
ناشط مشارك في "التَّأمين" يدحض مزاعم نتنياهو بشأن مساعدات غزَّة
غزة/ نبيل سنونو:
دحض ناشط مشارك في عملية تأمين عدد من شاحنات المساعدات في شمال قطاع غزة، مزاعم رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن ما سماه "سيطرة" جهات فصائلية عليها.
وقال الناشط الغزي يزن أحمد: "نتنياهو يكذب ورب الكعبة إنه يكذب"، مضيفا في منشور بموقع فيسبوك أمس: "نتنياهو يدعي أن المساعدات التي وصلت للشمال استولت عليها (حركة حماس).. أقسم بالله لم تستولِ عليها ولم تتدخل بتاتا".
وأكد أحمد أن "العائلات والعشائر وكل حر والمؤسسات الدولية هي المشرفة على وصولهم وتأمنيهم لتوزيعهم بكل أمان واحترام".
وتابع: "الاتهام (الإسرائيلي) بسرقة المساعدات عار عن الصحة، ما حدث نقل داخلي إلى نقاط للتوزيع"، مشيرا إلى أن تسليم المساعدات منوط بالجهات الأممية والإغاثية.
وقال: "نتنياهو والاحتلال غضبوا من التأمين وما حدث ويريدونها فوضى. انشروها لكل العالم".
ونجحت العشائر الأربعاء في تأمين وصول مجموعة من شاحنات المساعدات إلى مخازن إغاثية تمهيدا لتوزيعها على المواطنين المجوعين عبر المؤسسات الدولية المعنية.
وقال التجمع الوطني للقبائل والعشائر والعائلات، إن الأخيرة بدأت بتأمين قوافل المساعدات بالتعاون مع المؤسسات الأممية، حفاظا على أرواح أبناء الشعب الفلسطيني ومنعا للفوضى والنهب.
لكن نتنياهو الذي يرعى جيشه عصابات منظمة لنهب المساعدات في قطاع غزة، وقد اعترف رسميا بتمويلها وتسليحها وتوفير الحماية لها أثناء تنفيذ عملياتها، زعم أمس ما سماه "سيطرة حماس" على المساعدات. وهو ما تنفيه المنظمات الدولية باستمرار.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت سلطات الاحتلال منذ 7 مايو/أيار الماضي تنفيذ خطة توزيع مساعدات عبر ما تُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، وهي مدعومة إسرائيليا وأميركيا ومرفوضة من الأمم المتحدة.
وأسفرت عمليات الاستهداف المرتبطة بما يعرف بـ"فخاخ المساعدات الأميركية الإسرائيلية" عن استشهاد 516 غزي مجوع وإصابة 3799 آخرين، إلى جانب 39 مفقودا منذ بدء هذه الخطة.
ارتياح شعبي
ولاقت عملية تأمين وصول المساعدات إلى مخازن الإغاثة بشمال القطاع ترحيبا وارتياحا شعبيا، في الفضاء الإلكتروني.
وعلق الصحفي إبراهيم مقبل، على تأمين المساعدات في شمال القطاع، بقوله: "نأمل من الله أن يدرك الجميع مسؤوليته الوطنية بوجوب حمايتها فهذا مشهد حضاري يؤذي الاحتلال وأعوانه والتجار الفجار من فوقهم".
ووصف الصحفي محمد هنية "ما يجري في منطقة تأمين المساعدات شمال غزة بأنه مبعث للفخر. اجتماع عشائري، حضور مهيب لتأمين قوت أطفال وأهالي غزة".
وأضاف عن مجريات عملية التأمين: "التعامل ميدانيا مع بعض محاولات التواجد لأجل السرقة، واستجابة واسعة لنداءات عدم التجمهر للاعتراض والسرقة. هذا الالتزام ينبغي أن يُعمم لكل شوارع غزة، من يقترب من شاحنة قصّوا يديه، فهذا سارق لحقي وحقك".
