس (25 عاماً) في الوصول إلى قمة مستواه، بعدما كان في بداية مسيرته واحداً من اللاعبين الذين يُنظر إليهم أنهم نجوم للمستقبل، لكنه في نهاية الأمر لم يستطع تحقيق مراده، إذ ترك القارة الأوروبية ليوقع مع نادي
النصر
السعودي، حيث سيحاول هناك التألق مجدداً وإحياء مسيرته.
وقال نيغيز في تصريحاتٍ نقلتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية: "موهبة فيليكس لا قيمة لها لافتقاره إلى أساسيات العمل، يمتلك جواو كلّ المقومات ليكون لاعباً استثنائياً، ولكن مهما بلغت من براعة، فإن لم تعمل فلا قيمة لك، سمعتُ عبارةً لباكو خيميز (مدرب إسباني) مفادها أن الموهبة من دون عمل لا قيمة لها. حاول الكثير منا مساعدة جواو، ولكن إن لم ترغب في ذلك...".
وأصبح جواو فيليكس أحد أغلى اللاعبين في التاريخ عندما تعاقد معه أتلتيكو مدريد مقابل 113 مليون جنيه إسترليني من بنفيكا في عام 2019، ثم ضمّه تشلسي مقابل 46.3 مليون جنيه إسترليني قبل عام، ولعب في الموسم الماضي مع نادي ميلان معاراً وقبلها مع برشلونة، لكنه قرر مغادرة ستامفورد بريدج نهائياً مقابل 26 مليون جنيه فقط في صفقة قد ترتفع إلى 43.7 مليون جنيه إسترليني.
ولا يشكك الكثيرون في مهارة فيليكس مع الكرة، خاصة أنّه كان الفتى الذهبي لأوروبا في عام 2019، لكنه لم ينجح في إخراج تلك الموهبة الفطرية على أرض الملعب في القارة الأوروبية، وهو الآن أمام رحلة وتجربة جديدة، قد يلقى فيها دعماً في نادي النصر بحكم وجود مواطنه الأسطورة كريستيانو رونالدو.
كرة عالمية
التحديثات الحية
جواو فيليكس "نصراوي" إلى جانب رونالدو.. أولى كلمات نجم البرتغال
وشارك فيليكس في 20 مباراة مع تشلسي في النصف الأول من الموسم، لكنه لم يبدأ أساسياً سوى في ثلاث مباريات فقط في الدوري الإنكليزي الممتاز، قبل أن ينتقل إلى ميلان على سبيل الإعارة في يناير/كانون الثاني، مع العلم أن البلوز ودّعه في بيانٍ رسمي قال فيه: "نشكر جواو على جهوده خلال فترتيه مع النادي، ونتمنى له كل التوفيق في المستقبل".
وكان من المتوقع عودة فيليكس إلى نادي طفولته بنفيكا، لكن هذه الخطوة لم يُكتب لها النجاح، بعدما دخل نادي النصر على الخط في ظلّ سعية للمنافسة على الألقاب، وهي تجربة سيحاول فيها اللاعب البرتغالي إظهار كلّ إمكاناته، في محاولة أيضاً للبقاء حاضراً في منتخب البرتغال قبل أقل من عام على انطلاق كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الكوري سون على أعتاب الانتقال إلى لوس أنجليس الأمريكي في صفقة قياسية
الكوري سون على أعتاب الانتقال إلى لوس أنجليس الأمريكي في صفقة قياسية

القدس العربي

timeمنذ 4 ساعات

  • القدس العربي

الكوري سون على أعتاب الانتقال إلى لوس أنجليس الأمريكي في صفقة قياسية

لندن: ذكر تقرير إعلامي أنه من المتوقع أن ينتقل الكوري الجنوبي سون هيونغ مين، لاعب فريق توتنهام، إلى فريق لوس أنجليس إف سي الأمريكي مقابل حوالي 20 مليون جنيه إسترليني، بعدما أعلن رحيله عن ناديه الإنكليزي مطلع الأسبوع. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن سون كشف في مؤتمر صحافي يوم السبت الماضي أنه سيرحل عن توتنهام هذا الصيف، بعدما قضى معه 10 أعوام. ويبدو أن سون (33 عاما) قريب من الانتقال للدوري الأمريكي في صفقة قد تسجل رقما قياسيا، ومن المحتمل أن تتجاوز الـ5ر22 مليون جنيه إسترليني التي دفعها أتالانتا يونايتد لضم إيمانويل لاتي لاث من ميدلسبره في فبراير/ شباط الماضي. ولا تزال التفاصيل النهائية للصفقة قيد النقاش، لكن انتقاله إلى لوس أنجليس إف سي يعتبر الآن مسألة إتمام أوراق رسمية واجتياز الفحص الطبي فقط. وكان سون، الذي يمتد تعاقده مع توتنهام حتى 2026، شارك في المباراة التي يتوقع أن تكون الأخيرة له مع الفريق عندما تعادل 1/1 مع نيوكاسل في مباراة ودية أقيمت بسيول أمس الأحد. وانضم سون لتوتنهام من باير ليفركوزن في 2015، وسجل 173 هدفا في 454 مباراة مع توتنهام. وكان سون قائدا لفريق توتنهام عندما تغلب على مانشستر يونايتد في نهائي الدوري الأوروبي في مايو/ أيار الماضي ليقود الفريق لحصد أول لقب في 17 عاما. (د ب أ)

