logo
ترامب والناتو يعلنان إعادة تسليح أوكرانيا ويمهلان روسيا 50 يوما

ترامب والناتو يعلنان إعادة تسليح أوكرانيا ويمهلان روسيا 50 يوما

بالواضحمنذ 3 أيام
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى جانب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، اليوم الاثنين، عن خطة جديدة لإعادة تسليح أوكرانيا بصواريخ ومعدات عسكرية متقدمة، في إطار دعمها لمواجهة الغزو الروسي. وتوعد ترامب بفرض رسوم جمركية 'مرتفعة للغاية' على روسيا إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق سلام خلال خمسين يومًا.
وأوضح ترامب أن الولايات المتحدة ستتكفل بتوريد الأسلحة، بينما ستتحمل دول الحلف تكاليفها، مشيرًا إلى أن منظومات دفاعية متطورة، من بينها صواريخ باتريوت، ستُسلّم لأوكرانيا قريبًا. وبدوره، أكد روته أن شحنات ضخمة من الأسلحة ستشكل الدفعة الأولى من المساعدات الجديدة.
ويأتي هذا التصعيد بعد مكالمة هاتفية بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أعرب فيها ترامب عن إحباطه من تمسك موسكو بخيار الحرب. كما أشار مسؤول في البيت الأبيض إلى أن العقوبات المقبلة قد تشمل رسومًا بنسبة 100% على روسيا، إضافة إلى إجراءات ضد الدول التي تواصل استيراد النفط الروسي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب لبي بي سي: 'أشعر بخيبة أمل من بوتين… لكنني لم أنتهِ من الحديث معه بعد'
ترامب لبي بي سي: 'أشعر بخيبة أمل من بوتين… لكنني لم أنتهِ من الحديث معه بعد'

الأيام

timeمنذ ساعة واحدة

  • الأيام

ترامب لبي بي سي: 'أشعر بخيبة أمل من بوتين… لكنني لم أنتهِ من الحديث معه بعد'

