logo
«فورمولا 1»: شوماخر يجري مفاوضات مع فريق «كاديلاك»

«فورمولا 1»: شوماخر يجري مفاوضات مع فريق «كاديلاك»

الشرق الأوسطمنذ يوم واحد
أكد السائق الألماني مايكل شوماخر أنه يجري مفاوضات مع فريق «كاديلاك»، الذي يستعد للمشاركة مستقبلاً ببطولة العالم لسباقات سيارات «فورمولا 1»، آملاً في العودة للعبة مجدداً.
وصرح شوماخر للنسخة البرازيلية من بوابة «موتور سبورت دوت كوم» الإخبارية «كانت الاتصالات إيجابية للغاية حتى الآن».
وظهر نجل بطل العالم 7 مرات مايكل شوماخر في البرازيل، نهاية الأسبوع الماضي، للمشاركة في بطولة العالم للتحمل مع فريقه «ألباين».
وتستعد «كاديلاك» للمشاركة في بطولة العالم لسيارات «فورمولا 1»، العام المقبل، ليصبح الفريق رقم 11 الذي يشارك في المسابقة، ويعتقد مايكل شوماخر أن شركة صناعة السيارات الأميركية تمتلك «مشروعاً رائعاً» و«تاريخاً عريقاً».
ودارت تكهنات كثيرة حول من سيشغل مقعدي قيادة «كاديلاك»، بينما أكد غرايم لودون، مدير الفريق، في وقت سابق أن شوماخر من بين المرشحين.
وقال شوماخر: «إنه لشرف لي أن أكون جزءاً من هذا الفريق، وأن أتفاوض معهم، وأن أكون في مكانة رائعة».
وشارك شوماخر لأول مرة في سباقات «فورمولا 1» عام 2021 مع فريق «هاس»، حيث تسابق مع الفريق الأميركي حتى عام 2022، دون أن يتم تمديد عقده.
وبحسب تقارير إعلامية، من المتوقع الإعلان عن سائق فريق «ريد بول» السابق المكسيكي سيرخيو بيريز بوصفه واحداً من سائقي «كاديلاك» لعام 2026، كما يعد سائق «مرسيدس» الاحتياطي الفنلندي فالتيري بوتاس مرشحاً بارزاً آخر.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تعيين أوربان يقرب ليفاندوفسكي من العودة لبولندا
تعيين أوربان يقرب ليفاندوفسكي من العودة لبولندا

الشرق الأوسط

timeمنذ 25 دقائق

  • الشرق الأوسط

تعيين أوربان يقرب ليفاندوفسكي من العودة لبولندا

استعان منتخب بولندا بنجمه السابق يان أوربان، ليكون مديرا فنيا جديدا للفريق، مما يقرب روبرت ليفاندوفسكي من العودة مجددا لصفوف منتخب بلاده بعد خلافه الشديد مع المدرب السابق ميخال بروبيرز. وأعلن الاتحاد البولندي لكرة القدم الأربعاء تعيين أوربان، مشيرا إلى أنه سيتولى المسؤولية، وسيتم تقديمه لوسائل الإعلام رسميا، اليوم الخميس في وارسو. وكان ليفاندوفسكي الذي سجل 85 هدفا في 158 مباراة دولية، أكد الشهر الماضي أنه لن ينضم مجددا لصفوف منتخب بولندا طالما كان بروبيرز مديرا فنيا للفريق، وذلك بعدما جرده الأخير من شارة قيادة المنتخب. وانتهى النزاع باستقالة بروبيرز بعد خسارة بولندا أمام فنلندا بدون ليفاندوفسكي ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم، حيث غاب نجم برشلونة الإسباني عن المباراة لحاجته إلى راحة بعد موسم طويل مع فريقه. وأشارت شبكة أو نت البولندية الإلكترونية إلى أن ليفاندوفسكي مستعد للعودة مجددا لصفوف المنتخب تحت قيادة أوربان، لكن نجم برشلونة لم يحسم قراره النهائي بشكل رسمي. وسبق أن عمل أوربان مدربا لفريق جورنيك زابرزي البولندني، وتنقل أيضا بين ناديي ليغيا وارسو البولندي وأوساسونا الإسباني، الذي ارتدى قميصه 6 سنوات بين عامي 1989و1995.

