
إنقاذ سائحة ألمانية بعد اختفائها بمنطقة نائية بأستراليا
وقالت الشرطة إن كارولينا فيلجا، التي اختفت في 29 يونيو/حزيران بالقرب من بلدة بيكون النائية الواقعة على بُعد حوالي 254 كيلومترا شمال بيرث عاصمة ولاية أستراليا الغربية، عثر عليها سائق سيارة مارة على طريق في المنطقة أمس الجمعة.
وذكرت السلطات أن فيلجا نقلت جوا إلى مستشفى في بيرث وأن حالتها مستقرة.
وقالت الشرطة إن فيلجا عانت من "لدغات البعوض" خلال الفترة التي تقطعت بها السبل في هذه المنطقة الوعرة، وعثر عليها منهكة ومصابة بالجفاف وجروح وكدمات.
وبدأت عملية بحث واسعة النطاق عن فيلجا بعد العثور على سيارتها متوقفة في منطقة ويتبيلت بولاية أستراليا الغربية وهي منطقة نائية ذات كثافة سكانية منخفضة وتمتد على مساحة 154ألفا و862 كيلومترا مربعا.
وتركت فيلجا سيارتها المعطلة لتطلب المساعدة، وهو أمر تنصح الشرطة بتجنبه.
وكان هاتف فيلجا مغلقا، في حين ذكرت تقارير إعلامية محلية أنها كانت من قبل على اتصال بعائلتها في ألمانيا، بصورة منتظمة.
والمناطق النائية في غرب أستراليا برية وخطيرة بشكل خاص نظرا لمساحتها الهائلة وقلة كثافتها السكانية وظروفها القاسية.
ووفقا للشرطة، فإن فيلجا جابت أنحاء أستراليا على مدار عامين، وغالبا ما كانت تقيم في نزل وتعمل في مواقع تعدين لتمويل رحلتها، وأضافت أنها تعتزم مواصلة جولاتها في أستراليا بعد تعافيها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 2 أيام
- الجزيرة
إنقاذ سائحة ألمانية بعد اختفائها بمنطقة نائية بأستراليا
أعلنت السلطات الأسترالية اليوم السبت العثور على سائحة ألمانية تبلغ من العمر 26 عاما على قيد الحياة، بعد اختفائها في منطقة نائية بشمال غرب البلاد لما يقرب من أسبوعين. وقالت الشرطة إن كارولينا فيلجا، التي اختفت في 29 يونيو/حزيران بالقرب من بلدة بيكون النائية الواقعة على بُعد حوالي 254 كيلومترا شمال بيرث عاصمة ولاية أستراليا الغربية، عثر عليها سائق سيارة مارة على طريق في المنطقة أمس الجمعة. وذكرت السلطات أن فيلجا نقلت جوا إلى مستشفى في بيرث وأن حالتها مستقرة. وقالت الشرطة إن فيلجا عانت من "لدغات البعوض" خلال الفترة التي تقطعت بها السبل في هذه المنطقة الوعرة، وعثر عليها منهكة ومصابة بالجفاف وجروح وكدمات. وبدأت عملية بحث واسعة النطاق عن فيلجا بعد العثور على سيارتها متوقفة في منطقة ويتبيلت بولاية أستراليا الغربية وهي منطقة نائية ذات كثافة سكانية منخفضة وتمتد على مساحة 154ألفا و862 كيلومترا مربعا. وتركت فيلجا سيارتها المعطلة لتطلب المساعدة، وهو أمر تنصح الشرطة بتجنبه. وكان هاتف فيلجا مغلقا، في حين ذكرت تقارير إعلامية محلية أنها كانت من قبل على اتصال بعائلتها في ألمانيا، بصورة منتظمة. والمناطق النائية في غرب أستراليا برية وخطيرة بشكل خاص نظرا لمساحتها الهائلة وقلة كثافتها السكانية وظروفها القاسية. ووفقا للشرطة، فإن فيلجا جابت أنحاء أستراليا على مدار عامين، وغالبا ما كانت تقيم في نزل وتعمل في مواقع تعدين لتمويل رحلتها، وأضافت أنها تعتزم مواصلة جولاتها في أستراليا بعد تعافيها.


