
وفاء للبلدة التي ولد ونشأ فيها.. الرئيس عون جال في سن الفيل
وشرح كحالة للرئيس عون اهم الإنجازات التي حققتها المجالس البلدية المتعاقبة التي رأسها لا سيما المنشآت الصحية والرياضية والسياحية والتنموية التي استحدثها ونقلت بلدية سن الفيل الى عصر الحداثة والتقدم.
بعد ذلك انتقل الرئيس عون ورئيس البلدية الى قاعة الاجتماعات الكبرى حيث كان أعضاء المجلس البلدي في اجتماع ورحبوا بقدوم رئيس الجمهورية، ومنهم أصدقاء له ورفاق امضى معهم فترة سنوات خلال اقامته مع افراد عائلته في سن الفيل.
كحالة
وتحدث رئيس البلدية فقال: "اهلا وسهلا بفخامة الرئيس، رئيس جمهورية لبنان إبن سن الفيل. هذا العز سنعيشه طوال حياتنا. فهذه الزيارة هي بمثابة كنز سيبقى حاضرا. وسنقوم بإزالة الصور الموضوعة على أدراج هذه الدار يوم إفتتاحها، لكي نضع مكانها صور هذه الزيارة. فما جرى اليوم من خلال زيارتكم، هو بقدر كافة الأحداث. وعوض ان نقوم نحن بزيارتكم للوقوف على خاطركم، كنتم انتم السباقون، ولذلك أبناء سن الفيل يشكرونكم".
أضاف: "إننا نرفع الدعاء الى الله لكي يوفقكم ويحميكم لأن البلد ونحن جميعا بحاجة إليكم. فنحن منذ قرابة نصف قرن نعاني واهلنا واولادنا. واليوم أبناء أولادنا يعانون. إتكالنا على الله وعليكم. نحن نشكركم على كل ما تقومون به، ولا سيما توقيعكم على القانون الخاص الذي حمل فرجا للبلديات وسيتيح لها ان يكون وضعها جيدا. وبكل فخر نود ان نقدم لإبن سن الفيل مفتاح البلدة المذهب".
الرئيس عون
وفي جو من التأثر والفرح في آن، تحدث الرئيس عون الى أعضاء المجلس البلدي فقال: "لقد وصلني من يومين ان بلدية سن الفيل برئيسها وأعضائها ينوون القيام بزيارتي. وانا كنت إتخذت قرارا بعدم إستقبال بلديات. فقلت لهم: هذه البلدة لها فضل علي، فلقد ربيت وتعلمت وكبرت فيها، ولدي أصدقاء من أبنائها. من هنا، فضلها كبير علي، ومن واجبي انا ان أقوم بزيارتها".
أضاف: "من خلال هذه الزيارة، اردت شكر هذه البلدة وابنائها الذين ربيت معهم، ومن بينهم رئيس البلدية والمختار والجيران. لقد ربينا سويا، ووجدت ان هذه الزيارة هي الطريقة الفضلى لشكر هذه البلدة التي لها فضل علي وعلى إخوتي وعائلتي. لقد أحببت ان آتي كي أهنئكم أولا بالفوز، ولو كان بالتزكية، فهذا فوز لأنه دليل ثقة أبناء سن الفيل بكم. والمسؤولية كبيرة عليكم، لكن الأمر ليس بجديد على رئيس البلدية وأعضاء المجلس البلدي. لقد إستطعتم نقل البلدة من محطة الى أخرى، بأسواء الأيام والظروف الصعبة فحافظتم على البلدة وأبناء سن الفيل".
وتابع: "لقد وضع أبناء هذه البلدة ثقتهم بكم لكي تخدموهم، وليس ليكونوا في خدمتكم. هذه وظيفتكم ومسؤوليتكم: انتم في خدمة أبناء سن الفيل الذين وضعوا ثقتهم بكم لكي تقدموا لهم ما يحتاجونه من أمور حياتية هي في صلب واجباتكم. أنتم على قدر هذه المسؤولية، فأعملوا على هذا الأساس. وانا ادعو لسن الفيل وأهلها وبلديتها بكل التوفيق، ونبارك لهم بهذه البلدية التي ستتحمل كل المسؤولية وستعمل على نقل المنطقة ايضأ وأيضا الى الأفضل دائما. لكم كل الدعاء بالتوفيق، وأشكركم على إستقبالي، وأكرر شكري لهذه البلدة التي لها فضل كبير جدا علي. وسنبقى نحن وإياكم، والأيام بيننا. وما بإمكاني المساعدة عليه، ضمن الإمكانيات، نحن في جهوزية لذلك".