أقوى هجوم في الدوري الإنكليزي الممتاز
أقوى هجوم في الدوري الإنكليزي الممتاز

العربي الجديد

timeمنذ 4 ساعات

  • العربي الجديد

أقوى هجوم في الدوري الإنكليزي الممتاز

تترقب جماهير كرة القدم الانطلاق الرسمي للموسم الجديد في الدوري الإنكليزي الممتاز، والبداية من قمّة لقاء السوبر في الدرع الخيرية بين ليفربول بطل الموسم الماضي وكريستال بالاس بطل كأس إنكلترا، في ملعب ويمبلي، يوم 10 أغسطس/آب الحالي. وستنطلق نسخة جديدة في بطولة الدوري الإنكليزي الممتاز تحمل رقم 127 منذ موسم 1888-1889، والـ34 بمسمى الدوري الإنكليزي الممتاز منذ موسم 1992-1993، وسط طموحات متجدّدة للأندية الكبيرة للمنافسة على اللقب، وسعي الأندية الصاعدة لإثبات الوجود في رحلة البقاء في بطولة الدوري الإنكليزي الممتاز. وستُلعب أولى اللقاءات، الجمعة 15 أغسطس/آب، حين يواجه ليفربول، البطل المتوج بنسخة العام الماضي، منافسه بورنموث الفريق المكافح، وتجرى لقاءات أخرى قوية السبت 16 أغسطس، أبرزها وولفرهامبتون ومانشستر سيتي، أستون فيلا ونيوكاسل يونايتد، والأحد 17 أغسطس يواجه تشلسي كريستال بالاس وتُلعب مباراة الأسبوع بين مانشستر يونايتد وأرسنال. وهناك صفقات وتدعيمات قامت بها الأندية الستة الكبرى في الدوري للموسم الجديد، بدايةً من ليفربول المرشح الأول وحامل اللقب في الموسم الماضي، بإنجاز تاريخي يتمثل في الظفر بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز، في أول موسم للمدرب الهولندي، آرني سلوت، وللمرة الثانية بعد لقب موسم 2019-2020 مع المدرب الألماني السابق، آرني سلوت. وسيدخل ليفربول الموسم الجديد بأحداث كثيرة أبرزها مأساة وفاة المهاجم البرتغالي، دييغو جوتا، بحادث سيارة في الشهر الماضي، والحدث الأهم بقاء الأسطورة، فخر العرب، محمد صلاح هداف الفريق والدوري الإنكليزي الممتاز في الموسم الماضي، الذي جدّد لموسمين، وأيضاً التجديد لقلب الدفاع الهولندي فرجيل فان دايك، مع رحيل ترانت ألكسندر أرنولد إلى نادي ريال مدريد، وبيع الكولومبي لويس دياز لبايرن ميونخ الألماني مقابل 60 مليون جنيه إسترليني. في المقابل دعم ليفربول صفوفه بصفقات وصلت قيمتها إلى حوالى 263 مليون يورو، مثل الألماني، فلوريان فيرتز، قادماً من نادي باير ليفركوزن الألماني مقابل حوالى 100 مليون يورو، والفرنسي هوغو إيكتيكي من آينتراخت فرانكفورت الألماني مقابل 69 مليون جنيه إسترليني، والمجري ميلوش كيركيز من بورنموث مقابل 40 مليوناً، والهولندي جيرمي فريمبونغ من ليفركوزن مقابل 29,5 مليوناً، والحارس الجورجي، جيورجي مامادوتشفيلي، من فالنسيا الإسباني مقابل 25 مليون جنيه إسترليني. وبعد ليفربول يأتي نادي أرسنال وصيف الدوري الممتاز بصفقات تقدر بحوالى 187 مليون جنيه إسترليني، ليبقى التساؤل الدائم: متى يفوز أرسنال بلقب الدوري الغائب منذ موسم 2003-2004؟ منافس يفقد نقاطاً ويبتعد عن التتويج في الأسابيع الحاسمة، بقيادة المدرب الإسباني، ميكيل أرتيتا. ودعم نادي أرسنال صفوفه بصفقات قوية، مثل المهاجم السويدي فيكتور جيوكيريس قادماً من نادي سبورتينغ لشبونة مقابل حوالى 55 مليون جنيه إسترليني، والإسباني مارتن زوبيميندي من ريال سوسييداد الإسباني مقابل حوالى 55 مليوناً، والإنكليزي نوني ما دويكي من نادي تشلسي مقابل حوالى 48 مليوناً، والنرويجي كريستيان نورماند من برينتفورد مقابل 10 ملايين، والحارس الإسباني كيبا، من تشلسي مقابل حوالى 5,8 ملايين جنيه إسترليني. ثالث الأندية هو مانشستر سيتي، ثالث الترتيب في الموسم الماضي، الذي أنهاه من دون ألقاب وبإخفاقات متتالية، آخرها كأس العالم للأندية بالخروج من دور الـ16 أمام نادي الهلال السعودي (4-3). ويريد المدرب الإسباني، بيب غوارديولا، استعادة البريق والألقاب، وبخاصة لقب الدوري الذي ظفر به ست مرات مع سيتي، خصوصاً مع إبرام تعاقدات بقيمة إجمالية تقدر بـ 155 مليون جنيه إسترليني، بضم الهولندي تيجاني رايندرز من نادي ميلان مقابل 47 مليوناً، والحارس الإنكليزي