
تركيا تطلق منصة جديدة… تفوّقت على «فيسبوك وتلغرام» في يومها الأول!
وحظيت المنصة بإقبال واسع فور إطلاقها، حيث تصدرت قائمة التطبيقات المجانية في فئة 'الشبكات الاجتماعية' على متجر 'آب ستور' العالمي، متفوقة على منصات ضخمة مثل 'فيسبوك' و'تلغرام'، حسبما أفادت وكالة الأناضول الرسمية، مما يدل على اهتمام المستخدمين المحليين والدوليين بهذا الابتكار التركي الجديد.
وتميزت المنصة بجذب أسماء بارزة في المشهد التركي، إذ انضمت إلى 'Next Teknofest Sosyal' سمية أردوغان بيرقدار، زوجة سلجوق بيرقدار، التي عبّرت في أول منشور لها عن دعمها للتكنولوجيا الوطنية وأهميتها في بناء مستقبل رقمي مستقل للبلاد، ورد عليها زوجها برسالة ترحيب دافئة قال فيها: 'رؤيتك هنا شعور رائع من النوع الذي يزيد نبضات القلب، مرحباً بك'.
ما هي 'Next Teknofest Sosyal'؟
تعتمد المنصة على نمط التدوين المصغر الشهير بمنصة 'X' (تويتر سابقاً)، لكنها تضع بين يدي المستخدمين بيئة رقمية مجانية بالكامل وخالية من الإعلانات. كما تتجنب المنصة خوارزميات التصفية الشخصية التي تعتمدها معظم المنصات التجارية الكبرى، والتي تستهدف المستخدمين بالإعلانات وجمع البيانات، مما يجعلها بديلاً شفافاً يراعي خصوصية المستخدم ويقلل من التلاعب بالمحتوى.
أبرز مزايا المنصة
من أبرز الخصائص التقنية التي تتمتع بها 'Next Teknofest Sosyal' هو دمجها لنموذج ذكاء اصطناعي متطور يُعرف بـ 'T3 AI'، تم تطويره بالشراكة بين مؤسسة فريق التكنولوجيا التركي (T3 Foundation) وشركة 'بايكار'.
يتيح هذا الذكاء الاصطناعي للمستخدمين التفاعل معه مباشرة عبر داخل المنشورات، حيث يقدم إجابات فورية، واقتراحات ذكية تراعي سياق المحادثات، ويدعم عدة لغات لضمان تجربة تواصل متعددة الثقافات، ويركز النموذج على تعزيز بيئة رقمية صحية وآمنة، مع احترام كامل لأخلاقيات الاستخدام الرقمي، بما يعزز من ثقة المستخدمين.
دلالات استراتيجية وتكنولوجية
يرى مراقبون أن إطلاق 'Next Teknofest Sosyal' يشكل بداية مهمة نحو بناء منصة وطنية تركية متكاملة تسعى للحد من الاعتماد على المنصات العالمية المسيطرة، وتعزز من مكانة تركيا في قطاع التكنولوجيا الرقمية، كما يعكس المشروع طموحات تركيا في التوسع الرقمي والابتكار المحلي، خاصة في ظل الصراعات التقنية الجيوسياسية التي تشهدها الساحة العالمية.
وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود أوسع لتطوير تقنيات وطنية في مجالات متعددة تشمل الصناعات الدفاعية والذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة، ما يدعم استقلالية البلاد الرقمية ويعزز من قدرتها على المنافسة في الأسواق العالمية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 4 أيام
- الوسط
إيطاليا تفتح تحقيقا بشأن «ميتا» بسبب خدمة ذكاء صناعي في «واتساب»
أعلنت إيطاليا الأربعاء أنها فتحت تحقيقا مع شركة «ميتا» العملاقة لمنصات التواصل الاجتماعي، لاحتمال انتهاكها قوانين المنافسة الأوروبية، عقب إدخالها أداة ذكاء صناعي على تطبيق «واتساب». قبل أشهر عدة، أطلقت «ميتا»، المالكة لـ«فيسبوك» و«إنستغرام»، «ميتا إيه آي» التي تشكل أداة محادثة مدعومة بالذكاء الصناعي، في تطبيق و«اتساب»، وفقا لوكالة «فرانس برس». وقالت هيئة المنافسة الإيطالية «في مارس 2025، قررت «ميتا» التي تحتل موقعا مهيمنا في سوق تطبيقات الاتصالات الاستهلاكية، تثبيت خدمتها للذكاء الصناعي مسبقا على تطبيق واتساب». وتابعت «من خلال هذا التصرف، قد تكون ميتا تسعى إلى فرض استخدام روبوت الدردشة الخاص بها وخدمات المساعدة القائمة على الذكاء الصناعي على المستخدمين». احتمال انتهاك القانون الأوروبي وبحسب هيئة المنافسة الإيطالية، من خلال دمج ميتا للذكاء الصناعي و«واتساب»، يمكنها «توجيه قاعدة زبائنها نحو الأسواق الناشئة، ليس من خلال المنافسة القائمة على الجدارة، بل عن طريق فرض توفر خدمتين منفصلتين على المستخدمين، مما قد يضر بمنافسيها». - - - وأعلنت السلطات الإيطالية أنها تُجري تحقيقا مع الشركة «بالتعاون الوثيق مع الأجهزة المختصة في المفوضية الأوروبية» لاحتمال انتهاكها للقانون الأوروبي. وأشارت إلى خطورة أن يصبح المستخدمون «أسرى» أو «معتمدين وظيفيا على ميتا إيه آي»، إذ «باستخدام المعلومات المجمّعة مع الوقت، يبدو أن الإجابات التي تُولدها الخدمة تصبح أكثر فائدة وأهمية».