وبعد الصورة التذكارية، غادر الرئيس عون القصر البلدي ومشى في عدد من شوارع سن الفيل التي اعتاد خلال اقامته في البلدة السير فيها، والتقى الأهالي الذين فوجئوا بوجوده في البلدة، وصولا الى مطعم "جوزف" قبالة كنيسة السيدة، الذي اعتاد زيارته وتناول الشاورما والفلافل مع رفاقه وأصدقائه، حيث استقبله صاحب المطعم جوزف أبو خليل مرحبا ومستعيدا ذكريات قال انها لم تغب عن باله.
وجلس الرئيس عون ونجله خليل وشقيقه رفيق وصهره العميد رحال على الطاولة التي اعتاد الجلوس عليها، وتناول "ترويقة فلافل" وسط ترحيب رواد المطعم والمارة الذين لاحظوا وجود رئيس الجمهورية.
وما ان انتشر خبر "زيارة الوفاء والامتنان" لسن الفيل حتى قرعت أجراس كنيسة السيدة، كما حضر كاهن الرعية الاب ميشال بركات مرحبا بالرئيس عون ومعربا عن سعادته لوجود رئيس الجمهورية "في البلدة التي ولد فيها واحبها وامضى فيها فترة شبابه".
وبعد انتهاء "الترويقة" غادر الرئيس عون المطعم عائدا الى قصر بعبدا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المنار
منذ 3 دقائق
- المنار
القوات اليمنية: استهدفنا مطار 'بن غوريون' بصاروخ 'فلسطين 2'
نفّذت القوات المسلحة اليمنية عمليةً عسكريةً جديدة في عمق كيان العدو الصهيوني، مستهدِفةً مطار 'اللُّد'، في إطار الحصار الجوي الشامل. وأعلن المتحدث باسم القوات اليمنية، العميد يحيى سريع، في بيان له مساء الجمعة، عن 'تنفيذ عملية بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع فلسطين 2، استهدفت مطار اللُّد، الذي يسمّيه العدوّ الصهيوني مطار بن غوريون'. وأكد سريع أن 'العملية حقّقت هدفها بنجاح بفضل الله، وتسبّبت في هروع أكثر من أربعة ملايين من قُطعان الصهاينة الغاصبين إلى الملاجئ وتوقّف حركة المطار'. وأشار سريع إلى أن 'القوات المسلحة اليمنية تتابع تحرّكات العدو ومخطّطه الهادف إلى وقف جبهة الإسناد اليمنية'، ولفت إلى 'أنها، ومعها كل أحرار الشعب اليمني الأبيّ الصامد المجاهد، بعون الله وبالتوكّل عليه، على يقظة عالية وجهوزية تامّة للتصدّي لكافّة التحركات المعادية حتى إفشالها، كما فشلت غيرها من المخططات والمؤامرات خلال الفترة الماضية'. وجدّد سريع التأكيد على أن 'الشعب اليمني العظيم وقواته المسلحة سيظلّ على موقفه المساند للشعب الفلسطيني المظلوم، وأنّ عملياتنا مستمرّة حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة'. المصدر: المسيرة نت


الديار
منذ 3 دقائق
- الديار
"تهميش الدور المسيحي في مراكز الدولة مُستمرّ حتى مع العهد الحالي" الأب خضره لـ "الديار": 40 مركزاً من الفئة الاولى و80% من الثانية أُخذت من المسيحيين ولم تُردّ بعد
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب يريد البعض تهميش دور المسيحيين في الدولة اللبنانية، رغم أنّ المسيحية هي أساس وجود هذا البلد. وغالباً ما يحصل هذا التهميش في وضع اليد على مراكزهم في الفئة الأولى والثانية وحتى الثالثة، كما في مواقع الأجهزة الأمنية والعسكرية والقضائية وسواها. ومع وصول رئيس الجمهورية جوزاف عون إلى سدّة الرئاسة، يطمح الكثيرون إلى حصول التغيير المنشود، واستعادة المسيحيين للمراكز التي خسروها خلال السنوات