Getty Images في مكالمة حصرية لبي بي سي: ترامب يُقر بخيبة أمله من بوتين... لكنه لم يُنهِ العلاقة قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في مكالمة هاتفية حصرية مع بي بي سي، إنه "يشعر بخيبة أمل من فلاديمير بوتين، لكنه لم ينتهِ منه بعد". وعندما سُئل عمّا إذا كان يثق بالرئيس الروسي، أجاب ترامب: "أنا لا أثق تقريباً بأحد". جاءت تصريحات الرئيس الأميركي بعد ساعات من إعلانه عن خطط لإرسال أسلحة إلى أوكرانيا، وتحذيره من فرض تعريفات جمركية قاسية على روسيا إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار خلال خمسين يوماً. وفي مقابلة من المكتب البيضاوي، عبّر ترامب عن دعمه لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، بعدما كان قد وصفه في السابق بأن "الأحداث تجاوزته"، وأكد التزامه بمبدأ الدفاع المشترك للحلف. وجاء الاتصال الهاتفي، الذي استمر لمدة 20 دقيقة، بعد محادثات بين البيت الأبيض وبي بي سي حول إمكانية إجراء مقابلة بمناسبة مرور عام على محاولة اغتيال ترامب في تجمّع انتخابي في بتلر، بولاية بنسلفانيا. وعندما سُئل عمّا إذا كانت تجربة محاولة الاغتيال قد غيّرته، قال ترامب إنه يفضل عدم التفكير في الأمر كثيراً. وأضاف: "لا أحب التفكير في ما إذا كانت قد غيّرتني أم لا. التفكير المفرط فيها يمكن أن يغيّر حياتي". Getty Images "ترامب عن بوتين: اعتقدتُ أننا اقتربنا من السلام... ثم قصف مبنى في كييف وبعد لقائه بأمين عام حلف الناتو مارك روته في البيت الأبيض، خصّص ترامب جزءاً كبيراً من المقابلة للتعبير عن خيبة أمله من الرئيس الروسي. وقال ترامب إنه ظنّ أربع مرات أن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق مع روسيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا. وعندما سألته بي بي سي عمّا إذا كان قد "انتهى من بوتين"، أجاب: "أنا أشعر بخيبة أمل منه، لكن لم أنتهِ منه. أنا محبط، لكن لم أُغلق الباب". ولدى الضغط عليه بشأن كيفية إقناع بوتين بوقف "إراقة الدماء"، قال الرئيس الأميركي: "نحن نعمل على ذلك، غاري". وأضاف: "سنجري محادثة جيدة. سأقول: "يبدو أننا قريبون من إنجاز الاتفاق، ثم في اليوم التالي يقصف مبنى في كييف". وكانت روسيا قد كثّفت هجماتها بالطائرات المسيّرة والصواريخ على المدن الأوكرانية في الأسابيع الأخيرة، مما تسبب في عدد قياسي من الضحايا المدنيين. وكانت موسكو قد أطلقت غزواً شاملاً لأوكرانيا في عام 2022. وصرّح بوتين بأنه يسعى أيضاً إلى السلام، لكنه أكد أن "الأسباب الجذرية" للنزاع يجب أن تُحلّ أولاً. ويرى أن الحرب ناتجة عن تهديدات خارجية لأمن روسيا، من قبل كييف والناتو و"الغرب الجماعي". Getty Images الرئيس الأميركي يجدد دعمه للناتو ويؤكد التزامه بالدفاع المشترك" وانتقل الحديث إلى ملف الناتو، الذي كان ترامب قد وصفه سابقاً بأنه "عفى عليه الزمن". وقال الآن إنه لم يعد يرى ذلك، لأن الحلف "أصبح العكس تماماً" بعد أن بدأت الدول الأعضاء "تدفع مستحقاتها بنفسها". وأضاف أن اتفاق قادة الناتو على رفع الإنفاق الدفاعي إلى 5 بالمئة من الناتج المحلي "أمر مذهل"، وقال: "لم يكن أحد يظن أن ذلك ممكن". وأشار إلى أنه لا يزال يؤمن بمبدأ الدفاع الجماعي، لأنه يمنح الدول الصغيرة القدرة على الدفاع عن نفسها من الدول الأكبر. وأوضح أن قادة دول مثل ألمانيا وفرنسا وإسبانيا باتوا يحترمونه وقراراته، جزئياً لأنهم يرون أن انتخابه مرتين دليل على