logo
الكنيسة الأرثوذكسية: ثورة 30 يونيو تعبير صادق عن إرادة المصريين

الكنيسة الأرثوذكسية: ثورة 30 يونيو تعبير صادق عن إرادة المصريين

الاقباط اليوممنذ 17 ساعات

وجهت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، التهنئة إلى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وجموع أبناء الشعب المصري، بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لثورة الثلاثين من يونيو، مشيدة بالدور التاريخي الذي لعبته القوات المسلحة الوطنية والشرطة المصرية في حماية إرادة الشعب.
ثورة الشعب وصون الهوية
وأكدت الكنيسة في بيانها الصادر اليوم أن "ثورة 30 يونيو 2013 كانت تعبيرًا صادقًا عن إرادة المصريين الذين خرجوا لحماية تاريخهم وهويتهم ومستقبلهم، وذلك تحت مظلة القوات المسلحة الباسلة والشرطة الوطنية، في مشهد جسّد وحدة الوطن وتماسكه".
وأضاف البيان أن هذه الثورة "أرست قواعد بناء الجمهورية الجديدة، التي تهدف إلى إرساء قيم العدالة، وصيانة الحقوق، وفتح الآفاق أمام المواطنين كافة لتحقيق تطلعاتهم المشروعة".
طريق البناء مستمر رغم التحديات
وأعرب قداسة البابا تواضروس الثاني عن ثقته في وعي الشعب المصري وقدرته على إدراك حجم التحديات الراهنة، مؤكدًا أن طريق البناء لا يزال طويلًا، ولكن بالإخلاص والعمل الجاد يمكن الوصول إلى ما يطمح إليه الوطن.
وقال قداسته: "نثق أن الدولة المصرية، بكل مؤسساتها، ومعها الشعب المصري الواعي، قادرون على مواجهة المصاعب، ومواصلة مسيرة التنمية والتقدم".
صلاة من أجل الوطن
وفي ختام البيان، رفعت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الصلاة إلى الله من أجل مصر، أن يحفظها من كل شر، ويمنّ عليها بدوام الاستقرار والأمان، وأن يبارك خطوات أبنائها المخلصين نحو مستقبل مزدهر وآمن.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تهنئة للدكتور جمال مختار الدسوقي  مجتمع النهار نيوز
تهنئة للدكتور جمال مختار الدسوقي  مجتمع النهار نيوز

النهار نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • النهار نيوز

تهنئة للدكتور جمال مختار الدسوقي مجتمع النهار نيوز

تهنئة يتقدم بدوي طه الكاتب الصحفي بالاهرام و خالد مبارك نائب رئيس تحرير الأهرام بخالص التهاني والتبريكات لسماحة الشيخ الدكتور جمال مختار الدسوقي شيخ الطريقة الدسوقية المحمدية لانتخابه عضوا بالمجلس الأعلي للطرق الصوفية. متمنياً لسيادته دوام التوفيق والسداد لما فيه الخير لجميع أبناء الطرق الصوفية بمصر ،وفقكم الله وسدد على طريق الحق خطاكم.

مع احتفالات30يونيو.. انجازات وزارة النقل. خلال 11عاما في مجال الطرق والكباري
مع احتفالات30يونيو.. انجازات وزارة النقل. خلال 11عاما في مجال الطرق والكباري

