
بيونغيانغ تعلن دعم العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا
وأضاف زيلينسكي أن الضربات أدت إلى مقتل شخصين على الأقل، وجرح 20 آخرين في شيرنفيستي، بعيداً عن خطوط الجبهة في الشرق والجنوب.
وكتب زيلينسكي على تطبيق تلغرام: «وتيرة الضربات الجوية الروسية تتطلب قرارات سريعة.
ويمكن كبحها الآن من خلال العقوبات، موجهاً دعوة جديدة لفرض عقوبات صارمة على موسكو، وإمداد بلاده بالمزيد من الدفاعات الجوية».
وتابع: «لا يمكن وقف هذه الحرب إلا من خلال القوة.
لا نتوقع إشارات من شركائنا فحسب، بل أفعالاً من شأنها إنقاذ الأرواح».
وكتب سيبيها في منشور على موقع إكس: «تواصل روسيا التصعيد، وتطلق وابلاً آخر من مئات الطائرات المسيرة والصواريخ، وتلحق أضراراً بالمناطق السكنية، وتقتل وتصيب المدنيين، مكرراً الدعوة إلى فرض عقوبات أشد على موسكو».
وأضاف: «تنتج آلة الحرب الروسية مئات من وسائل الترهيب يومياً. ويشكل حجمها تهديداً ليس فقط لأوكرانيا، بل للمنطقة الممتدة عبر المحيط الأطلسي بأكملها».
وجُرح ستة أشخاص في لفيف غرباً، فيما في الشرق قتل شخصان في دنيبروبتروفسك، وجُرح ثلاثة في خاركيف، وفق السلطات المحلية.
في المقابل قالت وزارة الدفاع الروسية إنها استهدفت شركات في قطاع الصناعات العسكرية الأوكرانية في لفيف وخاركيف ولوتسك ومطاراً عسكرياً، كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن دفاعاتها الجوية اعترضت ودمرت 33 طائرة مسيرة أوكرانية فوق عدة مناطق روسية، بما في ذلك مقاطعة بريانسك والبحر الأسود وشبه جزيرة القرم.
وأفاد فياتشيسلاف جلادكوف، حاكم منطقة بيلجورود الروسية، بأن رجلاً قتل في المنطقة بعد سقوط قذيفة على أحد المنازل.
ونقلت الوزارة عن لافروف قوله: إن الزيارة تمثل استمراراً للحوار الاستراتيجي، الذي دشنته زيارة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى كوريا الشمالية العام الماضي.
ووفق وكالة «تاس» الروسية للأنباء نقل لافروف عن بوتين رسالة، عبر فيها عن أمله بإجراء المزيد من الاتصالات المباشرة في المستقبل، وأن لافروف شكر كوريا الشمالية لإرسالها قوات إلى روسيا، كما أكدت بيونغيانغ دعمها للعمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
الصين: علاقتنا بروسيا الأكثر استقراراً بين القوى الكبرى
بكين - أ ف ب وصف وزير الخارجية الصيني وانغ يي العلاقة بين الصين وروسيا بأنها «الأكثر استقراراً ونضجاً وقيمة استراتيجية في العالم» خلال اجتماع مع نظيره الروسي سيرغي لافروف الذي يزور بكين، في خضم الحرب في أوكرانيا والتوترات مع واشنطن. وقال وانغ يي للافروف بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الصينية، إن «العلاقات الصينية الروسية هي اليوم العلاقة الأكثر استقراراً ونضجاً وقيمة استراتيجية بين القوى الكبرى في العالم». وأضاف أن الأولوية اليوم هي «الإعداد المشترك للتبادلات رفيعة المستوى المقبلة»، و«تعميق التعاون الاستراتيجي الدولي»، و«الاستجابة المشتركة للتحديات التي يفرضها عالم متغير ومضطرب». وناقش الوزيران أيضاً الوضع في شبه الجزيرة الكورية والأزمة الأوكرانية، والقضية النووية الإيرانية وقضايا دولية أخرى، بحسب البيان. وكانت الحرب في قطاع غزة، والعلاقات مع واشنطن ضمن المناقشات أيضاً، وفقاً لبيان منفصل لوزارة الخارجية الروسية. وتشكل الصين حليفاً دبلوماسياً واقتصادياً لروسيا، وهي لم تندد بالحرب الروسية في أوكرانيا منذ 2022، ولم تدع إلى انسحاب القوات الروسية منها. إلا أن الصين تدعو بانتظام إلى وقف القتال، متهمة في الوقت ذاته الدول الغربية، بتأجيج النزاع من خلال تسليح الجيش الأوكراني لصد القوات الروسية. وتقول الصين إنها على الحياد، إلا أن حلفاء عديدين لكييف يعتبرون أنها تقدم دعماً حيوياً لروسيا.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
