logo
وكالة: الهند تسلم عرضها التجاري لأمريكا ومصير الاتفاق بيد ترامب

وكالة: الهند تسلم عرضها التجاري لأمريكا ومصير الاتفاق بيد ترامب

أرقاممنذ 16 ساعات
ذكرت مصادر مطلعة لوكالة "بلومبرج" أن الهند قدّمت أفضل عروضها الممكنة للولايات المتحدة بشأن اتفاق تجاري مؤقت، فيما بات مصير الاتفاق الآن في يد الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب".
ووفقًا للمصادر، أبلغت نيودلهي إدارة "ترامب" بالخطوط الحمراء التي لن تتجاوزها في المفاوضات، وفي مقدمتها رفض استيراد المحاصيل المعدلة وراثيًا من الولايات المتحدة، وفتح قطاعي الألبان والسيارات أمام المنتجات الأمريكية.
وأكدت المصادر أن التوصل إلى اتفاق أصبح مرهونًا بتفاهم مباشر بين "ترامب" ورئيس الوزراء "ناريندرا مودي"، في وقت تُحذر فيه الأحزاب المعارضة الهندية، الحكومة من تقديم تنازلات مفرطة للبيت الأبيض لإتمام الصفقة.
ويسعى الجانب الأمريكي إلى فتح السوق الهندية أمام محاصيله المعدلة وراثيًا مثل الذرة وفول الصويا، وهي منتجات لا تسمح الهند حاليًا بزراعتها أو استيرادها للاستهلاك البشري، في حين عرضت نيودلهي السماح باستيراد بعض أنواع الأعلاف المعدلة، وهو ما رفضته واشنطن.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نتنياهو يرشح ترامب لجائزة 'نوبل' للسلام
نتنياهو يرشح ترامب لجائزة 'نوبل' للسلام

المناطق السعودية

timeمنذ 34 دقائق

  • المناطق السعودية

نتنياهو يرشح ترامب لجائزة 'نوبل' للسلام

أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الاثنين، بترشيحه لنيل جائزة نوبل للسلام. وقال نتنياهو خلال لقائه ترامب في البيت الأبيض: 'أود أن أسلم لكم الرسالة التي وجهتها إلى لجنة نوبل.. وهي ترشحكم لجائزة السلام.. وأنتم تستحقونها، ويجب أن تحصلوا عليها'. وأضاف نتنياهو أنه يقدر عاليا جهود ترامب 'الرامية إلى تحقيق السلام والأمن في العالم، وخصوصا في الشرق الأوسط'. ومن جانبه، قال ترامب الذي تسلّم الرسالة: 'لم أكن أعرف بذلك.. أن يأتي مثل هذا الأمر منك يعني لي الكثير'. يذكر أن ترامب كان قد أعرب في وقت سابق عن شكوكه في إمكانية حصوله على جائزة نوبل للسلام، لكنه اعتبر أنه يستحق هذه الجائزة. يذكر أنه سبق لأربعة رؤساء أميركيين أن حصلوا على جائزة نوبل للسلام، وهم ثيودور روزفلت في عام 1906، ووودرو ويلسون في عام 1919، وجيمي كارتر في عام 2002، وباراك أوباما في عام 2009.

الأسهم الآسيوية تتأرجح وسط رسائل متناقضة من الإدارة الأمريكية
الأسهم الآسيوية تتأرجح وسط رسائل متناقضة من الإدارة الأمريكية

الاقتصادية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الاقتصادية

الأسهم الآسيوية تتأرجح وسط رسائل متناقضة من الإدارة الأمريكية

تأرجحت الأسهم الآسيوية بين مكاسب وخسائر طفيفة بعدما أبقى الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الباب مفتوحاً أمام مفاوضات تجارية إضافية، وذلك عقب فرضه معدلات رسوم جمركية جديدة على عدة دول. تداول المؤشر الإقليمي "إم إس سي آي" في نطاق ضيق، وسط مكاسب في كوريا الجنوبية واليابان، وهما من الدول التي استُهدفت برسوم جديدة. ارتفعت أسهم شركة "تويوتا موتور" بنسبة 0.5% إلى جانب شركات صناعة السيارات اليابانية الأخرى، فيما حافظ الين على خسائره. كما صعد الوون الكوري الجنوبي، في حين تراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.1%. وسجل اليورو مكاسب بعد ورود تقرير أفاد بأن الولايات المتحدة عرضت صفقة على الاتحاد الأوروبي تتضمن مستوى رسوم بنسبة 10%. عقب إعلانه عن فرض رسوم أعلى على عدة دول، قال ترمب مساء الاثنين إنه لا يزال منفتحاً على مفاوضات إضافية، وأرجأ زيادة الرسوم إلى ما بعد الأول من أغسطس على الأقل. كما لمح إلى احتمال حدوث تأجيلات أخرى، مشيراً إلى أن الإشعارات "ليست نهائية بنسبة 100%". التطمينات المؤقتة تقلّص المخاوف ساعدت هذه التصريحات في تهدئة مخاوف السوق من أن تؤدي الرسوم العدوانية إلى الإضرار بآفاق صادرات الدول الآسيوية إلى الولايات المتحدة. وعلى الرغم من تراجع الأسواق يوم الإثنين بسبب القلق من الرسوم، إلا أن المؤشرات لا تزال تحوم حول مستويات قياسية. وتعافت الأسهم من هبوطها الحاد في أبريل، حين تم الإعلان لأول مرة عن الرسوم الشاملة، مدفوعة بتوقعات تمديد مهلة الرسوم، بناءً على نمط ترمب المعتاد من إطلاق التهديدات ثم التراجع عنها لاحقاً. قال فريدريك نيومان، كبير الاقتصاديين لمنطقة آسيا في "إتش إس بي سي": "المستثمرون يتجاوزون الإعلانات الأخيرة بشأن الرسوم، ويرونها مجرد تكتيك لتسريع المفاوضات، وليس الكلمة الفصل في مسار الرسوم". كان ترمب قد أصدر يوم الإثنين أول دفعة من الرسائل التحذيرية بشأن الرسوم، وذلك قبل يومين فقط من الموعد النهائي المخصص لتوقيع الاتفاقات مع الدول التي تواجه ما يُعرف بـ"الرسوم المتبادلة" التي أعلن عنها في الثاني من أبريل. وشملت المعدلات الجديدة رسوماً بنسبة 25% على الواردات من اليابان وكوريا الجنوبية وماليزيا، و32% على إندونيسيا، و35% على بنغلاديش، و36% على تايلندا وكمبوديا، و 40% على لاوس وميانمار. خيارات محدودة أمام الدول .. وترمب يتراجع مؤقتا لم تتمكن سوى قلة من الدول من التوصل إلى اتفاقات خلال المهلة القصيرة. وفي الأثناء، أعلن ترمب عن اتفاقات إطارية مع المملكة المتحدة وفيتنام، بالإضافة إلى هدنة تجارية مع الصين. وقال نيك تويديل، كبير محللي السوق في "إيه تي غلوبال ماركتس": "المزيد من المناورات المتناقضة من ترمب. سنشهد المزيد من هذا خلال الأيام المقبلة مع استمرار التقلّب في التكتيكات التفاوضية الأميركية. السوق تتفاعل مع كل تحديث على حدة، وهذا ما نشهده في جلسة التداول الآسيوية هذا الصباح". ورغم التهديدات المتصاعدة بحرب تجارية عالمية، لا يزال الاقتصاد الأميركي صامداً حتى الآن، إذ يستمر التوظيف بمستويات صحية، وظلت معدلات التضخم تحت السيطرة. ومع ذلك، يبدي الاحتياطي الفيدرالي حذراً من تداعيات الرسوم، ويرغب في مراقبة آثارها على الناتج خلال الأشهر المقبلة. المستثمرون يراهنون على استمرار التمديد للمهلة قال المحلل الاستراتيجي في "ماركتس لايف" غارفيلد رينولدز إن السردية السائدة الآن تفيد بأن الرئيس الأميركي يستخدم الرسوم كتكتيك تفاوضي، لا كتهديد فعلي، ما يعني أن المستثمرين المستعدين لشراء الانخفاضات سيواصلون ضخ السيولة في السوق. وأضاف: "كلما زاد الغموض بشأن مسار التجارة، زاد يقين المستثمرين بأن التأثير سيكون محدوداً". وأشار كل من إيان لينغن وفايل هارتمن من "بي إم أو كابيتال ماركتس" إلى أن إحدى الإشارات الإيجابية في التطورات الأخيرة هي أن الرسوم الأعلى لن تدخل حيز التنفيذ خلال شهر يوليو، ما يُعد "تمديداً غير مباشر" لفترة التجميد الأصلية التي كان من المفترض أن تنتهي يوم الأربعاء. وقالا: "كان يمكن أن تكون النتائج أسوأ بكثير على التوقعات الاقتصادية لولا إضافة هذه النافذة الزمنية الجديدة لتخفيف التصعيد". من جانبهم، قال مسؤولون هنود مطلعون على الملف إن بلادهم قدّمت أفضل عرض ممكن على صعيد التجارة، وإن مصير اتفاق مؤقت بات الآن في يد ترمب. وأوضح المفاوضون الهنود لواشنطن أنهم لن يتجاوزوا بعض الخطوط الحمراء، مثل السماح للولايات المتحدة بتصدير محاصيل معدلة وراثياً إلى الهند، أو فتح قطاعي الألبان والسيارات بشكل أوسع أمام المنتجات الأميركية.

انخفاض العقود الآجلة لخام برنت إلى 69.37 دولارًا للبرميل
انخفاض العقود الآجلة لخام برنت إلى 69.37 دولارًا للبرميل

صحيفة سبق

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة سبق

انخفاض العقود الآجلة لخام برنت إلى 69.37 دولارًا للبرميل

تراجعت أسعار النفط اليوم الثلاثاء بعد ارتفاعها بنحو 2% في الجلسة السابقة، مع تقييم المستثمرين التطورات الجديدة بشأن الرسوم الجمركية الأمريكية وزيادة إنتاج أوبك+ التي فاقت التوقعات لشهر أغسطس. وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 21 سنتًا إلى 69.37 دولارًا للبرميل. وتراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 24 سنتًا إلى 67.69 دولارًا للبرميل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store