جيمس ترافورد من بيرنلي مقابل 30 مليوناً، والفرنسي ريان شرقي من ليون مقابل 34 مليوناً، والجزائري ريان آيت نوري من وولفرهامبتون مقابل 32 مليوناً، والنرويجي سفير نيبان من روزنبورغ مقابل 12 مليوناً. رابع الترتيب في الموسم الماضي، تشلسي، منافس قوي ومرشح للقب بعد نهاية ولا أروع للموسم السابق بقيادة المدرب الإيطالي، إنزو ماريسكا، في موسمه الأول، توّج خلاله بلقب دوري المؤتمر الأوروبي (4-1) متفوقاً على ريال بيتيس الإسباني، والإنجاز التاريخي بتحقيق لقب النسخة الأولى لبطولة كأس العالم للأندية في أميركا بالتفوق بثلاثية نظيفة على بطل دوري الأبطال باريس سان جيرمان الفرنسي، ما شجع الإدارة الأميركية لضخ حوالى 245 مليون جنيه إسترليني واستثمارها في الميركاتو، عبر ضم البرازيلي جواو بيدرو من برايتون مقابل 55 مليون جنيه إسترليني، والإنكليزي جيمس جيتينز من دورتموند مقابل 48,5 مليوناً، والبرازيلي ستيفاو ويليامز من بالميراس 29 مليوناً، والإنكليزي وليام ديلاب من إيبسويتش مقابل 30 مليوناً، والبرتغالي داريو إيسوغو من سبورتينغ لشبونة مقابل 18,5 مليوناً، والهولندي يورال هاتو من أياكس مقابل 35 مليوناً، بخلاف الفرنسي ممادو سار من ستراسبورغ الفرنسي بـ 12 مليوناً والإكوادوري كيندري بايز من إندبيدينتي مقابل 17 مليوناً وجرت إعارتهما لستراسبورغ. بعيدا عن الملاعب التحديثات الحية رئيس البريمييرليغ يتحدى فيفا ويويفا: لا مساس بعدد فرق الدوري يبقى توتنهام من الأندية المرشحة للتنافس بقوة على لقب البريمييرليغ، فبطل الدوري الأوروبي في الموسم الماضي ورغم أنه صاحب المركز المتدني في الدوري (المركز الـ17)، وأقالت إدارته المدير الفني الأسترالي، أنجي بوستاكوغلو وتعاقدت مع مدرب برينتفورد، الدانماركي، توماس فرانك، ليخلفه، فسيدخل الموسم الجديد بطموحات كبيرة رغم رحيل المهاجم الكوري الجنوبي سون هونج مين بعد عشرة مواسم بألوان سبيرز. وخصص النادي 123 مليوناً في التعاقد مع كل من محمد قدوس قادماً من نادي ويستهام مقابل 55 مليوناً، والفرنسي ماتيس تيل من بايرن ميونخ مقابل 30 مليوناً، والنمساوي كيفين دانسو من لانس مقابل 21 مليوناً، والكرواتي لوكا فاسكوفايتش من سبليت مقابل 12 مليوناً، وعلى سبيل الإعارة اللاعب البرتغالي جواو بالينا قادماً من نادي بايرن ميونخ الألماني. يعد مانشستر يونايتد صاحب الرقم القياسي في الفوز بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز (13 مرة) وهو اللقب الغائب منذ عهد الأسطورة السير أليكس فيرغسون موسم 2012-2013، وسطر الشياطين الحمر مشروعاً لتكوين جيل جديد بقيادة البرتغالي روبين أموريم، الذي خلف الهولندي إيريك تين هاغ. واحتل الفريق مركزاً متأخراً في بطولة الدوري الإنكليزي الممتاز للموسم الماضي (المركز الـ15) وخسر نهائي الدوري الأوروبي، وقد صرف النادي حوالى 138 مليون جنيه إسترليني لتدعيم الخط الأمامي بالبرازيلي ماتيوس كونيا من نادي وولفرهامبتون مقابل حوالى 62,5 مليوناً، والكاميروني برايان مبيومو من برينتفورد مقابل 65 مليوناً، والمدافع الأيسر الشاب من باراغواي، صاحب الـ17 سنة، دييغو ليون، من سييرو بروتينيو مقابل 3,5 ملايين. في المقابل، يبقى نيوكاسل، خامس الترتيب، بصفقات محدودة من خلال ضم السويدي أنطوني إيلانغا من نادي نوتنغهام فورست بحوالى 50 مليوناً، وأستون فيلا السادس في الترتيب بصفقات أهمها التركي ياسين أوزكان من قاسم باشا بـ 38,5 مليوناً. وشهد الميركاتو الصيفي تنافساً بين الفرق بصفقات غلب عليها التعاقدات في خط الهجوم، ما يفرض صراعاً قوياً بين الأندية المرشحة، وخصوصاً نادي ليفربول بوجود محمد صلاح، وإيكتيكي وفيرتز، وساكا وجيوكيريس وكاي هافيرتز مع أرسنال، وهالاند، ودوكو وريان شرقي في مانشستر سيتي، وأخيراً تشلسي مع جو بالمر جواو بيدرو وبيدرو نيتو. ويتنبأ الجميع بموسم استثنائي للمنافسة على اللقب والمقاعد الأوروبية، بخلاف صراع البقاء لبعض الأندية وخصوصاً الثلاثي الصاعد ليدز يونايتد وبيرنلي وسندرلاند.