عين ليبيا
منذ 6 أيام
- عين ليبيا
تركيا تطلق منصة جديدة… تفوّقت على «فيسبوك وتلغرام» في يومها الأول!
أعلن سلجوق بيرقدار، رئيس مجلس إدارة شركة الصناعات الدفاعية التركية 'بايكار' وصهر الرئيس رجب طيب أردوغان، عن الإطلاق الرسمي لمنصة التواصل الاجتماعي التركية الجديدة 'Next Teknofest Sosyal'، في خطوة تعكس سعي تركيا لبناء بدائل رقمية وطنية تواكب تطورات العصر وتراعي خصوصية المستخدمين. وحظيت المنصة بإقبال واسع فور إطلاقها، حيث تصدرت قائمة التطبيقات المجانية في فئة 'الشبكات الاجتماعية' على متجر 'آب ستور' العالمي، متفوقة على منصات ضخمة مثل 'فيسبوك' و'تلغرام'، حسبما أفادت وكالة الأناضول الرسمية، مما يدل على اهتمام المستخدمين المحليين والدوليين بهذا الابتكار التركي الجديد. وتميزت المنصة بجذب أسماء بارزة في المشهد التركي، إذ انضمت إلى 'Next Teknofest Sosyal' سمية أردوغان بيرقدار، زوجة سلجوق بيرقدار، التي عبّرت في أول منشور لها عن دعمها للتكنولوجيا الوطنية وأهميتها في بناء مستقبل رقمي مستقل للبلاد، ورد عليها زوجها برسالة ترحيب دافئة قال فيها: 'رؤيتك هنا شعور رائع من النوع الذي يزيد نبضات القلب، مرحباً بك'. ما هي 'Next Teknofest Sosyal'؟ تعتمد المنصة على نمط التدوين المصغر الشهير بمنصة 'X' (تويتر سابقاً)، لكنها تضع بين يدي المستخدمين بيئة رقمية مجانية بالكامل وخالية من الإعلانات. كما تتجنب المنصة خوارزميات التصفية الشخصية التي تعتمدها معظم المنصات التجارية الكبرى، والتي تستهدف المستخدمين بالإعلانات وجمع البيانات، مما يجعلها بديلاً شفافاً يراعي خصوصية المستخدم ويقلل من التلاعب بالمحتوى. أبرز مزايا المنصة من أبرز الخصائص التقنية التي تتمتع بها 'Next Teknofest Sosyal' هو دمجها لنموذج ذكاء اصطناعي متطور يُعرف بـ 'T3 AI'، تم تطويره بالشراكة بين مؤسسة فريق التكنولوجيا التركي (T3 Foundation) وشركة 'بايكار'. يتيح هذا الذكاء الاصطناعي للمستخدمين التفاعل معه مباشرة عبر داخل المنشورات، حيث يقدم إجابات فورية، واقتراحات ذكية تراعي سياق المحادثات، ويدعم عدة لغات لضمان تجربة تواصل متعددة الثقافات، ويركز النموذج على تعزيز بيئة رقمية صحية وآمنة، مع احترام كامل لأخلاقيات الاستخدام الرقمي، بما يعزز من ثقة المستخدمين. دلالات استراتيجية وتكنولوجية يرى مراقبون أن إطلاق 'Next Teknofest Sosyal' يشكل بداية مهمة نحو بناء منصة وطنية تركية متكاملة تسعى للحد من الاعتماد على المنصات العالمية المسيطرة، وتعزز من مكانة تركيا في قطاع التكنولوجيا الرقمية، كما يعكس المشروع طموحات تركيا في التوسع الرقمي والابتكار المحلي، خاصة في ظل الصراعات التقنية الجيوسياسية التي تشهدها الساحة العالمية. وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود أوسع لتطوير تقنيات وطنية في مجالات متعددة تشمل الصناعات الدفاعية والذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة، ما يدعم استقلالية البلاد الرقمية ويعزز من قدرتها على المنافسة في الأسواق العالمية.