الدولة الاخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الدولة الاخبارية

مع احتفالات30يونيو.. انجازات وزارة النقل. خلال 11عاما في مجال الطرق والكباري

الإثنين، 30 يونيو 2025 10:00 مـ بتوقيت القاهرة شبكة طرق غير مسبوقة إنجازات قومية عملاقة في عهد السيسي تربط مصر بالعالم وتفتح آفاق التنمية الشاملة في طفرة تنموية غير مسبوقة، نجحت الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في تنفيذ مشروع قومي عملاق لتحديث وتطوير شبكة الطرق على مستوى الجمهورية، بهدف ربط مشروعات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبنية التحتية في مختلف الاتجاهات، وتعزيز التكامل مع دول الجوار، وتحقيق نقلة نوعية في حركة النقل والخدمات اللوجستية داخل مصر وخارجها. فقد تم الانتهاء من تنفيذ آلاف الكيلومترات من الطرق والمحاور الاستراتيجية والكباري والأنفاق، بالإضافة إلى تطوير الطرق المحلية داخل المحافظات ورفع كفاءتها، إلى جانب إطلاق مشروعات نوعية مثل 'الأتوبيس الترددي السريع' وخدمة "حياة كريمة" لتطوير شبكة الطرق في الريف المصري. كل ذلك يعكس رؤية وطنية شاملة وضعت البنية التحتية في قلب عملية التنمية، ونجحت في تخفيض زمن الرحلات، وتقليل استهلاك الوقود، ودعم الاقتصاد الوطني. المشروع القومي للطرق.. أرقام تتحدث تم التخطيط لإنشاء 7000 كم من الطرق الجديدة بتكلفة 175 مليار جنيه، تم الانتهاء من تنفيذ 6500 كم منها، وجار العمل في 500 كم. كما تم تطوير ورفع كفاءة وازدواج 10 آلاف كم من الطرق القائمة، تم الانتهاء من 8500 كم منها، وجار استكمال الباقي. أبرز مشروعات إنشاء الطرق الجديدة: الطريق الدائري الإقليمي (400 كم) الدائري الأوسطي (156 كم) طريق الجلالة (117 كم) طريق توشكي – شرق العوينات (359 كم) طريق بني سويف – الزعفرانة (158 كم) محور الزقازيق – السنبلاوين الحر (40 كم) عدد من الطرق الحيوية في كفر الشيخ، طنطا، المحلة، بنها، المنصورة، وسوهاج. مشروعات تطوير الطرق القائمة: تطوير الدائري حول القاهرة الكبرى (110 كم) تطوير طريق الصعيد الصحراوي الغربي حتى أرقين (1226 كم) تطوير طريق السويس – السخنة، وطريق العلمين، والمعاهدة، و6 أكتوبر – الواحات. تطوير الطريق الساحلي الدولي بطول 800 كم، وعدد من الطرق الحيوية في سيناء والصعيد والدلتا. محاور النيل.. شرايين تنمية بين الشرق والغرب في طفرة استراتيجية تربط الضفتين وتخدم التنمية العمرانية والزراعية والصناعية، تم التخطيط لإنشاء 35 محورًا جديدًا على النيل ليصل إجمالي المحاور والكباري إلى 73 بدلًا من 38 قبل 2014. تم إنجاز 19 محورًا، منها: تحيا مصر، حلوان، بنها، الخطاطبة، سمالوط، قوص، الفشن، شمال الأقصر، ديروط. ويجري تنفيذ 16 محورًا جديدًا حاليًا. الكباري والأنفاق.. القضاء على الاختناقات وتحقيق السيولة المرورية تم التخطيط لإنشاء 1000 كوبري ونفق بتكلفة 140 مليار جنيه، تم إنجاز 945 كوبريًا ونفقًا بالفعل، أبرزها على المزلقانات الرئيسية مثل المضيق، السيل، أبو حمص، قويسنا، و3 كباري على طريق القاهرة – الإسكندرية الزراعي. تطوير الطرق المحلية.. بنية خدمية تصل إلى كل بيت تولي الدولة اهتمامًا كبيرًا لتطوير 125 ألف كم من الطرق داخل المحافظات، تم إنجاز 38 ألف كم منها، باستخدام تقنيات حديثة مثل FDR وCIR، مما وفر في التكاليف، ورفع الجودة، وحافظ على البيئة، دون التأثير على حركة المرور. طرق مبادرة "حياة كريمة" بهدف تحسين جودة الحياة لـ60 مليون مواطن في الريف، تم التخطيط لتطوير 2900 كم من الطرق داخل القرى، تم الانتهاء من 1471 كم منها، بواقع 848 كم في الصعيد و623 كم في الدلتا. الأتوبيس الترددي السريع (BRT).. نقلة حضارية في النقل الجماعي تم الانتهاء من المرحلة الأولى لمشروع BRT على الطريق الدائري بـ14 محطة، وتم تشغيله تجريبيًا في يونيو 2025، ويجري استكمال المرحلة الثانية بـ34 محطة جديدة لخدمة الملايين من المواطنين. في الختام، تُعد إنجازات وزارة النقل في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي ترجمة حقيقية لرؤية تنموية طموحة، جعلت من مصر مركزًا لوجستيًا إقليميًا، وساهمت في تحسين جودة الحياة للمواطن، وجذب الاستثمارات، وتيسير حركة التجارة، وربط الحاضر بالمستقبل.

