لماذا يتوقع النقاد أن يكون "F1" نقطة تحول في مسيرة براد بيت؟
إيرادات كبيرة لفيلم براد بيت الجديد "F1"
استطاع فيلم "F1" أن يحقق إيرادات كبيرة في شباك التذاكر داخل الولايات المتحدة الأمريكية، وكذلك على مستوى العالم، حيث جمع الفيلم ما يقدر بـ144 مليون دولار في أول عطلة لنهاية الأسبوع، موزعة بين 55.6 مليون دولار في أمريكا الشمالية، وما يقارب 88 مليون دولار عالميا، حسب وكالة AP News. ليسجل بذلك أضخم انطلاقة لفيلم من إنتاج Apple Original Films حتى الآن، ويصبح الفيلم نقطة جديدة في مسيرة براد بيت، وتحديدا في السنوات الأخيرة، وتأكيدا على قدرته في تقديم أفلام ذات طابع تجاري وفني في آنٍ واحد، وهذا ما جعل العمل محط اهتمام كبير من قبل النقاد، الذين رأوا أنه قد يكون محطة فاصلة في مسيرة بيت كممثل.
إيرادات كبيرة لفيلم براد بيت الجديد "F1"
تقييمات النقاد لفيلم "F1"
يعود براد بيت بفيلم "F1" إلى المنافسة في شباك التذاكر بعد غياب يقارب ثلاث سنوات، ويجسد في الفيلم شخصية "سوني هايز"، سائق فورمولا 1 سابق يعود من الاعتزال للمنافسة من جديد، وقد نال أداء بيت إشادات واسعة من قبل النقاد، مشيرين إلى نجاحه في المزج بين الكاريزما والعمق الدرامي، واعتبروه انعكاسا لتطور اختياراته كممثل، حيث أكد نقاد موقع Vulture أن "الفيلم لا يروج فقط للسباقات، بل يبرز بيت كنجم سينمائي قادر على حمل قصص معقدة عن الشغف والفشل والانبعاث من جديد".
تقييمات النقاد لفيلم "F1"
وفي مراجعة لصحيفة The Guardian، وصف الناقد بيتر برادشو الفيلم بأنه "ميلودراما ذكورية مذهلة"، مشيدا بالإخراج البارع لجوزيف كوسينسكي، والتصوير السينمائي الذي يضفي واقعية على عالم الفورمولا 1، أما The Hollywood Reporter، فوصفت الفيلم بأنه تجربة بصرية مذهلة، وأن أداء براد بيت، رغم تقدمه في السن، حمل الكاريزما المعتادة، لكن السيناريو لم يمنحه مساحة كافية للتعبير العاطفي العميق عن الشخصية.
براد بيت في أحد عروض فيلم"F1"
لماذا يعد فيلم "F1" نقطة محورية في مسيرة براد بيت؟
بحسب موقع MovieWeb، لم يحقق براد بيت خلال مسيرته أرقاما ضخمة في شباك التذاكر كـ"نجم أوحد"، بل كانت معظم أعماله الناجحة ضمن بطولات جماعية، لكن رغم ذلك، هناك قائمة من أفلامه التي نالت شعبية واسعة، منها فيلم " World War Z "، الذي يحتل الصدارة بإيرادات تجاوزت 540 مليون دولار منذ صدوره عام 2013، يليه فيلم " Troy " بـ497 مليون دولار، ثم " Mr. & Mrs. Smith "، مع أنجلينا جولي والذي حقق 487 مليون دولار أمريكي.
وبعيدا عن تلك الأرقام، تشير التوقعات الأولية إلى أن فيلم "F1" قد يتجاوز هذه الإنجازات، خاصة بعد افتتاحه القوي الذي حقق 144 مليون دولار عالميا في أول أسبوع فقط، ومع استمرار النجاح النقدي والتجاري، من المرجح أن ينافس الفيلم على المركز الأول ضمن قائمة أفلام بيت الأعلى إيرادا، مما يجعله بالفعل نقطة محورية في مسيرته كنجم رئيسي.
لماذا يعد فيلم "F1" نقطة محورية في مسيرة براد بيت؟
براد بيت على خطى توم كروز
نجاحات براد بيت في "F1" تعيد إلى الأذهان النجاح الكبير الذي حققه توم كروز في فيلم Top Gun: Maverick، والذي حصد وقت عرضه في 2022 إيرادات قياسية تجاوزت مليارا و495 مليون دولار أمريكي، الربط بين التجربتين لا يتوقف عند التشابه في نوعية الأعمال أو الطابع الحركي، بل يمتد إلى اسم المخرج جوزيف كوسينسكي، الذي أخرج كلا الفيلمين، ويعد محور إشادة نقدية لما قدمه من تقنيات تصوير متطورة استلهمها من تجربته مع توم كروز.
