
مكتب رئيس الوزراء: قانون الموازنة الثلاثية نص على إيقاف التعيين والتعاقد بدوائر الدولة
وقال المكتب الإعلامي للسوداني في بيان إنه "لوحظ في الآونة الأخيرة وجود جهات سياسية تحاول استمالة المواطنين، وإيهامهم بوجود تعيينات ضمن الأجهزة الحكومية".
وأضاف "نؤكد أن قانون الموازنة الثلاثية الذي صوت عليه مجلس النواب، نص في (المادة 14/ رابعا أ) على إيقاف التعيين والتعاقد في دوائر الدولة كافة".
ودعا المواطنين إلى "عدم الانجرار خلف هذه الأعمال التي تعمل على استغلالهم من أجل غايات ومصالح شخصية تندرج ضمن الدعاية الانتخابية".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ساحة التحرير
منذ ساعة واحدة
- ساحة التحرير
الأوروبيون تحت مجهر الناتو!ميشال كلاغاصي
الأوروبيون تحت مجهر الناتو! م. ميشال كلاغاصي أظهرت قمة الناتو مؤخراً في لاهاي, أن دوله لم تعد تتمتع بإدعائها 'وحدة الصف' في مواجهة روسيا, وبغالبية الشؤون والقضايا الأوروبية والدولية, وبات إصدار بيان القمة المشترك أمراً صعباً ومحرجاً للبعض, واختصرت القمة نفسها من ثلاثة أيام إلى بضعة ساعات, تموضعت فيها بعض دول الحلف وراء سعيها إلى تطبيع العلاقات مع روسيا, فيما تموضع البعض الاّخر وراء الإستعداد للحرب المباشرة مع روسيا خلال سنوات قليلة, واختتمت القمة بموافقة القادة على زيادة الإنفاق الدفاعي إلى 5% من اجمالي الناتج المحلي لدولهم, أمام إصرار الرئيس دونالد ترامب ومطالبتهم بالإلتزام بالزيادة, وسط التساؤلات حول طبيعة المخاوف الأوروبية, ونوايا الحلف المستقبلية وأسباب استعداداته المكلفة, خصوصاً أن غالبية الإقتصاديات الأوروبية الرائدة تقف على عتبة الركود الاقتصادي. مالذي يجعل دول الناتو توافق على زيادة الإنفاق الدفاعي للحلف, على الرغم من حجم الخلافات الداخلية حول هوية العدو ومدى خطورة وجدية تهديداته الحقيقية, والإنقسام حول ما يسمى 'التهديد الروسي', بإعتباره خطيراً ووشيكاً كدول البلطيق وشمال أوروبا وبولندا وبريطانيا، وبين من لا يرون فيه أي خطر كدول جنوب أوروبا والبلقان، وبعض رموز الإدارة الأمريكية. عن أي تهديد وفوبيا يتحدث الأوروبيين, لتبرير موافقتهم على زيادة الإنفاق العسكري لحلف الناتو, وهل يأملون حقاً بتحسين أوضاع أنظمتهم الأمنية على حساب شعوبهم, وهل سيكون بمقدورهم تأمين مقدار الـ 5% لتزويد الناتو بأسلحة جديدة, عبر موافقةٍ تبدو في حقيقتها قبول بعمليةً سرقة ونقل الأموال من جيوب الأوروبيين بما فيهم البريطانيين إلى جيوب الأمريكيين. كان لا بد لهم البحث عن مبررات خسارة تلك الأموال, الأمر الذي دفعهم لترويج رواية مخاوفهم من 'التهديد العسكري الروسي', وإحتمالية قيام روسيا بمهاجمتهم وسرقة ثرواتهم وأموالهم, في الوقت الذي يحاولون فيه إخفاء'سعيهم إلى إلحاق الهزيمة الإستراتيجية بروسيا'–بحسب الرئيس بوتين-, في حين اعتبر الوزير لافروف إن هذه الزيادة 'قد تؤدي إلى انهيار الحلف'. من المعروف أن مخططي الحروب الكبرى عادةً ما يهتمون بالغطاء السياسي والإستعداد العسكري بما يعكس جديتهم للحرب, لكن الصراع في أوكرانيا كشف حالة الضعف الإقتصادي والعسكري لدول 'العنترة' الأوروبية بزعامة بريطانيا, بما فضح الحكاية وأضفي على مواقفهم طابعاً إستعراضياً, كشف إعتمادهم على تحويل دول البلطيق إلى منصة لإستفزاز موسكو سياسياً, وببعض التحركات العسكرية في نطاق محدود كنشر أنظمة الدفاع الصاروخي في تشيكيا وبولندا ورومانيا, الذي يبدو وكأنه استثمارٌ تسليحي فاشل, ونشرٌ مُكلف لبعض الوحدات القتالية على حدود روسيا, بما يضعف قدراتهم الإقتصادية والعسكرية المنهكة أصلاً نتيجة دعم قوات كييف على مدى الأعوام الماضية. لا يمكن الرهان