logo
تراجع أسعار النفط 1% مع انحسار التوتر في الشرق الأوسط

تراجع أسعار النفط 1% مع انحسار التوتر في الشرق الأوسط

الدستورمنذ يوم واحد

الدستور - تراجعت أسعار النفط 1% اليوم الاثنين، حيث عزز انحسار المخاطر الجيوسياسية في الشرق الأوسط واحتمال زيادة أخرى في إنتاج مجموعة 'أوبك+' خلال أغسطس/آب التوقعات بشأن الإمدادات.
انخفضت العقود الآجلة لخام برنت تسليم أغسطس/آب 66 سنتا أو0.97% إلى 67.11 دولار للبرميل بحلول الساعة 00:31 بتوقيت غرينتش، وذلك قبيل انتهاء العقد في وقت لاحق من اليوم. أما عقد سبتمبر/أيلول الأكثر نشاطا، فقد تراجع 83 سنتا إلى 65.97 دولار للبرميل.
وهبط خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 94 سنتا أو 1.43% إلى 64.58 دولار للبرميل.
وسجل الخامان القياسيان الأسبوع الماضي أكبر خسائرهما الأسبوعية منذ مارس/آذار 2023، لكن من المتوقع أن ينهيا تعاملات يونيو/حزيران على مكاسب شهرية تتجاوز 5% للشهر الثاني على التوالي.
وتسببت حرب استمرت 12 يوما بدأت باستهداف إسرائيل للمنشآت النووية الإيرانية في 13 يونيو/حزيران في ارتفاع أسعار خام برنت إلى ما يزيد عن 80 دولارا للبرميل بعد أن قصفت الولايات المتحدة تلك المنشآت. إلا أن الأسعار عادت للتراجع إلى 67 دولارا بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التوصل إلى وقف إطلاق نار بين إيران وإسرائيل.
وقال المحلل في آي جي ماركتس، توني سيكامور، إن الأسواق أزالت معظم علاوة المخاطر الجيوسياسية التي انعكست على الأسعار خلال الحرب عقب إعلان وقف إطلاق النار.
وزاد الضغط على الأسواق بعد أن أفاد أربعة مندوبين في 'أوبك+' بأن المجموعة تعتزم رفع الإنتاج بمقدار 411 ألف برميل يوميا في أغسطس/آب، بعد زيادات مماثلة في مايو/أيار ويونيو/حزيران ويوليو/تموز.
ومن المقرر أن تجتمع 'أوبك+' في السادس من يوليو/تموز وستكون هذه الزيادة الشهرية الخامسة منذ أن بدأت المجموعة في تخفيف تخفيضات الإنتاج خلال أبريل/نيسان الماضي.
وفي الولايات المتحدة، قالت شركة بيكر هيوز إن عدد منصات النفط العاملة، وهو مؤشر رئيسي للإنتاج المستقبلي، انخفض الأسبوع الماضي بمقدار 6 منصات إلى 432، وهو أدنى مستوى منذ أكتوبر/تشرين الأول 2021.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ارتفاع أسعار الذهب والنفط والمعادن الصناعية عالميًا
ارتفاع أسعار الذهب والنفط والمعادن الصناعية عالميًا

رؤيا

timeمنذ ساعة واحدة

  • رؤيا

ارتفاع أسعار الذهب والنفط والمعادن الصناعية عالميًا

ارتفاع أسعار الذهب والنفط والمعادن الصناعية عالميًا سجّلت أسعار السلع والمعادن الثمينة والصناعية ارتفاعًا ملحوظًا الثلاثاء في الأسواق العالمية، مدفوعة بتزايد الطلب وتحركات المستثمرين وسط التقلبات الاقتصادية العالمية. أبرز التغيرات في الأسعار: الذهب: ارتفع إلى 3347.89 دولارًا للأونصة، بزيادة قدرها 44.98 دولارًا، بنسبة 1.36%. الفضة: صعدت إلى 36.50 دولارًا للأونصة، بارتفاع قدره 0.648 دولار، بنسبة 1.81%. خام غرب تكساس (WTI): بلغ 65.61 دولارًا للبرميل، مرتفعًا بمقدار 0.50 دولار، أي بنسبة 0.77%. نفط برنت: وصل إلى 67.24 دولارًا للبرميل، بزيادة قدرها 0.50 دولار، بنسبة 0.75%. النحاس: سجّل 5.1365 دولارات للرطل، بارتفاع 0.1065 دولار، ما يعادل 2.12%. الألومنيوم: ارتفع إلى 2,612.73 دولارًا للطن، بزيادة 11.08 دولار، بنسبة 0.43%. في المقابل، تراجع الغاز الطبيعي إلى 3.423 دولارات، بانخفاض قدره 0.033 دولار، بنسبة 0.95%. تحركات الأسواق المالية.

