
ترامب يوقع "إعلان كارثة كبرى" بسبب فيضانات تكساس
وقال ترامب في منشور على منصة "تروث سوشيال"، تناقلته وسائل إعلام غربية، "لقد وقعت للتو إعلان كارثة كبرى لمقاطعة كير، تكساس، لضمان حصول رجال الإنقاذ الشجعان على الموارد التي يحتاجونها على الفور".
من جانبه، أكد نائب حاكم الولاية دان باتريك أن 59 شخصا تأكدت وفاتهم في الفيضانات حتى صباح الأحد، متوقعا ارتفاع العدد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تونس تليغراف
منذ 5 ساعات
- تونس تليغراف
Tunisie Telegraph نسبة التبادل التجاري تمثل 0.034%: ماذا يريد ترامب من تونس؟
رغم أن صادرات تونس إلى الولايات المتحدة لم تتجاوز 1.15 مليار دولار سنة 2024، أي ما يعادل 0.034% فقط من إجمالي واردات الولايات المتحدة (المقدّرة بـ3.36 تريليون دولار)، فإن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرّر – بكل الجدية التي يُجيد التظاهر بها – فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على هذه الصادرات، ابتداءً من 1 أوت المقبل. أغرب ما في الأمر ليس فرض الرسوم في حد ذاته – فالرجل لا يُفاجئ أحدًا بعد الآن – بل مضمون الرسالة التي وجّهها إلى الرئيس التونسي قيس سعيّد، والتي نشرها علنًا على منصته الرسمية، إلى جانب رسائل مماثلة لقادة من آسيا وأفريقيا. في هذه الرسالة، تحدث ترامب عن 'عجز طويل ومستمر في الميزان التجاري'، و'غياب للمعاملة بالمثل'، و'حواجز تجارية غير جمركية تونسية'، وكأنه يخاطب الصين أو الاتحاد الأوروبي، لا بلدًا شمال أفريقيًا تُشكل صادراته تهديدًا لا يُذكر على الاقتصاد الأمريكي. للمفارقة، وقبل أشهر فقط من هذه الرسالة، وتحديدًا في نوفمبر 2024، أعلنت السفارة الأمريكية في تونس، نيابة عن وزارة الفلاحة الأمريكية، عن تمويل برنامج بقيمة 76.5 مليون دينار تونسي ( 24.85 مليون دولار) لدعم قطاع التمور التونسي. أي أن أمريكا تدعم تمور تونس بيد، وتُعاقبها عليها باليد الأخرى، باسم 'توازن التجارة'. فهل هي مساعدة إنسانية أم خطة انتقامية مدفوعة بالسكر؟ في نفس الوقت، تُظهر الأرقام أن الصادرات الأمريكية إلى تونس لا تتجاوز 503.6 مليون دولار، أي حوالي 0.024% فقط من إجمالي صادرات الولايات المتحدة (2.06 تريليون دولار). علاقة غير متكافئة فعلاً، لكنها بالكاد تستحق إعلان حالة الطوارئ الاقتصادية في واشنطن. فما الذي يحدث فعلاً؟ لماذا تحظى تونس، بهذه النسبة الهزيلة من التبادل التجاري، بكل هذا التركيز الأمريكي؟ رغم أن المبادلات التجارية بين تونس والولايات المتحدة لا تزن الكثير في ميزان المصالح الاقتصادية الأمريكية، فإن لتونس مكانة لا يمكن تجاوزها في الحسابات الجيوسياسية: منصة مستقرة على المتوسط، لا تبعد كثيرًا عن بؤر التوتر الليبي والساحلي، وتشكل نقطة عبور نحو عمق أفريقيا. ديمقراطيتها الناشئة، التي تتأرجح بين الإشادة والريبة، تتيح لها أن تكون تارة شريكًا يُحتفى به، وتارة أخرى ملفًا يُفتح عند الحاجة. وعبر تاريخ طويل من العلاقات، تعود إلى معاهدة الصداقة المبرمة سنة 1797، بقيت تونس حاضرة في الرادار الأمريكي، ولو على الهامش. لكن في عهد ترامب، حيث تختزل العلاقات الدولية في منطق 'الصفقة المربحة'، بدا أن كل شيء قابل للتقييم المادي — حتى لو اقتصر الربح على شحنات من زيت الزيتون أو صادرات من التمور الجيدة. المفارقة؟ أن الإدارة الأمريكية ذاتها التي خصصت 76.5 مليون دينار لدعم قطاع التمور التونسي، لم تتردد لاحقًا في فرض أعباء جمركية إضافية على هذه الصادرات، كما لو أنها تمنح بيد وتقيّد بالأخرى. منطق الصفقة يظل حاضرًا… ولكن يبدو أن الشروط تُراجع بعد توقيع العقد، لا قبله. لكن خلف كل هذه السياسات التجارية 'الخشنة'، هناك صورة لسياسة خارجية أمريكية مرتبكة، لا تدري أهي بصدد تطويق الصين في أفريقيا، أم دعم ديمقراطية ناشئة، أم معاقبة شريك صغير لم يُظهر ما يكفي من الولاء. في النهاية، تونس لا تُمثّل شيئًا في الأرقام، لكنها تُثير شيئًا في الخيال الأمريكي… أما ترامب، فهو كالعادة، لا يفرّق بين معركة تجارية ومباراة مصارعة.


الصحراء
منذ 6 ساعات
- الصحراء
في مسرحية هزلية: نتنياهو يرشّح ترامب لجائزة نوبل للسلام
يطل علينا مجرم الحرب نتنياهو، مرتديًا بدلته السوداء الملطخة بالدم، ليعن في مسرحية هزلية المفاجأة الكبرى: لقد رشحتُ صديقي دونالد ترامب لجائزة نوبل للسلام، دعونا نتوقف هنا ونضحك، فحين يرشّح مجرم حربٍ محكومٍ من أعلى سلطة قضائية في العالم رجلًا آخر يسانده في تسليح وتغطية المجازر لنيل جائزة السلام، فإننا لا نشهد نكتة سياسية، بل انهيارًا مدويًا لمعايير الأخلاق، لم يكن سوى خدعة من الطراز الرخيص، أشبه بقطعة سكاكر تُلقى أمام طفل ليبدأ في الطاعة العمياء.فنتنياهو يعرف نقطة ضعف ترامب جيدًا: رجل نرجسي، يعشق الأضواء، ويلهث خلف الجوائز حتى لو كانت من علب كرتون، ولذا، لم يكن الترشيح سوى لترويض ترامب وشراء ولائه، لأنه يعلم أن طريق التحكم بترامب يبدأ بعبارة بسيطة: رشحتك لجائزة نوبل، إنه زواج مصلحة بين الوقاحة والدجل، بين كاذب محترف، ومُصفّق لا يفرّق بين الحق والنجومية، والنتيجة: مزيد من الدم، مزيد من الادّعاء، ومسرحية ' السلام' التي تُعرض على خشبة من الجماجم. استعراض ونفاق لشخصيتين صهيونيتين مهووستين، كلاهما ممثلان بارعان، لكن المسرحية رديئة، فالجمهور بدأ يغادر، والدم على الخشبة لا يُخفيه البريق. في الرسالة التي بعث بها نتنياهو إلى لجنة نوبل، تحدّث عن دور ترامب في جلب الاستقرار إلى الشرق الأوسط، لكن من يقصد تحديدًا؟ ما يُعرف إعلاميًا بصفقة القرن!? والتي كانت أشبه بصفعة مليئة بالنكبات، هل هو نفسه ترامب الذي أهدى القدس والجولان لإسرائيل بقرار فردي؟ أم ترامب الذي قطع تمويل الأونروا وشرعن المستوطنات وصفّق للمجازر كأنها نجاحات اقتصادية؟, أي سلام هذا الذي صنعه ترامب؟ سلام الفوقية، حيث يكتب المحتل شروط الحياة لمن يحتلّه؟ أم سلام الابتزاز، حيث يُطلب من الفلسطيني أن يشكر قاتله مقابل تصريح عبور؟ولا تتعجب عزيزي القارئ، حين تقرأ في الرسالة أن السلام مع الفلسطينيين ممكن إذا تمّ ضمان الأمن الإسرائيلي أي الإحتلال الدائم مع سلام على طريقة أفلام الأكشن: اخرج من بيتك، تنازل عن وطنك وسنمنحك تصريح بقاء في قريتك، هذا إذا بقيت قريتك أصلًا! أي بعبارة أوضح: سنسالمكم حين تصمتون، وتتنازلون، وتذوبون وتموتون بهدوء. سلام مشروط بصيغة الإبادة الجماعية وحرية مشروطة برضا المحتل. أما قيام الدولة الفلسطينية، ورفع الحصار، وعودة اللاجئين؟ فهذه في نظرهم خرافات وهمية لا تليق بعالم الواقعية الإسرائيلية! لكن مهلاً… ألم يقرأ نتنياهو الصحف؟ ألم تصله أصداء المظاهرات حول العالم؟ أم أنه ما زال يعتقد أن بإمكانه تغيير التاريخ بآلة بروباغندا إعلامية، مثلما يحاول تغيير الجغرافيا بجرافاته العسكرية؟ لم يدرك هذا المجرم أن العالم قد تغيّر، وأن الفلسطينيين، رغم المجازر والحصار، يكتبون فصلًا جديدًا من النصر بإرادة وصمودٍ يُعيد تعريف معنى المقاومة. فهل يمكن أن نصدق اليوم أن لجنة نوبل بحاجة إلى إضافة قسم جديد في جوائزها تحت عنوان: السلام القاتل برعاية الاحتلال! لن نتعجب إن أعلن نتنياهو أن بن غفير مؤهل لجائزة الأونروا للعمل الإنساني، وأن سموتريتش مرشح لجائزة اليونسكو في الحفاظ على التراث، بشرط أن يكون تراثًا بلا أصحاب. إن ترشيح مجرم حرب لرئيسٍ ساند جرائمه ليس حدثًا عابرًا، بل إهانة صريحة وتشويه فجٌ لفكرة السلام، لكن المؤلم أن هذا المشهد يُعرض على مسرح العالم، بينما يسقط الأطفال في غزة ، ويُسحق الحق تحت وقع التصفيق المزيد. ربما يستحق ترامب جائزة أسوأ صفقة أخلاقية في التاريخ، أو أكثر رئيس يمكن التلاعب به بابتسامة نتنياهو. أما نتنياهو فيستحق أفضل مخرج بارع لفيلم رديء يحاول فيه تحويل الجريمة إلى وسام. الشعوب لم تعد تنخدع، العالم تغيّر، والفلسطيني، الذي صمدَ أكثر من خمسة وسبعون عامًا، لم يُهزم لا بقنابل، ولا بجدران، هو يعرف أن السلام لا يصنعه محتلّ، ولا يُهدى إليه عبر ورقة وابتسامة كاذبة، بل السلام الحقّ يولد من عدالة وكرامة ومقاومة، ومن دولة فلسطينية تُقام على ترابها. وفي الختام، قد يظن نتنياهو أن بوسعه تزيين مشهد الإبادة بأكاذيب مزيفة، وأن ترامب سيبقى الطفل السعيد بجائزة لا يستحقها، لكن الحقيقة، مهما طال زمن السخرية، الحق أقوى من كل بروباغندا، والشعب الفلسطيني هو الوحيد الذي يكتب تاريخ هذه الأرض بالدم، والنصر قريب انشاء الله. كاتبة فلسطينية

منذ 7 ساعات
معدل تاريخي لزيارات نتنياهو إلى البيت الأبيض ولقاء ترامب
