
إلزام «ناسا» بـ «التوقيت القمري المنسق»
الهدف من مشروع القانون هو إنشاء مرجعية زمنية خاصة بالقمر، تأخذ في الاعتبار الفروقات الدقيقة الناتجة عن البيئة والجاذبية القمرية، وذلك بالتنسيق مع التوقيت العالمي المنسق (UTC) المستخدم على الأرض.
ويأتي هذا التطور في ظل تسارع جهود برنامج «أرتميس» التابع لـ «ناسا»، الذي يهدف إلى تحقيق وجود بشري دائم على سطح القمر، ما يجعل وجود نظام توقيت دقيق وموثوق ضرورة تشغيلية، لا مجرد فكرة نظرية.
وعلى عكس الأرض، تختلف نسب مرور الوقت على سطح القمر بسبب جاذبيته الضعيفة. ووفقاً للنظرية النسبية العامة، فإن الوقت يمر على القمر أسرع بنحو 58.7 ميكروثانية يومياً مقارنة بالأرض. ورغم ضآلة هذا الفارق، إلا أنه يحمل آثاراً كبيرة على دقة أنظمة الملاحة والاتصال.
وشرحت شيريل جراملينج، رئيسة مشروع التوقيت والملاحة القمرية في «ناسا»، أهمية هذه الدقة قائلة: «56 ميكروثانية كافية ليقطع الضوء مسافة تعادل 168 ملعب كرة قدم، وهذا قد يؤدي إلى أخطاء فادحة في تحديد مواقع المركبات أو رواد الفضاء إذا لم تُؤخذ في الحسبان».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
كنز الطاقة المدفون.. هل ينقذ الهيدروجين الجوفي كوكبنا من أزمة الطاقة؟
في الوقت الذي يشتد فيه السباق العالمي نحو إيجاد بدائل نظيفة ومستدامة لمصادر الطاقة التقليدية، يلفت الانتباه اكتشافٌ جديد آخذ في التبلور بهدوء تحت أقدامنا: الهيدروجين الجوفي. هذا العنصر الخفي، المخزّن في أعماق الأرض منذ ملايين السنين، قد يكون الكنز الذي طال انتظاره لحل واحدة من أعقد أزمات العالم المعاصر أزمة الطاقة. فمع التغير المناخي، وارتفاع أسعار الوقود، وتزايد الطلب على الكهرباء، تتجه الأنظار إلى هذا المورد الطبيعي الذي لا ينتج عنه انبعاثات كربونية، ولا يتطلب عمليات إنتاج ملوثة أو مكلفة. فهل يمكن للهيدروجين الجوفي أن يكون المنقذ الحقيقي؟ وهل نحن على أعتاب ثورة جديدة في عالم الطاقة؟ مع تزايد الضغوط العالمية للبحث عن مصادر طاقة نظيفة ومستدامة، يحمل الهيدروجين الجوفي الكثير من الأمل لمستقبل الطاقة على كوكب الأرض. وهو نوع من الهيدروجين الطبيعي المتواجد في أعماق الأرض داخل خزانات جوفية وتكوينات صخرية. هذا المصدر غير التقليدي للطاقة قد يكون حجر الزاوية في تغيير مشهد الطاقة العالمي، بفضل كميات هائلة منه وخصائصه البيئية المميزة. الهيدروجين الجوفي هو غاز هيدروجين طبيعي يتكوّن داخل القشرة الأرضية، نتيجة تفاعلات جيولوجية بين المعادن والماء، ويُخزن في تكوينات صخرية خاصة تحت سطح الأرض. على عكس الهيدروجين الصناعي الذي يتم إنتاجه عبر عمليات مكلفة ومرهقة بيئيًا، فإن الهيدروجين الجوفي موجود جاهزًا في الطبيعة ولا يحتاج إلى عمليات إنتاج معقدة، وفق تقرير لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية "USGS". حجم الكميات المكتشفة وأهميتها وأظهرت دراسة حديثة من هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية (USGS) أن هناك ما يصل إلى 6.2 مليارات طن من الهيدروجين الجوفي مخزون تحت سطح الأرض. اللافت للنظر هو أن 2% فقط من هذه الكمية كفيلة بتوفير الطاقة لبلد كامل لأكثر من 200 سنة. هذا الرقم الضخم يجعل الهيدروجين الجوفي مصدرًا واعدًا للطاقة النظيفة والقابلة للاستدامة لفترات طويلة. كيف يختلف عن مصادر الهيدروجين الأخرى؟ حتى الآن، يُنتج الهيدروجين بشكل رئيسي عبر طريقتين: الهيدروجين الأخضر: ينتج عن طريق التحليل الكهربائي للماء باستخدام الكهرباء المتجددة، وهو نظيف لكنه مكلف. الهيدروجين الأزرق: يُنتج من الغاز الطبيعي مع التقاط الكربون، وهو أقل تلوثًا لكنه لا يزال يعتمد على الوقود الأحفوري. أما الهيدروجين الجوفي فهو مختلف كليًا، لأنه طبيعي ومستخرج مباشرة من الأرض دون الحاجة لطاقة إضافية كبيرة أو عمليات تصنيع، مما يجعله خيارًا صديقًا للبيئة وأكثر فعالية من حيث التكلفة. بالرغم من وفرة الهيدروجين الجوفي، إلا أن استخراج هذه الكميات الهائلة يواجه عقبات تقنية واقتصادية كبيرة. فمعظم الرواسب موجودة في أعماق كبيرة أو في مواقع يصعب الوصول إليها مثل تحت البحار أو في مناطق نائية. هذا يجعل تكلفة الاستخراج مرتفعة مقارنة بالمصادر التقليدية. كما أن تطوير تقنيات حديثة لاستخراجه بشكل اقتصادي وفعال هو أمر لا يزال قيد البحث والتطوير، وفقا لـ "Science Advances". تعمل عدة دول مثل مالي وفرنسا وأستراليا على استكشاف إمكانيات استخدام الهيدروجين الجوفي، وكذلك تقوم هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية بدراسة المواقع المحتملة داخل الولايات المتحدة. حتى الآن، تم تحديد أكثر من 110 ملايين كيلوجرام من الهيدروجين الطبيعي، لكنه لم يدخل مرحلة الاستخدام التجاري بعد. لكن الآن، مع اكتشاف احتياطيات طبيعية ضخمة من الهيدروجين، أصبح بالإمكان استخراجه مباشرة من باطن الأرض، دون الحاجة إلى العمليات الصناعية المكلفة والملوثة، وهو ما قد يفتح الباب أمام مستقبل طاقة أكثر نظافة واستدامة وعدالة على مستوى العالم. لماذا نحتاج إلى الهيدروجين الجوفي؟ مع ارتفاع الطلب العالمي على الطاقة، وتفاقم أزمة تغير المناخ بسبب الانبعاثات الكربونية، أصبح من الضروري إيجاد مصادر طاقة نظيفة ومستدامة. الهيدروجين الجوفي يمثل فرصة لإنتاج طاقة خالية من الكربون وبدون التأثير البيئي الكبير الذي تسببه مصادر الطاقة التقليدية. إذا تمكنت التكنولوجيا من التغلب على تحديات الاستخراج، فقد نرى في العقود القادمة اعتمادًا متزايدًا على الهيدروجين الجوفي كمصدر رئيسي للطاقة. هذا قد يساهم بشكل كبير في خفض الانبعاثات وتحقيق أهداف الاستدامة العالمية.