وجود "موهبة سياسية كبيرة". ولدى سؤاله عمّا إذا كان يرى أن بعض قادة العالم يتملّقونه، أجاب بأنهم "يحاولون فقط أن يكونوا لطفاء". وسُئل الرئيس الأميركي عن رأيه بمكانة المملكة المتحدة عالمياً، فأجاب: "أعتقد أنها بلد رائع – كما تعلم، أنا أملك عقارات هناك". وعندما سُئل عمّا إذا كانت بريطانيا استفادت من البريكست، قال: "لا. أعتقد أن العملية كانت فوضوية بعض الشيء، لكنها بدأت تتجه نحو الاستقرار". وتحدث ترامب بإيجابية عن رئيس الوزراء البريطاني، السير كير ستارمر، قائلاً: "أعجبني كثيراً، رغم أنه ليبرالي"، وأشاد باتفاق التجارة بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة، قائلاً إنه يشعر بـ"رابطة خاصة" مع بريطانيا، ولهذا السبب أبرم معها اتفاقاً – وأضاف: "أما مع منافسيكم، ومع الاتحاد الأوروبي، فلم أبرم أي اتفاق". وتحدّث عن زيارته المرتقبة الثانية إلى المملكة المتحدة في أيلول/سبتمبر المقبل، وهي زيارة دولة غير مسبوقة لرئيس أميركي. وعن أهدافه من الزيارة، قال: "أريد أن أمضي وقتاً جيداً وأُظهر الاحترام للملك تشارلز، لأنه رجل نبيل رائع". كما أشار إلى أنه لا يريد أن يُستدعى البرلمان البريطاني للانعقاد خلال زيارته، كي يلقي خطاباً فيه، مضيفاً: "دعوا النواب يستمتعوا بعطلتهم. لا حاجة لاستدعائهم من أجل خطاب". وفيما يتعلق بخطاب الملك تشارلز في افتتاح البرلمان الكندي – والذي شدد فيه على سيادة كندا بعد تصريح سابق لترامب بأن الولايات المتحدة يمكن أن تضم كندا – قال ترامب: "الملك مرتبط بكندا، فماذا عساه يفعل؟ ليس أمامه خيار. أظن أنه كان جيداً جداً ومحترماً في حديثه". وأضاف أن الولايات المتحدة "تتفاوض مع كندا حالياً"، متوقعاً أن "تسير الأمور بشكل جيد". Getty Images "أريد أن أمضي وقتاً جيداً وأُظهر الاحترام للملك تشارلز، لأنه رجل نبيل رائع" وعن أجندته الداخلية، قال الرئيس الأميركي إنه نفّذ وعده الانتخابي المتعلق بوقف الهجرة غير النظامية من المكسيك، حيث انخفضت عمليات العبور إلى مستويات قياسية خلال الأشهر الأولى من ولايته الثانية. وأضاف: "لقد فعلت أكثر مما وعدت به". وتجدر الإشارة إلى أن إدارة ترامب باتت تركز الآن على تحديد المهاجرين المقيمين بشكل غير قانوني، واحتجازهم وترحيلهم. ولدى سؤاله عن الرقم الذي يراه ناجحاً في عمليات الترحيل، رفض ترامب تحديد رقم، قائلاً: "أريد إخراج المجرمين بسرعة، ونحن نقوم بذلك". وأضاف: "نُعيدهم إلى السلفادور وغيرها من الأماكن"، مشيراً إلى الاتفاق المثير للجدل الذي نص على ترحيل من تصفهم واشنطن بأنهم أعضاء عصابات إلى سجن في دولة أميركية وسطى. وعن اعتراض بعض المحاكم على سياسات الترحيل التي يتبناها، قال ترامب: "ربحنا كل هذه القضايا في الاستئناف. لدينا قضاة من اليسار المتطرف، لكن كل الأحكام تم إلغاؤها". وقد حققت إدارة ترامب بعض النجاحات في هذا الإطار، من بينها قرار صادر عن المحكمة العليا يسمح بترحيل المهاجرين إلى دول ثالثة. كما أشاد الرئيس الأميركي بمشروعه البارز في مجال الضرائب والإنفاق، والذي وصفه بـ"مشروع القانون الكبير والجميل"، ويشمل تمديد تخفيضات الضرائب التي أقرت عام 2017، إلى جانب حوافز جديدة للإكراميات وتخفيضات كبيرة في برنامج "ميديك ايد" للرعاية الصحية. وقال: "لدينا أكبر تخفيضات ضريبية في التاريخ". وعندما سُئل عمّا يرى أنه سيُخلد إرثه كرئيس، أجاب: "إنقاذ أمريكا. أعتقد أن أميركا اليوم بلد عظيم، بينما كانت ميتة قبل عام".