براد بيت على خطى توم كروز
ومن العوامل الإضافية التي دعمت جاذبية الفيلم، أنه صور خلال سباقات فورمولا 1 الحقيقية خلال موسمي 2023 و2024، باستخدام وحدات تصوير متخصصة وسيارات F2 معدلة، قادها براد بيت وطاقم التمثيل، مما أضفى على الفيلم واقعية بصرية شديدة أقرب إلى تجربة مباشرة داخل الحلبة.
الصور من حسابات الفيلم وأبطاله على انستجرام.
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
الشرق الأوسط
منذ 8 ساعات
- الشرق الأوسط
ستيفن سبيلبرغ يُطلق ديناصوراته مجدداً
انطلق قبل يومين الفيلم السادس من سلسلة «جوراسيك وورلد» في صالات العالم. حيث يُمكن سماع أصوات وحوش ما قبل التاريخ حتى في ردهات صالات السينما التي تعرضه. داخل تلك الصالات يمكن سماعها بتقنية تجعل الصالة ترتجف. تُشاهد وهي تجوب أركان الشاشة تبحث عما تأكله. كم نحن محظوظون أنها لا تستطيع رؤيتنا محاصرين في كراسينا في انتظار الحدث المقبل. الفيلم الجديد «جوراسيك وورلد: إعادة ولادة» (Jurassic World: Rebirth) يأتي بعد 32 سنة مرّت على أول فيلم من السلسلة، «جوراسيك بارك»، الذي أخرجه وأنتجه ستيفن سبيلبرغ عن رواية لمايكل كرايتن بالعنوان نفسه سنة 1993. سام نيل في «جوراسيك وورلد: سيادة» (يونيڤرسال) عطل كهربائي كل شيء بدأ هناك: جزيرة في المحيط الهادئ مجهولة (صُوِّر الفيلم ما بين استوديوهات يونيڤرسال في هوليوود وإحدى جزر هاواي) اكتشفها رجل أعمال (ديڤيد أتنبوروه)، ودعا فريقاً من العلماء (بينهم لورا ديرن وسام نيل وجف غولدبلوم) إلى زيارتها ومشاهدة أنواع الديناصورات التي ما زالت تعيش فوقها. لحماية البشر منها نصب حاجزاً كهربائياً يفصل بين الوحوش والآدميين. وهذا يبدو فعلاً صائباً لولا انقطاع الكهرباء ذات ليلة، مما جعل الوحوش تتجاوز الأسلاك من دون عناء وتهاجم الآدميين السذّج. تبع ذلك سنة 1997 جزء ثانٍ بعنوان «العالم المفقود: جوراسيك بارك» (The Lost World: Jurassic Park) الذي احتوى على محاولة لرفع حجم الخيال القائم على العلم باعتماد مواجهة بين العلماء ورجال الأعمال حتى قبل مواجهتهم معاً الديناصورات الغاضبة. مع الجزء الثالث «Jurassic Park III» الذي اكتفى سبيلبرغ بإنتاجه وأخرجه جو جونستون سنة 2001 عاد سام نيل (الذي غاب عن الظهور في الجزء الثاني) باحثاً عن العلاقة بين الديناصورات وكيف استطاعت العيش والتوالد إلى زمننا هذا. في عام 2015 أُطلق جزءٌ رابع مع تغيير العنوان إلى «Jurassic World» وإسناد مهمة الإخراج إلى كولين ترڤوروف الذي أنجز عملاً امتلأ بالهفوات والمشاهد التي تحرص على إطعام الديناصورات عدداً كبيراً من السيّاح الذين كانوا اعتقدوا، مجدداً، أنهم في مأمن. في عام 2018 وتحت إدارة المخرج ج. أ بايونا رأينا محاولة أخرى للتقرب من تلك الوحوش والتفاهم معها وحمايتها من الراغبين في إبادتها. ولم يتطلب الأمر إلا 4 سنوات قبل أن نرى تلك الوحوش تهاجم الولايات المتحدة نفسها في «جوراسيك وورلد: سيادة» (Jurassic World: Dominion) مع المخرج ترڤوروف من جديد الذي شهد عودة سام نيل إلى البطولة. «جوراسيك بارك» الفيلم الأول (يونيڤرسال) عالم مفقود كل ما سبق لم يُثنِ الإنسان عن محاولة التواصل مع مخلوقات ما قبل التاريخ ومحاربتها في الوقت نفسه. إنها حكاية صراع بين الإنسان والوحش تجسَّدت في أفلام كثيرة سابقة ولاحقة، حيث الخطر يتمثل في مخلوقات فضائية أو أرضية أو بحرية. قد تكون حشرات قاتلة تنمو بسبب تجارب نووية أو نحل أفريقي يجتاز المسافة بين القارتين أو أسماك قرش أو أخطبوطات ضخمة تخرج من أعماق المحيط. ما يميّز سلسلة جوراسيك هي