logo
إيران تؤكد التزامها بمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية

إيران تؤكد التزامها بمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية

ليبانون ديبايتمنذ 11 ساعات
شدد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الخميس، على استمرار التزام بلاده بمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية واتفاق الضمانات، مشيراً إلى أن تعاون إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيتم عبر المجلس الأعلى للأمن القومي لأسباب تتعلق بالسلامة والأمن.
وجاء ذلك عقب إعلان المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور الإيراني، هادي طحان نظيف، أن قرار تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية "واجب التنفيذ"، بعد أن صادق عليه مجلس الشورى وأقره مجلس صيانة الدستور خلال فترة قصيرة. وأضاف أن رئيس الجمهورية أبلغ القرار وتم تحويله إلى قانون تنفيذي، موضحاً أن تعليق التعاون سيستمر حتى تأمين سلامة العلماء النوويين والمراكز النووية، مع تحديد التفاصيل من قبل المجلس الأعلى للأمن القومي.
وجاء قرار إيران بعد دعوات إسرائيل للدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووي لتفعيل آلية الزناد لإعادة فرض العقوبات على طهران فوراً. في المقابل، وصفت المتحدثة باسم الحكومة الألمانية الموقف الإيراني بأنه "كارثي".
من جانبه، حذر وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو، الأربعاء 2 تموز، من استعداد الدول الأوروبية الثلاث – فرنسا وألمانيا وبريطانيا – لتفعيل آلية الزناد في حال عدم تعاون إيران للحد من برنامجها النووي، مؤكداً امتلاك هذه الدول أدوات ضغط قوية تشمل إعادة فرض عقوبات على الأسلحة والمعدات النووية والقطاع المصرفي والتأميني ضد إيران.
يُذكر أن السلطات الإيرانية حذرت من أن تفعيل آلية الزناد قد يدفع طهران إلى الانسحاب من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT)، التي لم توقع عليها إسرائيل، والتي يُعتقد على نطاق واسع أنها تمتلك أسلحة نووية.
وقد أصدر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان قرار تنفيذ قانون "إلزام الحكومة بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، والذي صوّت عليه البرلمان الإيراني بغالبية الأصوات، وتمت المصادقة عليه من مجلس صيانة الدستور بعد يوم من وقف إطلاق النار.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أهم دروس حرب الـ 12 يوماً: القوة الناعمة وحدها لا تكفي لبناء ردع فعال (فيديو)
أهم دروس حرب الـ 12 يوماً: القوة الناعمة وحدها لا تكفي لبناء ردع فعال (فيديو)

النهار

timeمنذ ساعة واحدة

  • النهار

أهم دروس حرب الـ 12 يوماً: القوة الناعمة وحدها لا تكفي لبناء ردع فعال (فيديو)