مهاجمة ألمانيا كلارا بوهل: الثقة في الفوز باليورو «موجودة دائماً»
مهاجمة ألمانيا كلارا بوهل: الثقة في الفوز باليورو «موجودة دائماً»

الشرق الأوسط

timeمنذ 36 دقائق

  • الشرق الأوسط

مهاجمة ألمانيا كلارا بوهل: الثقة في الفوز باليورو «موجودة دائماً»

أكدت كلارا بوهل، مهاجمة منتخب ألمانيا، أن فريقها لم يستسلم بعد في سعيه للتتويج ببطولة كأس أمم أوروبا للسيدات لكرة القدم 2025، رغم الهزيمة الثقيلة أمام السويد في دور المجموعات، والمنافسة الشرسة من فرنسا، المرشحة للفوز باللقب، في دور الثمانية للمسابقة القارية. وصرحت بوهل لصحيفة (سبورت بيلد) الأسبوعية الألمانية في مقابلة تم نشرها اليوم الأربعاء: «الثقة موجودة دائماً. هناك منتخبات مرشحة بقوة للفوز باللقب مثل إسبانيا وإنجلترا وفرنسا. يمكننا مواكبتها، لكننا بحاجة لبذل قصارى جهدنا من كل لاعبة». وأنهى المنتخب الألماني مرحلة المجموعات بخسارة قاسية 1 - 4 أمام نظيره السويدي، لتصبح هذه هي أثقل هزيمة يتعرض لها الفريق عبر تاريخه في أمم أوروبا للسيدات. ويسعى منتخب ألمانيا للعبور إلى المربع الذهبي في البطولة المقامة حالياً في سويسرا، خلال لقائه مع نظيره الفرنسي، حينما يلتقي معه يوم السبت المقبل. أضافت بوهل: «أضع دائماً نصب عيني ما نمتلكه من قدرات. لكن إذا تقاعست في هذا المستوى من البطولات فسوف تعاقب بقسوة، مثلما حدث أمام السويد». وسيضطر كريستيان فوك، مدرب منتخب ألمانيا، لإجراء تغييرات في خط الدفاع خلال مباراة فرنسا، لكن خياراته تبدو محدودة. ويعاني المنتخب الألماني في مركز الظهير الأيمن خلال لقاء المنتخب الفرنسي، لا سيما بعد إيقاف كارلوتا فامسر، إثر طردها في لقاء السويد. وقرر فوك الاستعانة بفامسر لتعويض غياب جوليا جوين، قائدة الفريق، التي عانت من إصابة في الركبة خلال فوز الفريق 2 - 1 على بولندا في مباراته الافتتاحية بالمسابقة، لتنهي مشوارها مبكراً في البطولة. ورغم ذلك، تعتقد بوهل أن بإمكان منتخب ألمانيا اللعب بخط دفاعي مكون من ثلاث لاعبات فقط. وأشارت بوهل: «بالنظر إلى أننا لم نتدرب أو نلعب بثلاث لاعبات في الخط الخلفي من قبل، فقد قدمنا أداء جيداً ضد السويد، ولكننا لعبنا أيضاً بلاعبة أقل».

تأثير برشلونة على إسبانيا: بين إيجابيات فريق وطني منسجم وسلبيات هيمنة نادٍ واحد
تأثير برشلونة على إسبانيا: بين إيجابيات فريق وطني منسجم وسلبيات هيمنة نادٍ واحد