نتنياهو يوضح لترامب أن قصف كنيسة غزة وقع عن طريق الخطأ
نتنياهو يوضح لترامب أن قصف كنيسة غزة وقع عن طريق الخطأ

المغرب اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • المغرب اليوم

نتنياهو يوضح لترامب أن قصف كنيسة غزة وقع عن طريق الخطأ

أكدت مصادر من الطائفة المسيحية ارتفاع عدد القتلى جراء القصف الإسرائيلي الذي طال مبنى كنيسة دير اللاتين الخميس، إلى ثلاثة أشخاص، بعد الإعلان عن وفاة سيدة من الطائفة قبل قليل، بينما أعلنت إسرائيل أنها تحقق في الحادث. وفي وقت سابق، قالت البطريركية اللاتينية في القدس في بيان، إن كنيسة العائلة المقدسة في مدينة غزة، تعرضت لغارة أسفرت عن مقتل شخصين ووقوع عدد من الإصابات، من بينهم الأب جبرائيل رومانيللي كاهن الرعية، معتبرة أنه "لا شيء يبرر استهداف المدنيين الأبرياء". وأعلن البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتصل برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمناقشة الغارة الإسرائيلية على الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في غزة، مشيراً إلى أن نتنياهو أقر خلال الاتصال بأن استهداف الكنيسة في غزة كان "خطأ" وقالت المتحدثة باسم الرئاسة الأمريكية كارولاين ليفيت للصحافيين إن ترامب أجرى اتصالاً هاتفياً بنتنياهو بعد "رد فعل غير إيجابي" من جانب الرئيس الأميركي لدى علمه بالضربة، مضيفة أن "استهداف الإسرائيليين للكنيسة الكاثوليكية كان خطأ، هذا ما قاله رئيس الوزراء للرئيس". وفي بيان له، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "تأسف إسرائيل بشدة لسقوط ذخيرة طائشة على كنيسة العائلة المقدسة في غزة"، مشيراً إلى أن "كل روح بريئة تُفقد تُمثل مأساة"وأضاف نتنياهو في بيان: "تُجري إسرائيل تحقيقاً في الحادث، وتظل ملتزمة بحماية المدنيين والأماكن المقدسة". وأثار قصف الكنيسة ردود فعل واسعة، إذ جاء في منشور على تلغرام أصدره وزير خارجية الفاتيكان أن "قداسته البابا لاوون الرابع عشر شعر بحزن عميق لدى علمه بخسارة أرواح وإصابات جراء الهجوم العسكري على كنيسة العائلة المقدسة في غزة". وأفاد المنشور بأن البابا "يجدد دعوته لوقف فوري لإطلاق النار ويعرب عن أمله الكبير في الحوار والمصالحة والسلام الدائم في المنطقة"، من دون أن يأتي على ذكر إسرائيل. وألحق القصف أضراراً بكنيسة العائلة المقدسة، وفق رويترز، وهي الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة داخل القطاع الفلسطيني. وقال الجيش الإسرائيلي إنه "على علم بالتقارير المتعلقة بالأضرار التي لحقت بكنيسة العائلة المقدسة في مدينة غزة والضحايا في موقع الحادث. ويجري حالياً دراسة ملابسات الحادث". وأضاف في بيان: "نبذل كل جهد ممكن للحد من الأضرار التي لحقت بالمدنيين والمنشآت المدنية، بما في ذلك المواقع الدينية، ونأسف لأي ضرر لحق بها". وأعربت إسرائيل عن "أسفها العميق" للأضرار التي لحقت بالكنيسة ولأي إصابات بين المدنيين"، مؤكدة أن الجيش يحقق في الحادث. وقالت وزارة الخارجية عبر منصة إكس، إن إسرائيل "لا تستهدف الكنائس أو المواقع الدينية، وأنها تأسف لأي ضرر لحق بموقع ديني أو بمدنيين غير متورطين". وأفادت وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا)، بأن ستة أشخاص أُصيبوا بجروح خطيرة، بينما أُصيب الأب غابرييل رومانيلي، الذي كان يُطلع البابا الراحل فرنسيس بانتظام على مستجدات الحرب في غزة، بجروح طفيفة في ساقه. بدروها، ألقت رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني باللوم على إسرائيل في الهجوم.وقالت في بيان: "لقد أصابت الغارات الإسرائيلية على غزة كنيسة العائلة المقدسة" - وأضافت أن "الهجمات التي تشنّها إسرائيل على السكان المدنيين منذ شهور غير مقبولة. لا يمكن لأي عمل عسكري أن يبرر مثل هذا الموقف". واعتبرت حركة حماس، من جانبها، استهداف كنيسة دير اللاتين في غزة "جريمة جديدة ترتكبها (إسرائيل) بحق دور العبادة، والنازحين الأبرياء"، قائلة إن "استهداف المساجد والكنائس والمستشفيات والمخابز وآبار المياه وكافة المرافق المدينة، تعد جرائم حرب موصوفة". التطورات الميدانية أكدت مصادر طبية مقتل قرابة 20 شخصاً منذ فجر يوم الخميس في قطاع غزة، جرّاء تواصل القصف الجوي والمدفعي وإطلاق النار بشكل مباشر.وأوضحت أن من بين القتلى، ثمانية أشخاص من عناصر تأمين المساعدات قُتلوا صباحاً في قصف مباشر قرب منطقة السودانية شمال غربي غزة، إضافة إلى خمسة آخرين قُتلوا في قصف وقع فجراً طال مدرسة أبو حلو بمخيم البريج وسط القطاع، والتي تؤوي نازحين. ونفّذت طائرات مقاتلة إسرائيلية الليلة الماضية سلسلة غارات عنيفة على أحياء في مدينة غزة، مما أسفر عن مقتل وإصابة العديد. وأكدت مصادر طبية مقتل عائلة بأكملها مؤلفة من سبعة أفراد، جرّاء استهداف طائرات إسرائيلية منزلاً في جباليا شمالي قطاع غزة.وفي حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، قُتِل 4 فلسطينيين وأصيب آخرون جراء قصف شقة سكنية قرب مدرسة الإمام الشافعي، كما قتل مواطن وأصيب آخرون في قصف شقة ثانية غرب غزة.وفي مخيم النصيرات، قتل 4 فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف مدفعي استهدف مجموعة أشخاص في شارع صلاح الدين شرقي المخيم.كما ضرب الجيش الإسرائيلي مباني سكنية شمال غربي مدينة رفح في جنوبي القطاع، وفقاً لشهود عيان.وخلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، شنّ سلاح الجو الإسرائيلي غارات طالت أكثر من 100 هدف في أنحاء قطاع غزة، بينها مواقع عسكرية، وأنفاق، ومنصات إطلاق، ومخازن أسلحة، بحسب بيان للجيش الإسرائيلي. وقال الجيش في البيان، إنه يواصل عملياته العسكرية في القطاع، تحت إشراف قيادة المنطقة الجنوبية وبتوجيه من هيئة الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام (الشاباك)، ضد ما يصفها بـ "المنظمات الإرهابية". وتحدث عن "القضاء" على مسلحين في شمال القطاع، نفذوا هجوماً، الأربعاء، أسفر عن إصابة أربعة جنود إسرائيليين، كما "استُهدف مستودع لوسائل قتالية في منطقة درج تفاح، والقضاء على مسلحين في منطقة جباليا، إلى جانب تحييد آخرين وتدمير بنى تحتية وممر تحت الأرض في بيت حانون"، على ما ذكر البيان. في وسط القطاع، نفذت قوات الجيش "عمليات ضد مبان استخدمها المسلحون لتنفيذ هجمات، وأسفرت عن قتل عدد منهم"، وفق البيان. كما أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراضه صاروخين أطلقا من شمال قطاع غزة. وفي المقابل، قالت سرايا القدس، الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إنها "قصفت سديروت ومفلاسيم ونيرعوز في غلاف غزة بالصواريخ".