مواهب برشلونة على طاولة البيع: هل تتحول لاماسيا إلى رافعة اقتصادية؟
مواهب برشلونة على طاولة البيع: هل تتحول لاماسيا إلى رافعة اقتصادية؟

العربي الجديد

timeمنذ يوم واحد

  • العربي الجديد

مواهب برشلونة على طاولة البيع: هل تتحول لاماسيا إلى رافعة اقتصادية؟

يبحث نادي برشلونة الإسباني عن مصادر دخل إضافية، في ظل القيود التي تفرضها قواعد اللعب المالي النظيف، وذلك بهدف تسجيل صفقاته الجديدة وربما إبرام تعاقدات إضافية، خلال سوق الانتقالات الصيفية الحالية، إذا سنحت الفرصة. ولهذا تُبدي إدارة النادي الكتالوني انفتاحاً على فكرة بيع بعض اللاعبين، بما في ذلك مواهب أكاديمية لاماسيا، في حال تلقي عروض مالية مغرية، ولا سيما في المراكز التي تشهد ازدحاماً واضحاً، وقد لا يكون تحول هذه المواهب إلى رافعة اقتصادية خياراً، بل ضرورة ملحّة تفرضها الظروف. وذكرت صحيفة سبورت الكتالونية، السبت، أن لاعب خط الوسط الشاب، فيرمين لوبيز (22 عاماً)، يُعد من بين الأسماء المطروحة بقوة لمغادرة برشلونة هذا الصيف، في ظل اهتمام جاد من مانشستر يونايتد الإنكليزي، الذي يُحضّر عرضاً يُقدر بأكثر من 70 مليون يورو، وأفادت الصحيفة بأن المفاوضات لا تزال في مراحلها الأولية، لكن إدارة النادي واللاعب يعلمان جيداً حجم الاهتمام المتزايد، ويُنظر داخل برشلونة إلى هذا العرض المحتمل بوصفه فرصة استثنائية، قد تسهم في تحسين الوضع المالي على الفور، خاصة أنه يُعد من أكبر العروض التي قد يتلقاها النادي، خلال السنوات الأخيرة، ما يعزز خيار البيع لتطبيق قاعدة "1:1" وتسجيل الصفقات الجديدة. وأفادت الصحيفة بأن الاهتمام بفيرمين ليس وليد اللحظة، بل بدأ منذ الأسابيع الأولى من فترة الانتقالات الصيفية، وقد سبق أن تلقى اللاعب عروضاً جدية من أندية أوروبية وسعودية بارزة، من بينها فرق إنكليزية مثل تشلسي وأرسنال، إلا أن فيرمين أبدى تمسكه الواضح بالبقاء في برشلونة، ومع دخول مانشستر يونايتد على الخط واستعداده لتقديم عرض مغرٍ يتضمن مضاعفة راتب اللاعب، عادت القضية إلى الواجهة من جديد. وحتى مع الإغراءات المالية، يدرك النادي الإنكليزي أن المهمة لن تكون سهلة، بالنظر إلى ارتباط اللاعب العاطفي بنادي برشلونة، وعلى الرغم من أن فيرمين لم يكن أساسياً في معظم مباريات الموسم، يجعل تأثيره الواضح في اللحظات الحاسمة من قراره المقبل مفترقَ طرق بين تحقيق الطموح الرياضي وجني الأرباح المالية. وأما اللاعب الثاني فهو الإسباني مارك كاسادو (21 