خلال 6 شهور نشرت ' الغارديان ' تقريراً لأنجليكا يحمل عنوان " نتنياهو يعود إلى البيت الأبيض حاملاً كل أوراق محادثات غزة " . ووفقاً لكاتبة التقرير فان استضافة ترامب لنتنياهو في واشنطن ، تأتي في وقتٍ يسعى فيه الرئيس الأمريكي مجدداً للتوسُّط في اتفاق سلامٍ في غزة . ومن أهم آراء خبراء شؤون الشرق الأوسط أن نتنياهو يصِل إلى واشنطن في موقفٍ سياسي قوي، الأمر الذى يوفر له غطاء دبلوماسي يحتاجه لإنهاء حرب غزة، دون التعرُّض لضغوطٍ من اليمينيين قد تُؤدِّي لانهيار حكومته. ولعل الأمر اللافت للانتباه السؤال الرئيسي الذي طرحه التقرير حول مدى استدامة صبْر ترامب على نتنياهو، وأنه على الرغم من ترويج ترامب لنفسه كصانع صفقات، فإن توقيت وكيفية تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة يبدو في النهاية خارج نطاق سيطرته استناداً إلى عدة أسباب لعل أهمها طبيعة الإئتلاف الحكومي في كيان الاحتلال. فيلاحظ أن رئيس حزب " عوتسما يهوديت " يطالب كل من " بن غفير " وسموتريتش لمعارضتهما وحزبيهما أي إتفاق محتمل بين "إسرائيل" وحماس لوقف إطلاق النار وتبادل أسري . كما اعتبرت صحيفة " إسرائيل هايوم " أن الرد الذى قدمته حماس تضمن بعض التحفظات ولكنها لا تُفرغ المقترح من مضمونه عملياً ، وأن حماس مضطرة لإبداء مرونة أكبر نتيجة الضغط العسكري وفقدانها السيطرة على السكان . هذا ، وتشهد الفترة الحالية تنامى الأصوات داخل دولة الاحتلال التي تطالب بتوقيع اتفاق شامل بدلاً من صفقة جزئية ، وبالطبع ذلك التصاعد لا يعني أن المتطرفين في الحكومة الائتلافية ' سموتريتش، وبن غفير ' يروق لهم التسويات السياسية ، فالاستيطان بالنسبة لهم غاية وهدف ، وحكومة اليمين المتطرف ممارساتها السلبية لا توحي بأنها على استعداد للالتزام بإنهاء الحرب وتفكيرها يرتكز بالأساس على إعادة هندسة المنطقة وكذلك الاستعدادات للاستحقاق الانتخابي المقبل في 2026 . وكتبت " آنا بارسكى ' مقالاً لصحيفة معاريف تشير من خلاله إلى أن حزب الليكود سيخوض الحملة الانتخابية المقبلة بقيادتين : رئيس الوزراء نتنياهو ورئيس الولايات المتحدة ترامب ، قد يكون ما تشير إليه بارسكي يستند إلى تصريحات ترامب الأسبوع الماضي حول محاكمة نتنياهو وما يفهم منها أنه بمثابة دعم مباشر ، ولكن قد يكون أيضاً نتنياهو وحكومته الحالية عبء على خطط ترامب لتوازنات المنطقة، بالنظر إلى الممارسات السلبية لحكومة نتنياهو والتي تؤثر على علاقاتها مع دول ترتبط معها بعلاقات سلام وتطبيع . وقد دفعت زيارة نتنياهو إلى واشنطن المحكمة المركزية في القدس لإلغاء جلسات الإدلاء بشهادة رئيس الوزراء نتنياهو في محاكمته الجنائية ، والتي كانت مقررة هذا الأسبوع . لا ينبغي أن يفاجئ تدخل ترامب في محاكمة نتنياهو أحداً ، هكذا كان عنوان المقال الذى كتبه ' ناحوم برنياع ' لصحيفة يديعوت أحرونوت والذى يشير فيه إلى سابق تدخل الإدارات الأمريكية في السياسة الإسرائيلية منذ قيام "الدولة" ، منوهاً بأن البيت الأبيض قد حرص في عهد الرئيس كلينتون على إقناع أعضاء كتلة شاس بدعم إسحق رابين . كما ذهب كاتب المقال إلى حد توجيه انتقادات حادة للرئيس ترامب لتدخلاته في عمل القضاء ، وأن منشوراته على وسائل التواصل الاجتماعي حول محاكمة نتنياهو لها تداعيات سلبية على استقلال القضاء في تل أبيب .