كشفت حرب الاثني عشر يوماً بين إيران وإسرائيل أماكن القوة والضعف لدى الطرفين الأساسيين بالإضافة إلى قوى إقليمية أخرى، وأجابت عن تساؤلات حيال المدى الذي قد تصل إليه المواجهة العسكرية التي كان كثيرون يخشونها ويتوقعونها منذ أكثر من عقدين. فهي كشفت حجم التفوق العسكري الذي تملكه إسرائيل على إيران، إذ تمكنت من اليوم الأول من تحقيق سيطرة جوية تامة مكنتها من الاحتفاظ بزمام المبادرة طوال أيام الحرب، ومن قصف أي هدف تريد بدقة متناهية في أي مكان على الأراضي الإيرانية. كما كشفت الحرب عن أنه مهما بلغ حجم تقدم وتفوّق منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلي، فهو لن يمنحها حماية تامة من الصواريخ الباليستية الإيرانية التي كانت السلاح الهجومي الوحيد الفعال بيد طهران. فنسبة اختراق بين 10 و15 في المئة لهذه الصواريخ تبقى كثيرة وقادرة على إلحاق أضرار فادحة برؤوسها الحربية الكبيرة. View this post on Instagram A post shared by Annahar Al Arabi (@annaharar) أكثر ما كان يقلق المسؤولين والناس في المنطقة هو إمكانية توسع هذه الحرب خاصة بعد التدخل العسكري الأميركي الذي ألحق أضراراً بالغة بالمنشآت النووية الإيرانية. فقد هددت طهران برد كبير. وتم رصد تحرك لقطع بحرية إيرانية لنشر ألغام بحرية وإقفال مضيق هرمز. إنما الرد أتى باستهداف صاروخي لقاعدة العديد الجوية في قطر. وقد فوجئت الدوحة بهذا الاستهداف لأراضيها إذ إنه حدث رغم العلاقة القوية التي بنتها خلال السنوات الماضية مع النظام الإيراني والديبلوماسية النشطة التي مارستها بهدف التوسط لحل الخلاف بين واشنطن وطهران وإنهاء الحرب في غزة. وأهم درس من هذا هو أن امتلاك القوة الناعمة وممارستها بنشاط لا يغني عن امتلاك قدرات عسكرية لاستخدام القوة الخشنة عند الحاجة. لقد استثمرت قطر عشرات مليارات الدولارات بالسنوات الأخيرة لبناء قدراتها العسكرية، فباتت تمتلك عشرات المقاتلات الحديثة من طراز اف-15 و"يورو فايتر" و"رافال" بالإضافة إلى شبكة دفاع صاروخي مكونة من منظومات "باتريوت" و"ثاد"، والتي استخدمت بفعالية في صد الهجمات الصاروخية الإيرانية الأخيرة بنجاح. وهي لم تكن الوحيدة، إذ إن دول مجلس التعاون الخليجي قامت ببناء قدرات عسكرية متقدمة تضم أحدث المقاتلات والأسلحة الذكية والصواريخ والسفن الحربية. ومثل قطر، تعتمد هذه الدول على قوتها الناعمة في مقاربة النزاع القائم بالمنطقة حول برنامج إيران النووي. فمسقط وأبو ظبي والرياض شاركت بالجهود الديبلوماسية والوساطات بين طهران وواشنطن. لكن هذا لم يمنع قادة إيران من التهديد باستهداف هذه الدول خلال الحرب الأخيرة. ولم تسمح أي من دول مجلس التعاون الخليجي للولايات المتحدة باستخدام أي من قواعدها بالمنطقة لاستهداف إيران، وبالتالي لا مبرر قانونياً لطهران بقصف أراضي هذه الدول. لا تزال الصورة غامضة بشأن وقف إطلاق النار الذي أعلنه بشكل مفاجئ الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وعما إذا سيكون نهائياً نتيجة اتفاق قد يتم التوصل إليه قريباً بين واشنطن وطهران. فإيران تضع شروطاً للعودة للمفاوضات وتوقفت عن التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في وقت يسود الغموض مصير 400 كلغ من اليورانيوم عالي التخصيب وحجم الضرر الذي لحق بالبرنامج النووي. وثمة حديث عن إمكانية توجيه إسرائيل ضربات جديدة لإيران في حال عاودت التخصيب أو بناء قدراتها الصاروخية. وفي حال اندلاع جولة ثانية من الحرب بمشاركة أميركية، واستهدفت طهران أراضي دول الخليج المجاورة وأغلقت مضيق هرمز، فقد تجد رداً مختلفاً من هذه الدول التي تحاول تجنب الانجرار للحرب، إنما تسعى للحفاظ على مستوى جيد من الردع مستخدمة أدوات قوتها الناعمة، والخشنة أيضاً. ولهذه الدول قدرات هجومية لا يستهان بها وجيوشها مدربة على العمل العسكري المشترك مع القوات الأميركية، وبالتالي تستطيع توجيه ضربات موجعة لإيران إذا ما أرغمتها الأخيرة على ذلك. وبناء على ما أظهرته الحرب من ضعف في قدرات إيران الدفاعية، فإن آخر ما يجب أن تسعى إليه طهران هو زيادة عدد القوى المشاركة بقصف أراضيها بحرب تقف وحيدة فيها بلا حلفاء ووكلاء.