كما شكر الغزي علاء الخضري، العشائر والعائلات والمخاتير على "تأمين دخول شاحنات المساعدات"، مردفا أنها "وصلت إلى المخازن بسلام".
وعبر "أبو الأمين عابد" عن تقديره للمشاركين في عملية التأمين، قائلا: "كل الحب والاحترام للنشامى أبناء مخيم الشاطئ الذين عقدوا العزم على تأمين المساعدات مع العشائر".
بدوره، قال عبد المجيد طافش: "لأول مرة منذ فترة طويلة.. تم تأمين الشاحنات الآن بشكل كامل".
وأضاف: "تجمع العشائر والقبائل والعائلات الفلسطينية، ينجح في تأمين وحماية دخول شاحنات المساعدات في مناطق مختلفة من قطاع غزة. كل الاحترام والتقدير لشباب العشائر والوجهاء والمخاتير ولأحرار الشمال وغزة".
ووفق تحقيقات وزارة الداخلية في غزة بعدد من الحوادث التي وقعت مؤخرا، فإن اللصوص يقودهم عملاء، ويتم تحريكهم بغطاء جوي من طائرات الاحتلال الإسرائيلي، لاستهداف عناصر الأمن والشرطة عند التصدي لهم.
وجاء في بيان للوزارة في 29 مايو/أيار أن تكامل الأدوار بين اللصوص والعملاء مع الاحتلال، هدفه إحداث الفوضى وبث الخوف في نفوس المواطنين.
وترتكب (إسرائيل) منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وبدعم أميركي، إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة نحو 186 ألف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.
المصدر / فلسطين أون لاين

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

جريدة الايام
منذ 3 ساعات
- جريدة الايام
الكاتب: وليد بطراوي
من منّا لم يتابع في الصغر، وحتى في الكبر، أفلام الخيال التي بطلها شخص مجنون يريد ان يحكم العالم، فيقوم بكل ما لديه من قوة ومكر بالقتل والتدمير والنهب، الى ان يأتي البطل الذي يضع حداً لهذا الجنون. وما ان ينتهي الفيلم حتى تكون أعصابنا قد تلفت من التوتر، مع إدراكنا ان هناك بطلاً سيحل القضية في النهاية بذكاء ودهاء وتكتيك. هذه الأفلام أصبحت حقيقة، العالم تحكمه مجموعة من المجانين لا يهمها أي شيء، وتستخدم ما تستطيع من قوة للسيطرة والهيمنة على العالم والبشر، لكن البطل على ما يبدو لن يأتي في أفلام الواقع. مش حنان البوابات التي وضعتها سلطات الاحتلال حول القرى والمدن الفلسطينية في الضفة الغربية لم تكن اختراعاً جديداً، بل هي استمرار لسياسة الحصار والعقاب الجماعي التي تستخدمها منذ سنوات طويلة، فمرة تضيّق الخناق، ومرة تخففه. الواضح في الخطوة الاخيرة التي اتخذتها سلطات الاحتلال خلال الحرب المصغّرة بين إسرائيل وايران، ان الهدف لم يكن «أمن» أحد، بل جعل حياة الفلسطيني اصعب، حيث تركت البوابات دون حراسة من الجنود، واجتاز المواطنون البوابات وتبادل التجار البضائع، ولم يكن هذا بسبب حنان الاحتلال بل لعيش الفلسطيني حالة من المهانة على مرأى من الجميع. «الريحة ولا العدم» علّق كثيرون على ازمة الوقود بالاستهزاء والسؤال: لماذا تحتاجونه بينما لا يستطيع احد التنقل بين منطقة وأخرى بفعل الحواجز والبوابات الاحتلالية؟ اقتصار الحركة على ما بين المدن والقرى، أمر فيه قصر نظر. فحياة الناس أصبحت مرتبطة بشكل كبير جداً بمركباتهم التي لا يمكن الاستغناء عنها، والعديد من العائلات أصبحت تمتلك اكثر من واحدة. السبب في ذلك خلوّ المدن والقرى من شبكة مواصلات عامة داخلية، وان وجدت فهي غير منتظمة ولا تصل الى جميع الاحياء. والطريف انه في بعض المدن، تم وضع مواقف للباصات ومظلات على امل ان يأتي الباص يوماً ما! رسوب وعلامته صفر بالمئة أزمة الوقود التي صاحبت حرب الأيام الاثني عشر، بيّنت مما لا شك فيه، ان هناك فئة منّا شعارها الأوحد «انا بس». وقد أثبتت هذه التجربة اننا شعب هشّ، وندّعي التضامن وعند اول امتحان رسبنا. نطالب بصمود اهلنا في غزة من بعيد، ولم نصمد أياماً تشكل ما نسبته صفر بالمئة من أيام الحرب في غزة. تعاركنا وذبحنا بعض على لتر وقود، فما بالك لو عشنا مجاعة كما في غزة؟ لو كنت مسؤولاً في المؤسسات الحكومية والأهلية، لقيّمت تجربة حرب ايران وإسرائيل، واستخلصت العبر على صعيد الجهوزية لحالات الطوارئ، وآليات تعزيز الجبهة الداخلية والتواصل مع المواطنين وتزويدهم بالمعلومات. الشاطر أنا في بلاد برا، الواحد ما بحس حاله شاطر. يا اخي في بلادنا اذا بتتشاطر بتلاقي نتيجة لشطارتك، أما عندهم اذا بدك تتشاطر، اتشاطر ع حالك. مثلاً انا في البلد لما كنت أنشر أي شي مكتوب او فيديو بتلاقي في اغلب الأحيان انك بتأثر وبتقدر تغيّر ولو على نطاق ضيّق، وياما بلدية رام الله على سبيل المثال استجابت للمقترحات وسمعت لي ولغيري من الشطّار. في بلادنا في صندوق شكاوى، واذا اتصلت ع الاغلب تلاقي حد يرد عليك، واذا ما حد ردّ، يا ويله ويا ظلام ليله، بتتصل في اللي اعلى منه لحد ما تحقق اللي بدك إياه. في بلاد برا، بتتصل بترد عليك رسالة مسجلة بتقول لك شو تعمل، وفي الغالب بتقول الرسالة انه المعلومات متوفرة على الموقع الالكتروني، يعني مطرح ما .... شنقوه. بدك ترجع ع الموقع، ويا ريت بتقدر تلاقي اللي بدك إياه. والاهم من هذا كله، ما عندهم صندوق شكاوى، بدلعوه feedback form، ع أساس ما عندهم شي ينشَكى عليه، بس في بلادنا أول ما يجي الخبراء الأجانب بقولوا للمؤسسات وين صندوق الشكاوى؟ لإنه إحنا بنظرهم في أشيا كثيرة لازم نشكي عنها.