الجزيرة
منذ 3 أيام
- الجزيرة
كاتب أسترالي: هل ينتبه العالم لمجزرة غزة في ذكرى سربرنيتسا؟
قال الكاتب الأسترالي إد هيوسيك إن العالم يكرر عبارة "لن يتكرر ذلك أبدا" عقب كل إبادة جماعية ، ولكنه يفشل مرارا في منع تكرار المأساة في أماكن جديدة، مثلما يحدث في غزة الآن. وأكد هيوسيك -في مقاله الذي نشرته غارديان- أن الذكرى الـ30 لـ مجزرة سربرنيتسا تفرض علينا مراجعة أخلاقية وسياسية شاملة، خاصة في ظل استمرار معاناة المدنيين الأبرياء في غزة من دون تدخل فعال من المجتمع الدولي. وأضاف الكاتب -وهو عضو في البرلمان الأسترالي عن حزب العمال- أن العالم اعتاد السكون والخنوع أمام معاناة الأبرياء، ولا يتحرك إلا بعد مقتل الآلاف، ثم ينتظر بضع سنوات حتى يتم الاعتراف رسميا بأن ما حدث إبادة جماعية، ويبدأ بعدها النحيب والندم "المخجل" والوعود الفارغة بعدم تكرار ما جرى. وشدّد على ضرورة التحرّك العاجل لإنهاء المعاناة في غزة، متسائلا "كم من الوقت سيستغرق الأمر قبل أن نقول لن يتكرر ما حدث لك يا غزة أبدا؟". ذكرى سربرنيتسا و سلّط الكاتب الضوء على قصة ميرِيلا موراتوفيتش التي كانت تبلغ من العمر 5 سنوات فقط حين وقعت المجزرة عام 1995، التي كان أحد ضحاياها والدها منيب. وسبق مقتل والدها بعامين اختفاء والدتها (جيفا) -التي لم يعثر على رفاتها حتى اليوم- فكبرت ميريلا بلا أم ولا أب، ولجأت عائلتها عام 2002 إلى أستراليا، حيث حاولت التعايش مع الذكريات المروعة والندوب النفسية التي خلفتها المجزرة. وبعد 8 سنوات، أُبلغت العائلة أنه تم التعرف على "جزء" من والدها عبر تحليل الحمض النووي، فجمعت الأسرة مدخراتها لتنظيم جنازة تليق به في البوسنة. "جلست أبكي من أجل أهل غزة، وتساءلت إن كان أحدهم بكى علينا بهذه الطريقة قبل 30 عاما... علينا أن نرفع صوتنا، لا ينبغي لمثل هذه المعاناة أن تتكرر". بواسطة ميرِيلا موراتوفيتش، ناجية من مجزرة سربرنيتسا وذكر الكاتب أن ميرِيلا، بعد 3 عقود من المجزرة، لا تزال تتألم من المصاب الذي حل بعائلتها وأهلها، وقد انفجرت بالبكاء صباح مقابلتها معه في أثناء مشاهدتها تقريرا عن معاناة أهالي غزة، لأنها رأت نفسها فيهم. إعلان وقالت له "جلست أبكي من أجل أهل غزة، وتساءلت إن كان أحدهم بكى علينا بهذه الطريقة قبل 30 عاما"، وأضافت "علينا أن نرفع صوتنا، لا ينبغي لمثل هذه المعاناة أن تتكرر". وتنظم البوسنة يوم 11 يوليو/تموز من كل عام جنازات لدفن رفات من تم التعرف عليهم حديثا. "لن يتكرر ذلك" ولفت الكاتب إلى أن ذكريات المجازر تتوالى دون أن تُترجم إلى دروس عملية، مشيرا إلى أنه العام الماضي مرّت 30 سنة على مجزرة رواندا التي قُتل فيها 800 ألف إنسان خلال 100 يوم فقط. وشدد على ضرورة التحرك لإنهاء المعاناة في غزة، وقال إننا دائما نردد "لن تتكرر المحرقة أبدا، لن تتكرر مجازرك يا رواندا أبدا، لن تتكرر أهوالك يا سربرنيتسا أبدا، ولكن ها هي مجازر غزة تتكشف أمام أعيننا، ونحن لا نحرك ساكنا". وخلص الكاتب إلى أن عبارة "لن يتكرر ذلك أبدا" يجب ألا تبقى تعبيرا فارغا نردّده بعد وقوع المجازر، بل تعهّدا حيًا يُترجم إلى تحرّك عاجل لحماية الأبرياء.


الجزيرة
منذ 4 أيام
- الجزيرة
فضيحة مراهنات بالدوري الأسترالي أبطالها لاعبون وعصابات إجرامية
اعترف لاعبان محترفان، الخميس، أمام المحكمة بتورطهما في فضيحة فساد تتعلق بالمراهنات، بعد أن تلقيا مبالغ مالية من مجرمين مقابل الحصول على بطاقات صفراء متعمّدة خلال مباريات في الدوري الأسترالي لكرة القدم. وجرى توجيه اتهامات للاعب أوليسيس دافيلا، قائد فريق ماكارثر السابق، ولاعبي خط الوسط كارين باكوس وكلايتون لويس، في مايو/أيار 2024 بالتلاعب للحصول على بطاقات صفراء خلال مباريات في 2023 و2024. ويتردد أن دافيلا (33 عاما) كان يعمل كوسيط بين لاعبي النادي -مقره جنوب غرب سيدني- وعصابة إجرامية في كولومبيا، حيث تولى تنسيق عملية الحصول على البطاقات الصفراء في مباريات محددة. كما يتردد أن باكوس (33 عاما) ولويس (27 عاما) تلقيا ما يصل إلى عشرة آلاف دولار أسترالي (65 ألفا و550 دولارا أميركيا) من دافيلا، مقابل تعمّد ارتكاب أخطاء تستوجب الحصول على بطاقات صفراء. واعترف لاعبا خط الوسط أمام المحكمة بارتكابهما سلوكا يفسد نتائج المراهنات على الأحداث الرياضية، في حين تم إسقاط تهمة المشاركة في جماعة إجرامية عن الاثنين. وكان لويس أنكر في وقت سابق جميع التهم الموجهة إليه، لكنه غيّر موقفه بعد التفاوض مع الادعاء، ومن المقرر صدور الحكم عليه في سبتمبر/أيلول المقبل. ولم يقدم دافيلا أي دفوع قانونية بخصوص التهم الـ9 الموجهة إليه، ومن المتوقع أن يعود للمحكمة الشهر المقبل. وتم إيقاف جميع اللاعبين المعنيين عن اللعب، فيما أنهى نادي ماكارثر عقد دافيلا فور اعتقاله، وتم الاستغناء عن باكوس في فترة الانتقالات الصيفية لعام 2024، في حين لا يزال لويس موقوفا.