التوجه إلى التاريخ البعيد لاستعادة عصر كانت فيه مخلوقات الأرض العملاقة هي الأقوى من سواها ولو أن «جوراسيك بارك» الأول لم يكن الأول فعلاً بين الأفلام التي استهوت تصوير الخطر الماحق على البشر من تلك الحيوانات الكاسرة. عودة سلسلة «جوراسيك وورلد» بعد 32 عاماً بتجربة سينمائية مثيرة وحديثة في عام 1925 أخرج هاري هويت أول تلك الأفلام تحت عنوان «العالم المفقود» (The Lost World) الذي استوحاه من رواية آرثر كونان دويل بالعنوان نفسه (نُشرت سنة 1912). عادت السينما إلى هذه الرواية أكثر من مرّة بدءاً من 1960 ولاحقاً في 1990 و1992 إلى جانب إنتاجات تلفزيونية عدّة. بعد «العالم المفقود» الأول انتجت السينما نحو 50 فيلماً طويلاً من بطولة تلك المخلوقات توزعت بين أفلام رسوم وأفلام حيّة. وفي السنوات التي تلت فيلم سبيلبرغ الأول ذاك، خرجت هوليوود بأفلام أخرى من النوع نفسه للاستفادة من جاذبية المشاهدين صوب الموضوع بما فيها «كارنوصور» (1993)، و«جزيرة ديناصور» (1993)، و«ديناصور» (2000)، و«100 مليون سنة قبل الميلاد» (2008)، و«الديناصور الطيّب» (2015). ناهيك عن سلسلتي «غودزيلا» و«كينغ كونغ»، الوحشان المختلفان عن الديناصورات إلا من حيث القوّة والبطش.
سعودي جيمر
منذ 10 ساعات
- سعودي جيمر
مايكروسوفت: فل سبنسر لا يعتزم التقاعد "في أي وقت قريب"
نقلنا لكم بالأمس التقارير التي تتحدث عن تقاعد فل سبنسر، رئيس Xbox، مع إطلاق منصة الجيل القادم، لكن أكدت مايكروسوفت اليوم أن سبنسر لا ينوي التنحي عن منصبه. وفقًا لموقع The Verge، فإن رئيسة قسم الاتصالات في Xbox، كاري بيريز، صرحت بأن سبنسر لن يتقاعد، وقالت بيريز في بيان: 'فل لا يعتزم التقاعد في أي وقت قريب'. جاء هذا التأكيد بعد انتشار شائعات بأن سبنسر قد يكون من بين الأشخاص الذين سيغادرون الشركة. كان سبنسر يعمل مع أقسام الألعاب في Microsoft منذ فترة طويلة، وتولى رسميًا قيادة قسم Xbox في عام 2014، ومنذ ذلك الحين، كان سبنسر جزءًا من العديد من المبادرات الكبرى لـXbox، بدءًا من إطلاق خدمة Game Pass، وصولًا إلى الاستحواذ على عدد من الشركات، من Bethesda وحتى الاستحواذ الأحدث على Activision Blizzard. أبحث دوما عن القصة الجيدة والسيناريو المتقن والحبكة الدرامية المثيرة في أي لعبة فيديو، ولا مانع من التطرق للألعاب التنافسية ذات الأفكار المبتكرة والمثيرة
سعودي جيمر
منذ 10 ساعات
- سعودي جيمر
إشاعة: فيل سبنسر سيُعلن تقاعده بعد إطلاق جهاز Xbox القادم
انتشرت شائعة جديدة تفيد بأن فيل سبنسر، الرئيس التنفيذي لقسم الألعاب في مايكروسوفت، سيعتزل منصبه في Xbox بعد إطلاق جهاز الجيل القادم، وجاءت هذه الأخبار من حساب @TheGhostofHope، المعروف بسجل جيد في تسريبات Call of Duty. وفقًا لهوب، 'يعمل فيل سبنسر عن كثب مع سارة بوند وفريقها لضمان انتقال سلس لتوليها منصب الرئيس التنفيذي لقسم الألعاب في مايكروسوفت بمجرد اعتزاله'. تعقيبًأ على هذه التسريبات، قال الصحفي توم هندرسون: هذه شائعة سمعتها عدة مرات هذا العام خلال حدث Summer Game Fest، وعلى الرغم من أنني لا أستطيع تأكيدها بالكامل، إلا أنها إشاعات متداولة منذ فترة، ومن المتوقع أن تكون تخمينات معقولة. EXCLUSIVE: Phil Spencer will be retiring from his role as CEO of Microsoft Gaming after the launch of the next generation Xbox. Phil Spencer is working closely with Sarah Bond and her team to ensure a smooth transition for her take over as CEO of Microsoft Gaming once he… — Hope (@TheGhostOfHope) July 2, 2025