جريدة الايام
منذ 3 ساعات
- جريدة الايام
تاريخ النشر: 28 حزيران 2025
من منّا لم يتابع في الصغر، وحتى في الكبر، أفلام الخيال التي بطلها شخص مجنون يريد ان يحكم العالم، فيقوم بكل ما لديه من قوة ومكر بالقتل والتدمير والنهب، الى ان يأتي البطل الذي يضع حداً لهذا الجنون. وما ان ينتهي الفيلم حتى تكون أعصابنا قد تلفت من التوتر، مع إدراكنا ان هناك بطلاً سيحل القضية في النهاية بذكاء ودهاء وتكتيك. هذه الأفلام أصبحت حقيقة، العالم تحكمه مجموعة من المجانين لا يهمها أي شيء، وتستخدم ما تستطيع من قوة للسيطرة والهيمنة على العالم والبشر، لكن البطل على ما يبدو لن يأتي في أفلام الواقع. مش حنان البوابات التي وضعتها سلطات الاحتلال حول القرى والمدن الفلسطينية في الضفة الغربية لم تكن اختراعاً جديداً، بل هي استمرار لسياسة الحصار والعقاب الجماعي التي تستخدمها منذ سنوات طويلة، فمرة تضيّق الخناق، ومرة تخففه. الواضح في الخطوة الاخيرة التي اتخذتها سلطات الاحتلال خلال الحرب المصغّرة بين إسرائيل وايران، ان الهدف لم يكن «أمن» أحد، بل جعل حياة الفلسطيني اصعب، حيث تركت البوابات دون حراسة من الجنود، واجتاز المواطنون البوابات وتبادل التجار البضائع، ولم يكن هذا بسبب حنان الاحتلال بل لعيش الفلسطيني حالة من المهانة على مرأى من الجميع. «الريحة ولا العدم» علّق كثيرون على ازمة الوقود بالاستهزاء والسؤال: لماذا تحتاجونه بينما لا يستطيع احد التنقل بين منطقة وأخرى بفعل الحواجز والبوابات الاحتلالية؟ اقتصار الحركة على ما بين المدن والقرى، أمر فيه قصر نظر. فحياة الناس أصبحت مرتبطة بشكل كبير جداً بمركباتهم التي لا يمكن الاستغناء عنها، والعديد من العائلات أصبحت تمتلك اكثر من واحدة. السبب في ذلك خلوّ المدن والقرى من شبكة مواصلات عامة داخلية، وان وجدت فهي غير منتظمة ولا تصل الى جميع الاحياء. والطريف انه في بعض المدن، تم وضع مواقف للباصات ومظلات على امل ان يأتي الباص يوماً ما! رسوب وعلامته صفر بالمئة أزمة الوقود التي صاحبت حرب الأيام الاثني عشر، بيّنت مما لا شك فيه، ان هناك فئة منّا شعارها الأوحد «انا بس». وقد أثبتت هذه التجربة اننا شعب هشّ، وندّعي التضامن وعند اول امتحان رسبنا. نطالب بصمود اهلنا في غزة من بعيد، ولم نصمد أياماً تشكل ما نسبته صفر بالمئة من أيام الحرب في غزة. تعاركنا وذبحنا بعض على لتر وقود، فما بالك لو عشنا مجاعة كما في غزة؟ لو كنت مسؤولاً في المؤسسات الحكومية والأهلية، لقيّمت تجربة حرب ايران وإسرائيل، واستخلصت العبر على صعيد الجهوزية لحالات الطوارئ، وآليات تعزيز الجبهة الداخلية والتواصل مع المواطنين وتزويدهم بالمعلومات. الشاطر أنا في بلاد برا، الواحد ما بحس حاله شاطر. يا اخي في بلادنا اذا بتتشاطر بتلاقي نتيجة لشطارتك، أما عندهم اذا بدك تتشاطر، اتشاطر ع حالك. مثلاً انا في البلد لما كنت أنشر أي شي مكتوب او فيديو بتلاقي في اغلب الأحيان انك بتأثر وبتقدر تغيّر ولو على نطاق ضيّق، وياما بلدية رام الله على سبيل المثال استجابت للمقترحات وسمعت لي ولغيري من الشطّار. في بلادنا في صندوق شكاوى، واذا اتصلت ع الاغلب تلاقي حد يرد عليك، واذا ما حد ردّ، يا ويله ويا ظلام ليله، بتتصل في اللي اعلى منه لحد ما تحقق اللي بدك إياه. في بلاد برا، بتتصل بترد عليك رسالة مسجلة بتقول لك شو تعمل، وفي الغالب بتقول الرسالة انه المعلومات متوفرة على الموقع الالكتروني، يعني مطرح ما .... شنقوه. بدك ترجع ع الموقع، ويا ريت بتقدر تلاقي اللي بدك إياه. والاهم من هذا كله، ما عندهم صندوق شكاوى، بدلعوه feedback form، ع أساس ما عندهم شي ينشَكى عليه، بس في بلادنا أول ما يجي الخبراء الأجانب بقولوا للمؤسسات وين صندوق الشكاوى؟ لإنه إحنا بنظرهم في أشيا كثيرة لازم نشكي عنها.