الشرق الأوسط

timeمنذ 36 دقائق

  • الشرق الأوسط

تأثير برشلونة على إسبانيا: بين إيجابيات فريق وطني منسجم وسلبيات هيمنة نادٍ واحد

حينما تشاهد منتخب إسبانيا للسيدات هذه الأيام، يخطر ببالك أن هؤلاء اللاعبات يلعبن معاً كل أسبوع في الدوري، وكأنك تتابع مباراة لنادٍ واحد وليس منتخباً وطنياً جمع لاعباته من أندية مختلفة وذلك وفقاً لشبكة The Athletic. والسبب؟ ببساطة؛ لأن عدداً كبيراً من لاعبات المنتخب يأتين من نادٍ واحد: برشلونة. بدرجة أكبر بكثير مما يحدث عادةً مع المنتخبات الوطنية. بعد الفوز الكاسح لإسبانيا على بلجيكا 6 - 2، كتب الصحافي مايكل كوكس: «من غير المنصف تقريباً أن نتخيّل أن كرة قدم بهذا الانسجام وهذا الرقي كانت ممكنة قبل عقد واحد فقط في كرة القدم النسائية». بفضل تأثير وحضور لاعبات برشلونة في فريق مونتسي تومي، لم يكن مفاجئاً أن يظهر المنتخب الإسباني، حامل لقب كأس العالم، بصفته أحد أبرز الفرق في بطولة أمم أوروبا للسيدات حتى الآن، حيث فاز بجميع مبارياته الثلاث في دور المجموعات، مسجلاً 14 هدفاً أكثر من أي منتخب آخر ليضرب موعداً في ربع النهائي مع سويسرا المضيفة يوم الجمعة. لاعبات منتخب إسبانيا الوطني يحضرن حصة تدريبية استعداداً لمباراة ربع نهائي بطولة أمم أوروبا للسيدات 2025 ضد منتخب سويسرا (إ.ب.أ) في الانتصار الكبير على البرتغال 5 - 0، بدأت المباراة بخمس لاعبات من برشلونة في التشكيلة الأساسية: أونا باتيي، باتري غيخارّو، فيكي لوبيز، أليكسيا بوتيّاس وكلوديا بينيا. وذلك من دون احتساب لايا أليخاندري، التي نشأت في أكاديمية برشلونة وعادت مؤخراً إليه من مانشستر سيتي، أو ماريونا كالدينتي التي لعبت للنادي لعقد كامل قبل رحيلها الصيف الماضي. وكان يمكن أن يرتفع العدد إلى سبع لو لم تُستبعد إيريني باريديس بسبب الإيقاف، ولم تُصَب كاتا كول بالتهاب اللوزتين. حتى أيقونة الفريق، أيتانا بونماتي، الفائزة بالكرة الذهبية مرتين، جلست على مقاعد البدلاء في المباراة الافتتاحية؛ لأنها كانت تتعافى من التهاب السحايا الفيروسي؛ لتحل محلها لاعبة أخرى من برشلونة: لوبيز. وفي تلك المباراة نفسها، دخلت اثنتان أخريان من زميلاتها في النادي كبديلات: سلمى بارايويّو وجانا فرنانديز. هكذا، أصبحت ثماني من أصل 16 لاعبة شاركن في المباراة من برشلونة. في المباراة ضد بلجيكا، بقيت التشكيلة كما هي مع إضافة باريديس، وضد إيطاليا (3 - 1) شهدت التشكيلة تغييرات، لكنها بقيت تضم ست لاعبات من برشلونة. فرنانديز حلّت محل باتيي، وعادت بونماتي مكان لوبيز، ولم تلعب بينيا، لكن شاركت بارايويّو. حتى ليلى وُحابي، لاعبة مانشستر سيتي، قضت معظم مسيرتها في برشلونة. ثماني لاعبات من بين 11 بدأن تلك المباراة إما يلعبن حالياً في برشلونة أو سبق لهن ذلك، علماً أن كاتا كول، التي يتوقع أن تكون الحارسة الأساسية لبقية البطولة، لم تظهر بعد. في مباراة دوري الأمم الأوروبية ضد البرتغال في أبريل (نيسان) (7 - 1)، بدأت تومي المباراة بتشكيلة جميع لاعباتها إما من برشلونة أو سبق أن لعبن له: ثماني لاعبات حاضرات في الفريق حالياً (كول، فرنانديز، باريديس، بونماتي، غيخارّو، بوتيّاس، بينيا، بارايويّو)، بالإضافة إلى كالدينتي، أليخاندري ووُحابي.من بين 23 لاعبة تم استدعاؤهن لـ«يورو 2025»، هناك عشر لاعبات من برشلونة — أو 11 إذا احتسبنا أليخاندري. ثلاثة عشر لاعبة حالياً أو سابقاً من برشلونة. من اليسار: الإسبانيات أيتانا بونماتي وليلى وهابي وإيرين باريديس وماريا مينديز يشربن الماء خلال مباراة ضمن المجموعة الثانية في بطولة أمم أوروبا للسيدات 2025 بين إيطاليا وإسبانيا (أ.