على ما تعلنه بريطانيا عن ثقتها بالإنتصار, وخططها الذاتية للتسلح ورغباتها بجمع شمل الدول حامية الرؤوس وقيادتها لشن الحرب على روسيا, وكان من الأجدر أن تقوم بريطانيا بدراسة التكاليف التسليحية الباهظة وضمان عدم سقوطها الإقتصادي في ظل أزماتها الداخلية وعدم الإنجرار وراء مغامرات بدأتها رئيسة وزراء بريطانيا السابقة ليز تروس بإعلان نيتها بـ'تدمير الاقتصاد الروسي', وإلتحاق حكومة ستارمر بتراجع خطاب ماكرون تجاه روسيا, وهو الذي حاول منذ بداية العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا أن يكون الطاووس الفرنسي – الأوروبي, وانتهى به الأمر بالأمس إلى أن يكون صوتاً هاتفياً ناعماً وجميلاً همس في اذني الرئيس بوتين لمدة ساعتين في محاولة العودة إلى المشاركة في القضايا دولية الهامة وعلى رأسها الصراع في الشرق الأوسط والحرب بين طهران وتل أبيب ونتائجها وإلى الجلوس على طاولة الحوار في الملف النووي التي سبق وطردهم منها الرئيس ترامب. بات من الضروري لدول حلف الناتو الغربيين احتواء 'صقورهم', والكف عن محاولة إضافة دول جديدة إلى تحالفٍ خاسر ينحصر دوره في مشاركة بريطانيا ومن معها الهزيمة, وقد كان الوزير الروسي سيرغي لافروف واضحاً بقوله :الغرب قرر'إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا، بإستخدام نظام كييف كأداة هدم.. لكنه لم ولن ينجح'. ويبقى السؤال, ما الذي يأمله القادة الأوروبيون بعدما قلّم الأمريكيون أظافرهم, ودفعوا بهم للدوران في فلك الخداع والإمبريالية الأمريكيين, ومع ذلك لا زالوا يرون في وحدتهم الوهمية إمكانية لإجبار روسيا على الإستسلام, في وقتٍ أكد فيه الرئيس بوتين مؤخراً بأن:'الغرب سيموتون وهم يحاولون دفننا'. من الواضح أن أوروبا بلغت حد التخمة جراء اختيار القادة على غرار تروس, ستارمر, شولتز, ماكرون, ميلوني…إلخ , وتستحق مصالح دولها وشعوبها تمثيلاً قيادياً حقيقياً في الناتو, وليس لمن يلهثون وراء إرضاء دونالد ترامب ومن خلفه. م. ميشال كلاغاصي 2025-07-03


شفق نيوز
منذ 2 ساعات
- شفق نيوز
متعاقد أمني سابق في مؤسسة غزة الإنسانية يتحدث لبي بي سي عن إطلاق زملاء له النار على فلسطينيين جائعين لم يشكلوا تهديداً
تحدث متعاقد أمني سابق في مواقع توزيع المساعدات الجديدة المثيرة للجدل في غزة المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة لبي بي سي، عن مشاهدته لزملاء له وهم يطلقون النار مرات عدة على فلسطينيين جوعى لم يشكلوا أي تهديد باستخدام الرشاشات. وقال: "في إحدى المرات أطلق أحد الحراس النار من خلال رشاش من برج مراقبة لأن مجموعة من النساء والأطفال وكبار السن كانت تتحرك ببطء شديد بعيداً عن الموقع". وعندما طُلب الرد من مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)، نفت هذه الادعاءات جملةً وتفصيلاً. وأحالت المؤسسة بي بي سي إلى بيان يفيد بعدم تعرض أي مدنيين لإطلاق نار في مواقع توزيع المساعدات التابعة للمؤسسة. وبدأت المؤسسة عملياتها في غزة نهاية شهر مايو/أيار. وتوزع مساعدات محدودة من مواقع عدة في جنوب ووسط قطاع غزة، بعد حصار شامل فرضته إسرائيل على غزة لمدة 11 أسبوعاً، لم يدخل خلالها أي طعام إلى القطاع. تعرض هذا النظام لانتقادات واسعة النطاق لإجباره أعداداً هائلة من الناس على السير عبر مناطق القتال النشطة إلى عدد قليل من المواقع. منذ انطلاق عمل المؤسسة، قتلت القوات الإسرائيلية أكثر من 400 فلسطيني كانوا يحاولون الحصول على مساعدات غذائية من مواقعه، وفقاً للأمم المتحدة وأطباء محليين. وتقول إسرائيل إن نظام التوزيع الجديد يمنع وصول المساعدات إلى حركة المقاومة الإسلامية (حماس). أطلق النار … "ثم ضحكوا" SUPPLIED