
بعد دموع إدوارد.. كيف تتجنب أضرار حقن التخسيس القاتلة
كيف تتجنب أضرار حقن التخسيس؟
كشف الدكتور محمود الشريف طبيب الجراحات العامة، فى تصريحات خاصة لـ صدى البلد، الحقيقة الكاملة عن حقن التخسيس، وأهم الأضرار المحتملة، وكيفية تجنبها إذا كنت تفكر في استخدامها، أو لجأت إليها بالفعل.
ما هي حقن التخسيس؟
بعد دموع إدوارد.. حقن التخسيس دمرتني..كيف تتجنب أضرارها القاتلة
حقن التخسيس هي مواد تُحقن في الجسم لتحفيز فقدان الوزن، ومن أشهرها تلك التي تحتوي
الهرمونات المنظمة للشهية
الفيتامينات المحفزة لعملية الأيض
وأحيانًا مواد محفزة للغدة الدرقية أو مدرات البول.
لكن رغم شهرتها، فإن نتائجها تختلف من شخص لآخر، وقد تكون لها آثار جانبية خطيرة لا تظهر إلا بعد فوات الأوان.
أضرار حقن التخسيس المحتملة
اختلال في التوازن الهرموني: قد تؤثر بعض الحقن على هرمونات الجسم، ما يؤدي إلى اضطرابات في الدورة الشهرية، أو مشاكل في الخصوبة.
مشاكل بالجهاز الهضمي: من أشهر الأعراض الغثيان، الإسهال، الانتفاخ، وآلام المعدة.
هبوط مفاجئ في السكر أو الضغط: بعض أنواع الحقن تقلل الشهية بشكل مبالغ فيه، ما يؤدي لضعف عام وهبوط مفاجئ يهدد الحياة.
تلف في الكبد أو الكلى: بعض المركبات غير المرخصة قد تسبب ضررًا للكبد أو الكلى دون أن يشعر الشخص إلا بعد تدهور حالته الصحية.
اضطرابات نفسية: من أبرز الشكاوى الشعور بالاكتئاب، التوتر، والقلق، خاصة بعد إيقاف الحقن.
الاعتماد النفسي والبدني: كثيرون لا يستطيعون التخلي عنها بسهولة، مما يؤدي للإدمان عليها كوسيلة سريعة لفقدان الوزن.
كيف تتجنب أضرار حقن التخسيس؟

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 11 ساعات
- الديار
نقص الزنك والحديد واليود... عوامل صامتة تعرقل نمو الطفل العقلي والجسدي
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب رغم الجهود المتزايدة لمكافحة سوء التغذية بين الأطفال، إلا أن التركيز غالبًا ما ينحصر في جانب الكمية – أي الحصول على السعرات الحرارية الكافية، مع تجاهل جانب النوعية، وبشكل خاص الفيتامينات والمعادن الدقيقة. هذه العناصر الأساسية، مثل الزنك، الحديد، اليود، فيتامين D، وفيتامين B12، تُعد ضرورية لنمو الأطفال وتطورهم الجسدي والعقلي، إلا أن نقصها لا يُناقش بالقدر الكافي، خاصة في المجتمعات العربية. يُعرف نقص الفيتامينات الدقيقة بأنه "الجوع الخفي"، لأن أعراضه لا تكون واضحة على الفور، ولكنها تتراكم تدريجيًا لتُسبب اضطرابات خطيرة في نمو الطفل. فعلى سبيل المثال، الزنك يلعب دورًا رئيسيًا في انقسام الخلايا والتئام الأنسجة، ونقصه يُمكن أن يُؤدي إلى بطء في النمو الجسدي، وتأخر في البلوغ، وضعف في المناعة. أما الحديد، فهو ضروري لنقل الأوكسيجين إلى خلايا الجسم والدماغ، ونقصه يؤدي إلى فقر الدم، وقلة التركيز، وتراجع الأداء الدراسي. من جانب آخر، يُعد فيتامين D حجر الأساس في امتصاص الكالسيوم، وهو عامل محوري في نمو العظام والأسنان. الأطفال الذين يعانون من نقص فيتامين D يكونون أكثر عرضة لتشوهات العظام، مثل الكساح وتأخر المشي. أما فيتامين B12، فهو مهم للوظائف العصبية وتطور الدماغ، ونقصه قد يُؤدي إلى تأخر في الكلام وصعوبات في التعلم. أما اليود، الذي غالبًا ما يُهمل رغم أهميته، فهو ضروري لإنتاج هرمونات الغدة الدرقية، التي تُنظّم النمو والتطور العقلي، ونقصه قد ينعكس سلبًا على معدل الذكاء وسرعة الاستيعاب لدى الطفل. ما يزيد الأمر تعقيدًا أن هذه النواقص لا تحدث دائمًا نتيجة قلة الغذاء، بل أحيانًا بسبب سوء الامتصاص الناتج عن مشاكل في الجهاز الهضمي، أو بسبب الاعتماد الزائد على الأغذية المعالجة والفقيرة بالمواد الغذائية الحقيقية. كما تلعب بعض العادات الغذائية الخاطئة دورًا في تعزيز هذا النقص، مثل الإكثار من العصائر المُعلّبة والمأكولات الجاهزة على حساب الفواكه، الخضروات، والبروتينات الحيوانية أو النباتية المتوازنة. إنّ الحل لا يكمن فقط في إعطاء المكملات الغذائية بشكل عشوائي أو عند ظهور أعراض واضحة، بل في تبنّي نهج وقائي متكامل، يتطلب تضافر الجهود بين الأهل، والمدارس، والمجتمعات، والنظام الصحي ككل. تبدأ هذه المقاربة من تثقيف الأهل حول أهمية التنويع الغذائي، ليس فقط من حيث الكمية، بل أيضًا من حيث الجودة والمصادر الغذائية التي تزود الجسم بالعناصر الدقيقة الضرورية. وينبغي أن تشمل الوجبات اليومية للأطفال مكونات متنوعة من البروتين الحيواني والنباتي، الحبوب الكاملة، الخضروات الورقية، الفواكه الطازجة، والبذور والمكسرات، بالإضافة إلى الدهون الصحية مثل زيت الزيتون والأفوكادو. ولا تقتصر أهمية هذا النهج على الوقاية من نقص الفيتامينات، بل يمتد ليؤسس لنمط حياة صحي يدوم مدى الحياة. كما أن تعزيز الثقافة الغذائية في المدارس، ودمج مواضيع التغذية الصحية ضمن المناهج التعليمية، يُمكن أن يلعب دورًا محوريًا في بناء وعي صحي مستدام لدى الأطفال أنفسهم، ما يعزز من قدرتهم على اتخاذ خيارات غذائية سليمة لاحقًا في حياتهم. من جهة أخرى، يُنصح بإجراء فحوصات دورية شاملة للأطفال، لا سيما في الحالات التي يظهر فيها تأخر في النمو، أو ضعف في الأداء المدرسي، أو زيادة في معدلات الإصابة بالأمراض والالتهابات. هذه الفحوصات يمكن أن تساعد في اكتشاف النقص قبل أن يتحوّل إلى مشكلة مزمنة تؤثر على حياة الطفل وسلامته الجسدية والعقلية. وفي نهاية المطاف، يُمثّل نقص الفيتامينات الدقيقة خطرًا صامتًا، لكنه عميق الأثر، يهدد مستقبل الأجيال القادمة على المستويين الصحي والمعرفي. ولا يمكن بناء مجتمعات منتجة، مبدعة، وقادرة على التنافس عالميًا، دون الاستثمار الحقيقي في صحة الأطفال منذ سنواتهم الأولى، من خلال التغذية المتوازنة، والرعاية الوقائية المستمرة، وصياغة سياسات صحية شاملة تُعطي الأولوية للوقاية بدلًا من انتظار العلاج. فصحة الأطفال ليست خيارًا فرديًا، بل مسؤولية جماعية ومصلحة وطنية.