الماضية، لا سيما الخمسة الأخيرة منها، في سائر وظائف الدولة. يقول رئيس جمعية "لابورا" الأب طوني خضره لـ "الديار"، بأنّ التعيينات الإدارية والعسكرية والأمنية التي حصلت أخيراً في عهد الرئيس عون، حفظت المناصفة التي ينصّ عليها الدستور، كما العرف بين المسيحيين والمسلمين. ولكنّها تعيينات عادية، ولم يحصل التغيير المطلوب الذي من شأنه إعادة المراكز التي سُلبت من المسيحيين اليهم، بدلاً من تركها لسنوات عديدة في عهدة الطوائف الأخرى". ويضيف "لعلّ الموضوع الأخطر اليوم، هو أنّ التهميش لا يزال مستمراً في عهد رئيس الجمهورية الحالي. وخير دليل هو القانون الذي جرت الموافقة عليه الخميس في مجلس النوّاب عن استقلالية القضاء، لا سيما وإنّه ألغى المناصفة، وخسّر المسيحيين مقعداً لهم في مجلس القضاء الأعلى من المقاعد الحكمية الأربعة. فمن أصل 4 مقاعد: 2 للمسيحيين و2 للمسلمين، وافق مجلس النوّاب على القانون، الذي أعطى 3 مقاعد للمسلمين مقابل مقعد واحد للمسيحيين، على النحو الآتي: الرئيس الأول لمحكمة التمييز، رئيس مجلس القضاء الأعلى (ماروني) –المدّعي العام التمييزي (سني) – رئيس هيئة التفتيش القضائي (سني) – صاحب سلطة المحاسبة المباشرة على القضاة الى جانب صلاحيات تفوق صلاحيات وزير العدل أحياناً، ورئيس معهد الدروس القضائية (شيعي). ويتابع: يُطالعنا أحد النوّاب بالقول، إنّه لا يخضع لضغوطات الجمعيات غير الحكومية، لهذا وافقنا على القانون، وأنّ رئيس مجلس النوّاب نبيه برّي قال للنوّاب: لن تخرجوا من هنا من دون الموافقة على القانون. ولم يُسمح لهم بالتالي بمناقشة هذا القانون. وهنا رفع الصوت عالياً متسائلاً: أين النوّاب والوزراء المسيحيين، ما الذي تفعلونه؟! فما ننتظره من تغيير لم يحصل بعد. ولهذا نطلب من فريق الرئيس عون، وقد أعطيناه ملاحظات عديدة في هذا الخصوص، أن يأخذها بالإعتبار. وعن المراكز الشاغرة في الفئة الأولى، أوضح الأب خضره، أنّها تضمّ 200 مركز للمدراء العامّين، موزّعة مناصفة بحسب الدستور وليس فقط بحسب العرف. ومن أصل 100 مركز مسيحي، هناك 40 مركزا أعطيت للطوائف الأخرى من حصّة المسيحيين، ولم تُردّ حتى الآن. ما يعني أنّ في الدولة اليوم 140 مديرا عاما مسلما، و60 مديرا عاما مسيحيا، في حين أنّه يجب أن يكونوا 100 مسيحي و100 مسلم، على ما ينصّ عليه الطائف. ومن بين هذه المراكز، على سبيل المثال لا الحصر: مدير عام مؤسسة "إليسار" إيلي شديد (مسيحي)، عندما استقال عيّنوا مكانه شخصا شيعيا. رئيس مجلس إدارة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي مكرم غصوب (مسيحي)، عيّنوا مكانه غازي يحيى (شيعي) بالتكليف. بورصة بيروت، مركز المدير العام كان لإيلي خلف من حصّة الروم الكاثوليك، جرى تعيين غالب محمصاني (سنّي) خلفاً له بالتكليف. أما المراكز المسيحية الشاغرة في الفئة الثانية، يضيف الاب خضرا ، فأصبحت بنسبة 80 % لغير المسيحيين. وبالنسبة للفئة الثالثة أخذت الطوائف المسلمة 63 % من المراكز المسيحية. فرئيس دائرة السياحة في وزارة السياحة، كان مسيحياً استبدل بمسلم. وهناك جردة تشمل جميع المراكز في الدولة لا مجال لذكرها هنا. ويذهب البعض إلى القول بأنّ المناصفة لم تعد تُعتمد في الفئتين الثانية