
كوريا الشمالية تستقبل لافروف وتؤكد دعمها لروسيا في حرب أوكرانيا
ذكرت وكالة تاس الروسية الرسمية للأنباء، أن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف التقى مع نظيره الكوري الشمالي في مدينة وونسان الساحلية اليوم السبت، وأن بيونج يانج أكدت دعمها للعمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وغادر لافروف العاصمة الماليزية كوالالمبور أمس الجمعة بعد اجتماع وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، ووصل في اليوم نفسه إلى وونسان في كوريا الشمالية، التي تضم منتجعاً ساحلياً افتتح حديثاً ولكنها معروفة أيضاً بمنشآتها الصاروخية والبحرية.
وزيارة لافروف هي أحدث اجتماع رفيع المستوى بين البلدين في الوقت الذي يوطدان فيه تعاونهما الاستراتيجي والذي يشمل الآن اتفاقية دفاع مشترك.
ونقلت تاس عن لافروف قوله «تبادلنا وجهات النظر حول الوضع المحيط بالأزمة الأوكرانية... وأكد أصدقاؤنا الكوريون دعمهم الراسخ لجميع أهداف العملية العسكرية الخاصة وكذلك لتحركات القيادة الروسية والقوات المسلحة الروسية».
وذكرت أجهزة المخابرات الكورية الجنوبية أن كوريا الشمالية قد تستعد لنشر قوات إضافية في يوليو/تموز أو أغسطس/آب، بعد إرسالها أكثر من 10 آلاف جندي للقتال إلى جانب روسيا في الحرب ضد أوكرانيا.
ووافقت كوريا الشمالية على إرسال ستة آلاف من المهندسين العسكريين وعمال البناء لإعادة إعمار منطقة كورسك الروسية، حيث نفذت القوات الأوكرانية توغلاً حدودياً واسع النطاق قبل نحو عام.
وقالت وكالات أنباء روسية أخرى إنه من المتوقع أن يسافر لافروف بعد ذلك إلى الصين لحضور اجتماع منظمة شنغهاي للتعاون، والذي من المقرر أن ينعقد يومي الاثنين والثلاثاء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
بيونغيانغ تعلن دعم العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا
وقال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي: تم إطلاق 26 صاروخ كروز، و597 مسيرة هجومية. وأضاف زيلينسكي أن الضربات أدت إلى مقتل شخصين على الأقل، وجرح 20 آخرين في شيرنفيستي، بعيداً عن خطوط الجبهة في الشرق والجنوب. وكتب زيلينسكي على تطبيق تلغرام: «وتيرة الضربات الجوية الروسية تتطلب قرارات سريعة. ويمكن كبحها الآن من خلال العقوبات، موجهاً دعوة جديدة لفرض عقوبات صارمة على موسكو، وإمداد بلاده بالمزيد من الدفاعات الجوية». وتابع: «لا يمكن وقف هذه الحرب إلا من خلال القوة. لا نتوقع إشارات من شركائنا فحسب، بل أفعالاً من شأنها إنقاذ الأرواح». وكتب سيبيها في منشور على موقع إكس: «تواصل روسيا التصعيد، وتطلق وابلاً آخر من مئات الطائرات المسيرة والصواريخ، وتلحق أضراراً بالمناطق السكنية، وتقتل وتصيب المدنيين، مكرراً الدعوة إلى فرض عقوبات أشد على موسكو». وأضاف: «تنتج آلة الحرب الروسية مئات من وسائل الترهيب يومياً. ويشكل حجمها تهديداً ليس فقط لأوكرانيا، بل للمنطقة الممتدة عبر المحيط الأطلسي بأكملها». وجُرح ستة أشخاص في لفيف غرباً، فيما في الشرق قتل شخصان في دنيبروبتروفسك، وجُرح ثلاثة في خاركيف، وفق السلطات المحلية. في