البيان
منذ 7 ساعات
- البيان
الذكاء الاصطناعي «عدو» المبرمجين المحترفين ويحسن كفاءة المبتدئين
اكتشف باحثون يدرسون دور الذكاء الاصطناعي في تطوير البرمجيات، أن إنتاجية وكفاءة مطوري البرمجيات مفتوحة المصدر الذين يعتمدون على أدوات الذكاء الاصطناعي في عملهم أقل من الذين لا يستخدمون هذه الأدوات التي يتم الترويج لها بكثافة. ويحسن كفاءة المبتدئين وبحسب فريق الباحثين التابع لمركز أبحاث تقييم ومخاطر النماذج "إم.إي.تي.آر"، فإنه بعد تجربة عشوائية مُحكمة شملت 16 مطورًا قاموا بسلسلة من المهام النموذجية التي تتطلبها وظائفهم، مثل تصحيح الأخطاء اكتشفوا أن استخدام الذكاء الاصطناعي جعل المطور يستغرق وقتا أطول بنسبة 16% لإنجاز المهمة التي ينجزها زميله الذي لا يعتمد على أدوات الذكاء الاصطناعي. يأتي ذلك في حين يعتمد المبرمجون على أدوات الذكاء الاصطناعي بصورة كبيرة بهدف زيادة إنتاجيتهم. وفي مايو الماضي أصدرت شركة أوبن أيه.آي المطورة لمنصة الذكاء الاصطناعي شات جي.بي.تي وكيل ذكاء اصطناعي لهندسة البرجمة يسمى "كود إكس" لمساعدة مطوري البرمجيات في عملهم. لكن مركز أبحاث إم.إي.تي.آر غير الهادف للربح والموجود مقره في كاليفورنيا قال إن وكيل الذكاء الاصطناعي كود إكس أدى إلى انخفاض سرعة عمل المبرمجين ولم يزيدها، في حين كان المطورون يتوقعون زيادة سرعة الإنجاز بنسبة 25% عند استخدام هذه الأداة. ولم يكن "البطء الكبير" نتيجة استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في البرمجة مخالفًا لمعتقدات المطورين وتوقعات الخبراء فحسب، بل كانت "الفجوة بين التصور والواقع" "لافتة للنظر"، وفقًا للباحثين. ومن أبرز نتائج الدراسة اكتشاف أنه على الرغم من أن الذكاء الاصطناعي كان يعوق عملهم، فإن المطورين الذين استخدموه في عملهم اعتقدوا أنه "زاد من سرعتهم بنسبة 20%"، وفقًا لفريق الدراسة. وقال فريق معهد إم.إي.تي.آر الذي أعد الدراسة إن المطورين الذين شملتهم الدراسة "أخطأوا في تقدير تأثير الذكاء الاصطناعي على إنتاجيتهم". في الوقت نفسه لم ينف الباحثون أن أدوات الذكاء الاصطناعي مفيدة للمبرمجين، بل قالوا إنه قد يكون مفيدًا للمطورين الأقل خبرة أو أولئك الذين "يعملون في قاعدة بيانات غير مألوفة". وتُؤكد نتائج هذه الدراسة، بحثًا آخر نشرته جامعة ستانفورد في وقت سابق من العام الحالي، وأُظهر أن الذكاء الاصطناعي يعوق بشكل كبير العمال ذوي الخبرة، بينما يُعزز من هم أقل مهارة. وقال الباحثون إن آثار الذكاء الاصطناعي على الإنتاجية "تختلف اختلافًا كبيرًا" بناء على مستوى مهارة وكفاءة المستخدم، فيضر بكفاءة ذوي الخبرة والمهارة ويحسن كفاءة المبتدئين والأقل مهارة وخبرة.


البيان
منذ 9 ساعات
- البيان
ناسا تُبهر العالم.. صور فضائية لا مثيل لها تُوثّق كسوفاً شمسياً فريداً
تمكن مرصد ديناميكيات الشمس التابع لوكالة ناسا من التقاط صورة لكسوف نادر للشمس من الفضاء في 25 يوليو 2025. كشفت هذه الظاهرة الفريدة، التي لا تُرى إلا من موقع المرصد، عن حوالي 62% من الشمس التي يغطيها القمر. استمر الحدث حوالي 35 دقيقة، وكان عرضاً مذهلاً قدّم للعلماء رؤى قيّمة حول سلوك الشمس، وقد أُتيحت هذه الصور الرائعة بفضل المراقبة المستمرة التي أجراها المرصد للشمس من مدار الأرض، مما أتاح رؤية لا مثيل لها من سطحها وفق ديلي جالاكسي. يلعب مرصد ديناميكيات الشمس، الذي أطلقته ناسا، دوراً محورياً في دراسة الظواهر الشمسية، يقع المرصد في مدار متزامن مع الأرض، ويراقب الشمس باستمرار من منظور فريد، موفرًا بيانات عبر نطاق واسع من الأطوال الموجية. وعلى عكس أجهزة الرصد الأرضية، لا يتأثر المرصد بغلاف الكوكب الجوي، مما يتيح رصداً أوضح وأكثر تفصيلاً للنشاط الشمسي. كان هذا الكسوف الأخير كسوفاً جزئياً لم يُرصد إلا من موقع SDO. مرّ القمر بين المركبة الفضائية والشمس، حاجباً جزءاً كبيراً من ضوء النجم مؤقتًا. التقط SDO هذا الحدث أثناء مداره، الذي يتماشى مع دوران الأرض، مما مكّنه من مراقبة الشمس باستمرار، خلال الكسوف، شهد SDO انخفاضاً مؤقتاً في ضوء الشمس، لكن أنظمة المركبة التي تعمل بالطاقة الشمسية عوّضت ذلك بشحن بطارياتها بالكامل قبل الحدث، مما يضمن سير العمل بسلاسة. بينما يرصد مرصد سايدو بانتظام عبور القمر، برز هذا الكسوف تحديدًا لندرته وما يوفره من معلومات قيّمة عن النشاط الشمسي. كما سمح موقع المركبة الفضائية بالتقاط صورة متواصلة للغلاف الجوي للشمس، كاشفةً عن تفاصيل دقيقة لإكليلها الشمسي - تلك الطبقات من الشمس التي لا يمكن رؤيتها من الأرض إلا في ظل الظروف الخاصة للكسوف الشمسي. الانخفاض المفاجئ في ضوء الشمس من الجوانب المثيرة للاهتمام في كسوف 25 يوليو كيفية تعامل مرصد ديناميكيات الشمس مع الانخفاض المفاجئ في ضوء الشمس. المركبة الفضائية مزودة بألواح شمسية تُغذي أنظمتها، وقد يؤثر انخفاض ضوء الشمس على عملها. مع ذلك، خططت ناسا لهذا السيناريو. فقد شُحنت بطاريات المرصد بالكامل مسبقًا، مما يضمن استمرار المركبة الفضائية في العمل بسلاسة طوال الحدث، حتى أثناء مرورها في ظل القمر. تُبرز قدرة المركبة الفضائية على الحفاظ على كامل وظائفها خلال هذا الكسوف التكنولوجيا المتطورة المُستخدمة على متنها، لم يُصمم مرصد الشمس الديناميكي لالتقاط الصور فحسب، بل أيضاً للبقاء في الخدمة رغم التحديات التي يُمثلها الفقدان المؤقت لأشعة الشمس. تُعد هذه الميزة أساسية للحفاظ على الرصد الشمسي المُستمر الذي أصبح سمة مميزة لمهمة المركبة الفضائية. لفتت رصدات ناسا الأخيرة لكسوف الشمس الانتباه إلى توقيت الأحداث الشمسية المستقبلية، سيحدث الكسوف الجزئي القادم، المرئي من الأرض، في 21 سبتمبر 2025، خلال هذا الحدث، سيشاهد الراصدون في مناطق مثل نيوزيلندا وتسمانيا وأجزاء من المحيط الهندي والقارة القطبية الجنوبية ما يصل إلى 80% من الشمس محجوبة بالقمر.