
الكرملين لا يستبعد لقاء بين بوتين وترامب في الصين
ومن المقرر أن يزور بوتين الصين مطلع سبتمبر بمناسبة الاحتفالات بذكرى مرور ثمانين عاما على انتهاء الحرب العالمية الثانية.
وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين "إذا قرر الرئيس الأمريكي في النهاية زيارة الصين في هذه الأيام، فبالطبع لا يمكن نظرياً استبعاد انعقاد اجتماع من هذا النوع".
وستجري القوات الصينية عرضاً عسكرياً في ساحة تيان أنمين مع عرض طائرات وأسلحة متطورة لإحياء الذكرى في الثالث من سبتمبر، بحسب ما أفاد مسؤولون صينيون الشهر الماضي.
وأكد الكرملين أن بوتين سيحضر الاحتفالات التي قال قادة صينيون إن زعماء بلدان أخرى حول العالم سيحضرونها أيضا.
ولم يعقد اجتماع بين بوتين وترامب منذ بدء الولاية الثانية للرئيس الأمريكي، غير أنهما أجريا مكالمات هاتفية في عدة مناسبات ولا سيما لبحث مسألة الحرب الروسية ضد أوكرانيا منذ فبراير 2022.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 17 دقائق
- صحيفة الخليج
بوتين: نريد سلاماً دائماً في أوكرانيا على ذات الشروط الروسية
موسكو - أ ف ب أكد الرئيس فلاديمير بوتين، الجمعة، أن روسيا تريد سلاماً دائماً ومستقراً في أوكرانيا، قبل أن يضيف أن شروطها لتحقيق السلام «لم تتغير»، وبينها تخلي أوكرانيا عن أراضٍ وعن طموحها بالانضمام إلى حلف شمال الأطلسي. وقال بوتين للصحفيين: «نحتاج إلى سلام دائم ومستقر قائم على أسس متينة، يرضي روسيا وأوكرانيا، ويضمن أمن البلدين الشروط ما زالت كما هي بالتأكيد» من الجانب الروسي. ويطالب الرئيس الروسي بأن تتخلى كييف عن مناطق دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوريجيا التي أعلنت روسيا ضمها في سبتمبر 2022. فضلاً عن شبه جزيرة القرم التي ضمتها في 2014. وتطالب موسكو أيضاً بتخلي أوكرانيا عن نيتها الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وعن تسلم شحنات أسلحة غربية. وترفض كييف هذه الشروط وتطالب في المقابل بانسحاب كامل للجيش الروسي الذي يحتل 20% تقريباً من أراضيها، وبضمانات أمنية غربية بينها استمرار تدفق شحنات الأسلحة، ونشر قوة أوروبية، ما تعارضه روسيا. وبالتالي، وصلت المفاوضات الرامية إلى إيجاد حل دبلوماسي للصراع الذي أثاره الهجوم الروسي الواسع النطاق على أوكرانيا في فبراير 2022 إلى طريق مسدود. من جانبه، كرر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الجمعة، تأكيد استعداده للقاء نظيره الروسي شخصياً في محاولة لدفع المحادثات قدماً، وهو اقتراح رفضه الكرملين حتى الآن. وقال زيلينسكي على مواقع التواصل الاجتماعي: «نعرف من يتخذ القرارات في روسيا، ومن يجب أن ينهي هذه الحرب»، مضيفاً أن أوكرانيا مستعدة «في أي وقت» لعقد «اجتماع على مستوى القيادة». إلى ذلك، أعلن بوتين، الجمعة، أن موسكو بدأت إنتاج صاروخ «أوريشنيك» بشكل متسلسل، وهو أحدث جيل من صواريخها الفرط صوتية القادرة على حمل رأس نووي. في العام الماضي، استخدمت روسيا صاروخ «أوريشنيك» غير مزود برأس نووي، لضرب مصنع عسكري في مدينة دنيبرو في وسط أوكرانيا.


صحيفة الخليج
منذ 17 دقائق
- صحيفة الخليج
أوكرانيا تتهم روسيا بنقل تكنولوجيا «مسيرات الكاميكازي» لكوريا الشمالية
كييف - رويترز قال أندريه يرماك مدير مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الجمعة: إن روسيا تزود كوريا الشمالية بتكنولوجيا للطائرات المسيرة الهجومية من وتسهم في إنتاجها. وقال يرماك عبر وسائل التواصل الاجتماعي: «نرى أن روسيا تنقل تكنولوجيا الطائرات المسيرات الانتحارية (كاميكازي) إلى بيونغ يانغ وتساعد في إنشاء خطوط إنتاج وتشارك في تبادل تقنيات تطوير الصواريخ».


البيان
منذ 17 دقائق
- البيان
رداً على ميدفيديف.. ترامب يأمر بنشر غواصتين نوويتين قرب روسيا
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "الجمعة" أنه أمر بنشر غواصتين نوويّتين رداً على تصريحات "استفزازية للغاية" أدلى بها مسؤول روسي. وجاء في منشور لترامب على منصّته تروث سوشال "استناداً إلى التصريحات الاستفزازية للغاية التي أطلقها الرئيس السابق لروسيا، دميتري مدفيديف... أمرت بنشر غواصتين نوويّتين في المناطق المناسبة، تحسبا لانطواء هذه التصريحات الغبية والتحريضية على ما هو أكثر من ذلك". وتابع "الكلمات مهمة جدا، وغالبا ما يمكن أن تؤدي إلى عواقب غير مقصودة، آمل ألا تكون هذه من تلك الحالات". وكان مدفيديف، وهو حاليا نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي، اعتبر في منشور على إكس في 28 يوليو أن تحديد ترامب مهلة لموسكو لإنهاء الحرب في أوكرانيا، هو بمثابة "تهديد وخطوة نحو الحرب". يهدّد ترامب بفرض عقوبات اقتصادية صارمة على روسيا إذا لم يوقف نظيره الروسي فلاديمير بوتين الأعمال العدائية في أوكرانيا بحلول نهاية الأسبوع المقبل. ويدرس الرئيس الأمريكي حاليا فرض عقوبات "ثانوية" على روسيا وهي عقوبات تستهدف عمليا الدول التي تشتري من موسكو النفط تحديدا، وذلك بهدف تجفيف هذا المصدر الأساسي لإيرادات المجهود الحربي الروسي. وإثر عودته إلى السلطة في يناير، أعرب ترامب عن استعداده للتفاوض مع الرئيس الروسي وحاول التقارب معه وانتقد المساعدات الضخمة التي قدّمتها واشنطن لكييف في عهد سلفه جو بايدن. لكنّ عدم تجاوب بوتين على النحو الذي يريده ترامب مع مبادراته أثار "استياء" و"خيبة أمل" الرئيس الأمريكي، خصوصا لعدم موافقة الرئيس الروسي على وقف لإطلاق النار تطمح إليه كييف وواشنطن.