الأدوار الضائعة في طوفان الأقصى
الأدوار الضائعة في طوفان الأقصى

وكالة شهاب

timeمنذ ساعة واحدة

  • وكالة شهاب

الأدوار الضائعة في طوفان الأقصى

إن طوفان الأقصى، الذي أطلقته المقاومة الفلسطينية لأسباب مبررة ومقبولة جدًا، لا يمكن اعتباره مجرد مواجهة عسكرية فقط. بل ينبغي ألا ننسى أن طوفان الأقصى، قد اختبر كل شريحة من شرائح الأمة على حدة كورقة اختبار. وقد لوحظ في هذا الاختبار ضياع بعض الأدوار وعدم إعطائها حقها. ولا سيما سلوك العلماء والمثقفين وقادة الرأي الاجتماعي والديني الذي يمكن أن نطلق عليه اسم الفشل الذريع، وهو ما يستحق التأكيد عليه. دور العلماء في الوقوف في وجه الظلم عندما تبلغ الشدائد ذروتها، ويشتد الاختبار والبلاء، يشق العلماء الصفوف ويتقدمون. فهم صوت العدل والحق و يشكلون ميزانًا للأمة. لا يمكن لمجتمعٍ يصمت علماؤه أن ينهض. لا يمكن لمجتمع يكون علماؤه جبناء أن يصل إلى العزّة. لأن للعلم شرفاً أيضاً. وهذا الشرف لا يمكن أن يحافظ عليه إلا الذين يصدعون بالحق. أما الصامتون والخائفون فهم مغتصبون. في طوفان الأقصى، سكت كثير من العلماء والمثقفين وأظهروا موقفاً جباناً مراعاة لراحتهم الشخصية. بيانات الاستنكار التي لا ترتقي إلى مستوى الجرائم المرتكبة، واللقاءات التي تتكرر فيها نفس العبارات، وجهاد وسائل التواصل الاجتماعي كانت بالفعل مؤلمة وملفتة للنظر. لقد ضاعت فرصة كبيرة للعلماء والمثقفين للقيام بدورهم التاريخي مرة أخرى. فقد تُرك المجال للمحللين والصحفيين. غير أن العلماء الذين 'لا يخافون لومة لائم' كانوا أجدر بهذا الدور. العلماء الذين لم يسكتوا على الظلم عندما يتعلق الأمر بالمقاومة ضد الظلم، يقف العز بن عبد السلام (رضي الله عنه) أمامنا كنجم ساطع. لم يكن يخشى السلطان الجائر، وكان يصدح بالحق دون أن يلتفت إلى أي تهديد. يُروى أن حاكم عصره أراد أن يبيع السلاح للصليبيين. وعندما علم العز بن عبد السلام بذلك، هدد الحاكم بإصدار فتوى 'تنهي شرعيته'. وبعبارة أخرى، لم يخضع للسلطان ولا لجلالته ولا لثروته. وبهذا الموقف كان وريث النبي الذي قاد الأمة في زمن الانكسار و يمثل مثال العالم في أرقى صوره وأشرفها. وبالطبع، عندما نقارن هذا المثال بحال العلماء والمثقفين اليوم، نفهم الفرق بين 'العالم المجاهد' و'العالم الموظف' بشكل أفضل بكثير. العلماء والمقاومة وفي مقابل هذا الصمت المطبق في العالم العربي والإسلامي، من الملهم أن نرى أن أسس المقاومة في القرن الماضي وقبله قد أرسى دعائمها علماء. والواقع أن عز الدين القسام (رضي الله عنه) كان عالما من العلماء. لديه شخصية أشعلت فتيل المقاومة. ليس فقط في فلسطين، بل في القوقاز وطرابلس والجزائر، علماء مثل الشيخ شامل وعمر المختار وعبد القادر الجزائري (رضي الله عنهم) علماء زاهدون ومجاهدون وربانيون أشعلوا فتيل المقاومة ضد المحتلين. من الضروري أن نتذكر هذه الأمثلة مرة أخرى ونعمل بمقتضاها. وبعبارة أخرى، هؤلاء العلماء الذين نتحدث عنهم لم يكتفوا بالدعاء وإصدار البيانات، بل كانوا أناسًا نزلوا إلى الميدان وحملوا السيف بالفعل. كيف سيتم التغلب على هذه الأزمة؟ ويمكن ذكر بعض الحلول في سياق تجاوز هذه الأزمة التي يجد العلماء والمثقفون أنفسهم فيها. وهي كالتالي; - تحرير المؤسسات الدينية من ضغوط السلطات السياسية. - إعداد علماء يكونون قادة لا موظفين، سواء من الناحية الفكرية أو العملية. - ضمان انتماء العلماء للأمة وليس للحكام. وذلك من خلال الصحافة والإعلام المرئي والمسموع، والمؤتمرات التي تخاطب المجتمعات، وجهود التوعية الاجتماعية. - نصرة العلماء الذين لا يلتفتون إلى لومة لائم، وعدم تعريضهم للتسلط أو اغتيال السمعة. - استعادة صورة العلماء الذين يجمعون بين العلم والعمل، والفتوى والساحة، والمنبر والمواجهة. وفي الختام يمكننا القول إن طوفان الأقصى ليس حرب الفلسطينيين فقط. إنها حرب الأمة كلها. لقد قامت المقاومة بدورها وما زالت تقوم. ولا تزال الساحة تنتظر العلماء والمثقفين الذين سيضطلعون بدورهم الحقيقي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store