إٍيران: التعاون مع الوكالة الذرية سيكون عبر المجلس الأعلى للأمن القومي
إٍيران: التعاون مع الوكالة الذرية سيكون عبر المجلس الأعلى للأمن القومي

النهار

timeمنذ 5 ساعات

  • النهار

إٍيران: التعاون مع الوكالة الذرية سيكون عبر المجلس الأعلى للأمن القومي

أكّد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اليوم الخميس ان بلاده لا تزال ملتزمة بمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية وباتفاق الضمانات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وأوضح، في منشور عبر "إكس" ردّاً على وزارة الخارجية الألمانية، أن "التشريع الجديد الصادر عن مجلس الشورى الإسلامي، والذي جاء نتيجة الهجمات غير القانونية التي تعرّضت لها المنشآت النووية الإيرانية من قبل إسرائيل والولايات المتحدة، ينصّ على أن يتمّ توجيه التعاون مع الوكالة عبر المجلس الأعلى للأمن القومي لأسباب تتعلّق بالأمن والسلامة الوطنية". Fake news. Iran remains committed to the NPT and its Safeguards Agreement. In accordance with the new legislation by Majlis, sparked by the unlawful attacks against our nuclear facilities by Israel and the U.S., our cooperation with @iaeaorg will be channeled through Iran's… — Seyed Abbas Araghchi (@araghchi) July 3, 2025 وأضاف أن "ما يُرسل فعلاً رسالة مدمّرة ويقوّض أيّ أفق لحلّ دبلوماسي، هو الدعم العلني الذي قدّمته الحكومة الألمانية للهجوم الإسرائيلي على إيران، بما في ذلك منشآت خاضعة لضمانات الوكالة الدولية، واصفة ذلك بالعمل القذر نيابة عن الغرب". وأشار إلى أن "ألمانيا لم تكتفِ بذلك، بل دعمت كذلك الهجوم الأميركي على منشآت نووية إيرانية، في خرق صارخ للقانون الدولي، ومعاهدة عدم الانتشار وميثاق الأمم المتحدة". وتابع أن "الموقف الألماني من الاتفاق النووي بات مفضوحاً، بعد مطالبتها بما سمّته صفر تخصيب في إيران، في تراجع كامل عن التزاماتها في خطة العمل الشاملة المشتركة". وختم: "الشعب الإيراني لم ينسَ بعد الدعم الألماني لنظام صدّام خلال حربه على إيران، وتوفير المواد اللازمة لصناعة الأسلحة الكيميائية، ولا تأييدها الأعمى للإبادة الجارية بحق الشعب الفلسطيني في غزة. لكن الدعم الألماني العلني لقصف الأراضي الإيرانية أجهز تماماً على أي وهم بوجود نية حسنة من قبل النظام الألماني تجاه إيران وشعبها".

عراقجي يؤكد التزام إيران بمعاهدة حظر الانتشار النووي ويهاجم ألمانيا
عراقجي يؤكد التزام إيران بمعاهدة حظر الانتشار النووي ويهاجم ألمانيا

الشرق الجزائرية

timeمنذ 7 ساعات

  • الشرق الجزائرية

عراقجي يؤكد التزام إيران بمعاهدة حظر الانتشار النووي ويهاجم ألمانيا

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي – الخميس- إن طهران ملتزمة بمعاهدة حظر الانتشار النووي واتفاق الضمانات، متهما ألمانيا بدعم الهجمات الإسرائيلية والأميركية على المنشآت النووية الإيرانية. وأضاف عراقجي -عبر منصة إكس- أن تعاون بلاده مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيتم عبر المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، وذلك 'لأسباب واضحة تتعلق بالسلامة والأمن'. ولفت وزير الخارجية الإيراني إلى أن تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية 'جاء ردا على الهجمات الإسرائيلية والأميركية غير القانونية'. كما اتهم عراقجي ألمانيا بأنها 'دعمت بوقاحة الهجوم الأميركي المخالف للقوانين الدولية ومعاهدة حظر الانتشار النووي'. كما قال عراقجي إن 'ألمانيا تدعم علنا الهجوم الإسرائيلي غير القانوني على منشآتنا النووية، وتتنصل من التزاماتها في الاتفاق النووي من خلال مطالبتها العلنية لنا بالتخصيب الصفري على أراضينا'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store