IM Lebanon
منذ 18 ساعات
- IM Lebanon
عوامل تسرّع ظهور الشيب.. نصائح لتأخير انتشاره!
يبدأ الشيب بالظهور عند الجميع في مرحلة ما من حياتهم لكنه قد يظهر مبكراً أو متأخراً وذلك بحسب عوامل متعددة. وعادة ما يظهر الشيب أولاً في منطقتي الصدغين ثم ينتشر إلى مؤخرة الرأس، ويلاحظ بعض الناس الشيب في العشرينات من عمرهم، بينما لا يراه آخرون إلا في الخمسينات. وتشير الدكتورة ديبالي ميسرا شارب، وهي طبيبة عامة وأخصائية صحة المرأة، إلى أن أسباب ظهور الشيب المبكر تشمل التدخين ونقص بعض العناصر الغذائية مثل فيتامين B12 والحديد واضطرابات الغدة الدرقية وأمراض المناعة الذاتية. وأكّدت أن اتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على الفيتامينات والمعادن مثل الحديد والزنك والبروتين، يمكن أن يساعد في الحفاظ على صحة الشعر وتأخير ظهور الشيب. كما أوصت بالإقلاع عن التدخين والتحكّم في مستويات التوتر وتجنب استخدام الحرارة أو صبغ الشعر للحفاظ على متانة الشعر وصحته. وأوضحت الدكتورة ديبالي أن ظهور الشيب يختلف باختلاف الخلفية الجينية، حيث يظهر عادة في منتصف الثلاثينيات لدى ذوي الأصول البيضاء وأواخر الثلاثينيات لدى الآسيويين ومنتصف الأربعينيات لدى ذوي الأصول الإفريقية، وتعتبر حالات ظهور الشيب قبل هذه الأعمار شيبا مبكرا. كما أكدت ميسرا-شارب أن لون الشعر الطبيعي يؤثر على سرعة ملاحظة الشيب، إذ يظهر بشكل أوضح وأسرع على الشعر الداكن مقارنة بالأشقر.


صدى البلد
منذ يوم واحد
- صدى البلد
نشرة المرأة والمنوعات: علامات مبكرة تظهر عند الإصابة بسرطان الكلى.. طريقة دقيقة لقياس سكر الدم في المنزل
نشر موقع 'صدى البلد'، عددًا من الأخبار المهمة في مجالي المرأة والمنوعات خلال الساعات الماضية، حيث تم التطرق إلى أهم الموضوعات التي أثارت الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وشهدت اهتمامًا من قبل مُتابعي السوشيال ميديا، ومن أبرزها.. نشرة المرأة والمنوعات بعد إعلان إصابة إدوارد بورم في الكلى.. إليك أبرز أعراض لا يجب تجاهلها علامات مبكرة تظهر عند الإصابة بسرطان الكلى| تعرف عليها من بيتك وبدقة عالية.. إليك الطريقة الصحيحة لقياس سكر الدم في المنزل تحذير للنساء.. للأم والجنين: مضاعفات خطيرة بسبب سكري الحمل هل تشعر بالملل رغم رغبتك بالخروج؟.. خلل الدوبامين قد يكون السبب كوب ماء وملعقة كمون.. وصفة صباحية بسيطة تعزز الهضم وتضبط السكر زيادته ونقصانه خطر .. علامات غير متوقعة لارتفاع السكر وانخفاضه