وتابع المتعاقد السابق وصفه للحادث الذي وقع في أحد مواقع المؤسسة الذي قال إن الحراس أطلقوا النار فيه على مجموعة من الفلسطينيين. وأضاف: "عندما حدث ذلك، أطلق مقاول آخر في الموقع، كان يقف على الساتر الترابي المطل على المخرج، ما بين 15 إلى 20 طلقة على الحشد". "سقط رجل فلسطيني على الأرض بلا حراك. ثم قال المقاول الآخر الذي كان واقفاً هناك، يا إلهي، أعتقد أنك حصلت على واحدة، ثم ضحكوا على الأمر". وقال المتعاقد الذي تحدث لبي بي سي، شريطة عدم الكشف عن هويته، إن مديري المؤسسة تجاهلوا تقريره واعتبروا الأمر مصادفة، مشيرين إلى أن الرجل الفلسطيني ربما يكون قد "تعثر" أو "متعب وفقد وعيه". وذكرت المؤسسة أن الرجل الذي وجّه هذه الادعاءات هو "متعاقد سابق ساخط" فُصل لسوء سلوكه، وهو ما ينفيه. وأطلع المتعاقد بي بي سي على كشوف رواتب تشير إلى استمراره في تقاضي راتبه لمدة أسبوعين بعد مغادرته المنصب. "أطلقوا النار" وتحدث المتعاقد لبي بي سي بعد أن عمل في جميع مواقع توزيع المؤسسة الأربعة، عن ثقافة الإفلات من العقاب، مع وجود قواعد وضوابط محدودة. وقال إن المتعاقدين لم يُمنحوا قواعد اشتباك واضحة أو إجراءات تشغيل محددة. "كان أحد قادة الفرق يقول لهم: إذا شعرتم بالتهديد، فأطلقوا النار، أطلقوا النار للقتل، ثم اطرحوا الأسئلة لاحقاً". قال المتعاقد إن "ثقافة الشركة كانت تُشعرنا بأننا ذاهبون إلى غزة، فلا قواعد تُلزمنا. افعلوا ما يحلو لكم". وأضاف: "إذا غادر فلسطيني الموقع دون أن يُظهر أي نية عدائية، وأطلقنا عليه طلقات تحذيرية … فنحن مخطئون، ونرتكب إهمالاً إجرامياً". "كذبة صريحة تماماً" Reuters وأشار إلى أن كل موقع كان يحتوي على كاميرات مراقبة تراقب النشاط في المنطقة، وأن إصرار مؤسسة غزة الإنسانية على عدم تعرض أي شخص هناك لأذى أو إطلاق نار كان "كذبة صريحة تماماً". وقالت المؤسسة إن إطلاق النار الذي سمع في اللقطات التي جرى مشاركتها مع بي بي سي، كان قادماً من جانب القوات الإسرائيلية. وقال المتعاقد السابق، إن قادة الفرق وصفوا سكان غزة بـ"جحافل الزومبي"، "ملمّحين إلى أن هؤلاء الناس لا قيمة لهم". وأضاف أن الفلسطينيين يتعرضون للأذى بطرق أخرى في مواقع المؤسسة، عن طريق إصابتهم بشظايا القنابل الصوتية، أو رشهم برذاذ الفلفل، أو دفعهم من قبل الحشود نحو الأسلاك الشائكة. وتحدث عن مشاهدته حالات بدا فيها أن فلسطينيين أصيبوا بجروح خطيرة، بما في ذلك رجل وُضعت عبوة كاملة من رذاذ الفلفل على وجهه، وامرأة أصيبت بالجزء المعدني من قنبلة صوتية أُطلقت بطريقةٍ خاطئة على حشدٍ من الناس. وقال: "أصابتها هذه القطعة المعدنية مباشرةً في رأسها، فسقطت على الأرض دون أن تتحرك. لا أعرف إن كانت قد ماتت. أنا متأكدٌ أنها كانت فاقدةً للوعي". في وقت سابق من هذا الأسبوع، دعت أكثر من 170 منظمة إلى إغلاق مؤسسة غزة الإنسانية. وتقول هذه المنظمات، بما في ذلك "أوكسفام" و"إنقاذ الطفل"، إن القوات الإسرائيلية وجماعات مسلحة تطلق النار "بشكل روتيني" على الفلسطينيين الذين يطلبون المساعدة. تنفي إسرائيل تعمد جنودها إطلاق النار على متلقي المساعدات، وتؤكد أن نظام المؤسسة يقدم مساعدة مباشرة للمحتاجين، متجاوزاً تدخل حركة حماس. وقالت المؤسسة، إنها وزعت أكثر من 52 مليون وجبة خلال خمسة أسابيع، وإن المنظمات الأخرى "تقف مكتوفة الأيدي بينما تُنهب مساعداتها". شنّ الجيش الإسرائيلي حملةً في غزة رداً على هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 على إسرائيل، والذي قُتل فيه حوالي 1200 شخص واختُطف 251 آخرون. ووفقًا لوزارة الصحة في غزة التي تديرها حماس، قُتل ما لا يقل عن 57,130 شخصاً منذ ذلك الحين.


الزمان
منذ 4 ساعات
- الزمان
كردستان العراق يعلن إسقاط مسيّرة قرب قاعدة للتحالف الدولي
أربيل (العراق) (أ ف ب) – أعلن إقليم كردستان العراق مساء الخميس إسقاط مسيّرة مفخخة قرب مطار أربيل الدولي الذي يضمّ قاعدة للتحالف الدولي لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية بقيادة واشنطن، مشيرا إلى عدم وقوع أي أضرار أو خسائر بشرية. وقال جهاز مكافحة الإرهاب في الإقليم المتمتع بحكم ذاتي، في بيان إنه 'مساء اليوم الخميس 3 تموز/يوليو 2025 في الساعة 21,58 (18,58 ت غ)، تم إسقاط طائرة مسيّرة مفخخة بالقرب من مطار أربيل الدولي'. وأضاف 'لحسن الحظ لم تسفر عن أيّ أضرار بشرية أو مادية'. وأكّد دانا توفيق المدير العام بالوكالة لمطار أربيل الدولي لوكالة فرانس برس أن المطار 'آمن'، موضحا 'تأخرت إحدى الرحلات قليلا بسبب إجراءات السلامة (…) لكنّ الرحلات مستمرّة في مواعيدها المحددة'. ولم تتبنّ أيّ جهة الهجوم بالمسيّرة قرب المطار الذي يضمّ قاعدة عسكرية لقوات التحالف الدولي والذي كان هدفا متكررا في السنوات المنصرمة لهجمات بالصواريخ والمسيّرات. وفي أقلّ من أسبوعين، شهد العراق هجمات عدّة بمسيّرات وصواريخ لم تحدّد السلطات هويتها، وسقط العديد من المسيّرات في أراض خلاء لا سيّما في شمال البلد. وفي وقت سابق الخميس، قال مسؤول أمني رفيع لوكالة فرانس برس إن 'طائرة مسيّرة سقطت قرب مطار كركوك الدولي' الذي استهدف صاروخان جزءه العسكري الاثنين، دون أن تُحدث خسائر بشرية. ويضمّ الجزء العسكري من مطار كركوك الدولي مقارّ للجيش العراقي والشرطة الاتحادية وقوات الحشد الشعبي وهو تحالف فصائل عراقية موالية لطهران باتت منضوية في القوات الرسمية. وفجر الثلاثاء، تصدّت الدفاعات الجوية في محافظة صلاح الدين (شمال) لمسيّرة واحدة على الأقلّ 'حاولت الاقتراب' من مصفاة لتكرير النفط في مدينة بيجي، وجعلتها 'تغادر' حسبما قال مسؤول أمني رفيع لفرانس برس. ويشهد العراق استقرارا أمنيا نسبيا بعد أربعة عقود من النزاعات والحروب. وقبل ساعات من دخول وقف إطلاق النار الأسبوع الماضي بين إيران وإسرائيل حيّز التنفيذ بعد حرب استمرّت 12 يوما، استهدفت مسيّرات مجهولة الهوية أنظمة الرادارات في قاعدتَين عسكريتين في بغداد (وسط) والناصرية (جنوب)، دون أن تتبنّى أي جهة الهجمات.