والثالثة، وكانت سائدة عرفاً وجرى تغييرها. لكن المادة 95 من الدستور تنصّ على أنّه يتمّ إنشاء اللجنة الوطنية لإلغاء الطائفية السياسية… وبعد إلغاء الطائفية السياسية يتمّ إلغاء طائفة الوظائف ما عدا الفئة الأولى. غير أنّ هذه المادة لم تُطبّق حتى الآن، لهذا فإنّ من يفسّرها وفق اجتهاداته مخطىء. من هنا، يمكن القول يضيف الاب خضرا، إنّ الوضع لم يُصحّح على صعيد الفئتين الثانية والثالثة وفي سائر الفئات. وحتى اليوم في ظلّ عهد الرئيس عون، ثمّة محاولات من بعض الوزراء لتعيين مكان المسيحي آخر من غير المسيحيين. وكلّ ذلك، تحت غطاء "المؤقت"، والوعود بأنّه عندما تحصل التعيينات بالأصالة نردّ المراكز لأصحابها. ولكن لا ثقة لدّي أبداً بأنّها ستردّ. منذ أربعين سنة نسمع هذا الخطاب، غير أنّ أي من المراكز التي أخذت من حصّة المسيحيين، لم يُستردّ. والمؤسف أنّه يجري التذرّع بأنّ هذا الأمر مؤقت، كون التعيينات تحصل بالإنابة، إلا أنّ هذا التكليف يستمرّ لسنوات. منذ أن أسّست "لابورا" منذ عشرين عاماً، على ما يتابع الأب خضره، وأنا أسمع هذه الوعود، ويقولون لي "غداً وغداً"، ولم يأتِ هذا الغد بعد. كذلك فعند تعيين شخص بالإنابة أو بالتكليف، فإنّ هذا الأمر يعني في القانون بأنّه لا يستطيع القيام بأي شيء إلّا بحسب ما يريد من عيّنه، لأنّ هذا الأخير يُمكنه نزع المركز منه متى يشاء. لهذا كلّ ما يهمّ المسؤولين اليوم هو أن يبقى الموظّفون معيّنين بالإنابة أو بالتكليف وليس بالأصالة، لكي يستمرّوا بالتحكّم بهم. أما التعيين بالأصالة فيجعل الأشخاص أحراراً لا يمكن التأثير عليهم، إلّا إذا جرت محاكمتهم بالقيام بأمور معينة ضد الدولة اللبنانية. لهذا السبب، نجد أنّ المراكز بغالبيتها اليوم بالإنابة وبالتكليف، فكيف سنُسيّر البلد؟! إلى متى سيبقى الوضع على ماهو عليه، يجيب الأب خضره: لا أعلم، لا بدّ من سؤال السلطة السياسية من رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة، ورئيس مجلس النوّاب، متى ستقومون بالتعيينات الأصيلة لكي تسير ماكينة الدولة؟ كلّ شهر ونصف تصدر التعيينات في بعض المراكز، في حين أنّ المطلوب إجراء نفضة شاملة للدولة لكي تقلّع. هذه هي أهمّ مسألة، أن تقلّع ماكينة الدولة، وأن تحصل كلّ طائفة على حقّها في التعيينات، وأن يصبح هناك عدالة في توزيع المسؤوليات لتسيير شؤون الدولة. وعن تعيين موظّفين من غير المسيحيين في المراكز المسيحية بحجّة أنّهم أصبحوا "أقلية"، وليس هناك العدد الكافي منهم، أشار الأب خضره إلى أنّ هذا الكلام غير صحيح. في آخر دورة أجريت للقضاء في العام 2017، كان النجاح بنسبة 68 % من المسيحيين. وفي آخر دورة لكتّاب العدل 62% من الناجحين كانوا مسيحيين. وهذا يعني بأنّ العدد أكثر من كافٍ. ولا بدّ هنا من توضيح هذا الأمر، ففي المراكز العسكرية على سبيل المثال، يتمّ التعيين بالمناصفة بين المسيحيين والمسلمين، وما يحصل هو انه يتقدّم 13 ألف مسلم مقابل 700 مسيحي إلى مراكز معيّنة في قوى الأمن الداخلي، فيجري تعيين 500 مسلم و500 مسيحي. ما يدلّ على أنّه ليس هناك مشكلة عدد، في حين أنّ المشكلة هي أن يتمّ تغيير المبدأ بأنّ المشاركة أو المناصفة يجب أن تبقى محفوظة. ويقول: ديموغرافياً