ارتفاع الذهب وتراجع النفط وسط ترقب أمريكي
ارتفاع الذهب وتراجع النفط وسط ترقب أمريكي

رؤيا

timeمنذ ساعة واحدة

  • رؤيا

ارتفاع الذهب وتراجع النفط وسط ترقب أمريكي

أسعار الذهب تقفز عالميًا والنفط يتراجع بفعل توقعات "أوبك+" الذهب يصعد مع تراجع الدولار والنفط يتأثر بزيادة الإنتاج الذهب يستفيد من دعوات ترمب لخفض الفائدة والنفط يهبط ترقب بيانات الوظائف الأمريكية يدعم الذهب ويضغط على النفط ارتفعت أسعار الذهب عالميًا الثلاثاء، مع تراجع الدولار، في وقت يترقب فيه المستثمرون بيانات سوق العمل الأمريكية لتقييم مسار سياسة البنك المركزي الأمريكي، إلى جانب دعوات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب المتكررة لخفض أسعار الفائدة. وبحسب وكالة "بلومبيرغ" الاقتصادية، صعد سعر الذهب بنسبة 0.3% ليصل إلى 3312.25 دولارًا للأوقية، وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب بنسبة 0.5% إلى 3323.10 دولارًا. وانخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.2%، ليقترب من أدنى مستوى له في ثلاث سنوات، ما جعل الذهب أكثر جاذبية لحائزي العملات الأخرى. وفي ما يتعلق بالمعادن الأخرى، ارتفعت الفضة بنسبة 0.1% إلى 36.13 دولارًا للأوقية، وزاد البلاتين بنسبة 0.7% إلى 1362.35 دولارًا، وصعد البلاديوم بنسبة 1.2% إلى 1110.03 دولارات. في المقابل، تراجعت أسعار النفط عالميًا اليوم، بفعل توقعات بزيادة إنتاج "أوبك+" خلال آب المقبل، إلى جانب مخاوف من تباطؤ اقتصادي بسبب احتمال رفع الرسوم الجمركية الأمريكية. وبحسب "بلومبيرغ"، انخفضت العقود الآجلة لخام "برنت" تسليم أيلول بمقدار 16 سنتًا أو 0.24% إلى 66.58 دولارًا للبرميل، كما تراجع خام "غرب تكساس الوسيط" الأمريكي بمقدار 20 سنتًا أو 0.31% إلى 64.91 دولارًا للبرميل. وكانت مصادر في "أوبك+" قد أشارت الأسبوع الماضي إلى أن المجموعة تعتزم رفع الإنتاج بواقع 411 ألف برميل يوميًا في آب المقبل، بعد زيادات مماثلة في أيار وحزيران.

حرب (هجينة) ضد ايران .. والعين على الاطراف
حرب (هجينة) ضد ايران .. والعين على الاطراف