ترمب يتواصل مع نتنياهو بعد استهداف كنيسة في غزة
ترمب يتواصل مع نتنياهو بعد استهداف كنيسة في غزة

المغرب اليوم

timeمنذ 5 ساعات

  • المغرب اليوم

ترمب يتواصل مع نتنياهو بعد استهداف كنيسة في غزة

قال البيت الأبيض اليوم الخميس إن الرئيس دونالد ترمب اتصل برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للحديث عن الغارة الإسرائيلية على الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في غزة.وراح ضحية الغارة ثلاثة أشخاص وأصيب آخرون. وفي سياق متصل زعمت رئاسة الوزراء الإسرائيلية، اليوم، «أسفها العميق» لإصابة كنيسة العائلة المقدسة في غزة بذخيرة طائشة. وقالت في بيان رسمي: «نشارك عائلات الضحايا وأبناء الطائفة حزنهم». وأضاف البيان: «نشكر البابا ليو على كلماته المعزية، وتواصل إسرائيل تحقيقاتها في الحادث مع تأكيد التزامها بحماية المدنيين والمواقع الدينية المقدسة». ضحايا الغارة الإسرائيلية وعبر بابا الفاتيكان البابا ليو عن حزنه، اليوم الخميس، لارتقاء شخصين في أعقاب غارة إسرائيلية على الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في قطاع غزة، وجدد التعبير عن أمله في التحاور ووقف إطلاق النار. وفي برقية تضامن مع الشهيدين والمصابين، موقعة من الكاردينال بيترو بارولين، وزير خارجية الفاتيكان، قال البابا ليو إنه «يشعر بحزن بالغ لسماعه نبأ وقوع خسائر في الأرواح وإصابات بسبب الهجوم العسكري». وأضافت البرقية أنه «يؤكد لكاهن الرعية، الأب غبرائيل رومانيللي، ولجميع أبناء الرعية تواصله الروحي». وجدد البابا «دعوته إلى وقف فوري لإطلاق النار، وعبر عن أمله الكبير في الحوار والمصالحة والسلام الدائم في المنطقة». إدانات واسعة وأدانت رئيس الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني الغارات الإسرائيلية التي أصابت كنيسة العائلة المقدسة الكاثوليكية، واعتبرتها غير مقبولة.وقالت ميلوني في بيان إن «الضربات الإسرائيلية على غزة أصابت أيضا كنيسة العائلة المقدسة»، منددة بالهجمات «غير المقبولة» على السكان المدنيين.وأدانت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين، القصف الإسرائيلي لكنيسة العائلة المقدسة التابعة للبطريركية اللاتينية في مدينة غزة. وأفادت اللجنة، في بيان صحفي اليوم، بأنها «تتابع بقلق تعرّض الكنيسة لقصف الاحتلال، ما أسفر عن وقوع عدد من الإصابات، من بينهم راعي الكنيسة غبرائيل رومانيللي، إلى جانب أضرار جسيمة لحقت بمبنى الكنيسة». كما أصدرت بطريركية اللاتين في القدس بيانًا أكدت فيه استشهاد شخصين صباح اليوم، نتيجة قصف استهدف مجمّع العائلة المقدسة. وأضافت البطريركية «نصلي من أجل راحة أرواحهما، ومن أجل إنهاء هذه الحرب الوحشية... لا شيء يمكن أن يبرر استهداف المدنيين الأبرياء». وأدانت الخارجية الفلسطينية «بأشد العبارات قصف الاحتلال للكنيسة اللاتينية في مدينة غزة والذي أسفر عن وقوع عدد من الشهداء والاصابات».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store