تتغيّر الأعداد، ومن الطبيعي أن يتقدّم المسلمون إلى دورة معينة بأعداد أكبر من أعداد المسيحيين، غير أنّ هذا لا يعني أنّه ليس هناك العدد الكافي من المسيحيين، لأن عدد المتقدّمين والناجحين يفوق بكثير العدد المطلوب للتوظيف، سيما وأنّنا نقوم بتدريب الشباب على هذه الوظائف لكي ينجحوا بكفاءاتهم. وأكّد بأنّ المطالبة بحصّة المسيحيين لا تأتي من باب الطائفية أو التعامل مع "إسرائيل"، على ما يتمّ اتهامنا، فنحن أولاً لا نُطالب بحقوق المسيحيين لكي نُهيمن على غيرنا، أو لأخذ حقوق الآخرين، إنّما حرصاً على التوازن في لبنان. ومطالبتنا ليست من أجل المسيحيين، إنما من أجل الحفاظ على لبنان المتنوّع، ولكي يشعر أي لبناني في الخارج أن لبنان له معنى بوجود كل الطوائف فيه. ويضيف : هذا أمر خطير، فأنا لا أخشى من خسارة مركز أو اثنين من حصّة المسيحيين، إنما لأن المناصفة والتوازن في لبنان هما أمران أساسيان من مقوّمات استمرار لبنان، ومن مقوّمات الأمن فيه. إلى جانب ان يكون هناك عدالة بتوزيع المراكز في الدولة، ما يخلق نوع من الأمان لدى الشعب اللبناني، ويوقف التشبيح السياسي والطائفي. وما يجري حالياً، على ما عقّب الأب خضره، من قبل البعض هو التخلّي عن المراكز المسيحية ، من أجل مصالح شخصية حزبية ضيّقة، وإرضاء للزعيم الفلاني والكتلة الفلانية، لكي يتمّ انتخابه في الانتخابات النيابية. في حين أنّ المطلوب الحفاظ على الكفاءة والتوازن. هناك كفاءات في جميع الطوائف، ومن المعيب القول أنّ ثمّة طائفة لديها كفاءات وأخرى لا. ومن المعلوم أنّه عندما تشعر طائفة ما بالغبن، تصرخ وتنتفض، على ما ختم الأب خضره، لهذا فلا تلومنّ أحداً ان يثور على آكل الجبنة، ليس من أجل لبنان إنما من أجل حزبه وطائفته.


الديار
منذ 3 دقائق
- الديار
حركة "أنصار الله" أعلنت استهداف مطار بن غوريون بصاروخ باليستي فرط صوتي
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أعلنت القوات المسلحة اليمنية التابعة لحركة "أنصار الله"، في بيان، أنها عن تنفيذ "عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللد (مطار بن غوريون) في منطقة يافا المحتلة وذلك بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع "فلسطين2"، وقد حققت العملية هدفها بنجاح بفضل الله، وتسببت في هروع أكثر من أربعة ملايين من قطعان الصهاينة الغاصبين إلى الملاجئ، وتوقف حركة المطار". وأوضحت أنّ العملية تأتي "انتصارًا لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء، وردًا على جرائم الإبادة الجماعية التي يقترفها العدو الصهيوني بحق إخواننا في قطاع غزة". وقالت الحركة إنّ "القوات المسلحة اليمنية تتابع تحركات العدو ومخططه الهادف لوقف جبهة الإسناد اليمنية، وتؤكد أنها ومعها كل أحرار شعبنا الأبي الصامد المجاهد، بعون الله وبالتوكل عليه، على يقظة عالية وجهوزية تامة للتصدي لكافة التحركات المعادية حتى إفشالها، كما فشلت غيرها من المخططات والمؤامرات والتحركات خلال الفترة الماضية". وأضافت "إنّ شعبنا اليمني العظيم وقواته المسلحة سيظل على موقفه المساند للشعب الفلسطيني المظلوم، وإن عملياتنا مستمرة حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة".