
مضاعفات خطيرة لارتفاع مستوى ضغط الدم
وبالإضافة إلى ذلك، يزيد ارتفاع مستوى ضغط الدم الشرياني بشكل كبير من خطر الإصابة بالجلطة الدماغية – سواء الإقفارية (بسبب جلطة دموية) أو النزفية (بسبب تمزق أحد الأوعية الدموية). ويمكن أن يؤدي ارتفاع مستوى ضغط الدم إلى إتلاف الأوعية الدموية في الدماغ، ما يؤدي إلى انسدادها أو تمزقها. كما يمكن أن يسبب قصور القلب بحيث لا يستطيع ضخ الدم بفعالية.
وتقول: 'يمكن أن يؤدي ارتفاع مستوى ضغط الدم إلى تلف الأوعية الدموية في الكلى، ما يضعف قدرتها على تصفية الدم، وقد يؤدي إلى القصور الكلوي المزمن'.
ووفقا لها، يمكن أن يؤدي ارتفاع مستوى ضغط الدم إلى تلف شبكية العين، ما يؤدي إلى تطور اعتلال الشبكية الناتج عن ارتفاع مستوى ضغط الدم. وقد يؤدي في الحالات المتقدمة، إلى فقدان البصر.
وتشير الطبيبة إلى أن الشرايين معرضة للخطر أيضا. لأن ارتفاع مستوى ضغط الدم المزمن يساهم في تطور تصلب الشرايين- حالة تتشكل فيها رواسب دهنية على جدران الشرايين، ما يؤدي إلى تضييقها وفقدان مرونتها وزيادة خطر الإصابة بجلطات الدم.
كما غالبا ما يعاني الشخص المصاب بارتفاع مستوى ضغط الدم من أعراض مختلفة مثل الصداع، والتعب، وضيق التنفس واضطرابات النوم. وهذه تؤثر سلبا على نوعية حياته وحالته النفسية والعاطفية.
وتختتم الطبيبة حديثها بالإشارة إلى أن ارتفاع مستوى ضغط الدم الشرياني يتطلب التشخيص في الوقت المناسب والسيطرة على المرض والعلاج الكفء. ومن المهم أن يعي المصاب مخاطره الصحية.
وتوصي بضرورة قياس مستوى ضغط الدم بانتظام واتباع نمط حياة صحي واتباع توصيات الطبيب لتقليل خطر الإصابة به ومنع مضاعفاته.
المصدر: صحيفة 'إزفيستيا'
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار ليبيا
٣٠-٠٦-٢٠٢٥
- أخبار ليبيا
التغذية الصحيحة في الطقس الحار
وتوصي الطبيبة، باختيار أطعمة خفيفة، مثل الفواكه والخضروات المختلفة والثمار، لأنها غنية بالفيتامينات والمعادن والألياف الغذائية، كما أنها تحتوي على نسبة عالية من الماء، وهذا مهم جدا في الحر. ووفقا لها، تعتبر السلطات الخيار المثالي لفصل الصيف، حيث يمكن إضافة القليل من البروتين – البيض، أو السمك، أو المأكولات البحرية، أو الدجاج وصلصات خفيفة- زيت الزيتون أو عصير الليمون، أفضل من المايونيز أو الصلصات الدهنية. وبالإضافة إلى ذلك تعتبر منتجات الألبان المخمرة، خيارا رائعا لنظام غذائي صيفي. فهي تروي العطش وتحسن الهضم. وتعتبر المأكولات البحرية والأسماك مصادر مثالية للبروتين والدهون الصحية. وتشير الطبيبة إلى ضرورة اختيار المشروبات المناسبة، وشرب الماء النقي – ما لا يقل عن 1.5- 2 لتر يوميا. وينصح بتجنب شرب الماء المثلج، لأنه يبطئ عملية الهضم. ووفقا لها، يمكن شرب القهوة مرة واحدة يوميا، لأنها تسبب الجفاف. كما من الأفضل تجنب المشروبات الغازية والعصائر المحلاة، ويمكن استبدالها بالماء مع الليمون أو الخيار، والشاي الأخضر من دون سكر، والعصائر الطازجة المخففة بالماء. ووفقا لها، يحتاج الجسم في الصيف إلى سعرات حرارية أقل وماء أكثر. لذلك يجب عدم إرهاق الجسم بالأطعمة الثقيلة، حيث الخفة والبساطة والاعتدال في تناول الطعام هي أهم ما يميز التغذية الصيفية. المصدر: صحيفة 'إزفيستيا'


أخبار ليبيا
١١-٠٥-٢٠٢٥
- أخبار ليبيا
مضاعفات خطيرة لارتفاع مستوى ضغط الدم
وتقول: 'من أخطر مضاعفات ارتفاع مستوى ضغط الدم الشرياني احتشاء عضلة القلب، لأن ارتفاع مستوى ضغط الدم يثقل كاهل القلب، ما قد يسبب تضخمه (زيادة الكتلة العضلية) وانخفاض كفاءته. وهذا يؤدي إلى نقص تروية عضلة القلب (نقص الأكسجين)، وبالتالي احتشاء عضلة القلب'. وبالإضافة إلى ذلك، يزيد ارتفاع مستوى ضغط الدم الشرياني بشكل كبير من خطر الإصابة بالجلطة الدماغية – سواء الإقفارية (بسبب جلطة دموية) أو النزفية (بسبب تمزق أحد الأوعية الدموية). ويمكن أن يؤدي ارتفاع مستوى ضغط الدم إلى إتلاف الأوعية الدموية في الدماغ، ما يؤدي إلى انسدادها أو تمزقها. كما يمكن أن يسبب قصور القلب بحيث لا يستطيع ضخ الدم بفعالية. وتقول: 'يمكن أن يؤدي ارتفاع مستوى ضغط الدم إلى تلف الأوعية الدموية في الكلى، ما يضعف قدرتها على تصفية الدم، وقد يؤدي إلى القصور الكلوي المزمن'. ووفقا لها، يمكن أن يؤدي ارتفاع مستوى ضغط الدم إلى تلف شبكية العين، ما يؤدي إلى تطور اعتلال الشبكية الناتج عن ارتفاع مستوى ضغط الدم. وقد يؤدي في الحالات المتقدمة، إلى فقدان البصر. وتشير الطبيبة إلى أن الشرايين معرضة للخطر أيضا. لأن ارتفاع مستوى ضغط الدم المزمن يساهم في تطور تصلب الشرايين- حالة تتشكل فيها رواسب دهنية على جدران الشرايين، ما يؤدي إلى تضييقها وفقدان مرونتها وزيادة خطر الإصابة بجلطات الدم. كما غالبا ما يعاني الشخص المصاب بارتفاع مستوى ضغط الدم من أعراض مختلفة مثل الصداع، والتعب، وضيق التنفس واضطرابات النوم. وهذه تؤثر سلبا على نوعية حياته وحالته النفسية والعاطفية. وتختتم الطبيبة حديثها بالإشارة إلى أن ارتفاع مستوى ضغط الدم الشرياني يتطلب التشخيص في الوقت المناسب والسيطرة على المرض والعلاج الكفء. ومن المهم أن يعي المصاب مخاطره الصحية. وتوصي بضرورة قياس مستوى ضغط الدم بانتظام واتباع نمط حياة صحي واتباع توصيات الطبيب لتقليل خطر الإصابة به ومنع مضاعفاته. المصدر: صحيفة 'إزفيستيا'


روسيا اليوم
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- روسيا اليوم
تأثير الروائح على الذاكرة والعواطف ودورها في تشخيص الأمراض
وتشير الطبيبة إلى الاضطرابات العقلية التي يمكن أن يواجهها الشخص بعد فقدان حاسة الشم، وكيفية تشخيص اضطرابات الشم وعلاجها. ووفقا لها، تساعد الروائح بالفعل في اختيار شريك الحياة من وجهة نظر التوافق الجيني. وقد أظهرت الدراسات أن الأشخاص يفضلون بشكل حدسي روائح أولئك الذين لديهم اختلافات في جينات مجمع التوافق النسيجي الرئيسي. وتقول: "قد يكون هذا مرتبطا بآلية تطور تهدف إلى زيادة التنوع المناعي لدى الأبناء، ما يساهم في بقائهم. لذلك، إذا بدت رائحة الشريك المحتمل كريهة، فقد يشير ذلك إلى عدم توافق محتمل". وتشير الطبيبة إلى أنه غالبا ما يكون للروائح تأثير أقوى على العواطف والذاكرة مقارنة بالمحفزات الأخرى، حيث يمكنها استحضار ذكريات حية مشحونة عاطفيا حتى بعد عقود من الزمن. وهذا وفقا لها يعود إلى أن مراكز الدماغ المسؤولة عن الذاكرة والعواطف، مثل الحصين واللوزة الدماغية، تقع في الجهاز الحوفي للدماغ، الذي يرتبط ارتباطا وثيقا بالهياكل الشمية، لذلك يمكن أن تحفز الرائحة فورا سلسلة من الذكريات، بل وحتى ردود الفعل الفسيولوجية- تسارع النبض، وتغير مستوى ضغط الدم، وإفراز الهرمونات. ووفقا لها، يمكن أن يكون العمل مع المحفزات الشمية مفيدا في مكافحة أعراض الخرف، وذلك عن طريق تنشيط الروابط بين المشاعر والذاكرة من خلال الروائح المألوفة. فقد يساعد هذا الأشخاص الذين يعانون من ضعف إدراكي على استعادة ذكرياتهم. ولكن هذه الطريقة في العلاج هي طريقة مساعدة لأنه حاليا لا توجد أدلة كافية توصي بها لعلاج بعض الاضطرابات، ولكن ينصح بها ضمن التدابير الإضافية. وتجدر الإشارة، إلى أن الأطباء في السابق كانوا يستخدمون الرائحة المنبعثة من المريض لتشخيص مرضه. أما الآن لا تستخدم مع أن بعض الروائح المنبعثة تقلق المريض وتجبره على مراجعة الطبيب، وأكثر هذه الروائح انتشارا هي رائحة الأسيتون، التي قد تشير إلى تطور داء السكري. وتقول: "تظهر الرائحة الكريهة نتيجة تراكم الكيتونات- نواتج ثانوية لعملية التمثيل الغذائي للدهون، في الجسم، والأسيتون أحدها. ويمكن أن يحدث تأثير مماثل مع ما يسمى بحمية الكيتو، عندما لا يتناول الشخص ما يكفي من الكربوهيدرات، فيبدأ الجسم باستخدام الدهون كمصدر رئيسي للطاقة، ما يؤدي إلى تكوين أجسام الكيتون". وتشير إلى أن داء السكري قد يرتبط برائحة تذكرنا بالتفاح الفاسد. هذه الرائحة تشير إلى نقص السكر في الدم. كما قد ترتبط رائحة الخل المنبعثة من الشخص بمرض السل، وقد ترتبط رائحة اللحوم الفاسدة بتحلل الأورام السرطانية. ووفقا لها، قد تشير رائحة السمك، المنبعثة من الجلد، إلى اضطرابات أيضية أو تغيرات في تركيب البكتيريا المعوية. وقد تظهر في حالة الدفتيريا رائحة كريهة. بالطبع، يمكن تشخيص العديد من الأمراض من خلال أعراض أكثر وضوحا. لذلك يعتبر ظهور رائحة غير عادية من الفم أو الجسم سببا وجيها لاستشارة طبيب مختص. المصدر: صحيفة "إزفيستيا" لطالما كان يُعتقد أن قدرتنا على اكتشاف الروائح المختلفة بطيئة نسبيا لأنها تعتمد على معدل التنفس، الذي يستغرق عادة بين 3 إلى 5 ثوان للشهيق والزفير الكامل. تنتج أجسادنا روائح كريهة من حين لآخر، على سبيل المثال بعد حصة رياضية أو يوم عمل مرهق، ولكن إذا كان ذلك يحدث باستمرار فقد يعني أن هناك حالة معينة بالجسم. اكتشف علماء من جامعة بيتسبرغ أن الروائح أكثر فعالية من الكلمات في إثارة الذكريات الإيجابية، ما قد يساعد المصابين بالاكتئاب على الخروج من أنماط التفكير السلبية.