اجتماع مرتقب لوزيري دفاع ألمانيا وأمريكا لبحث إمدادات الأسلحة ونشر الصواريخ
يزور وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس واشنطن اليوم الاثنين، للقاء وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث سعياً للحصول على توضيحات بشأن إمدادات الأسلحة الأمريكية لأوكرانيا، وخطط نشر الصواريخ، ومستقبل مستويات القوات الأمريكية في أوروبا. ومن المرجح أن يحظى بيستوريوس باستقبال حار، بعد أن أصبحت ألمانيا، صاحبة أكبر اقتصاد في أوروبا، في الآونة الأخيرة لاعباً رئيسياً في أكبر عملية حشد عسكري لحلف شمال الأطلسي، منذ الحرب الباردة، بعد تأخر في الإنفاق الدفاعي عن باقي الدول على مدى عقود. وفي اجتماع مع هيغسيث في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، سيناقش بيستوريوس عرض برلين دفع ثمن أنظمة باتريوت الأمريكية للدفاع الجوي من أجل أوكرانيا، وهو اقتراح أعلنه المستشار فريدريش ميرتس قبل أسابيع. وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأحد أنه سيرسل صواريخ باتريوت إلى أوكرانيا لكنه لم يحدد عددها. وأكد أن الاتحاد الأوروبي سيعوض الولايات المتحدة عن تكلفتها. ويسعى بيستوريوس أيضاً لاستيضاح ما إذا كانت واشنطن لا تزال ملتزمة بنشر صواريخ بعيدة المدى مؤقتاً في ألمانيا، اعتباراً من 2026، كما تم الاتفاق عليه في عهد الرئيس السابق جو بايدن. وستكون هناك قضية رئيسية أخرى تتمثل في المراجعة الجارية لوضع القوات الأمريكية في العالم بما قد يسفر عن خفض عدد القوات في أوروبا، حيث يتواجد نحو 80 ألف جندي أمريكي، نحو 40 ألفاً منهم في ألمانيا. ومع شعور المسؤولين الأوروبيين بالقلق من احتمال شن روسيا لهجوم مستقبلاً، واستعدادهم لتبعات تراجع أعداد القوات الأمريكية، خففت ألمانيا القيود التي يضعها الدستور على الديون لتتسنى لها تلبية هدف الإنفاق العسكري الأساسي الجديد لحلف شمال الأطلسي والذي سيبلغ 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول 2029. وتزيد هذه الخطوة الإنفاق الدفاعي في ألمانيا إلى 162 مليار يورو (189 مليار دولار) في 2029 ارتفاعاً من 95 مليار يورو في مشروع الموازنة لعام 2025.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
روسيا تتهم أوكرانيا باستهداف محطة زابوريجيا النووية
أعلنت الإدارة المعينة من جانب روسيا لمحطة زابوريجيا للطاقة النووية الاثنين، أن طائرات مسيرة أوكرانية هاجمت الأحد مركز تدريب بالمحطة التي تسيطر عليها روسيا في أوكرانيا. وذكرت الإدارة على تطبيق «تيليجرام»: «استخدم العدو ثلاث طائرات مسيرة»، مضيفة أنه لم يتم تسجيل أي أضرار «جسيمة». ويأتي هذا الإعلان، بعد يوم من إعلان الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة سماع دوي مئات الطلقات من أسلحة صغيرة في وقت متأخر من يوم السبت في المحطة. وسيطرت القوات الروسية على المحطة في الأسابيع الأولى من حرب أوكرانيا في فبراير/ شباط من عام 2022. ويتبادل الطرفان بشكل متكرر الاتهامات بإطلاق النار، أو القيام بأنشطة يمكن أن تؤدي إلى وقوع حادث نووي. والمحطة هي أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا. ورغم أنها متوقفة عن العمل، فإنها لا تزال بحاجة إلى الكهرباء للحفاظ على تبريد وقودها النووي.