عمون

timeمنذ 2 ساعات

  • عمون

حرب (هجينة) ضد ايران .. والعين على الاطراف

لا زالت معطيات البيئة الاستراتيجية الاقليمية والدولية ، تؤكد ان منطقة الشرق الاوسط لن تنعم بالاستقرار قبل ان يتم الانتهاء من ( هندسة) كل الملفات العالقة والقضايا الخلافية فيها ، وفقا لاهداف وتطلعات ومخططات القوى المهيمنة عالميا بزعامة الولايات المتحدة الامريكية وربيبتها اسرائيل. فمع انتهاء ( القصف المتبادل ) ضمن ( الجولة الاولى ) من الحرب الاسرائيلية - الايرانية، بدأ واضعو السياسات والمخططات الاستراتيجية من سياسيين وعسكرين في واشنطن وتل ابيب ، مرحلة ( العصف الذهني ) التي تدرس ( جدولة الصراع ) من حيث شكل وتوقيت ومسرح ( المرحلة الثانية ) من الحرب ضد طهران ( التي ستكون حربا هجينة وممتدة بالوكالة ) في ضوء عدم تحقق كامل النتائج المرجوة والاهداف المعلنة و ( الخفية ) خلال حرب الاثني عشر يوما. ومن غير المستبعد ان تعيد الاحداث انتاج نفسها خلال اسابيع ،، فالجولة الاولى من الحرب جاءت والجميع ينتظر الجولة السادسة من المفاوضات الامريكية - الايرانية في مسقط، ولربما تأتي المرحلة الثانية في ظل الحديث ايضا عن مفاوضات ( متوقعة ) بين ايران والولايات المتحدة، فهل تُلدغ طهران من ذات الجحر مرتين؟. وفي الجولة الاولى من الحرب ،كان تقرير هيئة الطاقة الذرية الدولية ( السرًي ) وقرار مجلس محافظيها حول عدم تعاون ايران مع الوكالة هو ( حصان طروادة ) الذي اتخذته اسرائيل مبررا لشن هجومها على ايران ،،، والسؤال هنا هل سيكون تهديد ايران لمدير عام الوكالة ( رافائيل غروسي ) بالاعدام ، ورفض طهران تقديم تنازلات في ملفيها النووي والصاروخي ، هو السكة التي سيسير عليها قطار المرحلة الثانية من الحرب ، ولكن هذه المرة بشراكة اسرائيلية - امريكية وبدعم اوروبي مباشر . خلال ايام سيكون رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن ، وقد سبقه اليها وزيره للشؤون الاستراتيجية ، واخبار بيع واشنطن اسلحة لتل ابيب بقيمة ٥١٠ ملايين دولار ، والعنوان ( الرسمي ) للزيارة هو بحث ( انهاء ملف غزة )،، لكن العنوان ( الابعد - المخفي ) هو بحث مخططات ومواقيت البدء بالمرحلة الثانية من الحرب على ايران ، والتي من المتوقع ان تبدأ نجاحاتها ( لجهة اضعاف النظام تمهيدا لسقوطه) من الاقاليم والمناطق الحدودية ( ذات الاغلبية غير الفارسية ) هذه المرة وليس من المركز الذي سيتم انهاكه عسكريا ، واجبار النظام على حشد قوته الصلبة والتحصًن فيه ، مما يضعف سيطرته على الاطراف. لذلك فان اجتماعات ولقاءات واشنطن ستناقش ( المرحلة الثانية ) من الحرب على ايران ضمن بعدين الاول العمل العسكري المباشر ضد طهران ولكن ضد اهداف جديدة وبتكتيكات مختلفة ،، والاخر هو تدارس خطة محكمة متزامنه ( لتثوير ) الداخل الايراني ، عبر تفعيل اطياف المعارضة الكردية وجبهة تحرير عربستان ومجاهدي خلق والملكيين والتيار الجمهوري العلماني وغيرها من التنظيمات، والبدء ( بقضم ) ايران من الاطراف. تجيًش الشارع الايراني ( المحتقن ) ايضا ضد النظام ، هو أمر وارد من وجهة النظر الامريكية والاسرائيلة ، وقد يبدأ ( بحراك نسائي - شبابي ) على الظلم والاضطهاد الذي يتعرضون له ، مما يعطي ( الثورة ) المفترضة تعاطفا دوليا ، في ضوء القمع المتوقع ، الذي ستتعرض له تلك التحركات الانثوية - الشبابية ، من قِبل السلطات الايرانية. ‎ طهران ( التي تلعب كعادتها على ورقة شراء الوقت للوصول الى ( النادي النووي ومفاجأة العالم ) تطبيقا لخبرتها في ممارسة ( التُقيه السياسية ، والصبر الاستراتيجي ) تُدرك ان ( الحرب ) قادمة لا محالة ، لكن هامش الحركة المتاح امامها محدود جدا ، في ضوء غياب ( الحُلفاء ) ‎ ولذلك فان صوت طهران ورسائل تهديدها او مظلوميتها ، سيبقى حبيس منابرها ، ولن يجد صداه لدى الرأي العام العالمي، ولن يشتر احد روايتها مهما كانت مصداقيتها . ‎الموقف الاوروبي بعد الحرب لا زال يسير