عين ليبيا
٢٢-٠٧-٢٠٢٥
- عين ليبيا
تحذير عاجل.. تطبيقات شهيرة تجمع البيانات الشخصية عبر أذونات مفرطة!
كشف تحقيق جديد أجرته منظمة Which المدافعة عن حقوق المستهلك، بالتعاون مع خبراء الأمن السيبراني في شركة Hexiosec، عن ممارسات مقلقة لتطبيقات الهواتف الذكية الشهيرة التي تطلب أذونات وصول 'صادمة' إلى بيانات المستخدمين، مما يهدد خصوصيتهم بشكل كبير. وجاء في التحقيق، الذي شمل نحو 20 تطبيقًا شائعًا على نظام أندرويد، من مجالات متنوعة كالتواصل الاجتماعي، التسوق، الصحة واللياقة البدنية، والأجهزة الذكية المنزلية، أن جميع هذه التطبيقات تطلب أذونات خطيرة مثل الوصول إلى الموقع الجغرافي، الميكروفون، والملفات على الأجهزة، حتى حين لا يكون هناك مبرر واضح لذلك. ماذا يعني هذا؟ يُعرّض ضغط المستخدمين على زر 'موافق' بشكل سريع عند تثبيت التطبيقات خصوصيتهم للخطر، إذ يمنحون صلاحيات واسعة تمكن التطبيقات من جمع كميات هائلة من المعلومات الشخصية الحساسة. أبرز التطبيقات التي شملها التحقيق وسائل التواصل الاجتماعي: واتس آب، فيسبوك، يوتيوب، إنستغرام، تيك توك. واتس آب، فيسبوك، يوتيوب، إنستغرام، تيك توك. التسوق الإلكتروني: علي إكسبريس، فينتيد، شين، تيمو، أمازون. علي إكسبريس، فينتيد، شين، تيمو، أمازون. الصحة واللياقة: Flo، Calm، Impulse (ألعاب تدريب الدماغ)، Strava، MyFitnessPal. Flo، Calm، Impulse (ألعاب تدريب الدماغ)، Strava، MyFitnessPal. الأجهزة الذكية: Xiaomi Mi Home، Bosch Home Connect، Ring Always Home، Samsung SmartThings، Tuya Smart Life. وأظهرت الدراسة أن هذه التطبيقات حصلت مجتمعة على أكثر من 28 مليار عملية تنزيل حول العالم، ومن خلال تثبيتها تمنح هذه التطبيقات 882 إذناً للوصول إلى بيانات المستخدمين، مما يعرض كم هائل من المعلومات للخطر. تطبيقات ذات طلبات أذونات عالية Xiaomi Home: طلبت 91 إذناً، منها 5 أذونات محفوفة بالمخاطر. طلبت 91 إذناً، منها 5 أذونات محفوفة بالمخاطر. Samsung SmartThings: 82 إذناً. 82 إذناً. فيسبوك: 69 إذناً. 69 إذناً. واتس آب: 66 إذناً. كما كشف التحقيق أن بعض التطبيقات مثل Xiaomi Home وعلي إكسبريس تقوم بإرسال بيانات المستخدمين إلى الصين، بما يشمل شبكات إعلانية مشبوهة، على الرغم من ذكر ذلك في سياسات الخصوصية. ممارسات إضافية مثيرة للقلق تطبيق علي إكسبريس يرسل رسائل تسويقية مكثفة للمستخدمين دون طلب إذن واضح. معظم التطبيقات تسمح بإنشاء نوافذ منبثقة فوق تطبيقات أخرى، وتشغيل نفسها تلقائياً عند فتح الهاتف، ما يسبب مضايقات إضافية. بعض الأذونات مثل السماح بمعرفة التطبيقات الأخرى المستخدمة على الجهاز تثير تساؤلات حول الحاجة الفعلية لها. ردود الشركات: شركات مثل ميتا (فيسبوك)، سامسونغ، تيك توك، أمازون، علي إكسبريس، وRing أكدت التزامها بحماية خصوصية المستخدمين واتباع القوانين المحلية والدولية، بينما لم ترد شركات غوغل (يوتيوب)، Xiaomi، Impulse، وMyFitnessPal على طلبات التعليق. نصيحة الخبراء شدد خبراء الأمن على ضرورة مراجعة الأذونات التي تمنحها للتطبيقات بدقة، وتوخي الحذر عند الموافقة عليها، خاصة لأن الدراسة استهدفت نظام أندرويد وقد تختلف الأذونات وأنظمة الأمان في أنظمة تشغيل أخرى.