عاماً)، والذي بات مستقبله مع الفريق الكتالوني محل شك كبير، فرغم ما أثير سابقاً حول نية النادي تحسين عقده، تغيّر الوضع في ظل تصريحات المدير الرياضي للفريق، البرتغالي ديكو (47 عاماً)، والمدرب الألماني، هانسي فليك (60 عاماً)، اللذين أشارا إلى وجود فائض في خط الوسط، كما أن غياب كاسادو عن مراحل حاسمة من الموسم الماضي بسبب الإصابة أضعف حظوظه في نيل ثقة فليك، الذي يُفضل الاعتماد على أسماء أكثر خبرة، على غرار الهولندي فرينكي دي يونغ (28 عاماً)، وتشير التقارير إلى اهتمام تشلسي الإنكليزي بخدماته، في وقت تُقدّر فيه قيمته السوقية بنحو 30 مليون يورو، ما يجعل إدارة برشلونة منفتحة على فكرة رحيله، إذا وصل عرض يحقق التوازن بين مصلحة النادي وطموحات اللاعب. وأبلغ مسؤولو برشلونة محيط كاسادو بأنهم لن يقفوا في طريقه، إذا وصل عرض جيد، ورغم كون اللاعب من أبناء النادي المحبوبين، سيكون استمراره من دون دقائق لعب كافية ضاراً بمستقبله الكروي، حيث يخشى الفريق الكتالوني تراجع قيمته السوقية، في حال ظلّ حبيس دكة البدلاء، وسيكون القرار صعباً، لكنه قد يكون منطقياً في ضوء الظروف المالية الحالية، كما أن اللاعب نفسه يعلم أن فرصه أصبحت محدودة، وقد يكون الرحيل فرصة لإعادة إطلاق مسيرته، بشرط اختيار الوجهة المناسبة. ولا يختلف الحال كثيراً مع الظهير الأيمن، هيكتور فورت (19 عاماً)، الذي يبدو أنه يعيش آخر أيامه في برشلونة بعد موسمين مع الفريق الأول، فالمدرب فليك يعتبر كلّاً من جول كوندي وإريك غارسيا خيارين أساسيين في مركزه، وقد أخبر فورت بصعوبة منحه دقائق لعب هذا الموسم، كما سبق أن لعب دوراً هامشياً في الموسم الماضي، وشهد كيف تفوّق عليه غارسيا، ولذلك يرحّب برشلونة ببيع فورت، لكن بشرط الاحتفاظ بنسبة من حقوقه مع خيار إعادة شراء مستقبلي. ميركاتو التحديثات الحية كواليس الصفقة الضائعة: لماذا فشل برشلونة في ضم دومفريس؟ واختتمت الصحيفة بالإشارة إلى أن هناك اهتماماً واضحاً من عدة أندية باللاعب، أبرزها نادي جيرونا الإسباني، وباريس إف سي الفرنسي، إضافة إلى ريال مايوركا، الذي قد يضمه لتعويض رحيل بابلو مافيو المتوقّع، وترى إدارة النادي الكتالوني في بيع فورت فرصة مالية مع الحفاظ على إمكانية استعادته مستقبلاً، وكذلك هو الأمر نفسه مع اللاعب الذي يقف أمام مفترق طرق في مسيرته، بين حلم الاستمرار في برشلونة، وفرصة الانفجار في نادٍ يمنحه دقائق لعب منتظمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store