ب) هذا ليس صدفة بالطبع، بل نتيجة سنوات من التخطيط الاستراتيجي، ورعاية المواهب المحلية، وفلسفة كروية متجذرة بعمق في هوية النادي والبلاد. فريق السيدات في برشلونة لم يكن أقوى مما هو عليه الآن. فقد خاض آخر خمس نهائيات لدوري أبطال أوروبا، فاز بثلاث وخسر اثنتين. وفي الدوري الإسباني، توج باللقب ستة مواسم متتالية. ورغم وجود نجمات أجنبيات في الفريق — مثل الدنماركية كارولين غراهام هانسن، البولندية إيفا بايور والسويدية فريدولينا رولفو — فإن استراتيجيته تقوم على أولوية المواهب المحلية. يعدّ النادي كاتالونيا وإسبانيا من أفضل البيئات لتنشئة اللاعبات، خاصة من يستوعبن أسلوب برشلونة المبني على اللمسة والتمرير والسيطرة والهجوم، وهو ما يتعلمه اللاعبون في المنطقة منذ نعومة أظفارهم. خطتهم بناء نواة صلبة من الإسبانيات، معززة بنجمات عالميات لصقل الفريق وزيادة تنافسيته. النقطة المفصلية كانت عام 2015، حين تحول فريق السيدات إلى الاحتراف الكامل. منذ ذلك الحين أصبح الفريق الأفضل في إسبانيا، متفوقاً على الجميع، بما فيهم ريال مدريد، بفارق كبير. وباتت أكاديمية النادي أكثر تنظيماً وجودة، لتُخرّج لاعبات مثل لوبيز، التي عاشت في «لا ماسيا» وتُعد نموذجاً لجيل جديد أكثر جاهزية. أثينيـا تحتفل مع ماريونا كالدينتي (يسار الصورة) بعد تسجيلها الهدف الأول لمنتخب إسبانيا خلال مباراة المجموعة الثانية في بطولة أمم أوروبا للسيدات 2025 أمام إيطاليا (أ.ب) بتركيزه على المواهب المحلية، تحول برشلونة مصنعاً للاعبات مؤهلات لتمثيل إسبانيا. ولأن الفريق وصل إلى مستوى عالٍ وصنع واحدة من أفضل أجياله، كان من الطبيعي أن تعتمد المدربة تومي — كما فعل جورخي فيلدا قبلها — على هذا الجيل. فهؤلاء اللاعبات لا ينسجمن مع أسلوب المنتخب فقط، بل يعشنه منذ طفولتهن. هذا الانسجام يظهر على أرض الملعب: تمريرات سريعة، تمركز مثالي، سيطرة على الكرة... كل عناصر «تيكي تاكا» التي أطلقها برشلونة قبل عقدين. تقول بوتيّاس: «وجود هذا العدد الكبير من لاعبات برشلونة في المنتخب يدل على أننا في النادي نقوم بعمل رائع. وهذا يُشرفنا بصفتنا لاعبات؛ لأننا جميعاً قادرات على اللعب في أكبر المباريات». مشجعو منتخب إسبانيا يرفعون الأعلام في المدرجات قبل انطلاق مباراة المجموعة الثانية في بطولة أمم أوروبا للسيدات 2025 أمام إيطاليا (أ.ب) لكن هذا الوضع له جانب سلبي. فسيطرة برشلونة على كرة القدم النسائية في إسبانيا أصبحت حلقة مفرغة: كلما زادت نجاحاتهم، جذبوا المواهب الأفضل، وزادت الفجوة مع بقية الأندية. في السنوات الخمس الماضية، حصد برشلونة لقب الدوري بفارق 8، 15، 10، 24 و25 نقطة عن أقرب منافسيه. ولم يصل أي فريق إسباني آخر إلى نصف نهائي دوري الأبطال. وفي الأمد الطويل، قد يضر هذا ببرشلونة نفسه؛ لأن المنافسة المحلية تصبح ضعيفة فلا تُعدّ الفريق لمواجهات أوروبية كبرى. اللاعبة الإسبانية أثينيا (الثالثة من اليسار) تحتفل مع الجماهير (أ.ب) تاريخياً، عرفت إسبانيا كيف تستثمر سنوات «سعادة برشلونة» وتترجمها إلى أمجاد للمنتخب الوطني. في 2010، حقق منتخب الرجال كأس العالم في ذروة حقبة غوارديولا الذهبية. واليوم، يعيش منتخب السيدات وضعاً مشابهاً، بعد أن حصد كأس العالم ودوري الأمم الأوروبية منذ 2023، وها هو يدخل اليورو مرشحاً أول. وبينما يستمر برشلونة في رعاية أكاديميته وصناعة الأجيال، يبدو أن هذه الديناميكية لن تتغير قريباً. لدى إسبانيا وصفتها السحرية للنجاح، والآمال معلقة على أن تستغلها هذا الصيف وتواصل كتابة التاريخ.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store