معا الاخبارية
منذ 7 ساعات
- معا الاخبارية
العثور على أقراص مخدرات داخل اكياس الدقيق بغزة
غزة- معا -قال المكتب الإعلامي الحكومي انه تم العثور على أقراص مُخدّرة داخل أكياس الطحين القادمة من مصائد الموت "مراكز المساعدات الأمريكية-الإسرائيلية" جريمة بشعة تستهدف صحة المدنيين والنسيج المجتمعي* وأعرب المكتب في بيان له عن بالغ القلق والاستنكار إزاء العثور على أقراص مُخدّرة من نوع "Oxycodone" داخل أكياس الطحين التي وصلت إلى المواطنين مما تُسمى "مراكز المساعدات الأمريكية-الإسرائيلية"، المعروفة باسم "مصائد الموت". وقال :"وقد وثّقنا حتى الآن 4 إفادات من مواطنين عثروا على هذه الأقراص داخل أكياس الطحين. الأخطر من ذلك هو احتمال أن تكون بعض هذه المواد المخدرة قد طُحنت أو أُذيبت متعمّداً في الطحين ذاته، ما يرفع من حجم الجريمة ويُحولها إلى اعتداء خطير يستهدف الصحة العامة بشكل مباشر". وحمّل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة لنشر الإدمان وتدمير النسيج المجتمعي الفلسطيني من الداخل، ضمن سياسة ممنهجة تشكل امتداداً لجريمة الإبادة الجماعية التي ينفذها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني. وأكد إن استخدام الاحتلال الإسرائيلي المخدرات كوسيلة ناعمة في حرب قذرة ضد المدنيين، واستغلال الحصار لإدخال هذه المواد ضمن "مساعدات ومعونات"، يُعدّ جريمة حرب وانتهاكاً خطيراً للقانون الدولي الإنساني. وحذّر أبناء الشعب الفلسطيني من هذه الجريمة ونكرر تحذيرنا من الذهاب لهذه المراكز الخطيرة التي هي عبارة عن مصائد للموت وللاستدراج الجماعي، داعيا المواطنين إلى الحذر وتفتيش المواد الغذائية القادمة من هذه المراكز المشبوهة، والتبليغ الفوري عن أي مواد غريبة، وحث العائلات على توعية أبنائها بخطورة الذهاب لهذه المراكز والمواد المخدرة، مؤكدا أن اليقظة المجتمعية هي خط الدفاع الأول في مواجهة هذه المحاولات الخبيثة. وطالب المجتمع الدولي وهيئات الأمم المتحدة، خاصة مجلس حقوق الإنسان والمحكمة الجنائية الدولية، بوقف عمل مراكز "مصائد الموت" التي تحوّلت إلى أدوات يومية للقتل والاستدراج والإبادة الجماعية المتعمّدة، داعيا لكسر الحصار على قطاع غزة، وإدخال المساعدات من خلال المؤسسات الأممية والدولية الرسمية فقط، وعدم السماح للاحتلال أو الجهات المرتبطة به بتقويض دور المنظمات الدولية، وعلى رأسها وكالة الأونروا. واضاف:"لقد أدّت هذه المراكز (مصائد الموت)، خلال شهر واحد فقط منذ إنشائها، إلى استشهاد 549 مواطناً، وإصابة 4,066 آخرين، وفقدان 39 من المُجوّعين المدنيين، في مشهد دموي غير مسبوق في تاريخ العمل الإنساني". ورأى إن حماية المدنيين وشعبنا الفلسطيني الكريم، هي أولوية وطنية عليا، وسنواصل فضح هذه الجرائم والدعوة إلى ملاحقة كل المتورطين بها من الاحتلال "الإسرائيلي" ومن يتعاون مع الاحتلال.