في الفلك الامريكي، ويتبادل الاتهامات مع ايران ، وقد اعادت دول الاتحاد الفاعلة ممثلة ب ( بريطانيا وفرنسا والمانيا ) تهديداتها ايضا بالعودة الى فرض العقوبات على طهران في حال لم تستجب لمطالب المنظمة الدولية. وبالنظر اليوم الى موازين القوى على الارض ، وفي ضوء الضربات الاستراتيجية التي تلقتها ايران في الجولة الاولى من الحرب ( وخاصة الاختراق الاستخباري ) ،، وخروجها من سوريا بعد سقوط نظام الاسد، وخسارة التواصل الجغرافي الممتد من بحر قزوين الى شواطيء المتوسط ، وتقييد وتقويض قدرات وتحركات حزب الله في لبنان، والكمون الاجباري الفعلي للتنظيمات العراقية الموالية لها ( رغم التهديدات الاعلامية الصادرة عنها ) ، وضبابية المستقبل بالنسبة لفعالية وردود افعال الحوثيين ، فان مساحات المناورة امام طهران تبقى ( ضعيفة) ، في ضوء الفُجور الاسرائيلي في الخصومة معها ، وتماهي واشنطن مع هذا التوجه، والانحياز الاوروبي للمحور الامريكي ، وعدم استعداد موسكو وبكين للتضحية من اجل طهران . والسؤال هو : هل ستلجأ ايران ( اذا ما فرضت عليها الحرب ) الى ( خيار شمشون) عكسي وتطلق آلاف الصواريخ الفتاكة باتجاه اسرائيل في المواجهة القادمة ؟. ورغم زيادة وتيرة ( الضجيج ) والتهديدات المتبادلة ( المباشرة وغير المباشرة ) الا انه يجب ان لا نستبعد ان يحصل ( في ربع الساعة الاخيرة ) اتفاق بين الطرفين الامريكي والايراني ،ولكن بشروط ( اذعانية ) بكل تأكيد من جانب طهران ، التي ستحاول الحصول على ما يحفظ ( ماء وجهها ) تجنبا لامرين كلاهما مر ً ، وهما عمل عسكري ( اسرائيلي بدعم امريكي - اوروبي ) يُؤذي بقوة مصادر قوتها الاقتصادية ويدمر منشآتها الحيوية ويهشم هيبتها ، وحصار اشد وطأة يُنهك اقتصادها المُرهق اصلا ، و( يخلخل ) جبهتها الداخلية المهيأة والراغبة بالتخلص من النظام . ومنذ الآن ولغاية الوصول الى تلك ( الحرب - او التسوية باحتمالاتها الضعيفة ) سيبقى حديث ايران عن ما تملكه ( مفاجآت )، وما يقابله من اظهار ( الاصرار ) الاسرائيلي الامريكي على انهاء التهديد الايراني ، مستمرا ، ويحتل عناوين الاخبار والمنصات والشاشات ، في عملية جس نبض ( اعلامية - دعائية كجزء من الحرب النفسية) فيما ( التسويات والتفاهمات والصفقات الجادة ) قد تجري في نهاية المطاف في ( غُرف مظلمة ) بعيدة عن أعين الشعوب ، التي لا ترى دائما الا ( نصف الحقيقة او ربعها ) و( على طريقة قصف ايران لقاعدة العديد في قطر ) . وبالنسبة للعرب ، فان مصلحتهم الاستراتيجية تقتضي ان لا يكون هناك رابح في هذه الحرب ، حتى يبقى عامل الردع قائما ، بين الطرفين ، ويصب في صالح الامن القومي العربي في نهاية المطاف ، ولذلك فان الاداء الرسمي حيال هذا الملف - سيبقى ( كما كان في الجولة الاولى ) ، ( محايدا ، وقلقا ومترددا في التعبير عن نفسه بوضوح ) فيما سيظل رد الفعل الشعبي في معظمه ( مشتتا وفاقدا للبوصله ) ويُعبًر عن ذاته ودوافعه احيانا بطريقة ( سطحية ) . ورغم ايمان ( غالبية ) العرب بضرورة ان يكون برنامج ايران النووي سلميا ( لانهم ربما يكونوا اول ضحاياه في حال كان عسكريا ) الا انهم يشعرون بنوع من ( الحنق والغبن والغضب ) عندما يشاهدون ( نفاق ) العالم كله ( دول ومنظمات ) وتغافله عن قدرات اسرائيل النووية ، كما يلمسون ( التقاعس ) عن اتخاذ اي خطوة عملية طبيعية ، عندما يتعلق الامر في اي قضية عربية او اسلامية ، ولعل ما يجري في غزة منذ عامين تقريبا من قتل وتشريد وتجويع خير دليل على ذلك . على الجبهة العالمية فان ( الحياد السلبي ) سيبقى هو سيد الموقف ، اذ ان الغالبية من دول العالم ، تنأى بنفسها عن هذا الملف ، وتتمثل اقصى جهودها ، في التعبير عن رغبتها في لعب ( دور ما ) في الوساطة بين الجانبين ، او في القيام باي جُهد ( لوجستي ) يخدم توقيع اتفاق بين الطرفين الامريكي والايراني. * theeb100@yahoo. com

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store