المقابل قالت وزارة الدفاع الروسية إنها استهدفت شركات في قطاع الصناعات العسكرية الأوكرانية في لفيف وخاركيف ولوتسك ومطاراً عسكرياً، كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن دفاعاتها الجوية اعترضت ودمرت 33 طائرة مسيرة أوكرانية فوق عدة مناطق روسية، بما في ذلك مقاطعة بريانسك والبحر الأسود وشبه جزيرة القرم. وأفاد فياتشيسلاف جلادكوف، حاكم منطقة بيلجورود الروسية، بأن رجلاً قتل في المنطقة بعد سقوط قذيفة على أحد المنازل. ونقلت الوزارة عن لافروف قوله: إن الزيارة تمثل استمراراً للحوار الاستراتيجي، الذي دشنته زيارة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى كوريا الشمالية العام الماضي. ووفق وكالة «تاس» الروسية للأنباء نقل لافروف عن بوتين رسالة، عبر فيها عن أمله بإجراء المزيد من الاتصالات المباشرة في المستقبل، وأن لافروف شكر كوريا الشمالية لإرسالها قوات إلى روسيا، كما أكدت بيونغيانغ دعمها للعمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
ترامب يدرس مساعدات عسكرية لكييف.. وزيلينسكي يطلب المزيد
يدرس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تقديم أول دفعة مساعدات عسكرية لأوكرانيا منذ عودته إلى البيت الأبيض، في خطوة قد تمثل تحولاً في موقف إدارته من الحرب، فيما دعت كييف إلى فرض المزيد من العقوبات على موسكو، بعد قصف روسي واسع النطاق شمل أكثر من 620 طائرة مسيّرة وصاروخاً بعيد المدى، وأسفر عن سقوط قتلى وجرحى في عدة مناطق أوكرانية. وذكرت مصادر مطلعة في الإدارة الأمريكية أن ترامب طلب من مستشاريه إعداد تصور شامل لاحتياجات أوكرانيا «العاجلة»، يشمل أنظمة دفاع جوي وذخائر متقدمة، في أعقاب الهجمات الروسية الأخيرة التي استهدفت مدناً أوكرانية وأوقعت ضحايا مدنيين. وأوضح مسؤول أمريكي أن ترامب لم يوقّع حتى الآن على قرار رسمي، لكنه ناقش المسألة في أكثر من اجتماع أمني خلال الأسبوع الماضي، وأبلغ حلفاءه أنه يدرس «بجدية» تقديم دعم عسكري «يركز على الردع وليس التصعيد». وكشف زيلينسكي أن ترامب أبلغه بمواعيد استئناف شحنات الأسلحة الأمريكية، بعدما أعلنت واشنطن سابقاً تعليق بعض الشحنات. وفي السياق قال زيلينسكي: إن روسيا أطلقت ليل الجمعة–السبت 26 صاروخ كروز و597 طائرة مسيّرة هجومية، أكثر من نصفها من طراز «شاهد» الإيراني الصنع، في واحدة من أعنف الهجمات منذ اندلاع الحرب. وأكد سلاح الجو الأوكراني إسقاط 319 طائرة مسيّرة و25 صاروخاً، مشيراً إلى أن الهجمات أصابت خمسة مواقع بصاروخ واحد ونحو 20 مسيّرة، من دون تقديم تفاصيل إضافية. وحذّر زيلينسكي من أن وتيرة الضربات الجوية تتطلب «قرارات سريعة» من الحلفاء، مشدداً على أن العقوبات الفعالة يمكن أن تكبح هذه الهجمات، لا سيما إذا استهدفت مزوّدي روسيا بالتكنولوجيا والجهات التي تستفيد من صادراتها النفطية. وأضاف: «لا يمكن وقف هذه الحرب إلا من خلال القوة. لا ننتظر إشارات من شركائنا، بل أفعالاً تنقذ الأرواح». في موسكو، جدد الكرملين رفضه لفكرة نشر قوة حفظ سلام أوروبية في أوكرانيا، وذلك رداً على تصريح للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قال فيه: إن لدى الحلفاء خطة جاهزة للنشر فور التوصل إلى وقف لإطلاق النار. وأكدت الرئاسة الروسية أن بوتين منفتح على المشاركة في المفاوضات، لكنها شددت على أن أهداف روسيا العسكرية «ثابتة»، وأن إنهاء الحرب يتطلب تخلي أوكرانيا عن سعيها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي. بدورها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها استهدفت مواقع للصناعات العسكرية الأوكرانية في لفيف وخاركيف ولوتسك، إضافة إلى مطار عسكري، من دون الكشف عن نتائج الضربات. في السياق، أفادت بعثة الأمم المتحدة لمراقبة حقوق الإنسان بأن شهر يونيو شهد أعلى حصيلة شهرية للضحايا المدنيين منذ بدء الحرب، حيث قُتل 232 شخصاً وأصيب 1343، في مؤشر على تصاعد خطر في مستوى العنف مع استمرار العمليات الجوية الروسية. (وكالات)


سكاي نيوز عربية
منذ 7 ساعات
- سكاي نيوز عربية
لافروف ينقل رسالة من بوتين إلى كيم جونغ أون.. ماذا جاء فيها؟
وقال لافروف ، خلال لقائه كيم جونغ أون: "يرسل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أحر التحيات لكم ويؤكد تعهده فيما يخص جميع الاتفاقيات التي تم التوصل إليها"، وفقا لوكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية. وأضاف لافروف: "يتطلع الرئيس بوتين لاستمرار الاتصالات المباشرة معكم في المستقبل القريب". وأشاد وزير الخارجية الروسي بالتحالف العسكري لبلاده مع كوريا الشمالية ، وذلك خلال زيارة تهدف إلى إعادة تأكيد الشراكة الاستراتيجية بين البلدين. وقال لافروف: "لقد أكد أصدقاؤنا الكوريون الشماليون مجددا دعمهم القاطع لجميع أهداف العملية العسكرية الخاصة وإجراءات القيادة الروسية والجيش الروسي". بدوره وصف كيم جونغ أون، زيارة لافروف، بأنها "تُمثل نقطة تحول مهمة في مسار التعاون بين موسكو وبيونغ يانغ". وقال كيم، خلال لقائه مع لافروف: إن "زيارتكم، تمثل محطة مهمة للغاية في الارتقاء بعلاقاتنا المتميزة والقوية كحلفاء إلى مستوى جديد، كما أنها تمثل لحظة بالغة الأهمية في تطوير تعاوننا في مختلف المجالات". ووصل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الجمعة إلى مدينة وونسان في كوريا الشمالية، لإجراء محادثات مع نظيرته الكورية تشي سون هوي، وذلك في إطار الجولة الثانية من الحوار الاستراتيجي على مستوى وزراء خارجية البلدين. وتعقد هذه المحادثات، في وقت تحتفل فيه كوريا الشمالية، بافتتاح منتجع سياحي جديد في وونسان، الذي بدأ باستقبال أول دفعة من السياح في أول يوليو الجاري. وكان كيم جونغ أون ، قد حضر في 24 يونيو الماضي، مراسم اختتام أعمال البناء في منطقة وونسان- كالما السياحية، بحضور السفير الروسي لدى بيونغ يانغ، ألكسندر ماتسيغورا. وتأتي زيارة لافروف على خلفية تقارير إعلامية حول احتمال نشر ما يصل إلى 30 ألف جندي كوري شمالي إضافي في روسيا. وكان قد تم إرسال جنود كوريين شماليين في وقت سابق إلى منطقة كورسك غرب روسيا، من أجل استعادة المناطق التي استولت عليها القوات الأوكرانية خلال الهجوم المضاد المفاجئ الذي شنته في الصيف الماضي.